?دماغك تحت تأثير الاباحية?

احصائياتى
الردود
11
المشاهدات
2K

~UniQuE~

مراقبة أقسام الأستشارات الزوجية ،الأنماط الشخصية
معلومات ~UniQuE~
إنضم
11 يونيو 2013
المشاركات
2,548
مستوى التفاعل
928
النقاط
113
الإقامة
دار الأمان
?دماغك تحت تأثير الاباحية?
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هذا الموضوع راح يكون ملخص لكتاب دماغك تحت تأثير الاباحية طبعا الكتاب مهم و صادم جدا ?و بحاول اختصره لكم لكن انا عارفه نفسي فاشلة بالتلخيص من ايام المدرسة ??

و اعذروني الموضوع راح يتخلله بعض الكلمات و اوصاف تعتبر ?

يلا نبدأ في المشاركة التالية ?

 

~UniQuE~

مراقبة أقسام الأستشارات الزوجية ،الأنماط الشخصية
معلومات ~UniQuE~
إنضم
11 يونيو 2013
المشاركات
2,548
مستوى التفاعل
928
النقاط
113
الإقامة
دار الأمان
المقدمة :

تشير الإحصائيات العالمية إلى أن الذكور اليوم يزحفون خلف الإناث في الإنجازات الدراسية والمهنية، في كل الأعمار، وفي كافة المستويات التعليمية من الدراسة .الابتدائية وحتى مستوى الدراسة الجامعية، وفي كل أنحاء العالم...

أفادت دراسة طويلة الأمد أجريت بين عامي ١٩٩١-٢٠١٢ م أن ٢٥٪ من الرجال في سن ٢٧ عاما قد حصلوا على الشهادة الجامعية، مقابل ٣٣٪ من النساء في نفس السن ، وفي أستراليا وكندا ٩٠٪ من خريجي الجامعات هم
النساء..

هذا عدا عن أن الكثيرين منهم يفشلون أو يجدون صعوبة جمة في إقامة علاقة عاطفية ناجحة وتكوين أسرة، بل يركنون إلى العزوبية حتى سن متأخرة...

و بالإضافة إلى ظاهرة الضعف المهني والأكاديمي، فإن ظاهرة أخرى فاجأت الأوساط الطبية والعلمية في السنوات الأخيرة وأخذتهم على حين غزه، إنها ظاهرة تفشي العجز الجنسي بين الشبان اليافعين تحت سن الأربعين، وتواترت التقارير في الأوساط الطبية، سواء من باحثين أو أطباء ممارسين أو اختصاصيين عن زيادة كبيرة وغير مبررة في أمراض العجز الجنسي بشتى أنواعها في فئة الشباب واليافعين، وبدرجة لم تعهدها الأوساط الطبية من قبل، بل وفاقت في بعض الدراسات نسبتها في الفئات العمرية الأكبر سنا، في عام ٢٠١١ كانت نسبة العجز الجنسي لدى الرجال الاوروبيين في سن ١٨-٤٠ عاما تتراوح بين ١٤-٢٨ %، ووجدت دراسة سويدية شملت شبانا في سن ١٨-٢٤ عاما أن نسبة العجز الجنسي تصل إلى ٣٠%، وفي دراسة أخرى أجريت في كندا عام ٢٠١٤ صرح ٥٣.٥ %من المراهقين الذكور في سن ١٦-٢١ عاما بأنهم يعانون من أعراض توحي بوجود مشکلات جنسية

وفي مسح شامل للأبحاث والتقارير المتعلقة بهذا الموضوع من مصادر متعددة في الطب السريري، وعلم الإدمان، وعلم النفس، وعلم الاجتماع، استنتج فريق البحث في التقرير الذي نشر عام ٢٠١٦
أن العوامل التقليدية التي تفسر مشكلات العجز الجنسي لدى الرجال مثل تقدم السن، وأمراض القلب والسكري وتصلب الشرايين، والسمنة، والتدخين ، وزيادة نسبة الدهون في الدم - لم تعط تفسيرا مقبولا للارتفاع الحاد في عدد حالات أمراض العجز الجنسي لدى الشبان اليافعين، وبالتالي فلا بد أن هناك مسببات أخرى، وقد أجمع الباحثون على أن
الانتشار الكبير لظاهرة مشاهدة الأفلام الإباحية على الإنترنت بين أفراد هذه الفئة العمرية قد يكون المسبب الفعلي لمشكلات الأداء الجنسي وخاصة في وجود تقارير تؤكد تحسن الأداء بعد التوقف عن مشاهدتها۔

هذا على صعيد الأبحاث الأكاديمية، ولكن على صعيد الممارسة العملية فإن الأكثرية العظمى من الأطباء لا يربطون بين مشاهدة الأفلام الإباحية ومشكلة الأداء الجنسي لدى الرجال .وقد عبر عن هذه المعضلة الدكتور طارق باشا، أخصائي المسالك البولية والتناسلية في معهد ميتشيغان لأمراض المسالك البولية والتناسلية، وعن الحيرة التي انتابته عند معالجته لأمراض العجز الجنسي الناتجة عن مشاهدة الأفلام
:الإباحية، يقول

"لم يدر بخلدي أن يوما ما سيأتي إلى عيادتي العديد من المرضى في ريعان الشباب، وتحت سن الأربعين، يشتكون من العجز الجنسي بأشكال مختلفة

كطبيب متخصص في معالجة أمراض المسالك البولية والتناسلية، وأمارس الطب في الولايات المتحدة، فأنا معتاد على معالجة أمراض العجز الجنسي وضعف الانتصاب لدى الرجال الأكبر سنا..عادة ما يكون هذا النوع من العجز الجنسي مصاحب لأمراض عضوية مثل ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب والشرايين، وأمراض الجهاز العصبي، أو أي مرض آخر له أسباب خارجية .إلا أني اليوم أعالج عددا كبيرا من الرجال تحت سن الأربعين يعانون من أمراض العجز الجنسي في غياب أي مرض عضوي آخر، وقد صدمني هذا الأمر لأني أفترض أن نسبة العجز الجنسي لدى هذه الفئة العمرية لا تتعدى ٢٪بحسب دراسة شاملة في هذا المجال أجريت عام ٢٠٠٢ م

