Golden
- بادئ الموضوع Ƙհɑժɾɑ
- تاريخ البدء
في لحظات
أُنسنا ،،
أنسى كل ما مضى
يغريني دفء الشمس
بالاسترخاء ،،
والربيع
بالابتسام ،،
في لحظات
الأُنس ،،
لا مثيل لك
في كل العوالم
في لحظات
أنسك
فقط ،،
لكن ..
رغم كل شئ
يبقى هناك الشعور الغريب
يتململ بلا ارتياح
في مكان ما
شعور يخبرني
أن كل هذا
لا يتعدى الوهم
وهم صنعه
مزاجك الربيعي
أنك لا تهتم حقاً
لم تحب ّ يوماً
ولن تهتم أو تحبّ يوماً
إنمّا هو وهم
وعمر الوهم قصير كما هو عمر الربيع
قصير ،، وفاني
وغير دائم
يخبرني
الشعور المتململ
بلا ارتياح
أنني أجلس
فوق فوهة بركان
لا يلبث أن ينفجر
وأنني سأخرج مجددا
بجراح أخرى
وبقلب أثقل
يخبرني
أن أكون حذرة
أن لا أثق بك أبدا
أن لا أتأمل منك قط
فكل ماتمنيته
لن أناله أبدا
لكنني في
مرة ،،
أصمّ أذني
تقتلعني رياح شتائك
ويحرقني بركانك
يصيبني ما يصيبني منك
في كل مرة ، ولا أتوب
ففي كل مرة
أعود لأستلقي
تحت دفء شمسك
أعود لأجلس فوق فوهة بركانك
أعود بالآمال ذاتها
وبالتسامح عينه
فأنا لا أتوب
لكنني
تبت الآن ،،
لن تجد ما تحرق
ببركانك
المرة القادمة
لأني ،،
سأسبقك هذه المرة
سأحرق مدن حبي لك
وجسور وصال تعبت لبنائها لأجلك
ومعالم رسمتها فيك
وعصوراً جمعتني بك
وأطلالاً بكيتك فيها
سنيناً
بقدر ما أحببتك
بقدر ما سأمسحك
من ذاكرتي
من حياتي
من أحلامي
ومن أيامي
لن تجد من مساحاتي
الخضراء
سوى الرّماد
ومن أرضي
وسمائي
التي لم تسعك
سوى الفراغ
لكن رغم
كل هذا
لن نفترق
ستبقى تجمعني بك
الأشياء
أشياء لا قيمة لها
كاسم
ودم
وأرض
لا قيمة لها
لأنك لم تعتبر لها
قيمة ،،
ومالاسم ؟!
سوى حروف متفرقة
ومالدم ؟!
سوى ماء ، ولون
ومالأرض ؟!
سوى حفنة من تراب
أرأيت ؟؟
لا قيمة لها
أفهمك الآن
أفهم لماذا
لم تعتبر لها قيمة
لأنها بلا قيمة
لأول مرة
تتفهمني
لأول مرة
تراني محقة
تراني محقة
لأول مرة
تتعصب لي
تتعصب لي
لأول مرة
لا تقف ضدي
مع الآخرين
لا تقف ضدي
مع الآخرين
لأول مرة
لا تضطرني للشرح
للدفاع ، للتبرير
للغضب ، للبكاء
لأول مرة
لا تجعلني أقف مرة أخرى
أمام المرآة لأتساءل
عني ، وعن دوافعي
لا تضطرني للشرح
للدفاع ، للتبرير
للغضب ، للبكاء
لأول مرة
لا تجعلني أقف مرة أخرى
أمام المرآة لأتساءل
عني ، وعن دوافعي
لأول مرة
لا تقف لتحاكمني بقسوة
لتقرعني ببرود
لا تقف لتحاكمني بقسوة
لتقرعني ببرود
لأول ،، أول
مرة ،،
تقف بهدوء
إلى جانبي
إلى حيث تنتمي
لأول مرة
باتت حليفتي
لو أردت المضي قدماً
في الحياة
يا صديقي
فلابد لك
من حليف
حليف قوي ّ
لابد لك من
[ أنت ]
وإلا ،،
ستتوقف
طويلاً ،،
وتتشتت
كثيراً ،،
مرة ،،
تقف بهدوء
إلى جانبي
إلى حيث تنتمي
لأول مرة
باتت حليفتي
لو أردت المضي قدماً
في الحياة
يا صديقي
فلابد لك
من حليف
حليف قوي ّ
لابد لك من
[ أنت ]
وإلا ،،
ستتوقف
طويلاً ،،
وتتشتت
كثيراً ،،
يقولون :
اربح الناس
اكسب الأصدقاء
كن محبوب الجميع
ثم ...
يتوقفون
ولا يكملون
لا يخبرونك
عن الشروط
ولا عن الثمن
الذي يجب أن تدفعه
لتكون رابحاً
لا يخبرونك
أنه ليس المفروض أن تربح كل الناس
ولا أن تكسب كل من يدعون أنفسهم أصدقاء
وحتما لا تكن محبوب الجميع
فالحكمة تقول
لا بد أن تخسر البعض
لتربح البعض
لابد أن تخسر
مدعي الصداقة
لأجل أصدقائك الحقيقين
لابد أن تتخلى
عن وهم ” محبوب الجماهير “
إلا لو كنت تريد أن تكون
إمّعة ، بلا هوية
لعبة الجماهير
اربح ، اكسب
الناس
هذا ماتعلمناه
من والدينا
ومدرسينا
ومربينا
وغفلوا
عن أن يعلمونا
كيف نخسر البعض
لأجلنا ، ولأجل
الكثير من الأشياء
المهمة
ففي الحياة
أحياناً
لايمكن أن تربح أبداً
أنت مخيّر بين خسارتين
أنت ، أو هم
هم ، أم ماتؤمن به
هم ، أم أحلامك
هم ، أم صحتك
هم ، أم ثقتك
هم ، أم نظرتك لنفسك
هم ، أم قلبك
هم ، أم أحبتك الحقيقيون
لا أحد
يعلمك فنّ الخسارة بنجاح
ولا فنّ التعايش مع الخسارة
بل يعلمونك
فنّ الرّبح ، والبناء
اربح الناس
اكسب أحبّة
ابني عالمك
ابني ثقة لا تتزعزع
لكن الحياة
ليست ربحاً دائما !
اربح ،،
ثم اخسر لتحافظ على ربحك
ابني ،،
ثم اخسر لتحافظ على كل مابنيت
اخسر الأشخاص
والأمكنة
والأزمان
والعادات
وكل ما يجعلك تخسر
كل ما [ يهمك ]
الحياة
ربح ، وخسارة
وخسارة ، وربح
أو تعلم ؟!
لن أنتظر منك سوى الشتم تشجيعاً
ولن أتأمل منك سوى التحطيم دعماً
أهديتني الخيبة مراراً ، وتكراراً
حتى تشربتها منك
فلا أتأمل
ولا أنتظر
منك سواها
هلّا عذرتني ؟؟
أحبك ،، وتحبني
لكن سيبقى حبنا
ناقص ،،
لا يكتمل
فالحب
بلا ثقة
حبّ غير مكتمل
الحب ؟؟
لا مشكلة في الحب
فأنا أقع في الحب
عشرين مرة على الأقل
خلال عام واحد
وما حيلتي ؟؟
إن كان هناك
أناس رائعون في كل مكان
لست بخيلة بالحب
ولا بالغفران
والتسامح
لكن الثقة
شىء مختلف
فلا أستطيع أن أبني
جسور الثقة لوحدي
فهذا عمل مشترك
سيبقى حبي
فلا حيلة لي
لكن ،،
سيبقى أيضا
ذلك الجزء مني
الذي يريد حمايتي منك
الذي يراك عدواً
الذي يسارع
بوضع الحواجز بيننا
ولن أقف بوجهه
أبدا مرة أخرى
لأنني في كل مرة
وقفت فيها بوجهه
ندمت ،،
أشد الندم
أهديك
حبي الناقص
تسامحي
وغفراني
اسمي
والدم
والأرض
وأبقي
لنفسي
ثقة لن تحوز بها
لأنك لا تستحقها
ثقة خسرتها
ولن تعود
لك مني
كل شىء
بطلب منك
أو بدون أن تطلب
هي لك ،،
مني لك ،،
لكن ثقتي
لي ،،
وسأخبئها منك
لن أفرط بها قط
مرة أخرى
سأخبئها
جيداً منك
لن تنالها
ولا تحلم بنيلها
حتى سنوات عمرك كلها
لن تكفي
كنّ قنوعاً
و ابق بعيداً
بعيداً ،،
عن عالمي
نعم ،، عالمي
فقد بات لي عالم
لست جزءًا منه
عالم لا يقوم عليك
ولا ينتظر منك شئ
عالم لا يحتاجك
سيان عنده
شتمت
أم مدحت
قسوت
أم حننت
فإن شتمت
فلي من يكتب
لي الشعر والقصيد
وإن قسوت
فهناك من
يدعوني إليه
بدفء
شتاءك
وخريفك
لك ،، وليس علي
لي شمس لا تغيب
