?فـضـفـضـه مـرهـفـه ?

[رهف 88]

قانون الجذب الذي يرددونه هو بكل بساطة في عرفنا حسن الظن بالله
قانون الجذب أساسه تخيل حالتك المستقبلية الايجابية بكل تفاصيلها وترديد كلمات إيجابية مشجعة .. بيناتنا : لطالما شعرت بالتفاهة وانا اتخيل نفسي احدث نفسي في المرآة و أدعمها ولا أعتقد أن هذا شعوري وحدي بل شعور معظم الناس فالقانون الذي يتحدثون عنه ليس مقنعا كفاية
اذا كان قانون الجذب يعني جذب كل ما هو إيجابي وصحي ومبهج لحياتك باتباع بعض الخطوات (الغير مقنعة لعقولنا ) فهناك قانون اقوى واسلم وأنفع بإذن الله من قانون الجذب المختلف في شرعيته أصلا
القانون بكل بساطة هو حسن الظن بالله بالتفاؤل والتوكل عليه سبحانه وتعالى وطلب توفيقه ومعونته .. بالدعاء بيقين وقلب حاضر ..بالتماس الاوقات التي يستجاب فيها الدعاء .. بالاستعانة في الدعاء بأسماء الله الحسنى التي تزيدنا يقينا وطمئنينة أن الله قريب مجيب سميع كريم وهاب رزاق وتشعرنا بالتفاؤل أن الحاضر جميل والقادم أجمل بإذن الله وتوفيقه

 

[رهف 88]

اذا كنتي أما فلا تفكري في الطلاق
لا تشردي أطفالك ولا تكوني سببا في شقائهم
حافظي على بيتهم الوحيد الذي يؤويهم ويسترهم فكل البيوت لا ترحب بهم متل بيت والدهم .. كل البيوت لن تحتويهم متل بيتهم .. ولن تستر عيوبهم مثله فعندنا مثل يقول : داري تستر عاري
مهما كانت الأمور يائسة مع والدهم فلا تضحي بأطفالك .. تحملي من أجلهم .. من أجل سعادتهم واستقرارهم النفسي والمعنوي
الدنيا مع الواقف .. هو مثل معناه أن الدنيا تقف إلى جانب الواقفين الغير متعثرين .. وهو فعلا واقع معاش نعيشه ونراه يوميا
ان تتطلقي ليس معناه أن تجدي واقعا افضل من حالك .. بل ممكن جدا أن تنحدر بك الأمور انت وأطفالك للأسوأ
قد يغويك بيت اهلك وتتصورين انك ستجدين الدعم والتعاطف والمساندة منهم وستجدينه في أول الأمر لكن سرعان ما ستطفو المشاكل وستكونين انت واطفالك الضحايا
خاصة اطفالك فهم في مكان غير مكانهم ابدا

 

[رهف 88]

خفت كثيرا .. كثيرا جدا .. خفت ان تفشل جميع محاولتي حتى قبل أن تبدأ ..
بدأت بوادر (فشلي) وانتابني رعب كبير لدرجة تمنيت الموت قبل أن تتطور الأمور (للأسوأ )
لم يكن تشاؤما بقدر ما كان برمجة سلبية عميقة تجذرت في اعماقي
تعبت أياما حتى الدعاء كان يتعبني .. كان يتعبني أن أدعو دون يقين .. ومن اين آتي باليقين وأفكاري كلها خاطئة و مدمرة .. قررت أن آخذ استراحة .. فاصل ثم استعيد حياتي .. لكن الى اين المفر ورأسي تعشش فيه نفس الأفكار المتعبة .. هل سأقطع رأسي كي ارتاح بعدما فشلت في قطع تتابع أفكاري ..
هناك في العمق .. في أعماق الاعماق كنت اعرف الإجابة .. وكان يلوح لي بريق مفتاحي الذي ابحث عنه .. لكني خفت ان اتعمق اكثر .. خفت وفي نفس الوقت شعرت بالراحة .. راحة عميقة كعمق الحقيقة التي شوهتها هواجسي ..
مخاوفي مازلت تسكنني لكن بفضل الله هي تنسحب تباعا إذ أن الحقيقة أقوى منها .. صحيح مازلت أمر ببعض النكسات لكن سرعانما تعود المياه لمجاريها
اجمل شيئ اني تخلصت من (حقدي ) ..
آلمني أن يستيقظ حقدي بعد كل تلك الفترة من التسامح وخفت أن تزيد الأمور سوءا ..
لكن الحمد لله سرعانما ادركتني رحمة الله فبدات بالتخلص من حقدي على الماضي .. شعرت أن تسامحي واع وصادق اكثر من اي وقت مضى

