أجمل ماقيل عن الحب
هل للحب مكان في الأسلام؟
لم يعل الأسلام شيئا مثلما أعلى من شأن الحب حتى أنه ربطه بالرب سبحانة وتعالى, وجعل الله عز وجل هو الغاية التي ينتهي اليها الحب ايا كان نوعه , الأسلام حينما فعل ذلك أراد أن يجرد الحب من كل رباط محسوس ومن كل رغبة أو شهوة بشرية آنية تتلاشى لحضة تحققها, ليجعلة متصلا بالله مباشرة فالحب فيه سبحانة وتعالى أسمى درجات الحب, ولايتحقق إيمان بشر إذا لم يحب الله والرسول صلى الله علية وسلم, ولا يتحقق إيمانه كاملا إذا لم يحب لأخيه المسلم مايحب لنفسه.
لقد صار كل حب في الأسلام غايته في الله ,وحينما يؤكد الأسلام على هذا الجانب فإنة يهدف الى تجاوز المادي إلى الروحاني والأرضي إلى العلوي السماوي.
هل تسأل كيف؟
أن المادي ولأرضي ينتهيان إلى الفناء, اما الروحاني والعلوي فمصيرهما الخلود.
اليس الزواج بين رجل وامرأه هو نتيجة حب بشكل من الأشكال.تأملي كيف ينظر الأسلام لأنواع الحب التي تؤدي إلى تشوة علاقة بين رجل وامرأه تقودة الى الزواج
المال (أولا), ثم الجمال(ميزان الجسد), ثم المكانة الأجتماعية, وأخيرا الدين بما يعني من تمثل لكافة القيم العليا،التي جاء بها الآسلام وفي مقدمها،حب الله سبحانة من خلال تنزبهة باالتوحيد وأن لايشرك معه أحد.الاسلام يثمن عاليا الحب الأخير،لان غايتة الله سبحانة وتعالى،وينبغي على الفرد تطلعة للآنواع الاخرى ..مادية..زائلة مصيرها الى الفناء: المال يفنى والجسد يبلى والمكانة الأجتماعية تزول.
لأن الحب طبيعته هكذا, فإنه يقاوم عوامل الفناء بل هو يتجدد بأستمرار... أنه يستمد حياته من الذات العليا التي هي مصدر الخلود.إن من طبيعة المادي أنك حينما تمتلكه تزهد فيه , لأنه يفتقد لخاصية التجدد والتسامي التي يمتلكها الروحاني , على سبيل المثال:
يشتهي الأنسان الطعام الذيذ وحين يملكة يمله ويزهد فيه.
يعشق الجمال فأنما أدركة تطلع لآخرغيرة
لكن..فلننظر الى حسن التعامل الأدب, الأخلاق, الرحمة, التعاون...الخ السنا إذا مازداد بهاتمثلا لهذه الخصال زاد تمسكنا به.
الأسلام تعامل مع هذين النوعين.. المادي والروحاني على أساس من قدرة كل نوع على منح السعادة لأكبر عدد ممكن من الناس ولأطول مدة ممكنه.
الجمال مثلا,يمكن أن يمنح السعادة والمتعه لشخص واحد فقط هو ذلك الذي يباشر الجمال .. بطبيعته المحسوسه بشكل أولي ولمدة محدودة , هي الفترة الزمنيه التي يكون فيها محتويا على عنصر الحياة والحيويه,قبل أن تأتي على نضارته عوامل الزمن بل أن الطبيعة الماديه المحسوسة له تجعل الأستمتاع به مرهون بلحظة المباشرة أو اللذة الآنيه.
على الجانب الآخر؛الأخلاق كمعادل لجمال الروح بما تحتويه من رحمة وعطف وتعاون وأدب كم من الناس تمنحهم السعادة دون أن يكون لعامل الزمن اثر على امتدادها في عمق الزمان او ان يمنع شمولها وتمددها عائق المكان
الحب من هذا النوع يتجاوز الجسد ليعانق الروح في أفقها السرمدي.
جمال الروح يمكن ان يوجد في الرجل والمراه في الأبيض والأسود في الكبير والصغير, اما الجمال المادي في الجسد المحسوس فلا,أنه أمتياز خاص لفئه محدودة من الناس أختارها الله لحكمة هو يعلمها هو سبحانه.
الحب على أساس من الروح يفتح المجال واسعا لترقي في مدارج الكمال فأرتباط الروح باالذات العليا يمنحها القدرة على التسامي والزيادة.
نحن نستطيع أن نكون أكثر رحمة وأكثر عطفا وأكثر تسامحا مرة بعد مرة مدفوعين با الحب الأسمى حبة سبحانة وتعالى ,لكننا لا نستطيع ان نكون أجمل وأجسامنا لن تكون أكثر نضارة وأنفاسنا لن تكون أطيب رائحة في كل مرة,
لأن الجسد مرتبط بالأرضي الفاني جدير بحب كهذا أن يؤول للزواااااااااااااال.
منقووووووووووووووووول
لم يعل الأسلام شيئا مثلما أعلى من شأن الحب حتى أنه ربطه بالرب سبحانة وتعالى, وجعل الله عز وجل هو الغاية التي ينتهي اليها الحب ايا كان نوعه , الأسلام حينما فعل ذلك أراد أن يجرد الحب من كل رباط محسوس ومن كل رغبة أو شهوة بشرية آنية تتلاشى لحضة تحققها, ليجعلة متصلا بالله مباشرة فالحب فيه سبحانة وتعالى أسمى درجات الحب, ولايتحقق إيمان بشر إذا لم يحب الله والرسول صلى الله علية وسلم, ولا يتحقق إيمانه كاملا إذا لم يحب لأخيه المسلم مايحب لنفسه.
لقد صار كل حب في الأسلام غايته في الله ,وحينما يؤكد الأسلام على هذا الجانب فإنة يهدف الى تجاوز المادي إلى الروحاني والأرضي إلى العلوي السماوي.
هل تسأل كيف؟
أن المادي ولأرضي ينتهيان إلى الفناء, اما الروحاني والعلوي فمصيرهما الخلود.
اليس الزواج بين رجل وامرأه هو نتيجة حب بشكل من الأشكال.تأملي كيف ينظر الأسلام لأنواع الحب التي تؤدي إلى تشوة علاقة بين رجل وامرأه تقودة الى الزواج
المال (أولا), ثم الجمال(ميزان الجسد), ثم المكانة الأجتماعية, وأخيرا الدين بما يعني من تمثل لكافة القيم العليا،التي جاء بها الآسلام وفي مقدمها،حب الله سبحانة من خلال تنزبهة باالتوحيد وأن لايشرك معه أحد.الاسلام يثمن عاليا الحب الأخير،لان غايتة الله سبحانة وتعالى،وينبغي على الفرد تطلعة للآنواع الاخرى ..مادية..زائلة مصيرها الى الفناء: المال يفنى والجسد يبلى والمكانة الأجتماعية تزول.
لأن الحب طبيعته هكذا, فإنه يقاوم عوامل الفناء بل هو يتجدد بأستمرار... أنه يستمد حياته من الذات العليا التي هي مصدر الخلود.إن من طبيعة المادي أنك حينما تمتلكه تزهد فيه , لأنه يفتقد لخاصية التجدد والتسامي التي يمتلكها الروحاني , على سبيل المثال:
يشتهي الأنسان الطعام الذيذ وحين يملكة يمله ويزهد فيه.
يعشق الجمال فأنما أدركة تطلع لآخرغيرة
لكن..فلننظر الى حسن التعامل الأدب, الأخلاق, الرحمة, التعاون...الخ السنا إذا مازداد بهاتمثلا لهذه الخصال زاد تمسكنا به.
الأسلام تعامل مع هذين النوعين.. المادي والروحاني على أساس من قدرة كل نوع على منح السعادة لأكبر عدد ممكن من الناس ولأطول مدة ممكنه.
الجمال مثلا,يمكن أن يمنح السعادة والمتعه لشخص واحد فقط هو ذلك الذي يباشر الجمال .. بطبيعته المحسوسه بشكل أولي ولمدة محدودة , هي الفترة الزمنيه التي يكون فيها محتويا على عنصر الحياة والحيويه,قبل أن تأتي على نضارته عوامل الزمن بل أن الطبيعة الماديه المحسوسة له تجعل الأستمتاع به مرهون بلحظة المباشرة أو اللذة الآنيه.
على الجانب الآخر؛الأخلاق كمعادل لجمال الروح بما تحتويه من رحمة وعطف وتعاون وأدب كم من الناس تمنحهم السعادة دون أن يكون لعامل الزمن اثر على امتدادها في عمق الزمان او ان يمنع شمولها وتمددها عائق المكان
الحب من هذا النوع يتجاوز الجسد ليعانق الروح في أفقها السرمدي.
جمال الروح يمكن ان يوجد في الرجل والمراه في الأبيض والأسود في الكبير والصغير, اما الجمال المادي في الجسد المحسوس فلا,أنه أمتياز خاص لفئه محدودة من الناس أختارها الله لحكمة هو يعلمها هو سبحانه.
الحب على أساس من الروح يفتح المجال واسعا لترقي في مدارج الكمال فأرتباط الروح باالذات العليا يمنحها القدرة على التسامي والزيادة.
نحن نستطيع أن نكون أكثر رحمة وأكثر عطفا وأكثر تسامحا مرة بعد مرة مدفوعين با الحب الأسمى حبة سبحانة وتعالى ,لكننا لا نستطيع ان نكون أجمل وأجسامنا لن تكون أكثر نضارة وأنفاسنا لن تكون أطيب رائحة في كل مرة,
لأن الجسد مرتبط بالأرضي الفاني جدير بحب كهذا أن يؤول للزواااااااااااااال.
منقووووووووووووووووول
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
اسم الموضوع : أجمل ماقيل عن الحب
|
المصدر : ملاذ الأرواح
