معلومات جيانة
- إنضم
- 31 مايو 2008
- المشاركات
- 5,386
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
- الإقامة
- جدة
- الموقع الالكتروني
- www.blqees.com
^^آآآه من سوء الظن!!!!!
مساء عاطر بذكر الله
قال المصطفى عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم(إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث)...
كثيراً ماتمر بنا بعض المواقف التي تجعلنا نبني حولها أسوأ الشكوك وتستحوذ فيها الريبة على تفكيرنا..
ولكن..
هل الظن وحده يكفي كي نتخذ بعده قرارات في بعض الأحيان تكون مصيرية؟!
أم يجب التحري من صدق الأمور بدلاً من تغليب سوء الظن؟!
ماهي النتائج المترتبة على سوء الظن بالآخرين؟!
هذه أسئلة سنجد لها إجابات بعد قراءة القصة التالية...كونوا معي..
نور وفواز زوجان متحابان..مر على زواجهما سنتان لم يكدر صفوهما شيء..ولم يرزقا بعد بأطفال..
فواز شاب ثلاثيني أما نور فهي في السادسة والعشرين من العمر..
كان لفواز أخت تصغره بسنوات تخرجت من الثانوية ولم يحالفها الحظ في إكمال دراستها بسبب انخفاض نسبتها وبسبب عدم حبها للدراسة أصلاً اسمها(عفاف) جاوز عمرها ال24 عام..
والد فواز قد فارق الحياة منذ سنوات ولم يبقى في المنزل سوى والدته وأخته عفاف التي كانت ترفض وبشدة كل خاطبٍ يتقدم لها..مُفضلة في ذلك أن تبقى عزباء بلا مسئولياتٍ جِسام..
ولكن هذا الموضوع كان يشغل بال والدتها كثيراً...كانت تتمنى مثل أي أم أن تتزوج ابنتها وتعيش حياة سعيدة مع زوجٍ يقدرها ويحبها..
كان فواز يقطن في شقة صغيرة على مقربة من أهله..
وافاه في إحدى الأيام اتصال من والدته..
أم فواز:فواز أبغاك اليوم تجيني فيه موضوع وودي أكلمك عنه..
فواز:خير ياأمي؟!
أم فواز:إن شاء الله خير..ماودي أكلمك عنه في التليفون..تعالني اليوم عقب صلاة المغرب إنت وزوجتك خل نتونس فيكم ونتعشى وأعلمك بالموضوع..
فواز:تم..
وبالفعل..لبى فواز دعوة والدته وذهبت معه زوجته نور..
اجتمع الجميع بمجلس أم فواز ودارت أحاديث مختلفة من ضمنها كان السؤال الذي لاترغب فيه أي امراة لم يحالفها الحظ بالحمل سريعاً..!
أم فواز:هاه يانور؟!مافي شي في الطريق؟!
نور(وهي متضايقة):لا..
فواز(وهو يريد تلطيف الأجواء لعلمه بأن نور لاتحب هذا السؤال):لاياأمي مافي شي بالطريق ولاعلى الرصيف!!وإن حصل إنتي أول وحدة بـ تدرين!
أم فواز:اجتهدوا..الله يعافيكم..بيتنا وبيتكم خاليين ودنا نسمع صوت بزر يصيح أو يضحك ونفرح فيه..
لاحظ فواز تعابير وجه نور وحاول تضييع الموضوع فقال:عفاف؟نور؟ماودكم تجيبون القهوة والعلوم الطيبة؟!
عفاف ونور:ابشر..
واتجهوا إلى المطبخ..
حينها استغلت والدة فواز خروج نور من الغرفة لتفاتح فواز في الموضوع الذي أرادت محادثته بشأنه..شأنها في ذلك شأن أغلب أمهات الزوج اللواتي لايحبذن إطلاع زوجات أولادهن على شؤون العائلة..
أم فواز:اسمع ياولدي ترى خالك كلمني اليوم عن عريس وده يخطب أختك..
فواز:هذي الساعة المباركة..بس من هو العريس؟وهل هو زين؟
أم فواز:المشكلة ماهي في العريس..خالك يمدحه ويقول ولد أجاويد..المشكلة في راس أختك الناشف!
