- إنضم
- 28 مايو 2015
- المشاركات
- 16,064
السلام عليكم
وجدت هذا المقال مفيد و قد يجيب على بعض تساؤلاتك أختي القارئة , او مساعدتك على التخطي مشكل الجسمي او الادراكي لدى طفلك , أتركك مع المقال ....
يعتمد الأمر على نوع المشكلة، إذا كانت جسمانية أو إدراكية (بعبارة أخرى، تلك التي تؤثر على قدرة طفلك على التعلم). قد يكون
التأخر الجسماني أحد أعراض إعاقة أكبر، مثل الشقّ الشوكي أو التوحّد، ولكنه أيضاً قد يعني ببساطة أن طفلك يحتاج إلى بضعة
أسابيع أو أشهر أخرى للحاق بأقرانه، أو قد يحتاج إلى علاج طبيعي لضعف العضلات.
يتأخر بعض الأطفال في تطوير مهارات معينة، مثل المشي، في حين تستمر بقية مهاراتهم في التطور وفقاً للفترة الزمنية المتوقعة
أو قبلها. إذا كان هذا الحال ينطبق على طفلك، فقد يعني أنه فقط يركز بشدة على الكلامأو الاستيعاب إلى درجة أن دماغه وضع مسألة المشي جانباً في هذه الفترة.
ربما يكون التأخر في تعلم المشي متوارثاً في الأسرة أو يكون انعكاساً لشخصية طفلك: يعتبر بعض الأطفال أكثر استقلالية من
غيرهم، ولهذا العامل تأثير على سرعة تعلمهم المهارات المختلفة. كما قد تجدين أن طفلك لا يُظهر أي اهتمام بتعلم المشي لأشهر عدة، وبعدها يحقق تطوراً مفاجئاً في اكتساب هذه المهارة (كما ذُكر حرفياً!).
مع ذلك، إذا كنت تشعرين بالقلق بشأن نمو طفلك، فمن الهام طرح الأمر على طبيبته.
راقبي بدقة تطور اللغةلدى طفلك. قد يكون التأخر في الكلام بسبب مشكلة في السمع، أو مشكلة في الجهاز العصبي المركزي أو
الدماغ، أو في الحنجرة، أو الحلق، أو الفم، أو الأنف، أو بسبب صعوبة في استيعاب معنى الكلمات والجمل (مهارات اللغة
الاستقبالية)، أو صعوبة التعبير عن الأفكار في كلمات وجمل (مهارات اللغة التعبيرية)، أو ببساطة بسبب قلّة التواصل مع الوالدين
وغيرهما من الأشخاص الكبار البالغين. وكما هو الحال بالنسبة للمشي، قد يكون التأخر في تعلّم الكلام مجرد سمة متوارثة في
الأسرة. وقد يتأخر في الكلام التوائم الذين يطورون لغة خاصة فيما بينهم. مرة أخرى، إذا كانت لديك أي مخاوف حول تطور الكلام
لدى طفلك، فتحدثي مع طبيبتك. بيّنت البحوث الحالية أن التدخل والعلاج المبكر يمكن أن يقطعا شوطاً طويلاً في تصحيح مشاكل تطور اللغة.
قد يساعدك تذكير نفسك بأن الجدول الزمني لتطور اللغة الطبيعي واسعاً، ويمكن يمر أي طفل صغير بعوائق عدة على طول هذا
الطريق. ربما تجدين طفلك في سن ما قبل المدرسة يكرر كلمة واحدة مرات عدة في منتصف الجملة كطريقة لجذب انتباهك بينما
يبلور ما تبقى من أفكاره (هذا الأمر لا يطابق التأتأة). طالما أن طفلك يستطيع التكلم بوضوح في الوقت الذي يكون فيه مستعداً
للاستقبال، فهو على الطريق الصحيح. في نفس الوقت، واصلي مراقبته وحاولي ألا تقلقي. يمكنك أيضاً تحفيز تطوره اللغوي كلما
أمكنك ذلك - أشيري إلى صور الأشياء الموجودة في الكتب واطلبي منه أن يذكر أسماءها، وغني معه أغان على نفس القافية
وأنتما في السيارة أو ذاهبين في نزهة. تحدثي معه قدر الإمكان بنبرة عادية متناغمة الإيقاع – فأهم مساعدة تقدمينها له هي منحه مثالاً للكلام الصحيح.
يميل ( الأطفال الخدّج أو المبتسرون , المولودون قبل الأوان) إلى أخذ وقت أطول للحاق بأقرانهم، لذا
تضع طبيبتك هذا الأمر في الحسبان عند إجراء فحوصات النمو لطفلك الخديج .
وجدت هذا المقال مفيد و قد يجيب على بعض تساؤلاتك أختي القارئة , او مساعدتك على التخطي مشكل الجسمي او الادراكي لدى طفلك , أتركك مع المقال ....
يعتمد الأمر على نوع المشكلة، إذا كانت جسمانية أو إدراكية (بعبارة أخرى، تلك التي تؤثر على قدرة طفلك على التعلم). قد يكون
التأخر الجسماني أحد أعراض إعاقة أكبر، مثل الشقّ الشوكي أو التوحّد، ولكنه أيضاً قد يعني ببساطة أن طفلك يحتاج إلى بضعة
أسابيع أو أشهر أخرى للحاق بأقرانه، أو قد يحتاج إلى علاج طبيعي لضعف العضلات.
يتأخر بعض الأطفال في تطوير مهارات معينة، مثل المشي، في حين تستمر بقية مهاراتهم في التطور وفقاً للفترة الزمنية المتوقعة
أو قبلها. إذا كان هذا الحال ينطبق على طفلك، فقد يعني أنه فقط يركز بشدة على الكلامأو الاستيعاب إلى درجة أن دماغه وضع مسألة المشي جانباً في هذه الفترة.
ربما يكون التأخر في تعلم المشي متوارثاً في الأسرة أو يكون انعكاساً لشخصية طفلك: يعتبر بعض الأطفال أكثر استقلالية من
غيرهم، ولهذا العامل تأثير على سرعة تعلمهم المهارات المختلفة. كما قد تجدين أن طفلك لا يُظهر أي اهتمام بتعلم المشي لأشهر عدة، وبعدها يحقق تطوراً مفاجئاً في اكتساب هذه المهارة (كما ذُكر حرفياً!).
مع ذلك، إذا كنت تشعرين بالقلق بشأن نمو طفلك، فمن الهام طرح الأمر على طبيبته.
راقبي بدقة تطور اللغةلدى طفلك. قد يكون التأخر في الكلام بسبب مشكلة في السمع، أو مشكلة في الجهاز العصبي المركزي أو
الدماغ، أو في الحنجرة، أو الحلق، أو الفم، أو الأنف، أو بسبب صعوبة في استيعاب معنى الكلمات والجمل (مهارات اللغة
الاستقبالية)، أو صعوبة التعبير عن الأفكار في كلمات وجمل (مهارات اللغة التعبيرية)، أو ببساطة بسبب قلّة التواصل مع الوالدين
وغيرهما من الأشخاص الكبار البالغين. وكما هو الحال بالنسبة للمشي، قد يكون التأخر في تعلّم الكلام مجرد سمة متوارثة في
الأسرة. وقد يتأخر في الكلام التوائم الذين يطورون لغة خاصة فيما بينهم. مرة أخرى، إذا كانت لديك أي مخاوف حول تطور الكلام
لدى طفلك، فتحدثي مع طبيبتك. بيّنت البحوث الحالية أن التدخل والعلاج المبكر يمكن أن يقطعا شوطاً طويلاً في تصحيح مشاكل تطور اللغة.
قد يساعدك تذكير نفسك بأن الجدول الزمني لتطور اللغة الطبيعي واسعاً، ويمكن يمر أي طفل صغير بعوائق عدة على طول هذا
الطريق. ربما تجدين طفلك في سن ما قبل المدرسة يكرر كلمة واحدة مرات عدة في منتصف الجملة كطريقة لجذب انتباهك بينما
يبلور ما تبقى من أفكاره (هذا الأمر لا يطابق التأتأة). طالما أن طفلك يستطيع التكلم بوضوح في الوقت الذي يكون فيه مستعداً
للاستقبال، فهو على الطريق الصحيح. في نفس الوقت، واصلي مراقبته وحاولي ألا تقلقي. يمكنك أيضاً تحفيز تطوره اللغوي كلما
أمكنك ذلك - أشيري إلى صور الأشياء الموجودة في الكتب واطلبي منه أن يذكر أسماءها، وغني معه أغان على نفس القافية
وأنتما في السيارة أو ذاهبين في نزهة. تحدثي معه قدر الإمكان بنبرة عادية متناغمة الإيقاع – فأهم مساعدة تقدمينها له هي منحه مثالاً للكلام الصحيح.
يميل ( الأطفال الخدّج أو المبتسرون , المولودون قبل الأوان) إلى أخذ وقت أطول للحاق بأقرانهم، لذا
تضع طبيبتك هذا الأمر في الحسبان عند إجراء فحوصات النمو لطفلك الخديج .
التعديل الأخير: