معلومات Lena Dareen
? هذه هي دروس غزوة أُحد ?
السلام عليكم
في يوم من العام 625م وقعتْ غزوة أحد ، أما تقويمنا فكان يشير إلى أنه السابع من شهر شوال للسنة الثالثة من الهجرة الشريفة !
قبلها بأيام رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام كسراً في سيفه ، فأوّلها بمقتل أحد أقاربه ، فكان استشهاد أسد الله وأسد رسوله حمزة بن عبد المطلب !
انقضتْ غزوة أحد ، أما دروسها فما زالت صالحة لكل زمان ومكان ، ومنها:
1- قد يخسر الحق معركة ولكنه نهاية المطاف يكسب الحرب ، علينا أن لا ننشغل بالنصر والهزيمة بقدر انشغالنا في أن نكون في الحق فعلاً وبعيداً عن الباطل فعلاً !
2- معصية أمر واحد من أوامر النبي صلى الله عليه وسلم أدت إلى الهزيمة يوم أحد ، فلا تُمني الأمة نفسها بالنصر بغير طاعة أوامر نبيها، لا نصر إلا بالطاعة !
3- النصر والهزيمة مجرد طقس ، أما الإيمان مناخ ! لا يجعلكم تقلب الطقس تشكوا في صحة المناخ !
4- هزيمة تجعلك تلجأ إلى الله ، خير من نصر يجعلك تطغى ، وسبحان من يؤدب عباده بما يكرهون ليجعلهم له كما يُحب !
5- القتل واحد ، ولكن العاقبة ليست سواء: قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار !
6- في الملمات تظهر معادن الناس ، هناك انكشفَ ابن سلول ، وهناك أيضاً صدقَ أنس بن النضر ربه، فأنزل فيه "من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه… "
7- النصر والهزيمة ساعة وساعة ، يُهزم الحق كي لا تمتلئ صفوفه بالمنافقين ، ويكسبُ كي لا يشك أصحابه في سلامة المنهج ، وصحة الطريق !
8- وضع الرماة على الجبل يخبرك إلى أي حد كان النبي صلى الله عليه وسلم يأخذ بالأسباب ، لم يقل أنا نبي وسأنتصر على أية حال ، كان يأخذ بالأسباب ما استطاع ، ولكنه يعقد ثقته برب الأسباب لا بالأسباب !
9- القائد لا يحتمي بجنده بل يتقدمهم ، وعندما أصاب الصحابةُ الهلعَ ، كان عليه الصلاة والسلام ثابتاً يرمي "أُبي بن خلف" بالحربة فيخور أمامه كالثور ويقع ميتاً !
10- إن أشد ما في يوم أحد من وجع ، لا نزول الرماة مع أنه موجع، ولا استشهاد حمزة مع أنه يفطر القلب ، ولكنه الدم الذي سال من النبي صلى الله عليه وسلم يوم شجوا رأسه وكسروا رباعيته ، وهو يمسح الدم عن وجهه ويقول: "
كيف يفلح قوم شجوا رأس نبيهم وكسروا رباعيته" ! واللهِ إن كوكباً سال فيه دم رسول الله لهو كوكب سوء !
في يوم من العام 625م وقعتْ غزوة أحد ، أما تقويمنا فكان يشير إلى أنه السابع من شهر شوال للسنة الثالثة من الهجرة الشريفة !
قبلها بأيام رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام كسراً في سيفه ، فأوّلها بمقتل أحد أقاربه ، فكان استشهاد أسد الله وأسد رسوله حمزة بن عبد المطلب !
انقضتْ غزوة أحد ، أما دروسها فما زالت صالحة لكل زمان ومكان ، ومنها:
1- قد يخسر الحق معركة ولكنه نهاية المطاف يكسب الحرب ، علينا أن لا ننشغل بالنصر والهزيمة بقدر انشغالنا في أن نكون في الحق فعلاً وبعيداً عن الباطل فعلاً !
2- معصية أمر واحد من أوامر النبي صلى الله عليه وسلم أدت إلى الهزيمة يوم أحد ، فلا تُمني الأمة نفسها بالنصر بغير طاعة أوامر نبيها، لا نصر إلا بالطاعة !
3- النصر والهزيمة مجرد طقس ، أما الإيمان مناخ ! لا يجعلكم تقلب الطقس تشكوا في صحة المناخ !
4- هزيمة تجعلك تلجأ إلى الله ، خير من نصر يجعلك تطغى ، وسبحان من يؤدب عباده بما يكرهون ليجعلهم له كما يُحب !
5- القتل واحد ، ولكن العاقبة ليست سواء: قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار !
6- في الملمات تظهر معادن الناس ، هناك انكشفَ ابن سلول ، وهناك أيضاً صدقَ أنس بن النضر ربه، فأنزل فيه "من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه… "
7- النصر والهزيمة ساعة وساعة ، يُهزم الحق كي لا تمتلئ صفوفه بالمنافقين ، ويكسبُ كي لا يشك أصحابه في سلامة المنهج ، وصحة الطريق !
8- وضع الرماة على الجبل يخبرك إلى أي حد كان النبي صلى الله عليه وسلم يأخذ بالأسباب ، لم يقل أنا نبي وسأنتصر على أية حال ، كان يأخذ بالأسباب ما استطاع ، ولكنه يعقد ثقته برب الأسباب لا بالأسباب !
9- القائد لا يحتمي بجنده بل يتقدمهم ، وعندما أصاب الصحابةُ الهلعَ ، كان عليه الصلاة والسلام ثابتاً يرمي "أُبي بن خلف" بالحربة فيخور أمامه كالثور ويقع ميتاً !
10- إن أشد ما في يوم أحد من وجع ، لا نزول الرماة مع أنه موجع، ولا استشهاد حمزة مع أنه يفطر القلب ، ولكنه الدم الذي سال من النبي صلى الله عليه وسلم يوم شجوا رأسه وكسروا رباعيته ، وهو يمسح الدم عن وجهه ويقول: "
كيف يفلح قوم شجوا رأس نبيهم وكسروا رباعيته" ! واللهِ إن كوكباً سال فيه دم رسول الله لهو كوكب سوء !
منقول
اسم الموضوع : ? هذه هي دروس غزوة أُحد ?
|
المصدر : ملاذ الأرواح