الأعراض السريرية للعجز الجنسي متعددة بشكل كبير، بعض الرجال يشتكون من عدم قدرتهم على الانتصاب أثناء الجماع، ولكنهم قادرون على ذلك أثناء مشاهدة الأفلام الإباحية، والبعض لا يتمكن من الوصول إلى الذروة أثناء الجماع، ولكنهم قادرون على ذلك عن طريق ممارسة العادة السرية، وبعضهم يشتكي من تدني حاد في الرغبة الجنسية، وكضرب من الخيال، يجهش بعض الرجال بالبكاء و هم يتساءلون عن حقيقة ميولهم الجنسية، وذلك لأن العديد من مرضاي تطورت لديهم أذواق وميول جنسية مختلفة تماما عما عرفوه طوال حياتهم، وفي حين يشتكي البعض من تأخر شديد في القذف، يعاني آخرون من القذف السريع جدا، والمحظوظون منهم الذين تمكنوا من تحقيق الانتصاب بدرجة كافية تمكنهم من ممارسة العلاقة الزوجية يقولون أن العضو الذكري يبدو وكأنه مخدر، وينعدم فيه الإحساس لدرجة أنهم لا يشعرون بلذة الجماع إطلاقا، إضافة إلى ذلك يقول العديد منهم صراحة أنهم لا يشعرون بميل عاطفي أو أي متعة في علاقتهم بزوجاتهم، وليس هذا فحسب، بل إنهم لا يتمكنون من إتمام الجماع إلا إذا صاحبه مشاهدة المقاطع من أفلام إباحية، أو تخيل للممارسات التي شاهدوها في تلك ...الأفلام، والمحزن أن عددا منهم وهم قلة- فكّر مليا بالانتحار

،الشاب اليافع الذي يتمتع بكامل الصحة والعافية يتوقع منه أن يكون قادرا على الزواج، وممارسة الجنس بشكل طبيعي، وانشاء أسرة
،وعندما تخيب هذه التوقعات ينجم عنها مشكلات صحية ونفسية في غاية الخطورة لقد حيرتني هذه الحالات التي كانت تمر علي في العيادة وذلك لأني لم أرى مثلها في سنوات التدريب الجامعي في كلية الطب، ولا حتى في سنوات التدريب كطبيب مقيم، ولذلك فقد انطلقت في محنة جادة لإلقاء الضوء على هذه الظاهرة المحيرة، وقد تفاجأت حين وجدت أبحاثا ممتازة حول هذا الموضوع، والذي أقر بكل خجل أني ...لم أكن أعرف عنه شيئا


في البداية فعلت ما يفعله معظم الناس حين يودون معرفة شيء أشكل عليهم استشرت الدكتور جوجل معظم المواقع التي ظهرت في نتائج البحث الأولي ذكرت أسبابا نفسية للعجز الجنسي مثل الحصر النفسي أو الاكتئاب، شککت بهذه المبررات لأن الحصر ،النفسي والاكتئاب موجودان منذ زمن بعيد، ولا يمكن لأي منها أن يفسر تفشي الظاهرة التي تراها اليوم في هذه الفئة العمرية الصغيرة ويبقى السؤال الجوهري :ما سبب زيادة حالات العجز الجنسي لدى رجال أصحاء وفي ريعان الشباب ؟


تعمقت في البحث حتى وجدت موقع "دماغك تحت تأثير الاباحية"
وقد ذهلت عندما عرفت أن هناك ارتباطا تلازميا بين مشاهدة الأفلام والإصابة بالعجز الجنسي، في البداية شككت في صحة هذه المعلومات، فالإباحية الجنسية كانت موجودة على مر العصور، ولكن بعد قراءة عدد من الأبحاث التي نشرت على الموقع بدأت أرى العلاقة بين مشاهدة الأفلام الإباحية والإصابة بالعجز الجنسي بوضوح ...أكبر

النقطة الفاصلة على ما يبدو كانت عام ٢٠٠٦ م عندما ظهرت مواقع "التيوب الإباحية ، والتي مكنت الرجال في كل انحاء المعمورة التي
تصلها خدمات الإنترنت من مشاهدة الأفلام الإباحية دون قيد أو شرط، ودون حد، وبتجديد سريع سرعة البرق، وبسرية تامة

،شعرت بالخجل الشديد، لأننا أحيانا نوصي مرضانا بأن يشاهدوا الأفلام الإباحية حتى نساعدهم على التخلص من أعراض العجز الجنسي ! نحن الأطباء المختصون في معالجة أمراض المسالك البولية والتناسلية ، والمتوقع منا أن نكون خبراء في حل مشكلات العجز الجنسي لدى

الرجال، ولكننا مغيبون تماما، ولا نكاد نعرف شيئا عن هذا الخطر الكامن الذي يهدد الصحة العامة"

يتبع
 

~UniQuE~

مراقبة أقسام الأستشارات الزوجية ،الأنماط الشخصية
معلومات ~UniQuE~
إنضم
11 يونيو 2013
المشاركات
2,548
مستوى التفاعل
928
النقاط
113
الإقامة
دار الأمان
رغم أن المرئيات الإباحية موجودة منذ غابر الأزمنة إلا أنها اليوم في وجود الإنترنت السريع - تختلف كما ونوعا عن كل ما عرفته الإنسانية لانه موادها متوفرة و متاحة لكافة أطياف المجتمع و يعاني الرجال من ويلاتها اكثر من النساء و هذا ما تم ملاحظته في بحث اجراه باحثان أوجي اوجاس و ساي جدام عام ٢٠١١ م حيث وجدا ان الرجال يبحثون عن الصور والأفلام الجنسية أكثر من النساء بمعدل ٦ إلى ١ و معظم مرتادي المواقع الاباحية هم من الرجال بنسبة ٧٥٪ و عندما يتطلب الأمر الدفع فإن ٩٥٪ من بطاقات الائتمان التي تستعمل يملكها الرجال في حين ٢٪ يملكها النساء

لكن ماذا عن الأطفال؟

نشرت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال عام ٢٠١٣ م تقريرها ذكرت فيه أن الطفل من سن ٨-١٠ سنوات يقضي بالمعدل ٨ ساعات أمام الشاشات فيما يقضي المراهقين وقتا أطول قد يتجاوز ١١ ساعة في اليوم!

كما أورد التقرير أن ٧٥٪ من اليافعين ما بين ١١-١٧ سنة يملكون هواتف خلوية و قد أقر ثلثي هؤلاء اليافعين بأن والديهم لا يضعون لهم أي قوانين أو قيود تحكم استخدام التقنيات المتوفرة لهم!!


فهل نستغرب إذا عرفنا أن متوسط عمر الطفل عند مشاهدته الأفلام الإباحية لأول مرة هو ۱۱ عاما فقط ؟

و مع وصوله لمرحلة البلوغ يصبح ارتياد هذه المواقع نشاطا يوميا يصل إلى حد الإدمان...


مشكلة ارتياد المواقع الاباحية هي مشكلة ذكورية بحتة كما تم ذكره في بداية المقال من خلال النسب الكبيرة المرتادة لهذه المواقع من الرجال و يرجع السبب إلى اختلاف السلوك الجنسي بين الرجال و النساء فالجنس بالنسبة للنساء هو وسيلة إلى هدف آخر، قد يكون الأمومة أو الإشباع العاطفي أو غيرها ، أما بالنسبة للذكور فإن الجنس هو هدف قائم بحد ذاته، هذا عدا عن إن الجنس لدى الذكور مرتبط بإفراز هرمون الذكورة "التستوستيرون وهذا الهرمون مرتبط أيضا بالعنف والخشونة التي تميز الرجال، و مع مشاهدتهم للاباحية
نجد افكار العنف و الاغتصاب قد تسلللت إليهم بل إن بعض البحوث دلت ان أفكار العنف و الاغتصاب قد تراود الكثير من الرجال الطبيعين الذين ليس لهم ميل للعنف ظاهريا و بل يقر البعض منهم أنه لا مانع لديهم من ارتكاب جريمة اغتصاب اذا لم يتم معاقبته..


و مازال العديد من الناس لم يدركوا بعد خطورة الإدمان على الإباحية، وخاصة في دولنا العربية التي تفتقر بشدة إلى الثقافة الجنسية وإلى دراسات وبحوث لمعرفة الأضرار الناتجة عن هذه الأفلام الإباحية، بل ولا نقوم حتى بدراسات لمعرفة كم من الناس يشاهدون هذه الأفلام الإباحية ومن أية فئة عمرية، والقائمة تطول.

والمشكلة تكمن في أن البعض قد بدأ يرى في الإباحية حلا مناسبا لكونه عاجزا عن الزواج وكطريقة لتفريغ رغباته واحتياجاته!!!


يرجى الإشارة أن الدراسات عن الأفلام الإباحية وعن تأثيرها في الدماغ بالخصوص هي دراسات لم يتم القيام بها إلا في السنين الأخيرة و حتى نقدر حجم المأساة حاول الباحث الأكاديمي في جامعة مونتريال الدكتور "سمون لاجونيس "في عام ٢٠١٠م إجراء دراسة لمعرفة الفرق في سلوك مرتادي المواقع الإباحية من الشباب مقارنة بغيرهم، وبعد أشهر من البحث لم يتمكن من إيجاد شاب واحد في سن الدراسة الجامعية لا يشاهد الأفلام الإباحية، وألغيت الدراسة بعدها!!!

ولكن في مطلع سنة 2011 بدأت بعض المنتديات تنتشر على الإنترنت لشباب استطاعوا الإقلاع عن مشاهدة الإباحية ولاحظوا الفروقات الكبيرة التي حصلت في حياتهم..

موقع Reddit باسم (NoFap) والتي تعني “لا للاستمناء” وهو منتدى شارك فيه الناس تحدياتهم في التخلص من إدمان الأفلام الإباحية و شاركوا آرائهم وأفكارهم حول طرق التخلص من هذا الإدمان، والعقبات التي قد تواجه المدمن، وغيرها الكثير من المواضيع حول هذا الموضوع.

وفي تصنيف من هذا المنتدى، تم تخصيصه لنشر قصص الناس التي نجحت فعلا في التخلص من إدمان الأفلام الإباحية، وهو ما ساعد أيضا المدمنين لتشجيعهم على القيام بنفس الأمر، إذ أن جلّ هذه القصص تُعبّر عن مدى سعادة الناس وعن التغيير الإيجابي الذي طرأ في حياتهم بفضل إقلاعهم عن مشاهدة الأفلام الإباحية
...

كيف يمكننا أن نستفيد من كتاب دماغك تحت الاباحية؟

هذا الكتاب الذي سيتم تلخيصه بقدر الامكان هو بالاساس كتاب ألفه استاذ جامعي متقاعد هو الدكتور غاري ويلسون المختص في علم الاعصاب من الولايات المتحدة و وهو أيضًا مقدم حديث TEDx الشهير “The Great Porn Experiment”
هذا الكتاب ميزته بأنه يناقش القضية بشكل علمي يتناسب مع حجم المشكلة و يركز على أهم عضو جنسي في جسم الانسان و هو "الدماغ"!! لانه هو
المسؤول عن الإثارة الجنسية، وفيه مراكز التحكم التي توجه وتقود الوظائف الجنسية لدى الرجال والنساء على حد سواء...
و هو العضو الأكثر تأثرا بالإثارة المفرطة التي تسببها مشاهدة المرئيات الجنسية المتوفرة على الإنترنت،
في فصول هذا الكتاب سنعرف ما الذي يحدث في دماغ الشخص الذي يشاهد المرئيات الجنسية، وما هي نتائج الارتياد المتكرر للمواقع الإباحية على الإنترنت، وكيف يستجيب الدماغ للإثارة المفرطة التي تعرض على الشاشة، وكيف يؤثر الاستمرار في هذا السلوك على الاداء الجنسي فيما بعد...
و سنقرأ ايضا تجارب واقعية، عاشها أصحابها على الإنترنت، و هم أناس عاديون من خلفيات متنوعة، يجمعهم شيء واحد فقط جميعهم من مرتادي المواقع الإباحية الذين عاينوا بأنفسهم الآثار المدمرة للاباحية ومن ثم اتخذوا القرار الحاسم بالإقلاع عنها عن طريق تجربة ال "ريبوت"


من المستفيد من الكتاب :

١-الذين أدمنوا الاباحية و لا يستطيعون تركها

٢- الأزواج الذين استثمروا أيام عمرهم وعواطفهم في علاقة زوجية، ويحرصون على الا يخسروا السعادة والاستقرار العائلي بسبب الإباحية الجنسية

٣-الآباء والامهات الحريصين على توجيهه النشأ وتربيته

يتبع...
 
التعديل الأخير:

~UniQuE~

مراقبة أقسام الأستشارات الزوجية ،الأنماط الشخصية
معلومات ~UniQuE~
إنضم
11 يونيو 2013
المشاركات
2,548
مستوى التفاعل
928
النقاط
113
الإقامة
دار الأمان
رايكم بنات بالمقدمة؟!
 