وعالم يمتد مدّ الأفق
لا يضمك ، ولا يعرفك
ولا ينتمي إليك
عالمي [ أنا ]
أحلم
باليوم الذي أحلق فيه
بعيداً عنك
أحلم
باليوم الذي لا يجمعني بك شئ
أحلم
باليوم الذي أراك فيه
حلمي
عسير
صعب المنال
لكني سأبقى أحلم
لن أكون
واقعية
لن أتقبل
لن أحسن الظن
لن أصبر
لن أتناسى
لن أفعل أي من هذا
ليس هذه المرة
فقد كررتها
بلا فائدة
وطفشت
منها
ومللت
واكتفيت
كم مرة
جمعت فيها شظايا قلبي
كم مرة
جمعتها ، و رممتها
كم مرة
أسكت فيها أنينه
كم مرة
تغافلت فيها عن وجعه
كم ، كم
فعلت
وكم ، وكم
سأفعل
حتى وإن حاولت
فلن أستطيع
فأنينه
أعلى
من أي صوت
سأنصت
إليه هذه المرة
سأنصفه
هذه المرة
وسأسكت
كل صوت آخر
الإبداع
قد يموت قبل حتى أن يولد
بالنقد ، للنقد
بالمقارنات
بالقيود
بالحدود
كل هذا
قد يقتل جنين الإبداع
قبل حتى أن يولد
وقبل أن يتنفس
ولكن ،،
كما أن هناك موت
هناك بعث
وحياة
أخرى
حتى ،،
وإن مات
وإن دفن
إبداعك
فلا تقولي
أنه مات
لا تحكمي
عليه بالموت الأبدي
فالموتى يعودون للحياة
يعودون أقوى
وأكثر حكمة
ونضجاً
أقوى
بعد أن كسروا القيود
كل القيود ،،
وتجاوزوا الحدود
كل الحدود
وأكثر حكمة
بعد أن علموا
كيف يُسخّروا النقد لصالحهم
كيف يتجاوزون مرارته
ويطوعونه فيصبح
دافعاً قوياً
للنجاح
وأكثر نضجاً
بعد أن تيقنوا
بأنهم متفردون
لا يقارنون
ولا يتقارنون
يعودون
أكثر ثقة
وأكثر استقلالاً
فإبداعهم
ذاتي المصدر
ذاتي الوقود
ينبع من أعماقهم
لا يحتاجون لتصفيق أحد
بل يكفي [ هم ]
أحب الشوكولاة
لكن حتى هي
لم تنجح
بإذابة
الجليد
هذه
المرة
فشلت
الأولى ، والثانية ، والثالثة
تقبلتهن بشكر
تذوقتهن
فكنّ بلا طعم
أكنت حقاً أحب هذه النوع ؟؟
إذن ، لماذا هي بلا طعم
لماذا لا أجد سوى المرارة
ولماذا تجعلني أبكي
بدلا من أن ترسم
ابتسامة على وجهي
لطالما تخيلت
أنني من النوع
الذي ينسى كل شىء
باعتذار ، و شوكولاة
لكن ليس من كل أحد
ليس من أولئك القلة
الذين يعنون لي الكثير
فأنا أتوقع منهم الكثير
أتوقع أن يبنوا
ما هدموه
ويصلحوا
ما كسروه
ويمدوا
جسراً
جديدا
من الثقة
وقد فعل ،،
لم تذبني
الرابعة ، ولا الخامسة ، ولا السادسة
بل أذابني الاهتمام الصادق
الاعتذار العميق
المحاولة مرة
بعد مرة
أذابني
تجاوزه لقناع اللامبالاة والقوة
قدرته على الولوج إلى أعماقي
معرفته لاحتياجاتي
وتلبيتها دون أي طلب مني
أذابني
لطفه ،،
واهتمامه ،،
فليحفظك الله
[ كرزي الحلو ]
دمت
حلواً
للأبد
وهطل المطر
بعد انتظار طال
ليغسل
الأرض
والقلوب
والأرواح
دقاته ناعمة
وكأنها طبطبة محب
زخاته تثير البهجة
كابتسامة طفل
رائحته مدغدغة
للأرواح
هطل
ليسدل الستار
على عهود الضباب
ليعلن النهاية
وبداية
ليداوي ، و يواسي
ليسقي
لينبت الزهر
في قلوبنا
بعد الجفاف
ليمنحنا أملاً
بغدٍ مشرق
ليمنحني
غفراناً
وقبولاً
ما أحلى المطر !
بخطأ واحد
يحكم عليك العالم بقسوة
بخطأ واحد
تصبح مجنوناً ، ومعتوهاً
بخطأ واحد
يحكم عليك بالطيش ، والتهور ، والتسرع
بخطأ واحد
يحكم عليك العالم بأنك لم تعد مؤهلاً
لاتخاذ القرارات في حياتك
سنوات عمرك
لا تكفي ،،
خبرتك
لا تساعدك ،،
حكمتك
لا تسعفك ،،
سيخبرونك
أن تنصت [ إليهم ]
أن تثق [ بهم ]
أن تتبع [ طريقهم ]
أن تسمح [ لهم ] باتخاذ القرارات عنك
وإن لم تفعل !!!
فأنت مطرود
من جنتهم
و ستحل عليك
لعناتهم
وشتائمهم
ستُصدم
لكن تجاوز صدمتك
وصحِّح مفاهيمك
لا تنتظر حباً
غير مشروط
فالعالم
لم ، ولن يكون
أمك الرؤوم
العالم يصبح قاسياً أحياناً
وعليك أن تقابل قسوته
بتجلد ،، وبثبات
العالم
لا ينسى الأخطاء
ولا يغفرها
لا تنتظر
الكثير
بل لا تنتظر
أي شىء
كن لنفسك
الأم الرؤوم
انسى
واغفر
وسامح
وشجِّع
فمن منا لم يخطأ أبداً ؟!
و من منا أسعفته الخبرة دائما ؟!
و من منا أنقذته الحكمة في كل مرة ؟!
لا أحد منا يولد
عالماً ، خبيراً ، حكيماً ، ناضجاً
ولا أحد يبقى هكذا
بل هي الأخطاء التي نرتكبها
التي تهدينا كل هذا
لكن هذا لن يحدث
إن خفنا الأخطاء
وتجنبناها
إن جبُنا
عن إتخاذ القرارات
إن سلمنا مفاتيح حياتنا
للآخرين
لا تصدق
الكثير من الهراء
الذي يخبرك به العالم
يا صديقي ،،
لا تصدقه
أبداً
قد تنقصك
خبرة
وحكمة
و لكن
[ أنت ]
الشخص الوحيد
المؤهل لإدارة حياتك
[ أنت ]
الشخص الوحيد
الذي يعلم
ما يناسبك
وما لا يناسبك
افسح للخطأ
مساحة من حياتك
يا صديقي
ادعه إليك ، وأقبل عليه
اتخذ الكثير من القرارات
وارتكب المزيد من الأخطاء
وتحمل المسؤولية
فهذه الحياة
فكّر ياصديقي
واستشر
واستخر
ثم اتبع
طريقك
الخاص
وامضي
ولا تلتفت للوراء
وإن خيّرت
بين جنّة الآخرين
وجحيمك الخاص
اختر جحيمك
لأنه سيكون
[ جنّتك ]
يوماً ما
وأما جنة الآخرين
فلا تلبث أن تتحول
لقيود تفقدك الشعور
بمعنى [ الحياة ]
أحياناً
لا يهم
من أين تبدأ
أو كيف
أو بماذا
بل المهم
أن تبدأ
بشىء صغير
يدخل في أعماقك
بهجة وشغفاً
بت تفتقدهما
وربما حياةً
ابدأ وحسب
يا صديقي
تحرك أولا
دع هذا الشغف الصغير
يكبر وينمو
بين يديك
دعه
يأخذك
من يديك
استسلم له
وعشه
بكامل جوارحك
اسمح للحياة
بأن تأخذك بعيداً أحيانا
اسمح لها بأن تفاجئك
بأن تريك جوانب
لم ترها من قبل
لا تستهن
بشغف صغير
لأنه قد يدهشك
في الغد
عندما يكبر
ويغذيك
ويشبعك
ويفتح لك
أبوابا كانت مغلقة
في وجهك
طويلاً
بإحكام
فالصغير يكبر
والطفل ينضج
والتائه يجد طريقه
اسمح
لشغفك الصغير أن يكبر
دعه ينضج
واسمح له
بأن يقودك
ويخرجك
مما أنت
فيه
من الركود
والجمود
لو فكرت
يا صديقي
لا يوجد جهد بلا فائدة
ووقت ضائع
استثمر
في مشاريعك الصغيرة
التي قد يراها الكثيرون
تافهة ، ومضيعة للوقت والجهد
استثمر فيها
وثق بأنها
ستقودك يوماً ما
إلى عوالم لم تحلم
بأن تصل إليها
ثق ، وآمن
فحتى أعظم
الأفكار
بدأت هكذا
رآها الكثيرون
تافهة ، صغيرة
ومضيعة للوقت والجهد
غير أن أحدهم
آمن بها
واستثمر فيها
عمره ، وجهده
فكبرت
ونضجت
وأينعت ثمارها
اتبع
شغفك في الحياة
وتأكد بأنه لن يخذلك
انصرف
عن الأبواب المغلقة
وتوجه للمفتوحة
انفض عنك
الأفكار العظيمة
لأنها تحكي نهاية أحدهم
وليست بداياته
واستثمر في أفكارك الصغيرة
ففيها بدايتك
وسترى فيها نهايتك
امش
عكس تيارك
قاومه
خطوة
خطوة
تحرك
لتتحرك فيك الحياة
أشعل
شغفك
لتتدفأ به
في زمهرير الجمود
وامنحه حق طفولته
ليمنحك عطاء شبابه
يحكي لي
دائما
عن القناعة
والكنز الذي لا يفنى
وعندما يفعل
ينتابني
شعور بالضيق
الشديد
القناعة اليوم
لا تشبه قناعة الأمس
ففي الأمس
هي الرضا
واليوم
هي تمثيل رضا
وبالأمس
هي معرفة النعم
وشكرها
وتقديرها
واليوم
هي الشكر حيناً
والسخط أحياناً
وبالأمس
هي القبول والتسليم
واليوم هي
قناع القبول والتسليم
وبالأمس
هي اختيار القلب
إيماناً وتصديقاً
واليوم
هي إتيكيت اجتماعي
و فرض من المجتمع
وزيف ومجاملات
وبالأمس
قوة
واليوم
ضعف
وبالأمس
حل لكثير من المشاكل
واليوم
هروب من كل مشكلة
وبالأمس
توكل
واليوم
تواكل
وبالأمس
دعوة للتحرك
واليوم
دعوة للركود
والجمود
باختصار شديد
قناعة الأمس
كنز لا يفنى
أما القناعة
التي نجدها في أسواقنا اليوم
فهي بضاعة زائفة
وحفرة أنت في غنى
عن السقوط فيها
لا تكن بائعاً لها
ولا شارياً
ولا مروجاً
انج بنفسك
وبمن تحب
ادع
للعلم ،،
والعمل ،،
والإيمان ،،
والتوكل ،،
والقوة ،،
وإلى أن تبدأ
في تفهم
نفسك
ستبقى
جلاداً
وسجّاناً
وظالماً
لها
وللآخرين
المنقذ
والحامي
والصديق
والحبيب
وإلى أن تبدأ
في حبها
ستراها
الشيطان
في ثوب إنسان
والآخرين
الملائكة
بصورة بشر
لك الطرد
واللّعن
ولهم عليك
حق التعظيم
والتبجيل
ياللمفارقة !
عدة دقائق
من الملل
على الكرسي
تكفي لأسقط نائمة
والدقائق التي تسبق الأذان
تبدو بلا نهاية
المنبه يدق
بلا نهاية
الكل يتبادل الأدوار
لإيقاظي طويلاً
للفجر
لمواعيدي الصباحية
للعمل
أحتاج لقنبلة للاستيقاظ
وأخرى لأبقي عيني مفتوحة
قبل صلاة المغرب
أحتاج للقهوة
ولحبة من المسكن
لعلاج تشجن وآلام العضلات
قبل أن أبدأ يومي الطويل
أتساءل إن كانت هذه أنا ؟؟!
التي ترهق نفسها إلى هذه الدرجة
لطالما نظرت لمن يفعل ذلك بنظرة غريبة
نظرة تقول ” هل هو مجنون ؟! “
” مالأمر الذي يستحق كل هذا العناء ؟!!!!!!“
كان بودي لو أقول لهم دائما
ولقد قلتها لهم مراراً وتكراراً :
ريلاااااااكس !
لاشىء يستحق !!!
أنت لست بحاجة لمسكن وقهوة
أنت بحاجة للنوووووووم
يوماً كاملاً على الأقل
الأفضل أسبوعاً
كنت أتعجب
من هؤلاء ...
ويتعجبون مني ...
كنت أتعجب منهم
وأتعجب مني
لماذا لا أستطيع ؟؟
يستطيع الكثيرون
أن يحرقوا أنفسهم
لأن الجميع يفعل المثل
أو لأن هذا ما يجب فعله
أو لأسباب لا تهمني
كالمال ،، والشهرة
لم أستطع أبداً
لكنني أفهم الآن
أن ما كنت أفتقده حقاً
هو [ الدافع القوي ]
لا بد أن تمنحني
سبباً قوياً
لأترك عالمي
الجميل
لأترك أريكتي
ودفتري
وقلمي
وكتبي
وكأس الشاي
خاصتي
تقبل اختلافك
يا صديقي
إن كنت تشبهني
فأنت لست كسولاً
كما يقولون
ولا لامبالياً
أنت فقط
تحتاج
لدافع
أقوى
وأعمق
لتنطلق كالسهم
ابحث عنه ،، وجده
قد يستغرق الأمر وقتاً
لكنك لا تقلق
ستجده في النهاية
بإذن الله
يوماً
ما
فقط
لا تتوقف
عن البحث
وعن الأمل
وآمن بأنك لست أقل
من أي أحد
وستثبت لك
الأيام
واصل الحلم
لكن استعد لليوم
الذي تفتح لك الأبواب
لتحول حلمك لحقيقة
هناك متعة في الأحلام
لكن متعة تجسيدها
على أرض الواقع
تفوقها بكثير
لا تكن قنوعاً
احلم ،،
ثم حقق أحلامك
أنفق عليها بسخاء
أنفق عليها
من عمرك
وجهدك
ووقتك
ومالك
فالأمر يستحق
أتى أخيراً
صديقي الخريف
لم أكن أعلم
بأنني أنتظره بشغف
وأترقبه على نار
إلى حين أتى
في يومه الأول
أطلقت صيحة فرح
صفقت بحماس
أردت أن أرتدي ثيابي
التي أعددتها لأجله
أردت أن أتزين
وأن أخرج لاستقباله
بشغف
وكأنه صديق حميم
لكن ... جدولي مزدحم
بالكثير من التفاصيل الصغيرة
كان بودي لو أترك
كل شىء
وأذهب إليه
لكن ستبقى
تلاحقني
وتفسد فرحتي
لذلك آثرت
الاهتمام بها أولا
إجازتي تبدأ
مع الخريف
بينما تنتهي إجازة الآخرين
عندما يبدأون بالعبوس
من المطر
أجد نفسي أفرح
يشعرني المطر
بالنقاء والصفاء
رائحته تنعشني
بأكثر مما تنعشني
رائحة البحر
والزهر والورد
يشعرني بأني
صغيرة ونقية
بأنني ولدت من جديد
يغسل عني المطر
كل شىء
الخريف ،،
فصلي
سأبقي
جدولي فارغاً
سأطلق لنفسي
فيه العنان
سأفعل ما يحلوا لي
جاملت الحياة
والظروف
والآخرين
لفصول
لكن الخريف
فصلي
لا مزيد من
التفاصيل الصغيرة
سأتجاهلها
وأجعل نفسي
عمياء وصماء
على العالم
أن يمضي في طريقه
وينساني لفصل
كما سأتناساه
لا مواعيد
لا وعود
لا تفاصيل صغيرة
لا ،،
لا ،،،
لا ،،،،،
سأتنفس !
عمالقة !
هكذا يبدو الآخرين
عندما أعود طفلة خائفة
أكره الخلافات
وأمقت النقاشات
وأخشى الصراعات
لكن لا يمضي
يوم بدونها
عدت لسنوات
طفلة ،،
تراجعت عن مواقفي
كثيراً ،،
خضعت على مضض
طويلاً ،،
لكن شيئاً فشيئاً
ولسنوات
وبعد ملايين المحاولات
أستطيع القول
بأنني فخورة
حقا بي
كل ذلك الفشل
أورثني نجاحاً
وكل تلك المحاولات
التي كانت تبدوا بلا جدوى
منحتني قوة وثباتاً
كل تلك النظريات
والدروس
والمراقبة
والاستشارات
أثمرت
ما أنا فخورة
به حقاً
ليست تلك الأشياء
التي فعلتها
بل تلك الأشياء
التي لم أفعلها
الهروب
من المشكلة
من المواجهة
من فهم حقيقة الموقف
من أن أُرى بصورة لا أريدها
ومن خوفي الذي يسكنني
ما تعلمته
مجدداً
أن العالم
يعج بالوقحين
أصحاب الضمائر الفارغة
والقيم المزاجية
والقواميس المقلوبة
وأنني مضطرة
لإيقافهم عند حدّهم
مرة بعد مرة
بلا كلل و ملل
تعلمت مجدداً
أن الطيبة واللطف
جريمة بحق البعض
الحزم والصرامة
وحتى التهديد
والإرهاب
علاج نافع
لقلة أدبهم
وتعديهم
تعلمت مجدداً
أن لا أرى الآخرين
بعيني
وكما أريد أن أراهم
بل أن أراهم
كما هم عليه
في الحقيقة
لأن هذا سيعلمك
الطريقة الأنسب
للتعامل معهم
ومازلت أتعلم !
الحياة ليست مملة أبداً
هناك دائما
أشخاص
وأحداث
جديدة
هناك دائما
فرصة جديدة
لتكون أفضل
لسنوات
لا أذكر عددها
ولا تعدادها
سيطر علي
هدف مجهول
لا أعلم عنه
سوى القليل
هدف استحوذ علي
بالكامل
وجهني دائما
لطريق مجهول
لسنوات وسنوات
كنت أتبع
بوصلتي الداخلية
لهدف غير معلوم
وشبه مجهول
أذكر تماما
أول مرة
انتبهت فيها
إلى هذا الأمر الغريب
كنت أودع
الرجل الذي كان
كل عالمي
أو تخيلت
أنه كل عالمي
بعد الوداع
البارد ظاهرياً
الذي يمزق أعماقي داخلياً
جررت خطواتي
نحو البوابة
التي ستأخذني
بعيداً .. بعيداً عنه
كان هناك شعور يخبرني
بأنني لو مضيت في طريقي
فلن أراه ثانية
أردت لحظتها
الالتفات
لكنني كنت أعلم أيضاً
أن الالتفات ولو للحظة
يعني البقاء للأبد
وهذا ما لم أكن أريده
أردت الالتفات حقاً
أكثر مما أردت
أي شىء
في حياتي
لكن لم أستطع
كانت هناك قوة جبارة
تدفعني دفعاً
نحو البوابة
قوة عجيبة
أبقت رأسي
وعيني
للأمام
رغم أن كل ذرة
تصرخ
” نظرة أخيييرة “
لم أفهم في ذلك
مالذي حدث
لكنني شعرت
بأن هناك طريق
يناديني بشدة
طريق يجذبني إليه بقوة
أعجز عن مقاومتها
طريق أنتمي إليه
ويمتلك مغناطيسية
تجذب عالمي إليه
تفوق مغناطيسية
ذلك الرجل
الذي يقف خلفي
ويجر خطاه
هو الآخر
بتعب
ولكثير من السنوات
بقيت أمضي
نحو المجهول
وأنا أتساءل
إلى أين سيؤدي هذا
لكنني الآن
فقط أفهم
لماذا شعرت
بالانتماء
بأنني
لست مخيرة
في السير في هذا الطريق
الآن أفهم لماذا
فعلت الكثير من الأشياء
التي فعلتها
استغرقت
وقتاً طويلاً
لجمع كل قطع البازل
لكنها اجتمعت أخيراً
ظهرت كلها بغتة
في يوم عادي
وأنا أقوم
بأعمالي الروتينية
كان السؤال
يدور دائما
في اللاوعي
صباحاً ومساءً
ليلاً ونهاراً
بلا توقف
لأصل لإجابتي
بعض الإجابات
تستغرق دهراً
من الزمن
لكنني سعيدة
بأنني لم أقاوم
وبأنني اتبعت
بوصلتي الداخلية
وأنصت لحدسي
سعيدة لأنني
فعلت الكثير من الأشياء
التي لم أكن أفهم
إلى أين ستأخذني
سعيدة لأنني
وثقت ، وآمنت
بأعين مغمضة
تعلمت مرة
أخرى
بأنني لا أخسر أبداً
عندما أثق بالله
عندما أثق باختياره لي
عندما أثق ببوصلة الحكمة
التي زرعها في أعماقي
امض
في طريقك
يا صديقي
ثق بأنك ستجد
الدعم ، والعون
والأجوبة
على الطريق
ثق ، وآمن
وتفائل
دائماً
أكررها
لك مجدداً
يا صديقي
[ الأمر يستحق ]
أحبك ، لكني لن أتقبلك
أحبك ، لكني سأغيرك
أحبك ، لكني سأسيطر عليك
أحبك ، لكني لن أسمح لك بالتنفس
أحبك ، لكني لا أثق بك
أحبك ، لكني سأنتقدك صباح مساء
أحبك ، لكني أود خنقك
أحبك ، لكني سأذيقك العذاب
أحبك ، لكني لن أسامحك
أحبك ، لكني سأكون أنانيا معك
أحبك ، لكني لن أراك
أحبك ، لكني لن أهتم بك
أحبك ، لكنك خارج قلبي
أحبك ، لكني لن أرحمك
أحبك ، لكن سأبعدك
أحبك ، لكني أكرهك
أحبك ، لكني لن أطلق سراحك
أحبك ، لكني سآخذك للإنعاش
أحبك ، لكني سأمتص آخر قطرة من حياتك
أحبك ، لكني سألتهمك حيا
أحبك ، لكنك لن تشعر بأثر حبي إلا بعد فوات الأوان
أحبك ، لكني بالفعل [ لا أحبك ]
أحبك ، لكني أبدا لن أخبرك الحقيقة
سأبقيك دائما وأبدا
عالقاً بخيط حبي
سأتلاعب بك
سأدمرك
حتى لا يبقى منك شىء
وللحب أشكال
وأنواع
لكن هذا
أشدهم
فتكاً
،،
أطلق عليه
حب كرونا خخخخ
الله يبعده
ويشفي الجميع
سلامتكم
وربي يحفظكم
يزول الغمام
يوماً ،،
يأتي الفرج
يوماً ،،
تتثائب الشمس
وتسيقظ
يوماً ،،
ينزل الفرح كالرذاذ
يوماً ،،
يزول عنك
الهم
والتعب
ومشقة الطريق
تنسى كل شىء
ما مضى
وما فات
ومن مات
لكن لتصل يا صديقي
عليك أن تؤمن
بأنك ستصل
يوماً
من نحن ؟؟
موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه
تابعنا
جميع الحقوق محفوظة © 2024 منتديات تسوة