فواز:وهي ليش رافضة؟ناقشتيها؟يمكن يكون عندها أسباب مقنعة..
أم فواز:أي أسباب مقنعة واللي يرحم والديك؟مافي سبب مقنع يخلي البنت ترفض تكمل نص دينها وتعف نفسها بس أختك عنيدة..
فواز:ياأمي هذا الموضوع فتحتيه معي كثير..وعفاف متعلقة فيك مرة وماودها تفارقك..وقد ماأقنعناها بالزواج نلقاها مصرة على الرفض أكثر وأكثر..
في المطبخ كانت عفاف ونور تُعِدان سفرة القهوة وتقطعان الحلى إلى أجزاء لوضعه بالأطباق..
طبعاً نور لم تسمع شيء من حوار فواز مع والدته منذ البداية لذلك كانت الرؤية لديها قاتمة عندما ذهبت لوضع السفرة حيث إنها قبل أن تدخل للغرفة توقفت قليلاً لتنصت لهما ولم ينتبها لها فكان الحوار الذي استمعت إليه كالتالي:
فواز:كل إنسان في هذي الدنيا مابياخذ إلا اللي ربي كاتبه..إنتي بس هدِّي أعصابك ولاتشغلين تفكيرك..
أم فواز(بعصبية):ماشاء الله ياولد بطني..جبتك عون صرت فرعون؟!أشوفك واقف بصفها؟
فواز:مو قصة إني واقف بصفها..بس أنا مؤمن تماماً إن كل شي يجي بوقته..ومو من حقنا نضغط على أحد ومادام تعرفين إن هالموضوع يضايقها فماله داعي أبداً تفتحينه قدامها!
في هذه اللحظة بدأت نور تنصت أكثر وأكثر ظناً منها إن الحديث يدور حولها وعن تأخرها بالحمل..!(آه ياسوء الظن!)
أم فواز:يعني أنا الحين صرت عدوة؟مو من حقي أفرح بذرية عيالي قبل ماأموت؟!
فواز:ياأمي أكيد من حقك..بس كل شي مقدَّر ومكتوب لاهو بكيفي ولابكيفك..
أم فواز(بغضب):أنا ماعد بأرضى بهذا الوضع كلها كم سنة وتوصل الثلاثين اللي بعمرها عندهم طفلين وثلاث..وهي أكل ومرعى وقلة صنعة!لابد تفاتحها اليوم بموضوع الزواج.أكيد بتتقبل منك أكثر..
فواز:خلاص يالغالية ولايهمك..بأفاتحها بالموضوع ويارب تقتنع وتوافق.
أم فواز:أنا كلمتك إنت لوحدك لأني ماأحب أتكلم عن هالمواضيع الخاصة قدام زوجتك.
في هذه اللحظة دخلت نور للغرفة بدون استئذان والألم يعتصر قلبها ووضعت السفرة على الأرض..
فواز:نور؟وشفيك مستعجلة لاإحم ولادستور؟
نور(وهي تنظر إليه باشمئزاز):ليش؟قطعت حديثكم؟!
أم فواز:روحي روحي يابنتي وساعدي عفاف!
خرجت نور من الغرفة والدموع تترقرق في محاجرها ودخلت إلى دورة المياه فوراً ونظرت إلى نفسها في المرآة وهي تتحدث إلى ذاتها:
معقول هاللي قاعد يصير لك يانور؟
معقول على قد طيبتي مع أم زوجي مابيَّن بعينها؟
تحرش زوجي ضدي وتقنعه بالزواج؟لهذي الدرجة الذرية عندها أهم من مشاعري؟!
ومعقول يافواز بسهولة كذا تطيع أمك؟ وين حبك لي؟وتعلقك فيني؟انتهى خلاص؟
ياترى كيف بتفتح الموضوع معاي.وياترى بأتحمل؟وكيف ممكن أسوي؟وش لازم تكون ردة فعلي؟
كان في ذهنها ألف سؤال وسؤال بانتظار إجابات والدموع انهالت بلا توقف فأغرقت قسمات وجهها الجميل بنهرٍ لاينضب..
وقررت أن تبقى بدورة المياه حتى تجف دموعها لأنها لم ترد أن يعلم أحد بإنها استمعت لهذا الموضوع..
