☀️هوت شوكليت مع الجنوبي [ جلسة حميمية ] ☀️

رهف 88

Well-known member
معلومات رهف 88
إنضم
15 يناير 2017
المشاركات
2,649
مستوى التفاعل
1,708
النقاط
113
أين أنا عن هذه التحفة
أقولها بكل امتنان : اكثر ما يعجبني في الشرقيين هو تقديرهم واحترامهم لأبسط الأمور.. لا يوجد للتفاهات في قاموسهم فكل تصرف وكل كلمة لها محلها من الإعراب في قاموس الشرقيين
أعجبت كثيرا بنظرتك الصادقة للجنوبيين.. وفعلا حكيتي حقائق اجهلها عن نفسي كجنوبية.. اقوم بها نعم لكن بعفوية ولم الاحظ يوما دوافعي
لا حرمناك خضورتي
 

رهف 88

Well-known member
معلومات رهف 88
إنضم
15 يناير 2017
المشاركات
2,649
مستوى التفاعل
1,708
النقاط
113

للجنوبيين
قاعدة ضخمة
من العلاقات الطيبة
بشتى أنواع الناس
بذكائهم العاطفي والاجتماعي
وقدرتهم على التواصل
مع الجميع بلا استثناء
يتفوقون على الكثيرين
في المجالات التي تتطلب
التواصل مع الناس
وحتى في العلاقات
أيضا هذا يمنحهم
مخزون ثري للغاية
من المعلومات
والخبرات
بسبب احتكاكهم وقربهم
من الآخرين
ستجدهم أذكياء للغاية
بسبب امتلاكهم
لمعلومات حقيقية
لا توجد في الكتب
ولا تدرس في الجامعات
الذكاء العاطفي
يعتبر من أنواع الذكاء المهمة جداً
ومرتبطة بشكل وثيق
بالسعادة
والنجاح



اصبتي والله
لما اريد اي معلومة كيفما كانت وفي أي مجال كانت ألجأ لأخي الجنوبي فأجد لديه أجوبة لكل شيئ
 

رهف 88

Well-known member
معلومات رهف 88
إنضم
15 يناير 2017
المشاركات
2,649
مستوى التفاعل
1,708
النقاط
113

من المخطأ هنا ؟!
أنت ...
لا بل أنت
الكبرياء .. عدم الاعتراف بالخطأ
ليسوا سمة الجنوبي
بل التنازل والرغبة في إرضاء من يحب
بأي ثمن حتى وإن كان قول ” آسف “
حتى عندما لا يكون مخطئاً
يقولها لحفظ العلاقة من الصراع والشقاق
يقولها حباً ، تودداً
التنازل عند الضرورة
سمة الجنوبي
والتواضع
فهو لا يرى من نفسه كمالاً
ولا يتصور أنه إله
بل يرى حقيقته
أنه إنسان
يصيب ويخطأ
التنازل لأجل من تحب
مدعاة للحب
الاعتذار عن خطأ لم ترتكبه حتى
يعني تودد
يعني أنني مستعد لأي شىء
يجعلك سعيداً
مستعد لأي شىء
يعيد الحب
والود
والسّلام
لا فارق بين من يتنازل
أنا وأنت واحد
سعادتنا مربوطة بخيط واحد


فعلا.. شخصيا مع الناس اللي احبها ابادر للصلح حتى أن لم أكن مخطئة.. اتنازل عن الكثير في سبيل استمرار العلاقة تصدقي خضرة اني لم الاحظ ذلك.. بل عانيت كثيرا من لومي لذاتي على هذه الصفة لأنها تخلي الآخرون يصدقون اني فعلا مخطئة ??. لم أفهم ابدا دافعي لفعل ذلك.. لكنك اليوم أعطيتني الإجابة..
من الآن فصاعدا لن ألوم نفسي على جمالي ♥♥
 

Ƙհɑժɾɑ

Well-known member
معلومات Ƙհɑժɾɑ
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
2,727
مستوى التفاعل
2,513
النقاط
113
الإقامة
مع الله
رهوفة
شكراً لحضورك الجميل يا حبيبة
نورتي موضوعك
سعيدة لأنك وجدته جميلاً
الجنوبيين جميلين جداً في الحقيقة
لكنهم لا يرون ذلك
ربما التواضع
أو كره الأضواء
أو أنهم يصدقون نظرة الآخرين
السلبية عنهم
للأسف
أنت جميلة
فلا تلومي نفسك على جمالك
ولا تصدقي الآخرين فعلاً
لأنهم لا يعرفون
من تكونين حقاً
تعرفي كل منا له نظرته الخاصة في العالم
وصعب جدا على كل منا يطلع منها
لينظر كيف يبدو العالم من وجهة نظر الآخرين
هم ليسوا ملومين
لكن لا أحد مخطئ أيضا
كل منا له عالمه الفريد
ووجهة نظره الصحيحة
كل منا يمتلك جزءا من الحقيقة
وباجتماعنا نمتلك الحقيقة كلها
الجنوبيين هم من يجمعوننا
لنجلس على طاولة واحدة
بسحرهم الخاص جداً
ربي يخلي لنا ياكم
 

Ƙհɑժɾɑ

Well-known member
معلومات Ƙհɑժɾɑ
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
2,727
مستوى التفاعل
2,513
النقاط
113
الإقامة
مع الله




لو كنا جميعاً نجلس في طاولة ، واجتمعنا أخيرا بفضل الجنوبي ، للحديث والنقاش ، لوجدنا أن الجميع يملأ مكانه ، ماعدا الجنوبي ، فالكل له صوت ، وهيئة ، ومكان ، لكن الجنوبي مشتت ، فصوته يضيع بين الأصوات ، وهو في كل مكان ، وفي كل مرة له هيئة ، فهو في حواره مع الشمالي شمالي ، ومع الشرقي كشرقي ، ومع الغربي كغربي . الجنوبي كالزئبق ليس بسبب مرونته ، بل بسبب خوفه ، من الأسهل عليه أن يشبه الآخرين ، ومن الصعب أن يشبه نفسه . الجنوبي لا يريد أن يكون مختلفاً ، الاختلاف سيؤدي لصراع ، وهو وجد لتحقيق السلام وفقط ، هكذا يؤمن .


