معلومات rose doré
- إنضم
- 8 مارس 2017
- المشاركات
- 3,003
- مستوى التفاعل
- 1,354
- النقاط
- 113
? مع نفسك ... كوني سعيدة ...!
[h=1]مع نفسك … كوني سعيدة![/h]
أخيرا قررت .. ومع الضغط العصبي اليومي والمسؤوليات المتزايدة على عاتقها والطلبات المستمرة في الليل والنهار أن تستمع أخير للنصائح القائلة بأنها يجب أن تخصص بعضا من وقتها لنفسها .. يجب أن تبتعد قليلا لبعض الوقت لتستعيد هدوء أعصابها و”روقانها” وابتسامتها ..
خططت كثيرا كيف ستقوم بهذا .. انهت بعض مهامها التي لا تحتمل التأجيل واتفقت مع زوجها على أن يقضي بعض الوقت مع الصغار بالخارج .. أغلقت هاتفها .. ثم ..
لم تعرف حينها .. مالذي يجب أن تقوم به .. اعتادت منذ عدة سنوات أنها حين تترك وحدها لبعض الوقت تسرع لتنهي غسيل الأطباق أو نشر الغسيل أو القيام بأي مهمة متأخرة لم تستطع القيام بها في وجود صغارها ..أما الآن فقد تركوها وحدها لبعض الوقت لتستمتع بوقتها ..
اكتشفت بعد هذا العمر أنها لا تعرف ما الذي يسعدها .. ما الذي يمكن أن تفعله ليعطيها بعض السعادة والمتعة ويعيد إليها البسمة وهدوء الأعصاب ..
*******
الحقيقة أن وجود تلك الكائنات الصغيرة الساحرة في حياتنا يطغى على أي شيء عداه .. فمع الوقت نكتشف أننا لا نشاهد إلا قنوات الأطفال .. ولا نخرج إلا في الأماكن التي يحبها الأطفال .. ولا نطهو ونأكل سوى ما يحبون من الأطعمة ..
تتضاءل اهتماماتنا وهواياتنا أمام ما يحبون .. يتغير نظام البيت منذ قدومهم .. فننسى فعل كل ما كنا نحب فعله فيما مضى .. ونخصص كل الوقت للإهتمام بهم وتلبية طلباتهم ..
كم من الوقت مر دون أن تقرأي كتابا قبل أن تنامي .. وكم من الوقت مر دون أن تخرجي وتقضي بعض الوقت مع صديقاتك في هدوء دون أطفال .. كم من الوقت مر دون أن تفعلي شيئا كنت تحبين فعله فيما مضى ..
بالتأكيد من المهم أن تستمتعي بكل لحظة مع أسرتك، ومن المهم أن تلبي طلباتهم وتعتني بهم .. ولكن لنفسك عليك حق .. وإذا لم تلبي هذا الحق فستتحول مشاعرك تدريجيا إلى مشاعر نقمة وتذمر على المسؤوليات المتراكمة التي سلبتك ما تحبين .. ثم ستفقدين ابتسامتك وهدوء أعصابك في التعامل مع أهل بيتك ..
حان الوقت كي تعيدي اكتشاف نفسك .. لا يهم كم من الوقت قد مر .. ولكن من حق نفسك عليك أن تعطيها بعض الإهتمام ..
*******
سينصحك البعض أن تشربي فنجانا من القهوة وتشاهدي فيلما في التلفاز .. وسينصح أخرون أن تشربي كوبا من الشاي في الشرفة .. سيرشحون لك كتبا وروايات لتقرأيها .. وأفلاما لتشاهديها ..وأماكن لتذهبي إليها ..
أما أنا .. فأنصحك بأن ندعي كل هذه النصائح جانبا.. وتحاولي اكتشاف مانحبين فعله حقا .. ربما يكون شيئا من هذه الأشياء .. وربما يكون شيئا آخر لم ينصح به أحد..
جربي وتذكري كل ما كان يسعدك وأنت طفلة صغيرة .. وأنت شابة ناضجة .. وافعليه بدون تكلف ..
ليس من المهم أن تكتبي وتضعي صورا لما تفعلينه على وسائل التواصل الإجتماعي .. ليس من المهم أن يعجب ما تفعلينه أصدقائك .. ليس من المهم أن يبدو ما تفعلينه جميلا ومسليا في أعين الناس .. المهم أن تكوني سعيدة ومستمتعة به وفقط..
إحتفظي لنفسك ببعض الخصوصية .. وتعلمي أن تستمتعي بما تفعلين بغض النظر عما يرى الناس ..
سواء كان ما ستفعلينه هو قراءة كتاب أو الإستماع إلى أغنية أو قفز الحبل أو أكل الحلوى أو شرب الشيكولاتة الساخنة .. سواءا كنت ستظلين بالمنزل أو ستذهبين إلى حديقة أو مقهى أو إلى زيارة صديقتك أو حتى إلى الملاهي .. اجعلي من الوقت الذي تقضينه مع نفسك وقتا مميزا وجميلا يساعدك أن تستعيدي هدوء أعصابك وابتسامتك الجميلة الرائقة مع أفراد أسرتك بعد ذلك
منقول ... احببت ان اشارك حبيباتي هذه المقالة الرائعة ..
أخيرا قررت .. ومع الضغط العصبي اليومي والمسؤوليات المتزايدة على عاتقها والطلبات المستمرة في الليل والنهار أن تستمع أخير للنصائح القائلة بأنها يجب أن تخصص بعضا من وقتها لنفسها .. يجب أن تبتعد قليلا لبعض الوقت لتستعيد هدوء أعصابها و”روقانها” وابتسامتها ..
خططت كثيرا كيف ستقوم بهذا .. انهت بعض مهامها التي لا تحتمل التأجيل واتفقت مع زوجها على أن يقضي بعض الوقت مع الصغار بالخارج .. أغلقت هاتفها .. ثم ..
لم تعرف حينها .. مالذي يجب أن تقوم به .. اعتادت منذ عدة سنوات أنها حين تترك وحدها لبعض الوقت تسرع لتنهي غسيل الأطباق أو نشر الغسيل أو القيام بأي مهمة متأخرة لم تستطع القيام بها في وجود صغارها ..أما الآن فقد تركوها وحدها لبعض الوقت لتستمتع بوقتها ..
اكتشفت بعد هذا العمر أنها لا تعرف ما الذي يسعدها .. ما الذي يمكن أن تفعله ليعطيها بعض السعادة والمتعة ويعيد إليها البسمة وهدوء الأعصاب ..
*******
الحقيقة أن وجود تلك الكائنات الصغيرة الساحرة في حياتنا يطغى على أي شيء عداه .. فمع الوقت نكتشف أننا لا نشاهد إلا قنوات الأطفال .. ولا نخرج إلا في الأماكن التي يحبها الأطفال .. ولا نطهو ونأكل سوى ما يحبون من الأطعمة ..
تتضاءل اهتماماتنا وهواياتنا أمام ما يحبون .. يتغير نظام البيت منذ قدومهم .. فننسى فعل كل ما كنا نحب فعله فيما مضى .. ونخصص كل الوقت للإهتمام بهم وتلبية طلباتهم ..
كم من الوقت مر دون أن تقرأي كتابا قبل أن تنامي .. وكم من الوقت مر دون أن تخرجي وتقضي بعض الوقت مع صديقاتك في هدوء دون أطفال .. كم من الوقت مر دون أن تفعلي شيئا كنت تحبين فعله فيما مضى ..
بالتأكيد من المهم أن تستمتعي بكل لحظة مع أسرتك، ومن المهم أن تلبي طلباتهم وتعتني بهم .. ولكن لنفسك عليك حق .. وإذا لم تلبي هذا الحق فستتحول مشاعرك تدريجيا إلى مشاعر نقمة وتذمر على المسؤوليات المتراكمة التي سلبتك ما تحبين .. ثم ستفقدين ابتسامتك وهدوء أعصابك في التعامل مع أهل بيتك ..
حان الوقت كي تعيدي اكتشاف نفسك .. لا يهم كم من الوقت قد مر .. ولكن من حق نفسك عليك أن تعطيها بعض الإهتمام ..
*******
سينصحك البعض أن تشربي فنجانا من القهوة وتشاهدي فيلما في التلفاز .. وسينصح أخرون أن تشربي كوبا من الشاي في الشرفة .. سيرشحون لك كتبا وروايات لتقرأيها .. وأفلاما لتشاهديها ..وأماكن لتذهبي إليها ..
أما أنا .. فأنصحك بأن ندعي كل هذه النصائح جانبا.. وتحاولي اكتشاف مانحبين فعله حقا .. ربما يكون شيئا من هذه الأشياء .. وربما يكون شيئا آخر لم ينصح به أحد..
جربي وتذكري كل ما كان يسعدك وأنت طفلة صغيرة .. وأنت شابة ناضجة .. وافعليه بدون تكلف ..
ليس من المهم أن تكتبي وتضعي صورا لما تفعلينه على وسائل التواصل الإجتماعي .. ليس من المهم أن يعجب ما تفعلينه أصدقائك .. ليس من المهم أن يبدو ما تفعلينه جميلا ومسليا في أعين الناس .. المهم أن تكوني سعيدة ومستمتعة به وفقط..
إحتفظي لنفسك ببعض الخصوصية .. وتعلمي أن تستمتعي بما تفعلين بغض النظر عما يرى الناس ..
سواء كان ما ستفعلينه هو قراءة كتاب أو الإستماع إلى أغنية أو قفز الحبل أو أكل الحلوى أو شرب الشيكولاتة الساخنة .. سواءا كنت ستظلين بالمنزل أو ستذهبين إلى حديقة أو مقهى أو إلى زيارة صديقتك أو حتى إلى الملاهي .. اجعلي من الوقت الذي تقضينه مع نفسك وقتا مميزا وجميلا يساعدك أن تستعيدي هدوء أعصابك وابتسامتك الجميلة الرائقة مع أفراد أسرتك بعد ذلك
منقول ... احببت ان اشارك حبيباتي هذه المقالة الرائعة ..
اسم الموضوع : ? مع نفسك ... كوني سعيدة ...!
|
المصدر : أنـــــــتِ