أما عفاف ذهبت لوضع المأكولات وسألت عن نور..وعندما علمت بوجودها في دورة المياة وضعت المأكولات كلها مع القهوة وبدأ الجميع في الشرب والأكل..
استغل فواز الفرصة وبدأ في الحديث مع أخته عفاف عن الزواج..التي ما إن بدأ معها في الحديث حتى اكفهر وجهها ولاحت عليه علامات الاعتراض..
عفاف:ياناس ياعالم..أنا راضية بوضعي كذا..إنتم اش قاهركم؟اشتكيت لكم أنا من العزوبية؟!
فواز:يابنت الحلال إحنا نتمنى لك الخير وكل اللي تقدموا لك أولاد ناس محترمين ووظايفهم زينة ولاتحسبين إن كل سنة تمر.. فرصك بتزيد بالزواج لا لا بالعكس..العالم مادام تعودوا على رفضك فبالتالي ماحد بيتجرأ يطق الباب..وإن حصل فماحد بيتقدم لك إلا واحد متزوج أو مطلق ومعاه عيال أو كبير بالسن..فكري بالموضوع أمك موب دايمة لك..
عفاف:آمنت بالله..وماحد دايم إلا وجهه سبحانه..بس مالي أي رغبة صدقوني..
وبعد أخذ وعطا من عفاف وفواز وأمهم..مر وقت..جففت نور دموعها وخرجت من دورة المياة وهي تسمع عفاف تقول(بغضب):أنا ماأبغى أزعلكم..بس موضوع الزواج أنا رافضته نهائياً..!
قالت نور في داخلها:سبحان الله عفاف هي الوحيدة اللي واقفة بصفي؟ورافضة زواج أخوها علي؟الحمدلله إن باقي أحد بهالعيلة ماتخلى عني!
ودخلت عليهم وسكتوا جميعاً مما أثبت لها فعلاً إن هناك مايُحاك لها في الخفاء فعلاً!!
ملحوظة:القصة لها بقية سأوافيكم بها خلال ساعة ونصف بإذن المولى..
وهي من وحي الخيال100% ولكن قد تحدث في أحسن العائلات!!
كثيراً ماتمر بنا بعض المواقف التي تجعلنا نبني حولها أسوأ الشكوك وتستحوذ فيها الريبة على تفكيرنا..
ولكن..
هل الظن وحده يكفي كي نتخذ بعده قرارات في بعض الأحيان تكون مصيرية؟!
أم يجب التحري من صدق الأمور بدلاً من تغليب سوء الظن؟!
ماهي النتائج المترتبة على سوء الظن بالآخرين؟!
هذه أسئلة سنجد لها إجابات بعد قراءة القصة التالية...كونوا معي..
نور وفواز زوجان متحابان..مر على زواجهما سنتان لم يكدر صفوهما شيء..ولم يرزقا بعد بأطفال..
فواز شاب ثلاثيني أما نور فهي في السادسة والعشرين من العمر..
كان لفواز أخت تصغره بسنوات تخرجت من الثانوية ولم يحالفها الحظ في إكمال دراستها بسبب انخفاض نسبتها وبسبب عدم حبها للدراسة أصلاً اسمها(عفاف) جاوز عمرها ال24 عام..
والد فواز قد فارق الحياة منذ سنوات ولم يبقى في المنزل سوى والدته وأخته عفاف التي كانت ترفض وبشدة كل خاطبٍ يتقدم لها..مُفضلة في ذلك أن تبقى عزباء بلا مسئولياتٍ جِسام..
ولكن هذا الموضوع كان يشغل بال والدتها كثيراً...كانت تتمنى مثل أي أم أن تتزوج ابنتها وتعيش حياة سعيدة مع زوجٍ يقدرها ويحبها..
كان فواز يقطن في شقة صغيرة على مقربة من أهله..
وافاه في إحدى الأيام اتصال من والدته..
أم فواز:فواز أبغاك اليوم تجيني فيه موضوع وودي أكلمك عنه..
فواز:خير ياأمي؟!
