راجيه الرضا
مراقبة و متميزة أقسام نسوة
- إنضم
- 18 فبراير 2017
- المشاركات
- 14,554
رسالة إلى الزوجة الأولى
زواج الرجل من أخرى حق شرعه الله تعالى له شريطة تحقيق العدل، فلا يجوز لكِ منعه او الإساءة إليه ووصفه بالغدر والخيانة لأنه لم يفعل حراما، كما لا يجوز لك طلب الطلاق بسبب زواجه من أخرى لأنه ليس بأسًا، وعليك ألا تعترضي عليه، لأنك إذا فعلتِ ذلك ستكونين آثمة لقوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين} المائدة: 87
وتذكري أنكِ أمة لله، ولستِ أَمةً لزوجك، وتذكري أيضًا الأجر العظيم الذي ستنالينه لرضاكِ بقضاء الله وقدره واحتسابك الصبر على ما أحله الله.. وكيف لا تنالين الأجر العظيم، إذا كان الله تعالى يثيب المؤمن بالشوكة التي يشاكها، فكيف لا يثيبك وقد صبرت على أمر ليس سهلا على المرأة..
عليكِ بمواساة نفسك بتذكر من هن أفضل منكِ مكانةً وأكثر منك فضلًا، حيث صبرن على ذلك وهن أمهات المؤمنين ونساء سلفنا الصالح عليهم رضوان الله تعالى.
ينبغي لك أن تلغي من تفكيرك أن زواج زوجك من الثانية امتهان لكرامتك أو انتقاص من فضلك او تقليل من شأنك... فلو أن زواج الرجل على زوجته فيه أي شيء من ذلك لما تزوج رسولنا الكريم -عليه الصلاة والسلام- على عائشة -رضي الله عنها- وهي سيدة النساء ومن أفضلهن جمالًا وحسباً وأكثرهن محبة في قلبه.
وعليكِ ألا تظني أن بزواج زوجك بالثانية سينقص حبك في قلبه أو أن الزوجة الجديدة ستستحوذ على قلب زوجك كله، فالحب بين الزوجين رابط قوي وليس له علاقة بكون المرأة جديدة أو قديمة، كما أن المحبة لا ترتبط بشكل او بسن إنما هي هبة من عند الله لكل زوجين تزداد بحسن العشرة والمعاملة الطيبة.
عليك ألا تتصوري أن الزوج سوف يميل للزوجة الجديدة ميلًا كاملًا ويتركك، بل على العكس سيجعله التعدد يتحرى العدل بين الزوجتين وسيزيد اهتمامه بكِ أكثر من السابق، مما يزيد التفاهم بينكما بإذن الله، هذا إن كان صاحب دين وخلق ويتقي الله ويخشى أن يُبعَث يوم القيامة وشقه مائل.
يجب أن تتأكدي أن زوجك إذا عاشر امرأة أخرى سوف ينتبه إلى محاسن موجودة فيكِ لم يكن ينتبه إليها إلا بعد زواجه من غيرك، وهذا قد يدفعه -بإذن الله- للاهتمام بك أكثر...
واعلمي أن زواج الرجل بالثانية يجعله يشعر بمسؤولية أكبر مما يدفعه للجد في عمله أكثر من السابق، ومحاولة زيادة دخله،، وهذا سيعود عليك أيضاً بالنفع بإذن الله.
قد يحدث زواج الرجل بالثانية تجديدا كبيرا في حياتك معه ، وسيمنحك بإذن الله المزيد من الوقت لتمارسي بعض هواياتك التي حرمتِ منها بسبب مسؤوليات الزوج، كما سيخفف عنكِ كثيرًا من الأعباء المنزلية والزوجية بتقاسمها مع الزوجة الجديدة.
هناء المداح
زواج الرجل من أخرى حق شرعه الله تعالى له شريطة تحقيق العدل، فلا يجوز لكِ منعه او الإساءة إليه ووصفه بالغدر والخيانة لأنه لم يفعل حراما، كما لا يجوز لك طلب الطلاق بسبب زواجه من أخرى لأنه ليس بأسًا، وعليك ألا تعترضي عليه، لأنك إذا فعلتِ ذلك ستكونين آثمة لقوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين} المائدة: 87
وتذكري أنكِ أمة لله، ولستِ أَمةً لزوجك، وتذكري أيضًا الأجر العظيم الذي ستنالينه لرضاكِ بقضاء الله وقدره واحتسابك الصبر على ما أحله الله.. وكيف لا تنالين الأجر العظيم، إذا كان الله تعالى يثيب المؤمن بالشوكة التي يشاكها، فكيف لا يثيبك وقد صبرت على أمر ليس سهلا على المرأة..
عليكِ بمواساة نفسك بتذكر من هن أفضل منكِ مكانةً وأكثر منك فضلًا، حيث صبرن على ذلك وهن أمهات المؤمنين ونساء سلفنا الصالح عليهم رضوان الله تعالى.
ينبغي لك أن تلغي من تفكيرك أن زواج زوجك من الثانية امتهان لكرامتك أو انتقاص من فضلك او تقليل من شأنك... فلو أن زواج الرجل على زوجته فيه أي شيء من ذلك لما تزوج رسولنا الكريم -عليه الصلاة والسلام- على عائشة -رضي الله عنها- وهي سيدة النساء ومن أفضلهن جمالًا وحسباً وأكثرهن محبة في قلبه.
وعليكِ ألا تظني أن بزواج زوجك بالثانية سينقص حبك في قلبه أو أن الزوجة الجديدة ستستحوذ على قلب زوجك كله، فالحب بين الزوجين رابط قوي وليس له علاقة بكون المرأة جديدة أو قديمة، كما أن المحبة لا ترتبط بشكل او بسن إنما هي هبة من عند الله لكل زوجين تزداد بحسن العشرة والمعاملة الطيبة.
عليك ألا تتصوري أن الزوج سوف يميل للزوجة الجديدة ميلًا كاملًا ويتركك، بل على العكس سيجعله التعدد يتحرى العدل بين الزوجتين وسيزيد اهتمامه بكِ أكثر من السابق، مما يزيد التفاهم بينكما بإذن الله، هذا إن كان صاحب دين وخلق ويتقي الله ويخشى أن يُبعَث يوم القيامة وشقه مائل.
يجب أن تتأكدي أن زوجك إذا عاشر امرأة أخرى سوف ينتبه إلى محاسن موجودة فيكِ لم يكن ينتبه إليها إلا بعد زواجه من غيرك، وهذا قد يدفعه -بإذن الله- للاهتمام بك أكثر...
واعلمي أن زواج الرجل بالثانية يجعله يشعر بمسؤولية أكبر مما يدفعه للجد في عمله أكثر من السابق، ومحاولة زيادة دخله،، وهذا سيعود عليك أيضاً بالنفع بإذن الله.
قد يحدث زواج الرجل بالثانية تجديدا كبيرا في حياتك معه ، وسيمنحك بإذن الله المزيد من الوقت لتمارسي بعض هواياتك التي حرمتِ منها بسبب مسؤوليات الزوج، كما سيخفف عنكِ كثيرًا من الأعباء المنزلية والزوجية بتقاسمها مع الزوجة الجديدة.
هناء المداح