أحتااااااج الثقة
أولا: أحتااج الثقة :
يحتاج أي رجل الثقه .. ولاحظي غاليتي أنه قال أحتاج ..
لم يقول أريد
أو أرغب في ..
لا بل قال أحتاج ..
لأنه هناك فرق عندما تقولين أريد أو أحتاج ..
فكري قليلا واستشعري الفرق ..
"ضعي ثقتك بي
ضعي ثقتك بي
ضعي ثقتك بي".
_ "آلان" تسعة وعشرون عاما
متزوج منذ يوم واحد فقط .
"احرصي على تشجيعي ودفعي للأمام ويجب أن يكون
لديك الإيمان بأن لديّ الموهبة التي تمكنني من تحقيق أحلامي
حتى لو استغرقت فترة أطول مماتوقعت".
- "إيد" سبعة وأربعون عاما،
متزوج منذ خمسة وعشرين عاما.
"اجعلي مني بطلا بالنسبة لأطفالنا
وتحدثي عني بأسلوب لائق واذكري الأشياء
الجميلة التي أفعلها ولاتتحدثي فقط عن نقائصي"
- "نورمان" سبعة وستون عاما
مطلق بعد زواج دام اثنين وعشرين عاما.
"إنك تعطيني دفعة قوية حينما تقولين إنك فخورة بي
وبخاصة حينما ألوم نفسي وأشعر بالسخط وعدم الرضا"
- "جول"، سبعة وأربعون عاما
متزوج منذ خمس سنوات.
احرصي دائما على احترام زوجك، رغم كل عيوبه
(والتي تعرفينها جيدا أكثر من أي شخص آخر)،
دعيه يعتقد دائما بأنك ترينه شخصا عظيما
ورائعا، وإنك تكنين له كل حب وإعجاب.
- "ديفيد" ، تسعة وأربعون عاما،
متزوج منذ ستة وعشرين عاما.
كوني مثل زوجتي، فقد كانت تتقبل دون شكوى
أو تبرم كل أفكاري الغريبة لمدة خمسين عاما بل كانت
تتصرف وكأنها تجد فيها بعض المتعة، وكانت لاتوافقني
في كثير من الأحيان أو لاتهتم كثيرا ببعض الأشياء
التي أفعلها ولكنها كانت تصرح لي دائما بأنها تعشقني،
وهذا شيء رائع
- "باتريك" ، واحد وسبعون عاما
متزوج منذ خمسين عاما.
عندما ألوم نفسي وأحاسبها
أو يعتريني الشعور بالاستياء
فلا تحاولي إظهار عيوبي.
- "ريك"، خمسة وخمسون عاما،
متزوج منذ عشرين عاما.
عندما أروي قصة ما فلا تقاطعيني لتصحيح التفاصيل الصغيرة
إن الحقائق لا تهم بل المهم هو دعمي ومساندتي
وإظهاري بمظهر لائق وليس كالأبله الذي لايستطيع نقل الحقائق.
- "مايك" ، ثمانية وأربعون عاما،
الزواج الثاني منذ ست سنوات
إن الرجال كالأطفال الصغار بحاجة إلى الاهتمام والاطمئنان
في معظم الأوقات تقريبا إن الرجل بحاجة لأن تأخذه زوجته
بين ذراعيها وتمنحه قبلة بدون سبب وتؤكد حبها له دائما.
- "جيم" ثمانون عاما،
أرمل، أول زيجة له مدتها ثلاثة وعشرون عاما،
والثانية مدتها ثلاثون عاما.
أنصتي باهتمام حينما يعبر زوجك عن أحلامه وتطلعاته،
حتى إذا كانت هذه الأحلام والتطلعات في اعتقادك بعيدة المنال
سانديه واشددي من أزره بل اشعري مثله بالرغبة الشديدة
في تحقيق هذه الأحلام .. إن زوجك سيحبك لأنك تشجعينه
بدلا من إحباطك له، وحينما يتقدم به العمر سيقول:
"حبيبتي لقد كنت لي نعم الزوجة وقد وقفت بجواري"
وليس: "آآآآه لو كنتي.....!"
- رولاند، أربعة وستون عاما،
متزوج منذ اثنين وأربعين عاما
الثقة ماهي الثقة في عيني أي رجل..؟؟
الثقة هي أكبر مفتاح لقلب الرجل ..
قالت لي إحداهن على لسان زوجها :
"أن تثقي بي ولا تعارضي أفكاري و أحلامي وطموحاتي
هو مفتاح قلبي أقدمه لك بين يديك
فقط أشعريني بالثقه وامدحي أفكاري.. وستملكين قلبي.."
مثال للتوضيح :
دينا و محمد
محمد رجل شاب بمقتبل العمر
كل يوم يأتي بفكرة جديدة ..
فتارة يقول سأفتح محل لبيع الملابس..
وفي اليوم الآخر يقول سأفتح محل لبيع الخضار ..
والكثيييييييير من هذه الأحلام فقط مجرد أفكار تأتي لعقله ..
ويرغب في تنفيذها ..
ولكن فالنهاية لا يفعل شيئا ..
الحوار السلبي:
محمد: دينا تعرفين شو بسوي
دينا: خير شو هالمره بعد الله يستر
محمد : بفتح كرك ورقاق .. قالي ربيعي انه بيمشي وبيدخل واااايد
دينا: شو تقول كرك ورقاق منو بيشتري ..
كون منطقي هالكافتيريات اللي تارسه (ملأت) الدنيا منو بيي (سيأتي) عندك
محمد : شووو يا حليلج انتي وين عايشه ماتعرفين شي ( ويدير ظهره ويغادر المكان
وقلبه حاقد عليها كيف تستهزيء بأفكاره)
الحوار الإيجابي :
محمد: دينا تعرفين شو بسوي
دينا: هات يالغالي
محمد : بفتح كرك ورقاق .. قالي ربيعي انه بيمشي وبيدخل واااايد
دينا: وااااااااو أما عليك أفكار جهنمية ..
وطبعا بكون شريكتك فيه هههههه ..
لازم من اليوم نفكر ونحسبها صح ..
وأنا متأكدة إنا بننجح
محمد : يغمز لها ويقول تعجبيني
فلنلاحظ :
فالمشهد الأول ..
لم تفكر دينا أن تشاركه اهتماماته أو فكرته التي يظن أنها مميزة
ويستحق أعلى درجات المدح والتقدير ..
لأنه فكر بأسرته وماذا يريد أن يحقق لها من نجاحات ..
ولم تعلم أن الرجل هدفه الأول هو
أسرته وتأمين مستقبلها
حتى لو كانت أفكار عشوائية
لكنه فكر واجتهد ..
فلم تشاااركه الأحلام .. الأحلام فقط
ومشاركة الأحلام بالكلام لاتحتاااج إلى أي مال
هل سيكلفك الحلم شيء ..
لا لن يكلفك دينارا واحدا ..
إنه ينبع من القلب ويخرج باللسان ..
وتلك النصيحة كانت من أخت صينية كتبتها في مفكرتي
"الكلمات الطيبه لن تكلفك المال"
أما دينا فالمشهد الثاني ..
فهمته ككل مرة لأنه قد لا يحقق مما يقوله شيئا .. وإن حقق
فهو يفكر .. وفي وقت التفكير يحب أن يشاركها الرأي..
مثله مثلنا كل يوم تأتينا أفكار ثم نتراجع عنها بعد دراستها ..
ولامانع من تحقيق الفكرة ..
لأنها نبعت منه .. والمال ماله .. ولم يقصر بشيء معها ..
فهو ربان السفينة وهو القائد المتكفل بإيصالها إلى بر الأمان..
فدعه يجرب ويحاول .. وهي تقدم دعمها كزوجة تثق بزوجها وتحترمه..
لكنها أيضا .. قالت .. (نحسبها صح)
فماذا كانت ترمي دينا؟؟؟
ترمي إلى أمرين
الأول أنني سأقف بجانبك وأشاركك..
فأنا شريكتك وأطمح بالرقي معك..
إلا إذا طلب منها التنحي جانبا .
ستتنحى بكل هدوء وحب ومودة
والآخر .. علينا أن نفكر ونخطط قبل البدء..
(نصيحة غلفتها برقي بكلمة نحن)
ثم أتبعتها
(أنا متأكدة إنه سننجح)
أي تؤكد أنها تثق به وبنجاحه..
وفي النهاية حتى لو لم ينفذ محمد المشروع..
تكفي كلمات زوجته التي أشعرته بالثقة ..
وعقولت أحدهم ( حسسونا إنه كلامنا مطاااااع في المكان الوحيد اللي هو بيتنا )
وعندما تريدين أن تثقين بزوجك .. أشعريه بذلك ..
لأنك إن كنت غير مقتنعه بكلماته من الداخل وتجاملينه..
سيشعر ولن تحققي شيئا..
فأنت ترسلين ذبذبات له ..وليس فقط كلمات
هذه الذبذبات تخرج من جسدك
ليستقبلها ويستشعر بها ..
ثقي به من كل قلبك
نقطة أخرى أحببت أن أنوه لها :
كثير من الأمهات تحاول تشويه صورة الأب أمام أطفاله
كي تكسبهم في صفها .. وحتى لو كان بشكل بسيط
وهذا لاااااايجوووز ..
لأنها بذلك ستفقد حب وثقة زوجها .. وستشعل شرارة في قلوب أبنائها على
أبيهم .. حتى لو كان الأب أخطأ فهو أبوهم ومستحيييل يخلى من الحسنات ..
والأم الذكية .. هي من تتستر على عيوب زوجها
وتظهر حسناته وتركز عليها أمام أبنائهم ..
أما الآآآآن أعيدي القراءة لنصائح الأزواج وركزي ونفذي