أم فواز:إن شاء الله خير..ماودي أكلمك عنه في التليفون..تعالني اليوم عقب صلاة المغرب إنت وزوجتك خل نتونس فيكم ونتعشى وأعلمك بالموضوع..
فواز:تم..
وبالفعل..لبى فواز دعوة والدته وذهبت معه زوجته نور..
اجتمع الجميع بمجلس أم فواز ودارت أحاديث مختلفة من ضمنها كان السؤال الذي لاترغب فيه أي امراة لم يحالفها الحظ بالحمل سريعاً..!
أم فواز:هاه يانور؟!مافي شي في الطريق؟!
نور(وهي متضايقة):لا..
فواز(وهو يريد تلطيف الأجواء لعلمه بأن نور لاتحب هذا السؤال):لاياأمي مافي شي بالطريق ولاعلى الرصيف!!وإن حصل إنتي أول وحدة بـ تدرين!
أم فواز:اجتهدوا..الله يعافيكم..بيتنا وبيتكم خاليين ودنا نسمع صوت بزر يصيح أو يضحك ونفرح فيه..
لاحظ فواز تعابير وجه نور وحاول تضييع الموضوع فقال:عفاف؟نور؟ماودكم تجيبون القهوة والعلوم الطيبة؟!
عفاف ونور:ابشر..
واتجهوا إلى المطبخ..
حينها استغلت والدة فواز خروج نور من الغرفة لتفاتح فواز في الموضوع الذي أرادت محادثته بشأنه..شأنها في ذلك شأن أغلب أمهات الزوج اللواتي لايحبذن إطلاع زوجات أولادهن على شؤون العائلة..
أم فواز:اسمع ياولدي ترى خالك كلمني اليوم عن عريس وده يخطب أختك..
فواز:هذي الساعة المباركة..بس من هو العريس؟وهل هو زين؟
أم فواز:المشكلة ماهي في العريس..خالك يمدحه ويقول ولد أجاويد..المشكلة في راس أختك الناشف!
فواز:وهي ليش رافضة؟ناقشتيها؟يمكن يكون عندها أسباب مقنعة..
أم فواز:أي أسباب مقنعة واللي يرحم والديك؟مافي سبب مقنع يخلي البنت ترفض تكمل نص دينها وتعف نفسها بس أختك عنيدة..
فواز:ياأمي هذا الموضوع فتحتيه معي كثير..وعفاف متعلقة فيك مرة وماودها تفارقك..وقد ماأقنعناها بالزواج نلقاها مصرة على الرفض أكثر وأكثر..
في المطبخ كانت عفاف ونور تُعِدان سفرة القهوة وتقطعان الحلى إلى أجزاء لوضعه بالأطباق..
طبعاً نور لم تسمع شيء من حوار فواز مع والدته منذ البداية لذلك كانت الرؤية لديها قاتمة عندما ذهبت لوضع السفرة حيث إنها قبل أن تدخل للغرفة توقفت قليلاً لتنصت لهما ولم ينتبها لها فكان الحوار الذي استمعت إليه كالتالي:
فواز:كل إنسان في هذي الدنيا مابياخذ إلا اللي ربي كاتبه..إنتي بس هدِّي أعصابك ولاتشغلين تفكيرك..
أم فواز(بعصبية):ماشاء الله ياولد بطني..جبتك عون صرت فرعون؟!أشوفك واقف بصفها؟
فواز:مو قصة إني واقف بصفها..بس أنا مؤمن تماماً إن كل شي يجي بوقته..ومو من حقنا نضغط على أحد ومادام تعرفين إن هالموضوع يضايقها فماله داعي أبداً تفتحينه قدامها!
في هذه اللحظة بدأت نور تنصت أكثر وأكثر ظناً منها إن الحديث يدور حولها وعن تأخرها بالحمل..!(آه ياسوء الظن!)
أم فواز:يعني أنا الحين صرت عدوة؟مو من حقي أفرح بذرية عيالي قبل ماأموت؟!
فواز:ياأمي أكيد من حقك..بس كل شي مقدَّر ومكتوب لاهو بكيفي ولابكيفك..
أم فواز(بغضب):أنا ماعد بأرضى بهذا الوضع كلها كم سنة وتوصل الثلاثين اللي بعمرها عندهم طفلين وثلاث..وهي أكل ومرعى وقلة صنعة!لابد تفاتحها اليوم بموضوع الزواج.أكيد بتتقبل منك أكثر..