راجيه الرضا

مراقبة و متميزة أقسام نسوة
معلومات راجيه الرضا
إنضم
18 فبراير 2017
المشاركات
14,542
مستوى التفاعل
9,665
النقاط
113
بداية الموضوع نفسه اختيارك له موفق جدا اختي يونيك .جزاك الله خيرا

للأسف رغم أن الله تعالى حرم تلك الامور الا ان هناك اناسا لا يقتنعون او لا يشحذون الهمم للاقلاع الا بعد الاطلاع على تلك الدراسات

بالنسبة للمقدمة نعم وجنبات هذا المنتدى تشهد على أن تلك الاباحيات تؤثر على الحياة الزوجية ومشكلاتت هنا كثيرا ما تأتي تشكو الزوجة من عزوف زوجها او ان زوجها ضبطته بمشاهدتها اي تلك الاباحيات

واسباب عزوف الرجال عن زوجاتهم في تلك المشكلات طبعا خفية لا نستطيع اكتشافها ولكن هناك منهن من فعلا يكتشفون الامر

الفكرة ان المجتمعات الغربية أكثر جراءة من مجتماعتنا في الاعتراف بالحقايق لذا يظهر عندهم قمار تلك المصائب المسماة بالاباحيات


أما عندنا فالله اعلم ولكن ممكن مكاتب الاستشارات الزوجية يكون لديها معلومات خفية بشان ذلك

الجديد ان الاطباء انفسهم كانوا ينصحون بمشاهدة تلك الافلام كعلاج فيالمصيبة


وسبحان الله عامل الدين هنا الاساس فلو طبيب مسلم لالتزم جانب الصواب منذ البداية ..فليطلع الغرب اذن على عظمة الاسلام

شكرا يونيك
 

~UniQuE~

مراقبة أقسام الأستشارات الزوجية ،الأنماط الشخصية
معلومات ~UniQuE~
إنضم
11 يونيو 2013
المشاركات
2,548
مستوى التفاعل
928
النقاط
113
الإقامة
دار الأمان
بداية :

كيف يميز الرجل إذا كان التدهور في أدائه الجنسي مرتبطا بارتياد المواقع الإباحية على الإنترنت، أو أن له مسبب آخر مثل "رهبة الأداء" على سبيل المثال ؟

أ- ابدأ بعرض نفسك على طبيب أخصائي في أمراض المسالك البولية والتناسلية، وتأكد أنك لا تعاني من مشكلة عضوية تستدعي التدخل الطبي.

ب- وبعدها راقب قدرتك على الاستمناء عند مشاهدة الأفلام الإباحية، ولو أنك أقسمت أن تقلع عنها بالفعل تذكر كيف كان الحال عندما كنت تشاهدها سابقا.

ج- وأخيرا حاول في وقت لاحق أن تراقب قدرتك على الاستمناء دون مشاهدة الأفلام الإباحية، ودون استحضار مقاطع منها في خيالك.


ثم قارن بين أدائك في الحالات المختلفة من حيث جودة الانتصاب، والوقت الذي احتجته لتصل إلى الذروة إذا كان ذلك بمقدورك ..

الشاب اليافع الذي يتمتع بكامل عافيته لن يجد صعوبة في تحقيق الانتصاب الكامل والوصول إلى ذروة الشبق سواء أكان ذلك بالنظر إلى الأفلام الإباحية أو بدونها. ولكن:

١- إذا حققت انتصابا متينا في (ب) ولكنك عانيت من ضعف في الانتصاب في (ج) فإن هذا الضعف سببه ارتياد المواقع الإباحية على الإنترنت.

٢- وإذا كان أداؤك جيدا في (ج) ولكنك تعاني من مشكلة في علاقتك الزوجية، فإن رهبة الأداء سبب مشكلتك.

٣ - وإذا كنت تعاني من مشكلة في كلا الحالتين (ب) و (ج) فمن المحتمل أن استهلاك الإباحية الجنسية قد سبب لك درجة مستفحلة من الضعف الجنسي، أو أنك تعاني من مشكلة عضوية تستدعي العلاج الطبي.

يتبع...
 

~UniQuE~

مراقبة أقسام الأستشارات الزوجية ،الأنماط الشخصية
معلومات ~UniQuE~
إنضم
11 يونيو 2013
المشاركات
2,548
مستوى التفاعل
928
النقاط
113
الإقامة
دار الأمان
الفصل الأول
الواقع الذي نعاينه

أكثر مرتادي المواقع الإباحية على الإنترنت يعتبرونها الحل... الحل للملل، أو للكبت الجنسي، أو للوحدة، أو حتى الضغط النفسي. ولكن منذ سبع سنين خلت بدأ بعض مستهلكي الإباحية الجنسية يربطون بين مشكلات عديدة يعانون منها وبين ارتياد المواقع الإباحية على الإنترنت...

وفي عام ۲۰۱۲ نشر أحدهم على منتدى موقع ريديت / نوفاب " تاريخاً للكيفية التي اكتشفوا فيها حقيقة مشكلتهم يقول أحدهم:

"
بحلول عام ۲۰۰۸-۲۰۰۹ بدأ يظهر على منتديات الإنترنت أشخاص يصرحون بهلع أنهم يعانون من عجز جنسي حاد في علاقاتهم الزوجية، ولكنهم في ذات الوقت قادرون على تحقيق انتصاب متین والاستمناء فقط بالنظر إلى المرئيات الجنسية المدقعة في الفحش على الإنترنت ، الشيء العجيب أن الكثيرين من أعضاء المنتديات تفاعلوا مع هذه الشكاوى ، والآلاف منهم - في بعض الحالات ردوا مؤكدين أنهم أيضا يعانون من نفس الأعراض ، عندها استنتج هؤلاء الشبان أن الأعراض التي يعانون منها تدل على أنهم فقدوا حساسیتهم لجاذبية النساء بسبب الاستمناء المتكرر أثناء مشاهدة الأفلام الإباحية على الإنترنت، فلا توجد امرأة يمكنها أن تنافس الإثارة الشديدة التي توفرها المرئيات الجنسية على الانترنت مهما بلغت من الحسن والجمال، وتوقعوا أنهم لو امتنعوا عن مشاهدة الأفلام الإباحية وعن
الاستمناء لفترة طويلة يمكنهم أن يبطلوا هذه الآثار السلبية ويعودوا إلى سابق عهدهم ..