 

[وردة الكرز]

رائع جدا رهوفة ابدعتي استمري.

 

[رهف 88]

قبل أعوام قالت لأخيها المراهق : أشعر أني عالقة .. فعلا علقت في سوء تقديري للأمور .. علقت بل انحبست كما الأسيرة في هذه البيئة الخانقة
يومها حدثتني عن أحلامها المستحيلة .. وأنها تود الذهاب للمهجر .. وان تكمل دراساتها هناك .. وان تجد وظيفة في مكان مرموق ومعروف .. كانت فعلا أحلاما مستحيلة خاصة في وضعها كأنثى في مجتمع يرفض إعطاء الإناث مساحة للتنفس ناهيك عن التحرك
كانت لديها فرصة ذهبية للحصول على بعض حريتها وذلك بالدراسة .. لكن ول(غبائها ) لم تتمسك جيدا بدراستها ولم تهتم لها أصلا فغربية مثلها كانت تنفق تلك المساحة من الحرية في التسوق والتفسح في الارجاء واكتشاف الأماكن الجديدة .. ولم خطر في بالها ابدا أن تحرم من تلك المساحة الضيقة من الحرية ودون سابق إنذار ولتدني مستواها الجامعي قرر اهلها حرمانها من الدراسة وبين ليلة وضحاها أصبحت سجينة البيت
في تلك الفترة حدثت بعض التطورات في حياتها لكنها كانت ما تزال عالقة و (سجينة ) ..
بعدها تزوجت وتحسنت حياتها .. استعادت بعض حريتها فزوجها منفتح ولا يرى بأسا في خروجها للتسوق أو حتى التفسح لوحدها أو مع صديقاتها .. لكنها تغيرت لم تعد تلك الغربية التي يستهويها الخروج ولا تلك المختنقة التي تبحث عن متنفس
ظننت أنها نضجت وصارت ترى الأمور بعمق أكبر لكن الحقيقة عكس ذلك
فسنوات سجنها شوهتها وجعلتها بلهاء متبلدة
قد تكون نضجت نوعا ما لكن نضجها كان مشوها .. غيرت أفكارها لتتصالح مع واقعها .. وشيئا فشيئا كانت تبدو أهدأ وأجمل .. لكن في أعماقها كانت تدور معارك طاحنة بين طبيعتها وواقعها لكن سرعانما تركن للواقع وتتصالح معه كي يرضى عنها الآخرون
وفي لحظة فارقة استعادت نفسها .. وانتصرت لطبيعتها .. واخبرت زوجها عن أحلامها لكن ولأنه اعتاد منها الركون والركود فقد اعترض على كلامها .. يبدو أنها جعلت منه متزمتا بشأنها فهو منذ زواجهما لم ير منها شيئا سوى الركود ولا شيئ غيره
ابتسمت في أعماقها ولم يزعجها رفضه ولا اعتراضه فهي تعلم مدى رقيه وتحضره وتعلم يقينا أنه سيكون لها الداعم الأكبر في مسيرتها وأحلامها بل هو في الأساس عزتها ونصرها بعد الله إذ به تواجه الواقع والمجتمع ولا احد يتجرأ على اعتراض طريقها مادام زوجها معها ويأذن لها
صارحتني انها تجهل من أين تبدأ خاصة وأنها أم وكنة وزوجة فمسؤولياتها كبيرة وشائكة ..
اخبرتها أن تبدأ بتحقيق أحلامها البسيطة جدا وان تنخرط في النشاطات التي كانت ومازالت ترغب فيها أما دراستها وهي الشيئ الوحيد الذي تريده بشدة والذي يبدو صعبا هذه الفترة فنصحتها أن تتعلم بطريقة عصامية عن مجال دراستها ويوما ما ربما في القريب العاجل سيفتح الله عليها وييسر أمرها وتلتحق بصفوف الجامعة التي تسكن كيانها وبإذنه تعالى ستحصل على ارفع المراتب كما تمنت وربما ستكمل دراستها في الخارج وستعمل في المكان المرموق الذي حلمت به
لا تاكلي هم كيف ستصلين لأحلامك بل ابدئي بتحقيق ابسطها فالانجازات ككرة الثلج تكبر كلما تحركت

 

[دانسميز]

رائع رهف.. استمري

 

[وردة الكرز]

الإنجازات ككرة الثلج تكبر كلما تحركت ...حكمة رائعة جدا فعلاً عندما نبدأ بإنجاز أمر واحد و نستمر تتوالى الأحداث و الإنجازات و الفرص و كأنها مرتبطة معا ... شكراً جزيلاً على فضفضتك رهف .

 

[امومتي لطفلي]

احسنتي استمري

 

[ام مريم90]

رهف وينك غايبة عنا حاكيني بس ترجعي بدي خبطك على راسك انا

 

[رهف 88]

وردة الكرز
رابيا
امومتي لطفلي
شكرا جزيلا على كلامكم الطيب

 

[رهف 88]

ام مريم ارسلت لك ع الخاص

 

[رهف 88]

التقينا .. بعد عام ونصفه .. مظهرها مازال هو نفسه .. نفس اللوك ونفس الستايل الرياضي الأنيق .. وحتى نفس لون صبغة الشعر الباذنجاني .. لم يتغير شيئ في مظهرها لكنها تبدو أجمل .. اهدأ وأكثر ثقة ورضا ونضجا وسعادة .. لم تتزوج وليست مخطوبة حتى كي تكون بهذا التغير الملحوظ ..
كنت قبلها قد سألت جدتي عنها فأخبرتني انها عادت لبلدتها .. شعرت بالأسى عليها فكيف ترضى أن تسجن نفسها في تلك المنطقة النائية البعيدة .. اخبرتني جدتي أن تلك البلدة أو لنقل الريف لم يعد كما كان .. أصبح أكثر تطورا ومظاهر التمدن تظهر أكثر وأكثر فيه .. اخبرتني أن تلك القرية أصبحت مدينة صغيرة وكابنة مدينة عريقة لم يقنعني كلام جدتي .. صحيح لم ازر تلك المنطقة منذ عشر سنوات أو أكثر لكن الريف يبقى ريفا بعقلية أهله الريفية مهما تحضر وتمدن
تصورت أن حال قريبتي يتراجع خاصة وأنها عادت لأهلها .. لم تجد عملا في مدينتنا يتوافق ودراساتها العليا فعادت لذاك السجن الكبير او هكذا كنت اتصور ..
كانت جدتي اخبرتني انها تعمل في روضة أطفال فسألتها عن عملها وهل تأقلمت قليلا مع واقعها ..
اجابتني بثقة انها سعيدة جدا بعملها رغم أنها تتعب كثيرا فكثرة المرضى ووجودها كمشرفة وحيدة عليهم يتعبها إلا أن عملها يسعدها
سألتها عن طبيعة عملها فقالت انها تعمل لدى طبيب عظام .. انشا مركزا كبيرا يختص بالتمارين العلاجية للمرضى الذين يعانون مشاكل في عظامهم ومفاصلهم وجعلها مشرفة المركز وممرضته ومديرته بحكم انشغاله الدائم
اخبرتني أن عملها يعد نقلة نوعية في حياتها إذ أكسبها خبرة في الحياة أكثر .. أكسبها اصدقاء جدد والأهم أنها تحظى ببحبوحة مالية جعلتها تحقق ذاتها في محيطها
وحينما سألتها عن الزواج اخبرتني انها تتطلع لمستقبل يتوافق وحاضرها الحافل .. قالت إنها تريد أن تستمر بنفس نوعية الحياة أو ارقى وأنها تتمنى أن تتزوج شابا يدعمها ولا يكون سببا في تراجعها لهذا رفضت ومازالت ترفض الكثيرين في انتظار فارس الاحلام المنشود
وقبل افتراقنا مدت يدها واعطتني بعض المال من حقيبتها .. ولأول مرة شعرت بالغبطة وانا امسك المال .. لم افرح بالمال لنفسي وفي كل الأحوال كنت سأمنحه فهي طريقتي في التعامل مع مال الغير إذ أن عجزي المالي يضايقني ويضايقني اكثر أن ( يتكرم ) علي الغير سوى زوجي فهو الوحيد الذي اصرف ماله لنفسي بأريحية وسعادة
لكن منحها إياي ذاك المبلغ اسعدني ذاك اليوم لأني رأيتها كيف تحقق جزءا من ذاتها ورأيت كيف اصبحت عزيزة بين اهلها بعدما كانت مجرد فتاة عادية

