معلومات Lena Dareen
?كيف ننصح و نفهم المراهق... نقاط تستحق النظر
مرحبا
هل تعلم أن طريقة نصح المراهق تختلف تمااااما عن الطريقة التي ننصح بها بعضنا البعض..
كيف..؟؟
حتى نعرف كيف ينصح المراهق يجب علينا أولا و قبل كل شيء أن ندخل عقله لنعرف..
? كيف ينظر إلينا ..؟؟
? و كيف ينظر إلى نفسه ..؟؟
هو غالبا ما ينظر إلى نفسه على
? أنه شخص كفؤ ..
? و إذا أخطأ يجد لنفسه الأعذار..
? عنده عقل غريب يدخله في متاهات كثيرة..
? عنده شكوك في ثوابت مع اسئلة حائرة لا يجد لها جواب..
? عنده تساؤلات عن الدين تساؤلات عن اشياء كان محرم عليه مناقشتها..
? عنده أفكار جديدة تجعله ينظر إلى نفسه على أنه عقل متفتح..
? و أحيانا ينظر إلى نفسه على أنه مظلوم..
? احيانا تجده منطلق حدوده السماء تأتي عليه لحظات فرح يكون فيها كالطفل الصغير ..
? و أحيانا تجده سريع البكاء يكتئب إلى أن تصير الدنيا سوداء في عينيه..
لكن..إن صاحبته و اقتربت منه ستضمه إلى صفك..
هذا فيما يخص كيف ينظر إلى نفسه..
أما كيف ينظر إلينا..؟
? فهو ينظر إلينا على أننا أناسا أغبياء لا نفهمه..
? و إن تهور في أمر من الأمور و أردت نصحه يقول لك أنا أعرف ماذا أفعل.
? و يستبعد كل الاستبعاد ان يقع له مكروه..
لهذا و من باب التوعية كان أحد الدكاترة الفضلاء يأخذ أبناءه المراهقين إلى..?
? سجن الأحداث و السجن المركزي حتى يعرفوا ان الجريمة الأولى التي تجعل الشباب يدخلون السجن اسمها الشروع في القتل..
بمعنى أن الشاب يبدأ بمشاداة كلامية بديئة.. تليها مشاجرات..تتحول إلى معارك تبدأ بالأيدي و تنتهي بالآلات الحادة ..
? بعد ذلك بأيام يذهب بهم إلى المستشفيات حيث يريهم الأولاد الذين عندهم تقويم للظهر أو الشلل الرباعي بسبب حوادث السير و السرعة الجنوبية على الطرقات..
? و أخيرا يمر بهم على مستشفيات الإدمان ليريهم ما يعانيه الشباب من آلام نفسيه و جسدية بسبب هذه المهلوسات..
فبهذه الطريقة فقط يمكن أن تدخل عقل المراهق و تعيد ترتيبه بإزالة المعلومات الخاطئة و وضع أخرى صحيحة...
و بهذا ستختفي من قاموسه كلمة..
أنتم لا تفهموني..
المرجع..?
ا.د ابراهيم الخليفي المتخصص في سيكولوجية النمو و تطبيقاتها التربوية..
هل تعلم أن طريقة نصح المراهق تختلف تمااااما عن الطريقة التي ننصح بها بعضنا البعض..
كيف..؟؟
حتى نعرف كيف ينصح المراهق يجب علينا أولا و قبل كل شيء أن ندخل عقله لنعرف..
? كيف ينظر إلينا ..؟؟
? و كيف ينظر إلى نفسه ..؟؟
هو غالبا ما ينظر إلى نفسه على
? أنه شخص كفؤ ..
? و إذا أخطأ يجد لنفسه الأعذار..
? عنده عقل غريب يدخله في متاهات كثيرة..
? عنده شكوك في ثوابت مع اسئلة حائرة لا يجد لها جواب..
? عنده تساؤلات عن الدين تساؤلات عن اشياء كان محرم عليه مناقشتها..
? عنده أفكار جديدة تجعله ينظر إلى نفسه على أنه عقل متفتح..
? و أحيانا ينظر إلى نفسه على أنه مظلوم..
? احيانا تجده منطلق حدوده السماء تأتي عليه لحظات فرح يكون فيها كالطفل الصغير ..
? و أحيانا تجده سريع البكاء يكتئب إلى أن تصير الدنيا سوداء في عينيه..
لكن..إن صاحبته و اقتربت منه ستضمه إلى صفك..
هذا فيما يخص كيف ينظر إلى نفسه..
أما كيف ينظر إلينا..؟
? فهو ينظر إلينا على أننا أناسا أغبياء لا نفهمه..
? و إن تهور في أمر من الأمور و أردت نصحه يقول لك أنا أعرف ماذا أفعل.
? و يستبعد كل الاستبعاد ان يقع له مكروه..
لهذا و من باب التوعية كان أحد الدكاترة الفضلاء يأخذ أبناءه المراهقين إلى..?
? سجن الأحداث و السجن المركزي حتى يعرفوا ان الجريمة الأولى التي تجعل الشباب يدخلون السجن اسمها الشروع في القتل..
بمعنى أن الشاب يبدأ بمشاداة كلامية بديئة.. تليها مشاجرات..تتحول إلى معارك تبدأ بالأيدي و تنتهي بالآلات الحادة ..
? بعد ذلك بأيام يذهب بهم إلى المستشفيات حيث يريهم الأولاد الذين عندهم تقويم للظهر أو الشلل الرباعي بسبب حوادث السير و السرعة الجنوبية على الطرقات..
? و أخيرا يمر بهم على مستشفيات الإدمان ليريهم ما يعانيه الشباب من آلام نفسيه و جسدية بسبب هذه المهلوسات..
فبهذه الطريقة فقط يمكن أن تدخل عقل المراهق و تعيد ترتيبه بإزالة المعلومات الخاطئة و وضع أخرى صحيحة...
و بهذا ستختفي من قاموسه كلمة..
أنتم لا تفهموني..
المرجع..?
ا.د ابراهيم الخليفي المتخصص في سيكولوجية النمو و تطبيقاتها التربوية..
اسم الموضوع : ?كيف ننصح و نفهم المراهق... نقاط تستحق النظر
|
المصدر : الأمومة والتربية