في عالمنا ترى وجود الشماليين والشرقيين بوضوح ، والغربيين لهم وجودهم أيضاً ، لكن الجنوبيين وكأنهم يرتدون قبعة الإخفاء . تلمس آثارهم أحيانا ، لكنهم مفقودين من العالم .


اقوى نقطة في الجنوبيين قدرتهم على نشر السلام ، وتهدئة الصراعات ، وجمع الآخرين ، هذه القدرة السحرية تعود علينا بالفائدة جميعاً ، لكن استعمالها بكثرة تفقد الجنوبي هويته .



أتمنى أن أقول للجنوبيين أنهم مهمين ، أنهم لهم أيضاً مكانهم ومركزهم ، أن لهم ثقلهم ، ويمكنهم ملىء مركزهم . أتمنى أن أخبرهم أن ميزاتهم لا تتوقف عند نشر السلام ، وجمعنا جميعاً ، بل تتجاوز ذلك بكثير . أتمنى أن أخبرهم بأن لديهم الكثير مما يقدموه ، نحن بحاجة ليشاركونا نظرتهم الخاصة للحياة ، لأن هذا يغير الكثير ، فعندهم يتواجد جزء من الحقيقة أيضاً ، جزء من البازل ، ومن غيرها الحقيقة تبقى غير مكتملة ، العالم سيبقى ناقصا ، يفتقد إلى ما يملكونه .
أتمنى لو يتجاوز الجنوبيين حاجز الخوف من الصراع ، الخوف من الاختلاف ، حاجز التواضع ، والخجل ، وكره الأضواء .

نحن بحاجة إلى أن يبقي الجنوبيين على كيانهم ، وهويتهم ، ونظرتهم الفريدة للعالم ، نحن بحاجة ماسة لهذا ، لأجل الصالح العام . نحن نخسر الكثير عندما يضحون بأنفسهم مقابل أن يبقى السلام بيننا .


أتمنى أن أخبرهم مجدداً أنهم مهمين ، وأن لا أحد ، لا أحد إطلاقا يستطيع ملىء مكانهم ، التضحية بأنفسهم خسارة للجميع ، السلام الذي نحصل عليه مقابل التضحية بهم سلام ناقص ، لن يقودنا لبعيد . السلام الحقيقي يأتي عندما يأتي كل طرف بمزاياه وعيوبه ، واحتياجاته ، وما يريد ، ويضعها على الطاولة ، وبعدها يتفقون على التعايش معاً رغم كل الاختلافات . الكل مهم ، الكل سواسية ، لكل منا نظرة صحيحة وفريدة ، احتياجاتنا ورغباتنا كلها معترف بها ، مزايانا جميلة ، وعيوبنا مقبولة .



أتمنى أن أخبرهم بأنه لا يوجد خطأ فيهم ، ولا في رغباتهم ، ولا في أحلامهم . لا يوجد اي خطأ ، بل هم فقط يفكرون بطريقة مختلفة عن الآخرين فقط ، وكلنا نكمل بعضنا . أتمنى أن أخبرهم بأن لا يفقدوا الأمل ، ولا يتخلوا عن أحلامهم، بل أن يتمسكوا بأنفسهم ، و يتشبثوا بأحلامهم وأن لا يستسلموا أبدا ، لأنه سيأتي يوم يعترف فيه الجميع بأنهم كانوا على حق أيضاً . لا يوجد حلم خاطىء ، أو وردي ، أو حالم ، كل أحلامنا مشروعة وقابلة للتحقيق ، نحن فقط نحتاج أن نكرر المحاولة لمرة ومرتين وألف ومليون ، ونجرب في كل مرة طريقاً مختلفاً .




أتمنى أن أخبرهم بأنهم جميلين جداً ، أنهم النور ، والخير ، والطيبة ، الجمال الحقيقي ، جمال الروح والقلب ، والنفس . التحدي الحقيقي هو أن يتعلموا كيف يستخدموا ذكائهم العاطفي وقدرتهم على كشف حقيقة الناس ليعرفوا خطوتهم التالية ، فليس كل أرض تبنت وتثمر ، ولا كل إنسان يحتاج فقط للحب ليعود إنساناً فاضلا . التحدي الحقيقي هو أن يفتشوا عن قوتهم ، وينموها ، ليحموا جمالهم ، ونورهم السّاطع ، وخيراتهم التي منّ الله بها عليهم ، من أن يقع في قبضة الأشرار فيتغذوا على خيراتهم ، فيزدادوا ظلما وعدوانا ، و ينشروا التدمير والفساد في كل مكان . بل أن يبقوا كما يحبون دائما أن يكونوا ، قوة لنشر الخير ، والحب ، والسّلام .


أتمنى أن أخبرهم بأن لا يبحثوا عن قوتهم بعيداً ، فهي ليست ضائعة ، بل موجودة . أتمنى أن لا يبحثوا عنها عند غيرهم . ليبحثوا عنها في أعماقهم ، لأنها موجودة هناك ، والله أودعها فيهم ، قوة تشبههم، ولا تشبه أحدا غيرهم . ليكشفوا عنها ، ولينموها ، وليعتزوا بها ، لأنها هي قوتهم ، الخاصة بهم ، هدية الله إليهم .



 

من نحن ؟؟

موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه