""""""""" آداب الجماع """"""""""""

احصائياتى
الردود
8
المشاهدات
4K
معلومات تفاحه بيضاء
إنضم
3 يوليو 2009
المشاركات
76
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
""""""""" آداب الجماع """"""""""""
""""""""" آداب الجماع """"""""""""

""""""""" آداب الجماع """"""""""""
السؤال : ــ
ــ هل هناك آداب معينة يلتزم بها الزوج وزوجته عند اللقاء الجنسي بينهما ؟

الجواب : ـ
ــ نعم هناك آداب كثيرة عند اللقاء الجنسي بين الزوج وزوجته منها :
ــ 1 ـــ التجرد من الملابس كلها حين الجماع :
من آداب الجماع أن يتجرد الزوجين من ملابسهما عند اللقاء الجنسي , وأن لا يجامعها وهما مكشوفان بحيث
لا يكون عليهما شيء يسترهما .
ـ ( لأن الله أحق أن يستحيا منه ) . وكان صلى الله عليه وسلم ـ عند الجماع يغطي رأسه ويغض من صوته
ويقوا للمرأة عليك بالسكينة .
ولا شك في أن للتجرد من الثياب فوائد , منها أن فيه راحة البدن من حرارة النهار ومنها سهولة التقليب
يمينا وشمالا ومنها إدخال السرور على الأهل بزيادة التمتع .

ـ 2 ــ المداعبة والملاعبة :
جاء في سنة : أن المداعبة بين الزوجين مقصودة من اجتماعهما على هذا الوجه الشرعي المبارك .
فعند الشيخين عن جابر أنه تزوج امرأة ثيبا , فقال له رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم : ــ
ـ ( تزوجت يا جابر ) ؟ قال نعم ـ قال ( أبكر أم ثيبا ) ؟ قال : بل ثيبا ـ قال : ( فهلا بكراً تلاعبها وتلاعبك
وتضاحكها وتضاحكك) ؟ .

ومعنى هذا أنه مما ينبغي تقديمه على الجماع ملاعبة المرأة ولمسها وعناقها وتقبيلها ....
فلا يأتيها على غفلة لقوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ( لا يقعنََََََّ أحدكم على امرأته كما تقع البهيمة ,
وليكن بينهما رسول , قيل وما الرسول ؟ قال ( القبلة والكلام ) رواه الترمذي
وعند الطبراني عن عائشة أنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يقبل نساءه .
وروى أبوا داود ( أنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يقبل عائشة ويمص لسانها )
ويذكر عن جابر بن عبدالله قال : ( نهى رسوا الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ
عن المواقعة قبل المداعبة ) .

وحكمة ذلك أن المرأة تحب الاستمتاع بالرجل هي الأخرى وتهوى مداعبته , ولكنها بحكم ما ركب الله فيها
من الحياء لا تستطيع أن تكون بادئة .. فالمبادرة من الرجل , والانفعال منهما , ويتبع الانفعال أن تعبر هي
الأخرى عن صدقها ورغبتها في الاستمتاع بالرجل .
فإذا حدث وأن أتاها على غفلة فقد يقضي منها حاجته قبل أن تقضي هي .. فيؤدى ذلك إلى تشويشها وإفساد
دينها ... وفي الحديث ( ثلاث من العجز في الرجل وذكر منها أن يقارب الرجل زوجته فيصيبها ( أي
يجامعها ) قبل أن يحدثها ويؤانسها ويضاجعها فيقض حاجته منها , قبل أن تقضي حاجتها منه ) .

وروى أبو يعلى عن أنس بن مالك : أن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : ( إذا جامع أحدكم أهله
فليصدقها ( يعني فليجامعها بصدق ) فإذا قضى حاجته قبل أن تقضي حاجتها فلا يعجلها حت تقضى حاجتها )
ـ قال الغزالي : ( ثم إذا قضى وطره فليتمهل على أهله حتى تقضي هي أيضا نهمتها , فإن إنزالها ربما يتأخر ،
فيهيج شهوتها , ثم القعود عنها إيذاء لها ، والاختلاف في طبع الإنزال يوجب التنافر مهما كان الزوج
سابقا إلى الإنزال , والتوافق في وقت الإنزال ألذ عندها ولا يشتغل الرجل بنفسه عنها , فإنها ربما تستحي ) .
وخلاصة القول : إن الإسلام عنى بتنظيم الناحية الجنسية بين الزوجين ، ولم يهملهما حتى في القرآن الكريم
ذكرها في موضعين من سورة البقرة التي عنيت بشئون الأسرة :
ــــ الآية ( 187 , 222 , 223 ) من سورة البقرة .

ــ وليس هناك أجمل ولا أبلغ ولا أصدق من التعبير عن الصلة بين الزوجين من قوله تعالى : ( هن لباس
لكم وأنتم لباس لهن ) بكل ما توجبه عبارة اللباس من معاني الستر والوقاية والدفء والملاصقة
والزينة والجمال .
وقد جاءت الأحاديث النبوية تفسر الاعتزال في السابقة بأنه اجتناب الجماع دون ما عداه من القبلة
والمعانقة والمباشرة ونحوها من ألوان الاستمتاع , كما تفسر معنى ( أنى شئتم ) بأنه المراد :
عل أي وضع أو أي كيفية اخترتموها مستلقيات على ظهورهن أو غير ذلك ما دمتم تؤدون
شهوتكم في صمام واحد وهو الفرج , كما أشارت الآية الكريمة .

وهذا مختصر ........................... :bye1:

 

همس 90

New member
معلومات همس 90
إنضم
17 أغسطس 2008
المشاركات
300
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
ديرتي
مشكووووووووووووره موضوع رائع جزاك الله خيرا
 

من نحن ؟؟

موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه