معلومات آمال قوية
- إنضم
- 6 يونيو 2017
- المشاركات
- 1,502
- مستوى التفاعل
- 1,299
- النقاط
- 113
هل أنت من بطلات الانتظار؟
إن تلك القصص الكرتونية اللتي شاهدناها مرارا وتكرار حتى ترسخت في عقولنا، لم تكن الا حبكة من طرف الرجال ..!
لبرمجة النساء على الانتظار..!
تنتمي شركة ديزني لمنظمة سرية تدعى الاخوة سيون تهدف لمعارضة الكنيسة الكاثوليكية اللتي همشت المرأة ..
ومن بين المبادئ اللتي تتبناها هذه المنظمة أن عيسى عليه السلام لم يكن اله بل كان رسولا مبعثا،كما ان الانجيل محرف والمرأة مقدسة وليست نجس او شيطان ..
هذه المبادئ والحقائق اللتي من شأنها ان تبيد المسيحة ،
لم يكن عليهم الا انتظار الوقت المناسب لبعثرتها، مؤلفين قصصا كثيرة تحمل في طياتها مبادئهم..
وتصب في مصب: ان هناك امرأة مقدسة مهمشة تنتظر ...
اطلقوا على تلك المرأة مسمى الاميرة..
فبياض الثلج مثلا تخفي قصة حواء اللتي قضمت من تفاحة فأنزلت الى الدنيا كما في عقيدة النصارى..
وكان على تلك الشركة ان تبطل عقيدتهم من خلال الرموز والحكايا الملفقة اللتي يدسونها في الانيمي..
ولكن ما لم يعلموه ..
إن تلك القصص لم ترد الاعتبار للمرأة بقدر ماغتالت عقول الاناث وابادت ارادتهن الحياة بدون رجل!
وإلا فلِم يسري دم الانتظار في عروق النساء!!
يروجون ان الاميرة مع عزة منزلتها وثراء ثيابها وجمال طلتها لا شيء اذا لم تصحبها قبلة رجل!
وان الحياة دون تلك القبلة مجرد سبات انتظار!
الاميرة النائمة!
سنوات من الغياب عن الحياة (شبه الموت)
تعادل قبلة الحياة من رجل..!
غباء واستخفاف بالعقول!
سندريلا الخادمة الذليلة لم تفعل سوى الانتظااار فحصلت لها المعجزة !!
يا من تمسكين هاتفك كل دقيقة تنتظرين اتصاله ارجوك توقفي !
يا من تتنهدين الانتظار اذا ما رأيت امرأة متزوجة ،أرجوك توقفي!
يامن تذلين نفسك وتخدمين فوق طاقتك مسلية نفسك بالانتظار ،ارجوك توقفي!
يامن تعبثين في النت او في القنوات ملتفتة كل ثانية الى الباب تتخيلين دخوله ،ارجوك توقفي!
ولنا في عروبتنا وفي قيسنا الحجة !
الرجل هو من كان يعد الأيام والشهور من أجل لحظة بروز الحبيبة من بيتها..!
إن كل تنهيدة او دمعة او شرود بسبب انتظار هو دقة مرض عضوي وآخر نفسي فاحذري ! ولا تلقي بنفسك الى التهلكة !
تقول انا صابرة وانتظر السعادة!!
الصابر من لا يمتهن الانتظار !
ثم من قال ان قبلة رجل هي السعادة !
من تقول: اشعر ان بيني وبين زوجي فجوة كبيرة وهوة عميقة احتاج سنينا لاصل الى الأعماق،
اخبرك أنك ستنتظرين ثم ستدفنين في النهاية في حفرة ثم ستكتشفين ان تلك الهوة لم تكن الا داخلك ثم ستوقنين عندها انك ظلمت نفسك كثيرا !
استيقظي من وهمك انك بطلة الانتظار لن يخبرك احد ان بطلات الكرتون المنتظِرات لم يكن الا غبيات وان اسم الاميرة لم يكن الا تلفيق من اجل استغباءك فحسب..!
ليس هناك اشفق في عين رجل من امرأة تنتظررر !
حاله كحال صبي يشفق على امه المحروق قلبها انتظارا !
عاجلا أم آجلا سيطلب منك ان تبحثي له عن عروس فلا تستغربي!
على كل النساء ان يعدن صياغة هذه المفاهيم في العقول،
امامك الحياة كلها بحلوها ومرها بتسلسل احداثها و اقدارها ،
ليست التعاسة تتلخص في رجل كما ليست السعادة!
ان لم تكوني سعيدة الآن فلن تسعدي سواء بمفردك او بصحبة رجل،
امرأة تعيسة يعني امرأة غير قابلة للحب ستكونين كالهواء الشفاف لا هيبة لحضورك ولا افتقاد لغيابك، معدومة الكيان..
لا تشحني نفسك بالطاقات السلبية حد الثمالة فتفقدين وعي جمال اللحظات والصدف..!
لما تجدي نفسك كئيبة ،تعسة، لانك قررت ان لا تنتظري فاسعدي
فهذه اولى خطوات الشفاء من الانتظار،اذا ما شعرتِ بالسعادة تغمرك فقد حققت الخطوة الثانية ،اذا فكرتِ بإيجابية وتحمست لهدف فانك تجاوزت منطقة الخطر..
اجعلي من نفسك نجمة ينتظرون ظهورها،
اجعلي من نفسك غيثا نافعا يصلون صلاة الاستسقاء من اجل هطوله..!
اجعلي من نفسك هالة من الحب والرحمة يستشعرها من يصحبك...
لا تقابلي شخصا لتوك تشتكين انتظاره،
ستفقدين جاذبيتك وستكونين ضعيفة ولا تبدين طبيعية!
سأعطيك سرا....
تعمدي ان تشاهدي فيديو تحفيزي،او ان تفعلي شيئا من شأنه ان يغمرك بالطاقة الايجابية والقوة وذلك قبل اللحظة اللتي تودين فيها مقابلة زوجك او اي شخص آخر ،
وسترين كيف سينعكس ذلك على من حولك ..
لا داعي لاخبارهم بما كنت تفعلينه قبل لقاءهم فذلك سرك !
،جربي ان لا تطيلي الجلوس وسوف ترين كيف يصرون على ابقاءك معهم دون معرفتهم السبب..!
الحياة فرصة لتحييها واقصر من ان تقضيها في الانتظار
بقلمي،"قوية"
لبرمجة النساء على الانتظار..!
تنتمي شركة ديزني لمنظمة سرية تدعى الاخوة سيون تهدف لمعارضة الكنيسة الكاثوليكية اللتي همشت المرأة ..
ومن بين المبادئ اللتي تتبناها هذه المنظمة أن عيسى عليه السلام لم يكن اله بل كان رسولا مبعثا،كما ان الانجيل محرف والمرأة مقدسة وليست نجس او شيطان ..
هذه المبادئ والحقائق اللتي من شأنها ان تبيد المسيحة ،
لم يكن عليهم الا انتظار الوقت المناسب لبعثرتها، مؤلفين قصصا كثيرة تحمل في طياتها مبادئهم..
وتصب في مصب: ان هناك امرأة مقدسة مهمشة تنتظر ...
اطلقوا على تلك المرأة مسمى الاميرة..
فبياض الثلج مثلا تخفي قصة حواء اللتي قضمت من تفاحة فأنزلت الى الدنيا كما في عقيدة النصارى..
وكان على تلك الشركة ان تبطل عقيدتهم من خلال الرموز والحكايا الملفقة اللتي يدسونها في الانيمي..
ولكن ما لم يعلموه ..
إن تلك القصص لم ترد الاعتبار للمرأة بقدر ماغتالت عقول الاناث وابادت ارادتهن الحياة بدون رجل!
وإلا فلِم يسري دم الانتظار في عروق النساء!!
يروجون ان الاميرة مع عزة منزلتها وثراء ثيابها وجمال طلتها لا شيء اذا لم تصحبها قبلة رجل!
وان الحياة دون تلك القبلة مجرد سبات انتظار!
الاميرة النائمة!
سنوات من الغياب عن الحياة (شبه الموت)
تعادل قبلة الحياة من رجل..!
غباء واستخفاف بالعقول!
سندريلا الخادمة الذليلة لم تفعل سوى الانتظااار فحصلت لها المعجزة !!
يا من تمسكين هاتفك كل دقيقة تنتظرين اتصاله ارجوك توقفي !
يا من تتنهدين الانتظار اذا ما رأيت امرأة متزوجة ،أرجوك توقفي!
يامن تذلين نفسك وتخدمين فوق طاقتك مسلية نفسك بالانتظار ،ارجوك توقفي!
يامن تعبثين في النت او في القنوات ملتفتة كل ثانية الى الباب تتخيلين دخوله ،ارجوك توقفي!
ولنا في عروبتنا وفي قيسنا الحجة !
الرجل هو من كان يعد الأيام والشهور من أجل لحظة بروز الحبيبة من بيتها..!
إن كل تنهيدة او دمعة او شرود بسبب انتظار هو دقة مرض عضوي وآخر نفسي فاحذري ! ولا تلقي بنفسك الى التهلكة !
تقول انا صابرة وانتظر السعادة!!
الصابر من لا يمتهن الانتظار !
ثم من قال ان قبلة رجل هي السعادة !
من تقول: اشعر ان بيني وبين زوجي فجوة كبيرة وهوة عميقة احتاج سنينا لاصل الى الأعماق،
اخبرك أنك ستنتظرين ثم ستدفنين في النهاية في حفرة ثم ستكتشفين ان تلك الهوة لم تكن الا داخلك ثم ستوقنين عندها انك ظلمت نفسك كثيرا !
استيقظي من وهمك انك بطلة الانتظار لن يخبرك احد ان بطلات الكرتون المنتظِرات لم يكن الا غبيات وان اسم الاميرة لم يكن الا تلفيق من اجل استغباءك فحسب..!
ليس هناك اشفق في عين رجل من امرأة تنتظررر !
حاله كحال صبي يشفق على امه المحروق قلبها انتظارا !
عاجلا أم آجلا سيطلب منك ان تبحثي له عن عروس فلا تستغربي!
على كل النساء ان يعدن صياغة هذه المفاهيم في العقول،
امامك الحياة كلها بحلوها ومرها بتسلسل احداثها و اقدارها ،
ليست التعاسة تتلخص في رجل كما ليست السعادة!
ان لم تكوني سعيدة الآن فلن تسعدي سواء بمفردك او بصحبة رجل،
امرأة تعيسة يعني امرأة غير قابلة للحب ستكونين كالهواء الشفاف لا هيبة لحضورك ولا افتقاد لغيابك، معدومة الكيان..
لا تشحني نفسك بالطاقات السلبية حد الثمالة فتفقدين وعي جمال اللحظات والصدف..!
لما تجدي نفسك كئيبة ،تعسة، لانك قررت ان لا تنتظري فاسعدي
فهذه اولى خطوات الشفاء من الانتظار،اذا ما شعرتِ بالسعادة تغمرك فقد حققت الخطوة الثانية ،اذا فكرتِ بإيجابية وتحمست لهدف فانك تجاوزت منطقة الخطر..
اجعلي من نفسك نجمة ينتظرون ظهورها،
اجعلي من نفسك غيثا نافعا يصلون صلاة الاستسقاء من اجل هطوله..!
اجعلي من نفسك هالة من الحب والرحمة يستشعرها من يصحبك...
لا تقابلي شخصا لتوك تشتكين انتظاره،
ستفقدين جاذبيتك وستكونين ضعيفة ولا تبدين طبيعية!
سأعطيك سرا....
تعمدي ان تشاهدي فيديو تحفيزي،او ان تفعلي شيئا من شأنه ان يغمرك بالطاقة الايجابية والقوة وذلك قبل اللحظة اللتي تودين فيها مقابلة زوجك او اي شخص آخر ،
وسترين كيف سينعكس ذلك على من حولك ..
لا داعي لاخبارهم بما كنت تفعلينه قبل لقاءهم فذلك سرك !
،جربي ان لا تطيلي الجلوس وسوف ترين كيف يصرون على ابقاءك معهم دون معرفتهم السبب..!
الحياة فرصة لتحييها واقصر من ان تقضيها في الانتظار
بقلمي،"قوية"
اسم الموضوع : هل أنت من بطلات الانتظار؟
|
المصدر : أنـــــــتِ