فواز:خلاص يالغالية ولايهمك..بأفاتحها بالموضوع ويارب تقتنع وتوافق.
أم فواز:أنا كلمتك إنت لوحدك لأني ماأحب أتكلم عن هالمواضيع الخاصة قدام زوجتك.
في هذه اللحظة دخلت نور للغرفة بدون استئذان والألم يعتصر قلبها ووضعت السفرة على الأرض..
فواز:نور؟وشفيك مستعجلة لاإحم ولادستور؟
نور(وهي تنظر إليه باشمئزاز):ليش؟قطعت حديثكم؟!
أم فواز:روحي روحي يابنتي وساعدي عفاف!
خرجت نور من الغرفة والدموع تترقرق في محاجرها ودخلت إلى دورة المياه فوراً ونظرت إلى نفسها في المرآة وهي تتحدث إلى ذاتها:
معقول هاللي قاعد يصير لك يانور؟
معقول على قد طيبتي مع أم زوجي مابيَّن بعينها؟
تحرش زوجي ضدي وتقنعه بالزواج؟لهذي الدرجة الذرية عندها أهم من مشاعري؟!
ومعقول يافواز بسهولة كذا تطيع أمك؟ وين حبك لي؟وتعلقك فيني؟انتهى خلاص؟
ياترى كيف بتفتح الموضوع معاي.وياترى بأتحمل؟وكيف ممكن أسوي؟وش لازم تكون ردة فعلي؟
كان في ذهنها ألف سؤال وسؤال بانتظار إجابات والدموع انهالت بلا توقف فأغرقت قسمات وجهها الجميل بنهرٍ لاينضب..
وقررت أن تبقى بدورة المياه حتى تجف دموعها لأنها لم ترد أن يعلم أحد بإنها استمعت لهذا الموضوع..
أما عفاف ذهبت لوضع المأكولات وسألت عن نور..وعندما علمت بوجودها في دورة المياة وضعت المأكولات كلها مع القهوة وبدأ الجميع في الشرب والأكل..
استغل فواز الفرصة وبدأ في الحديث مع أخته عفاف عن الزواج..التي ما إن بدأ معها في الحديث حتى اكفهر وجهها ولاحت عليه علامات الاعتراض..
عفاف:ياناس ياعالم..أنا راضية بوضعي كذا..إنتم اش قاهركم؟اشتكيت لكم أنا من العزوبية؟!
فواز:يابنت الحلال إحنا نتمنى لك الخير وكل اللي تقدموا لك أولاد ناس محترمين ووظايفهم زينة ولاتحسبين إن كل سنة تمر.. فرصك بتزيد بالزواج لا لا بالعكس..العالم مادام تعودوا على رفضك فبالتالي ماحد بيتجرأ يطق الباب..وإن حصل فماحد بيتقدم لك إلا واحد متزوج أو مطلق ومعاه عيال أو كبير بالسن..فكري بالموضوع أمك موب دايمة لك..
عفاف:آمنت بالله..وماحد دايم إلا وجهه سبحانه..بس مالي أي رغبة صدقوني..
وبعد أخذ وعطا من عفاف وفواز وأمهم..مر وقت..جففت نور دموعها وخرجت من دورة المياة وهي تسمع عفاف تقول(بغضب):أنا ماأبغى أزعلكم..بس موضوع الزواج أنا رافضته نهائياً..!
قالت نور في داخلها:سبحان الله عفاف هي الوحيدة اللي واقفة بصفي؟ورافضة زواج أخوها علي؟الحمدلله إن باقي أحد بهالعيلة ماتخلى عني!
ودخلت عليهم وسكتوا جميعاً مما أثبت لها فعلاً إن هناك مايُحاك لها في الخفاء فعلاً!!
ملحوظة:القصة لها بقية سأوافيكم بها خلال ساعة ونصف بإذن المولى..
وهي من وحي الخيال100% ولكن قد تحدث في أحسن العائلات!!
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
اسم الموضوع : ^^آآآه من سوء الظن!!!!!
|
المصدر : الزوج والزواج