 

[راجيه الرضا]

رهوف يؤنبني ضميري كلما هل المنتدي ولا اقرا لك ولكني كنت امتي نفسي انيةساقراه وها أنا ذا جئت..ابدا من قانون الجذب ..رائع جدا كلامك حول هذه النقطه ياليت الجميع يفهمون لكننا للاسف ابتلينا بقانون الطاقه وفروعه حتي تسربت الينا جميعا في فتره شوائب هو دون أن نشعر ولكن الحمد لله بدأنا نستعيد وعينا

 

[راجيه الرضا]

أما عن الزواج ولطلاق.نعم عدم تشريد الاطفال هدف رائع لكن صدقيني رهوف هناك حالات الاطفال فيها مشردون داخل بيت أبيهم ممزقون نفسيا بين ام واي لا يتفقان شجارات مستمره ...أو زوج يضرب زوجته بلا وازع ضمير هؤلاء الأطفال ينشئون بعقد نفسيه البنت ممكن تكره الرجال.والولد تصير فكرته عن الزواج والزوجه ماليه وانواع من العقد النفسيه الاخري.



ساعتها يكون الجواب (وإن يتفرقا يغن الله كلا من سعته)..أن توكلت الزوجه علي الله تعالي بعد استنفاذ محاولات الإصلاح فلن يضيعها الله.

 

[راجيه الرضا]

أما عن صاخبتك التي وجدت ذاتها فالحديث يثير في النفس الشجون .كيف أن المراه بالأساس مكانها البيت ثم اضطرت الان لتثبت ذاتها خارجه .للاسف هل اصبح الكثير من الرجال لا يؤتمنون فالتمست المراه الامان بعيدا عنه.ام ماذا؟ليس ذلك دعوه الي ان تتخلي المراه عن ذاتها ولكن للاسف اصبح تحقيق ذاتها مرتبطا بالخروج دائما وكثير من النساء حققت ذواتهم بالعلم والثقافة وهن بالبيوت آلاما الان اصبح المال هو مصدر الامان فلا حول ولا قوه الا بالله

 

[أنثى بعطر الورد]

فعلاً كلامك في الصميم راجيه ..

 

[رهف 88]

فعلا انثى بعطر الورد كلام رجو في الصميم
راجية كم احب تدخلاتك ونظرتك الذكية للأمور
بخصوص التنمية البشرية أعتقد صار وعي اكثر في الناس بشأن هذا الموضوع إذ لم يعد علما مبهرا ساحرا كما كان وكما روج له ..
أصبح علما يحذر منه الكثيرين وشخصيا كذا مرة اشوف في اليوتيوب فيديوهات تنتقد علم الطاقة والتنمية البشرية ككل .. تنتقده بطرق منهجية مدروسة
أما عن الطلاق فتصدقي اني منذ أن كتبت المقال وانا افكر ان كان ما قلته صحيحا .. هل كنت محقة ..
مازلت ضد الطلاق فنتائجه وخيمة على الكل لكن في حالات يكون فيه الطلاق رحمة وحل جوهري بدل التخبط في ظروف يائسة وكما قلتي يغني الله كل من سعته
لكن عموما الحالات التي يكون فيها الطلاق ضرورة هي حالات قليلة مقارنة بنسبة الطلاق العالية في المجتمعات .. ثم إن مجتمعاتنا العربية دوما ما تضيق على المطلقة واطفالها وتذلهم وتنظر للمطلقة نظرة سلبية ودونية وإذا كانت تلك المرأة ستهرب من جحيم إنسان واحد (زوجها ) ستجد بعد طلاقها جحيما كبيرا من المجتمع بأسره بدءا بأهلها فالأسلم لها ولأطفالها أن تصبر على شخص واحد بدل أن تصبر على أذية ناس كثر
اعرف كذا امرأة من بلدي مغتربة في اوروبا طلبن الطلاق ويعشن حياة كريمة ويحظين باحترام مجتمعنا مقارنة بالمطلقات هنا عندنا .. الفكرة أن البيئة أحيانا ترغمنا على التحمل والصبر في سبيل تقليل الأضرار
صراحة اتمنى أن يأتي يوم لنرى المجتمع ينصف المطلقة ويراها امرأة كاملة ناجحة مثلها مثل المتزوجة ويعاملها بالاحترام الذي تستحقه وان شاء الله يأتي ذاك اليوم الذي يصبح فيه الطلاق أمرا عاديا جدا لا يهدد كرامة المرأة واطفالها في مجتمعاتنا
أما بخصوص عمل المرأة فالأمر له علاقة بالكرامة والعزة كذلك .. قريبتي رغم أنها درست الا أنها لم تحظ بتلك المكانة الا بعد أن توظفت وتصدقي أن ليس العمل بحد ذاته هو ما منحها تلك المكانة بل هي البحبوحة المالية التي تعيشها هي ما منحها تلك المكانة وصارت عزيزة بين اهلها ومحيطها
قريبتي مثلا إن لم تكن عاملة كانت لتعاني من تنمر المجتمع وشماتة النساء ومعايرتهن لها بأنها لم تتزوج بعد وبإمكانك تصور تأثير تلك الضغوط السلبية عليها وعلى ثقتها بنفسها ورضاها عن واقعها ونفسيتها ككل
وليست قريبتي فقط من أنقذت نفسها من جهل المجتمع بدراستها وعملها إذ نرى شواهد كثيرة تثبت أن المرأة المتعلمة العاملة تحظى بالاحترام والتقدير ولا يتجرأ الآخرين عليها
فالعلم والعمل سلاح الضعفاء في مجتمع جاهل ظالم
ثم إن الاستقلال المالي يجعل المرأة تترفع بعزة عن التنازلات و يمنحها القدرة على اتخاذ قراراتها بثقة مهما كانت القرارات صعبة ومصيرية ولعل في سيرة أمنا خديجة رضوان الله عليها اجمل مثال على إن الاستقلال المالي يفتح الابواب على المرأة خصوصا فمن خلال تجارتها تعرفت على معدن النبي عليه الصلاة والسلام وبعثت تخطبه لنفسها رغم أنها كانت متزوجة لاثنين قبله وأم من قبل إلا أن استقلالها المالي منحها تلك المكانة التي تواجه بها المجتمع بكل عزة وكرامة

 

[راجيه الرضا]

جزاك الله خيرا رهوفتي.نعم انتشر الطلاق بطريقه فظيعه وهناك حالات الطلاق يتم فيها لأمور تافهه أو لعدم نضج الزوجين أو أحدهما طبعا ليست كل الحالات يحبذ فيها الطلاق خاصه مع وجود الاولاد .اعرف واحده تحملت وتحملت حتي تاذي اولادها ووصلت هي لتقصي درجات الوجع.وهناك اخري من تحملت عشر سنوات ضرب وأعانه حتي أنه من اخبرتني عنها قالت إنها رات باحدي يديها عاهه مستديمه تحتاج ربما لتجميل.الطلاق مثلما قلت ليس هينا ولكنه اخر العلاج.
نعم قريبتك قدر الله تعالي لها أن تنال مكانه بالمال وهذا مؤلم فهم ينظرون إليها نظره ماديه وللاسف بعدنا عن الأصل...فالمراه عزيزه بذاتها باسلامها بذاتها لان الله تعالي كرمها بالاصل ثم من عليها بالإسلام وشرع لها أن تقر في بيت زوجها ينفق عليها ويكفيها المؤونه لكن للاسف للاسف في ظل ما نري من انقلاب الأحوال اخذت المراه تبحث عن وسائل تحمي بها نفسها من الذل الذي قد تتعرض له علي يد زوج ظالم. أو اب قاس أو غيرها من الأمور للاسف الشديد .تعلمين المراه في ظل تطبيق الشريعه كانت معززه. حتي اني سمعت أنه كان هناك وقفا مخصصا الزوجات اللائي يحتجن لتغيير النفسيه المتعلقه مثلا غضبت من زوجها وتريد راحه اعصابها خصصوا لها اماكن لتهدئه اعصابها ثم تعود..طبعا لا اتحدث عن اباحه خروجها دون إذن زوجها.ولكن الشاهد انها كانت مكرمه..لكن الان تضطر لتخرج للبهدله احيانا بسبب المال.
المراه في تاريخ الاسلام لها دور ها البارز.
هذه الأمة قدروجود النساء فيها عظيم .
وبنت سعيد بن المسيب كانت فقيهه وتُستفتى .
وبنت الإمام مالك وأن رواة الأحاديث النساء لم تُتهم إمرأة في روايتها فكلهن صادقات ثقات .
وناسخات حضارة الأندلس وعالمات شبه القارة الهندية.
âڑ،هذه النماذج لابد من الإلمام الجيد بها
وإظهار قيمه المراه وأنها ليست بالمال ترفع منظره الناس .ويا ليت كل من ظلمها يدرك قيمتها .موضوعك رائع يا رهف والثرثره بداخله كذلك رائعه.

 

[راجيه الرضا]

أما علم الطاقه هذا فاتمني لو يظهر بالمنتدي موضوعا يفنده ويظهر عيوبه جيدا

 

[رهف 88]

بعد تجربة زواج وجيزة انتهت بالطلاق .. قررت السفر فطارت الى فرنسا ..
سعدت كثيرا لأجلها وتمنيت أن تحظى كل مطلقة بمثل فرصتها .. أخيرا انتصرت لنفسها .. وتفوقت على ( طليقها ) ..تفوقت على مجتمعنا المنافق الظالم وبما أن الدنيا مع الواقف فقد اخرست الألسن التي كانت تلوك سيرتها
أصبحوا مبهورين بها وب(إنجازها ) .. على الأقل هي تعيش عصرها الذهبي حاليا .. مستقلة .. مثقفة .. موظفة وبنت عايلة .. ستحظى بالكثير من عروض الزواج من العزاب أنفسهم .. هنا .. وهناك .. بعدما عزف عنها سابقا حتى المطلقين والأرامل هنا
شبابنا هنا يرونها جسرا لتحقيق حلمهم في العبور إلى هناك ..
وهناك سيرونها جوهرة يجب المسارعة الى الظفر بها
أما هي فالأغلب انها سترفض جل العروض أن لم نقل كلها .. ستتغلى بطريقة أو بأخرى .. بصحتها فموقعها يؤهلها أن تتغلى كما يحلو لها ويرضي غرورها
أشعر أنها ستحسن الاختيار .. لن تتسرع فهي متحررة من اي ضغط .. المرأة التي تعيش أحلامها غالبا ما يكون مستقبلها واعدا مهما تعثرت
سعدت لأجلها بسفرها لانها مهما تعثرت الا أنها ستنهض من جديد بنفس واثقة فالأمور لصالحها كيفما كان الأمر .. عليها فقط أن تؤمن بنفسها وتستثمر في حريتها
..