ْْْْ~~ هل تحبني ~~ اضاءات في الحب ..
زوج يقول لزوجته هل تحبيني ؟؟
تقول له : أحبك كثر ما تحبني ..
يقول لها : حرام عليك وش سويت لك أنا ؟؟
تعرفون كثير من الأزواج يسأل هذا السؤال بس الكثير منا يعرف اجابته ولكن يسأله من باب ليطمأن قلبي .. والسؤال ليس من باب دفع الشك لأنه لو كان أحد الأزواج شاك انتقل لمرحلة الرصد والمراقبة فكل حركة يقوم بها أحد الزوجين يصنفها الآخر يقينا أنه يحبه أو لا ..
ولكن هناك أزواج يستغرب من السؤال لأنه يعتقد أن الحب هي مشاعر تختلج في القلب وتظل محبوسة أو كما قال قباني :
كلماتنا في الحب تقتل حبنا ..... إن الحروف تموت حين تقال ..
والبعض الآخر يظن أن الإجابة عليه بديهية وواضحة فلماذا يضيع وقته في تقرير ما هو واضح , وليس يعلم أن الجواب يحمل الكثير من المعاني العاطفية التي تحتاجها الزوجة .. البعض منا نشأ في بيئة لا تسمح له بالتصريح بذلك الحب بل بعض الرجال يرى أن ذلك يخدش برجولته وبعض النساء ترى أنه يخل بحيائها لأنها نشأت في حضن والدين لم تكن قد سمعت احدهما ينادي الآخر بـ ( حبيبي ) وهي تعيد نفس ما عاشته في حياتها مع أسرتها ..
يجب أن نعلم أن الإجابة على هذا السؤال مهم للاستقرار العاطفي لكلا الزوجين , ولا بد لمزيد من الإستقرار مع مراعاة ما يلي :
* أهمية التعبير عن الحب بين الزوجين في اشباع الرغبات العاطفية لأن كل انسان يحب أن يحب من قبل الآخرين ويحب أن يصرح الآخرين بحبهم له وأولهم الزوجين ..
* لا يشترط وجود الحب حقيقة ولكن لا بد من وجود الرحمة والاهتمام وليس كل البيوت تبنى على الحب كما قال عمر رضي الله عنه لامرأة كانت تكره زوجها أن تتجمل له ..
* التعبير عن الحب له أساليب ووسائل اللفظية ( أحبك ) العملية ( الاحترام ) المعنوية ( مشاركة الطرف الآخر ما يحس ) ولا ننسى أن المواقف تبين المكنون ..
تقول الزوجة لزوجها : هل تحبني ؟
يقول : أموت فيك ...
تقول : أريد أن أشتري شيء مهم من البقالة .
يقول : أنا الحين تعبان خليها بعدين ..
* بعض الزوجات تحتاج لتكرار الاجابة بشيء من التفصيل اشباعا لرغبتها وتعرفون طبيعتنا نحن النساء نحب التفاصيل المملة .
* يبقى التصريح بالحب مهم مهما تقدم العمر بالزوجين ولا ننسى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصرح بحبه لعائشة رضي الله عنها وأرضاها ..
عمر الله بيوتنا بالحب والاستقرار ..
تقول له : أحبك كثر ما تحبني ..
يقول لها : حرام عليك وش سويت لك أنا ؟؟
تعرفون كثير من الأزواج يسأل هذا السؤال بس الكثير منا يعرف اجابته ولكن يسأله من باب ليطمأن قلبي .. والسؤال ليس من باب دفع الشك لأنه لو كان أحد الأزواج شاك انتقل لمرحلة الرصد والمراقبة فكل حركة يقوم بها أحد الزوجين يصنفها الآخر يقينا أنه يحبه أو لا ..
ولكن هناك أزواج يستغرب من السؤال لأنه يعتقد أن الحب هي مشاعر تختلج في القلب وتظل محبوسة أو كما قال قباني :
كلماتنا في الحب تقتل حبنا ..... إن الحروف تموت حين تقال ..
والبعض الآخر يظن أن الإجابة عليه بديهية وواضحة فلماذا يضيع وقته في تقرير ما هو واضح , وليس يعلم أن الجواب يحمل الكثير من المعاني العاطفية التي تحتاجها الزوجة .. البعض منا نشأ في بيئة لا تسمح له بالتصريح بذلك الحب بل بعض الرجال يرى أن ذلك يخدش برجولته وبعض النساء ترى أنه يخل بحيائها لأنها نشأت في حضن والدين لم تكن قد سمعت احدهما ينادي الآخر بـ ( حبيبي ) وهي تعيد نفس ما عاشته في حياتها مع أسرتها ..
يجب أن نعلم أن الإجابة على هذا السؤال مهم للاستقرار العاطفي لكلا الزوجين , ولا بد لمزيد من الإستقرار مع مراعاة ما يلي :
* أهمية التعبير عن الحب بين الزوجين في اشباع الرغبات العاطفية لأن كل انسان يحب أن يحب من قبل الآخرين ويحب أن يصرح الآخرين بحبهم له وأولهم الزوجين ..
* لا يشترط وجود الحب حقيقة ولكن لا بد من وجود الرحمة والاهتمام وليس كل البيوت تبنى على الحب كما قال عمر رضي الله عنه لامرأة كانت تكره زوجها أن تتجمل له ..
* التعبير عن الحب له أساليب ووسائل اللفظية ( أحبك ) العملية ( الاحترام ) المعنوية ( مشاركة الطرف الآخر ما يحس ) ولا ننسى أن المواقف تبين المكنون ..
تقول الزوجة لزوجها : هل تحبني ؟
يقول : أموت فيك ...
تقول : أريد أن أشتري شيء مهم من البقالة .
يقول : أنا الحين تعبان خليها بعدين ..
* بعض الزوجات تحتاج لتكرار الاجابة بشيء من التفصيل اشباعا لرغبتها وتعرفون طبيعتنا نحن النساء نحب التفاصيل المملة .
* يبقى التصريح بالحب مهم مهما تقدم العمر بالزوجين ولا ننسى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصرح بحبه لعائشة رضي الله عنها وأرضاها ..
عمر الله بيوتنا بالحب والاستقرار ..
اسم الموضوع : ْْْْ~~ هل تحبني ~~ اضاءات في الحب ..
|
المصدر : الأستشارات الزوجية العامة