في ذلك الوقت لم يكن متوفرا لهؤلاء الشبان مواقع على الإنترنت مثل موقع" نوفاب " أو موقع "دماغك تحت تأثير الإباحية" والعدد الكبير من المواقع والمنتديات الأخرى التي تطرح هذا الموضوع للنقاش اليوم، ظنوا عندها أنّهم وحدهم، وأنّهم المهووسون الوحيدون على هذا الكوكب الذين تثيرهم مشاهدة الأفلام الجنسية الخليعة ولا تحرك فيهم أجمل النساء ساكنا، الكثيرون منهم كانوا عازبين ، وبعضهم عانى سنوات من الفشل في علاقاتهم الزوجية مما دمر ثقتهم بأنفسهم، حسبوا أنهم غير قادرين على إقامة علاقة جنسية طبيعية مع أية امرأة، واعتقدوا أنهم بطبيعتهم غريبو الأطوار، فعزلوا أنفسهم عن المجتمع، وأصبحوا كالرهبان...

الإقلاع عن ارتياد المواقع الإباحية ساعد هؤلاء الرجال على استعادة الرغبة الجنسية الطبيعية والتخلص من العجز الجنسي الذي سببته لهم الإباحية الجنسية، وبدأوا يتحدثون عن تغييرات إيجابية أخرى مثل التخلص من الاكتئاب، والقلق الاجتماعي، وزيادة الثقة بالنفس، والإحساس بالرضا والسعادة.
أنا أحد هؤلاء الرجال ، عانيت من فشل متكرر في علاقاتي مع النساء، وكان لهذا الفشل أثر مدمر على حالتي النفسية، وفي الزمن المعاصر لا يكاد يخلو
إعلان أو فيلم سينمائي أو برنامج تلفزيوني أو حتى حوار عادي من الإشارات والتلميحات الجنسية التي لا تفتأ تذكرني بعجزي، لقد كنت فاشلا كرجل على المستوى الجوهري للرجولة، وكنت أظن وقتئذ أنّي الفاشل الوحيد..

قبل إقلاعي عن مشاهدة الأفلام الإباحية بسنة عرضت مشكلتي على طبيب نفسي، فشخص حالتي على أنها حالة اكتئاب يصاحبها قلق اجتماعي حاد، ووصف لي أدوية مضادة للاكتئاب، ولكني لم أوافقه الرأي، وعندما اكتشفت فيما بعد أن المشكلة الأساسية في حياتي والتي كانت تؤرقني كل ساعة من كل يوم من الممكن معالجتها انزاح عن كاهلي أثقل هم حملته في حياتي!

بعدما أقلعت عن العادة السرية لأول مرة، ولمدة ثمانين يوما بالتمام والكمال، بدأت ألاحظ النتائج المذهلة التي لاحظها الكثيرون قبلي أليس هذا الأمر مذهلا بالفعل ؟! وإلى هذه الدرجة! المشكلة المحورية التي كانت تدمر ثقتي بنفسي وتجعلني أشعر بالوحدة القاتلة على كوكب يقطنه سبعة بلايين نسمة بدأت بالاضمحلال، وليس هذا فحسب بل اكتشفت أنها مشكلة شائعة جدا بين أقراني..

اليوم هو رقم ۱۰۹ على التوالي منذ أقلعت، وأشعر أني سعيد، وواثق بنفسي، ومحب للحياة، وذكي، وقادر على مواجهة كل التحديات ...الخ الخ الخ"


لو قمنا بالقاء نظرة خاطفة على تطور المرئيات الإباحية عبر التاريخ سوف نجد أن بداية المرئيات الجنسية الإباحية كان عن طريق المجلات الكورية، وكان على الراغبين في ذلك الوقت أن يصبروا و يقنعوا بما تقدمه هذه المجالات من الصور الخليعة في كل إصدار، إلى أن يظهر الإصدار التالي وتقدم المجلة صورا جديدة التي سرعان ما كانت تفقد إثارتها وإغراءها لدى الشخص، مما يضطره أن يبحث عن الإثارة من طرق أخرى كأن يلجأ مثلا الى التخيل أو أن يبذل جهدا كبيرا في سبيل الحصول على صور جديدة...

كان هناك القليل من الأفلام السينمائية المصنفة تحت بند الإباحية الجنسية "صنف X" و كان يتوجب على بعض الراغبين في عليها الذهاب لبعض محال بيع الكتب و التي كانت محدودة بحفنة من المصادر..

ثم بدأت مرحلة استئجار أشرطة الفيديو والاشتراك في محطات التلفاز الليلية، و كانت هذه العروض أكثر إثارة من الصور الفوتوغرافية التي تُنشر في المجلات، و كانت أخف وطأة من الدخول العلني إلى صالة العرض لحضور فيلم سينمائي ولكن كم مرة يمكن للشخص أن يشاهد نفس الفيلم على شريط الفيديو قبل أن تسنح له الفرصة لاستئجار شريط آخر؟ وفي نفس الوقت أكثر القاصرين كانت قدرتهم على الحصول على هذه الأشرطة محدودة جدا...

وبعدها بدأت مشاهدة العروض الجنسية على الإنترنت، وكانت العروض تصل إلى المشاهدين بشكل سري أكبر وقليل الكلفة عبر خطوط الهاتف.. في البداية كانت المادة لا تعدو عرضا لعدد من الصور الفوتوغرافية، إلا أن تنزيل الصور كان بطيئ وما كان بالإمكان الحصول عليها بكبسة زر ...

يقول أحدهم :

"
كان عليك أن تقوم بتنزيل الفيلم، ومن ثم فتحه مجازفا بخطر الحصول على فيروس، وأحيانا قد لا يتوفر لديك البرنامج الملائم لعرض الفيلم، فكان لابد من بذل بعض الجهد کي تتأكد من أنك وجدت ما يناسبك قبل أن تبدأ التنزيل وتتمكن من الاستمتاع به، أو أن تحرص على ارتياد مواقع معينة تعرف سلفا أن محتواها مناسب لك فتشاهد عرضا او اثنين ثم تكتفي"

و بحلول عام ٢٠٠٦ ظهرت على الساحة مواقع إباحية توفر و بشكل مستمر أفلاما قصيرة، تعرض دقائق ساخنة من المشاهد الجنسية المبتذلة، هذه هي مواقع التيوب و سميت كذلك لأنها تعمل بنفس التقنية التي يعمل بها موقع يوتيوب الشهير للأفلام...

لقد تغير عالم الإباحية الجنسية بشكل غير مسبوق، وقد وصف بعض مرتاديه هذا التحول،
فقالوا:

"
لقد نظرت إلى الصور الخليعة لسنوات؛ لأكثر من عقد من الزمان، وشاهدت أشرطة الفيديو من حين الآخر، ولكن عندما صار تصفح مواقع التيوب على الإنترنت نشاطا يوميا لم احتج إلى وقت طويل بعدها كي أشعر بمشكلات العجز الجنسي، أعتقد أن مواقع التيوب وعروضها الوفيرة قد أثقلت كاهل دماغي وأنهكته "

"
الآن مع وجود الإنترنت السريع وحتى الهواتف الذكية، صرت أشاهد أفلاما جنسية عالية الجودة أكثر من ذي قبل وبشكل متواصل، أصبحت مشاهدة الأفلام الإباحية في بعض الأحيان - نشاطا يستمر طوال اليوم بحثا عن عرض الختام المثالي. لم تكن مشبعة لرغبتي أبدا، وكان عقلي دائما يطلب المزيد... يا لها من أكذوبة "

"
المواقع الإباحية على الإنترنت السريعة غيرت كل شيء، بدأت أمارس العادة السرية أكثر من مرة في اليوم، وحتى لو لم أشعر بالرغبة في الاستمناء كنت ألجأ إليه للتخفيف من الضغط النفسي، أو ليساعدني على النوم، وتصفح المواقع الإباحية على الإنترنت ساعد في ذلك. وجدت نفسي ألجأ إلى مشاهدة الأفلام الإباحية قبل أن أجامع زوجتي، فزوجتي لم تعد تثيرني على الإطلاق، والتأخر في القذف كان مشكلة كبيرة، فقد كنت أجد صعوبة في الوصول إلى ذروة الشبق والشعور بهزة الجماع، وأحيانا لا أتمكن من ذلك على الإطلاق"

يسجل الدماغ مشاهدة الأفلام الإباحية على أنه نشاط "ذو قيمة"، وذلك بسبب التجدد الدائم للمادة المرئية التي تتسبب في التهيج الجنسي الشديد مما قد يقوي الروابط العصبية في الدماغ والتي بدورها تلح عليك بأن تطلب المزيد من هذا النوع من الإثارة، وبالتالي تغدو كل المثيرات الجنسية التي كنت تعرفها سابقا باهتة بالمقارنة..

ومن الجدير بالذكر أنها تعطل الخيال بشكل لا تستطيعه الصور الفوتوغرافية، فلو أطلق المرء العنان لخياله فإنه سيحتل دور البطولة في تصوراته وأحلامه، ولن يأخذ دور المتفرج السلبي كما هو الحال عند مشاهدة الأفلام، وحتى أثناء الجماع ليس بمقدور الشخص أن يأخذ دور المتفرج و لا يمكنه التركيز على عضو محدد في الجسم، أو الاقتصار على نوع معين من المغريات التي اعتاد مشاهدتها لسنوات قبل الزواج...

يقول أحدهم:

"
غريب!! هذه هي الكلمة التي يمكن أن أصف بها شعوري عندما أقدمت على جماع امرأتي لأول مرة، أحسست أني في وضع مصطنع ومستغرب ، كما لو أني صرت معتادا على الاستمناء وأنا جالس أمام شاشة الحاسوب، حتى صار عقلي يعتبر أن هذا هو الطبيعي بدلا من العلاقة الجنسية الحقيقية"
... يتبع
 

ام نوال1

Active member
معلومات ام نوال1
إنضم
14 مايو 2021
المشاركات
298
مستوى التفاعل
243
النقاط
43
الله يحفظ أبنائنا وبناتنا من هذي الشر الشيطاني .

المفروض يوصل ذي المقال للشباب والمراهقين حتى يستفيدو
 

~UniQuE~

مراقبة أقسام الأستشارات الزوجية ،الأنماط الشخصية
معلومات ~UniQuE~
إنضم
11 يونيو 2013
المشاركات
2,548
مستوى التفاعل
928
النقاط
113
الإقامة
دار الأمان
القضية التي لا يجرؤ على ذكرها أحد

في نهاية عام 2010 اقترحت زوجة الدكتور جون أن يعد موقعا على الإنترنت يناقش فيها هذه الظاهرة الجديدة و المشاكل المستجدة للرجال التي كانت متعلقة بالإباحية مثل : عدم الانجذاب لزوجاتهم ، وتأخر أو انعدام القدرة على القذف أثناء الجماع، أو استحداث ميول ورغبات جنسية جديدة ومثيرة للقلق وخاصة كلما استفحلوا في مشاهدة الأنواع المختلفة من الرذائل والفواحش، وأحيانا القذف السريع السابق لأوانه بدرجة غير مألوفة ..

و بدأ الدكتور بمتابعة مشاركات الزوارعلى موقعه " دماغك تحت تأثير الاباحية"، و بدأت تظهر نقاشات ممتدة في جميع أنحاء الشبكة العنكبوتية، وأحيانا كثيرة بلغات مختلفة، فالرجال في مختلف أنحاء العالم كانوا جادين بالبحث عن إجابات شافية، وبعد ذلك ظهرت منتديات أخرى موجّهة للأشخاص الذين يرغبون بالإقلاع عن ارتياد المواقع الإباحية على الإنترنت، وانتقلت النقاشات حول أضرار الإباحية الجنسية إلى دول أخرى في العالم...

امتلأ موقع "دماغك تحت تأثير الإباحية" بنقاشات مطولة، تحوي في بعض الأحيان الآلاف من المشاركات من مختلف الناس لرياضيين، وخريجي الجامعات، وعشاق السيارات، وعازفي الموسيقى، وكذلك لمدمني المخدرات، والباحثين عن نصيحة طبية...

في البداية لم يصدق الرجال أن ارتياد المواقع الإباحية على الإنترنت هو سبب الأعراض التي يعانون منها إلا بعد أشهر من الامتناع عن مشاهدتها، يقول أحدهم:

"
بعد سنوات من ارتياد المواقع الإباحية على الإنترنت بدأت أعاني من مشكلة ضعف الانتصاب، وتدهورت حالتي إلى الأسوأ فالأسوأ في العامين الأخيرين، فصرت أحتاج إلى أن أشاهد المزيد من أنواع الفواحش كي أصل إلى الإثارة التي أريد، كنت قلقا جدا، ولكن القلق النفسي الذي انتابني دفعني لأغرق أكثر بمشاهدة أنواع أكثر فحشا وانحرافا من الممارسات الجنسية. والآن كلما طالت مدة امتناعي عن مشاهدة الأفلام الإباحية، وعن ممارسة العادة السرية، وما يصاحبها من الخيالات والتهيج الجنسي المصطنع، كلما صار الانتصاب الطبيعي أسرع وأسهل. ما عدت أعاني من مشكلات العجز الجنسي التي كنت أعاني منها قبل أشهر قليلة خلت، لقد تعافیت"

وظل الكثيرون من الرجال يشككون في العلاقة بين الإباحية الجنسية والمشكلات التي تصيبهم حتى بعد التحسن الواضح الذي لاحظوه بعد الإقلاع، فعادوا إلى ارتياد المواقع الإباحية من جديد، ليكتشفوا أن مشكلاتهم قد عادت ثانية، بالتدريج أحيانا وبسرعة فائقة أحايين أخرى..

و بالنسبة للبعض فإن الإقلاع عن ارتياد المواقع الإباحية صاحبته أعراض انسحاب مؤلمة جدا، وغير متوقعة، وقد عبر عنها أحد الشبان بقوله:

"
هذا ما أعاني منه : التهيج المفرط، والإجهاد، وعدم القدرة على النوم، حتى الأدوية لم تساعدني على الخلود للنوم، وأعاني من الارتعاش والرجفة في الأطراف، وعدم القدرة على التركيز، وضيق النفس، والاكتئاب. لقد قارعت الإدمان عدة مرات في حياتي، واجهت الإدمان على النيكوتين والخمر ومواد أخرى، وقد تغلبت عليها جميعا، ولكن هذا الإدمان هو الأصعب على الإطلاق. الرغبة الملحة، والأفكار المهووسة، والأرق، والشعور الدائم بالعجز واليأس والحقارة، ومشاعر هدامة أخرى كثيرة كانت بعض ما عانيته بسبب الإباحية الجنسية، إنها شيء خبيث وقذر، ولن أتعامل معه مرة أخرى أبدا طيلة حياتي"

و الأكثر مدعاة للقلق أن بعض الأشخاص الذين توقفوا عن مشاهدة الأفلام الإباحية عندما بدأوا يعانون من اعراض الانسحاب ، عادة ما يصفونها بحالة من العجز الجنسي التام عانوا منها بعد الإقلاع، فقد عانوا بشكل مؤقت –
من حالة الموت السريري، فقدان كامل للشعور بالرغبة الجنسية، وانعدام الحياة والأحاسيس في أعضائهم التناسلية، حتى أن بعض الرجال الذين لا يشعرون بأي من أعراض الضعف الجنسي قبل الإقلاع يمكن أن يعانوا من فقدان مؤقت للرغبة الجنسية وضعف جنسي بسيط بعده..

يقول أحدهم:

"
ليست لدي أية رغبة جنسية على الإطلاق، ولا يحدث الانتصاب عفويا أو تلقائيا، إنه شعور غريب بالفعل عندما تنظر إلى فتاة حسناء، ويدور بخلدك أفكار طبيعية مثل: يا لها من فتاة جميلة أود لو أتعرف عليها، ورغم ذلك فليس عندك توجهات أو نوايا جنسية نهائيا ، كانت هذه تجربة غريبة جدا بالنسبة لي، ومخيفة في نفس الوقت، شعرت كما لو أني صرت مخصياً"..

إذا لم يتم تحذير هؤلاء الشبان من حدوث هذه الاعراض الإنسحابية المؤقتة بعد الإقلاع عن مشاهدة الأفلام الإباحية، فإن المخاوف من العجز الجنسي الدائم قد تجعلهم يسرعون الى الاباحية لمحاولة إنقاذ رجولتهم، سيبدو لهم أن اللجوء إلى مشاهدة أنواع الفواحش والعهر التي تعرضها المواقع الإباحية حتى ولو بأداء جنسي ضعيف أفضل بكثير من الفقدان الكامل لرجولتهم ، و يصبح ارتياد المواقع الإباحية في نظرهم هو العلاج، وليس المشكلة! ومع ذلك فإن الكثيرين صعقوا عندما اكتشفوا أن العودة إلى مشاهدة الأفلام الإباحية لم يخلصهم من حالة "الموت السريري" التي عانوا منها، وكان عليهم أن ينتظروا حتى تعود لهم الرغبة الجنسية بشكل تلقائي، وقد استغرق ذلك في بعض الأحيان عدة شهور...

و من الجدير بالذكر أنه وبمجرد تحذير هؤلاء و من الشبان من احتمال مواجهة حالة "
الموت السريري" المؤقتة، فإن أغلبهم يتمكن من مواجهتها بثبات ورباطة جأش، يقول أحد الشبان:

"
لقد عانيت من حالة "الموت السريري"، وعندما يقول البعض أنك تشعر وكأن عضوك ميت فإنهم لا يبالغون ، تشعر حقيقة بانعدام الحياة هناك ، وتشعر بأن مجرد وجوده معك في كل تحركاتك عبء عليك"

مع زيادة انتشار مواقع التيوب الإباحية، بدأ فيضان من الأعضاء الشبان اليافعين في أواخر مرحلة المراهقة أو بدايات العشرينات من العمر يشتكون من نفس مشاكل العجز الجنسي التي يعاني منها الأعضاء الأكبر سنا، وصارت المنتديات هي المكان الذي يصفون فيه معاناتهم مما باتوا مدركين تماما أنه عجز جنسي أصابهم بسبب ارتياد المواقع الإباحية على الإنترنت...
يتبع
 

~UniQuE~

مراقبة أقسام الأستشارات الزوجية ،الأنماط الشخصية
معلومات ~UniQuE~
إنضم
11 يونيو 2013
المشاركات
2,548
مستوى التفاعل
928
النقاط
113
الإقامة
دار الأمان
التجربة الأخرى مع الإباحية الجنسية

بدأت مجموعة من الشبان في العشرينات من العمر بإنشاء منتديات على الإنترنت مخصصة بشكل رئيس لتشجيع الشباب على الإقلاع عن ارتياد المواقع الإباحية، وقد لاحظوا أن محاولة الإقلاع عن مشاهدة الأفلام الإباحية قد ساعدت أيضا في الامتناع عن الاستمناء بشكل مؤقت الذي لم يكونوا قادرين على ممارسته من دون مشاهدة الإباحية…

كان هدفهم من الإقلاع أن يعطوا أدمغتهم راحة من الإثارة الشديدة التي يسببها الإكثار من مشاهدة المرئيات الجنسية على الانترنت، وسميت هذه التجربة "
الريبوت" أي "إعادة التشغيل" بالعربية..

انخرط آلاف الشباب من كل أنحاء العالم في تجربة الريبوت الرائدة التي قد شملت أيضا التواصل الجنسي عن طريق الكاميرات، وقراءة الأدب المكشوف، وتصفح إعلانات المواعدة على الإنترنت الإنترنت وما شابه لك والكثيرون منهم نشروا مشاركاتهم على مدى شهور، يروون فيها نتائج تجربتهم الرائعة و الايجابية..


و هؤلاء الأشخاص يمثلون عينة متنوعة من الناس في خلفياتهم الاجتماعية والثقافية والدينية وفي تجاربهم الحياتية، فبعضهم قد وصفت له أدوية لعلاج الحالة النفسية، وبعضهم متزوجون، وبعضهم يدخنون أو يتعاطون المخدرات، وبعضهم رياضيون،
وأعمارهم تعطي مدى واسع وهكذا دواليك.


وجدت الدراسات الأكاديمية ارتباطا تلازميا بين درجة مشاهدة المرئيات الجنسية وبين احتمال وجود أعراض تدل على الاكتئاب ، أو القلق النفسي، أو الضغط النفسي، أو الفشل الاجتماعي ووجدت أيضا ارتباطا تلازميا بين درجة استهلاك المواد الإباحية وعدم الاكتفاء في العلاقات الجنسية، وانحراف الذوق الجنسي، وكذلك سوء الأحوال الصحية بشكل عام، والتدهور في العلاقات الزوجية إلا أن الباحثين الأكاديميين حتى الآن نادرا ما يبحثون في الظواهر الأخرى التي يُسْمع عنها بشكل روتيني على منتديات الإنترنت مثل فتور الهمة، وعدم الثقة بالنفس، وضبابية التفكير، وعدم القدرة على التركيز، وفقدان الانجذاب للنساء، والعجز الجنسي، وأيضا ما يرويه مستهلكو المرئيات الإباحية أنفسهم عن التّردي بمرور الوقت إلى مشاهدة أنواع من المرئيات الجنسية أكثر فحشا وانحرافا و للأسف غالبا ما يتم تصنيف هذه الظواهر تحت مسميات كثيرة لا تأخذ بعين الاعتبار ظاهرة ارتياد المواقع الإباحية على الإنترنت فالكثيرون من مرتادي المواقع الإباحية يتم في الوقت الحالي تشخيص حالتهم على أنها ضغط اجتماعي، أو ضعف الثقة بالنفس، أو عدم القدرة على التركيز، أو ضعف الهمة، أو الاكتئاب، أو رهبة الأداء في العلاقات الحميمة حتى وإن كانوا لا يتمكنون من الجماع إلا بعد مشاهدة مقاطع جنسي وغيرها من المسميات الشائعة، وقد توصف لهم الأدوية والعلاجات في بعض الأحيان...

وعانى بعض هؤلاء الشبان بصمت لاعتقادهم بأن ميولهم الجنسية قد تغيرت بشكل غامض، أو لأنهم باتوا مقتنعين سرا بأنهم شاذون ومنحرفون، ولا تثيرهم إلا المرئيات الجنسية الشاذة، أو أنهم لن يتمكنوا من ممارسة الجنس مدى الحياة، وأن ليس لهم أي أمل مستقبلي بعلاقة زوجية سليمة بسبب العجز الجنسي الذي أصابهم...

تم قراءة عدد كبير من التصريحات التي تشير إلى أن هواجس الانتحار انتابت بعض الشبان قبل أن يتعرفوا على تجربة "الريبوت"، ويقرروا التوقف عن مشاهدة الأفلام الإباحية…

و سنورد هنا ما صرح به بعض من الشبان بهذا الصدد:

"
الإقلاع عن مشاهدة الأفلام الإباحية غير حياتي بحق، لقد ظننت أن ترك هذه العادة سيكون مستحيلا لدرجة أنني فكرت بأن أختصي، أو حتى أنتحر… والحقيقة التي لم أكن أعرفها ولكنها فادتني كثيرا- هي أن الناس ينكبّون على مشاهدة الممارسات الجنسية الشاذة "الخاصة بالمتحولين جنسيا" لما تسببه من إثارة وحسب، وحتى منتجو هذه الأفلام يُقِرّون بأنهم يستهدفون بها الناس المستقيمين وليس بالضرورة الشواذ جنسيا، إن هواجس الشذوذ بأني ممكن أن أميل لجنس الرجال او للجنسين معاً التي سببتها لي مشاهدة هذه الأفلام لم تكن إلا خداعا بصريا ونفسيا"

**********

"
كنت طفلا رياضيا وذكيا واجتماعيا، كنت سعيدا، وكان لدي عدد كبير من الأصدقاء، وكل ذلك تغير عندما بلغت الحادية عشرة من العمر، قمت وقتها بتحميل برنامج *** وترديت بعدها إلى مشاهدة كل نوع من أنواع المرئيات الجنسية لا يمكن تخيلها" معاشرة الحيوانات ، نساء يعاشرن الرجال بطريقة سادية ، جنس المبتورين الخ.. الخ " ، وبدأت أعاني من الاكتئاب الحاد و القلق النفسي، وصارت السنوات الخمسة عشر التي تلتها من حياتي في غاية البؤس. صرت معزولا اجتماعيا بدرجة كبيرة، ولم أرغب بالتحدث لأي كان، بل كنت أفضل الجلوس وحدي ساعة الغداء، كرهت كل الناس، وهجرت كل أنواع الرياضة التي كنت أمارسها رغم أني كنت من أفضل اللاعبين، وتدنت علاماتي في المدرسة إلى درجة أني صرت بالكاد أحصل على درجة النجاح.. وبقدر ما أكره أن أسترجع هذه الذكريات الآن، إلا إني في ذلك الوقت فكرت بأن أخطط لنفسي خروجا من هذا العالم على **طريقة الكولومبية** "

**يقصد مذبحة مدرسة الثانوية التي حصلت في كولومبيا ايام التسعينات عن طريق تلميذين ايريك هاريس و ديلان كليبولد**…
يتبع
 

رهف 88

Well-known member
معلومات رهف 88
إنضم
15 يناير 2017
المشاركات
2,649
مستوى التفاعل
1,708
النقاط
113
يونيك ايتها الفريدة
موضوع مهم جدا .. لي عودة بإذن الله
 

~UniQuE~

مراقبة أقسام الأستشارات الزوجية ،الأنماط الشخصية
معلومات ~UniQuE~
إنضم
11 يونيو 2013
المشاركات
2,548
مستوى التفاعل
928
النقاط
113
الإقامة
دار الأمان
الدكتور وليد فتيحي تكلم عن الأفلام الإباحية بشكل جميل

 

من نحن ؟؟

موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه