يوميات صيفية ... صيفي وأولادي على كيفنا ...

[أسماء زكي الدين]

السلام عليكن جميعا ورحمة الله وبركاته ....

أخواتي الغاليات سبب كتابتي لليوميات أولا : تشجيعية لأن الكثيرات يظنون أنه من الصعب الاستفادة من الصيف ...

أنا واحدة من الناس جربت الكسل والملل في الصيف قبل زواجي ... وكنت أحاول بأكثر من شكل أن استفيد من عطلتي لكني لم أكن أجد التشجيع أو العون وتوفير ما أحتاج لذا قررت ألا أضيع ما أستطيع الاستفادة منه في الإجازة ...

ثانيا: اثبات أن الاستفادة من الصيف تكون بأكثر من شكل وأن الاطفال ليسوا صغارا على أن يفعلوا أشياء كثيرة وأن جمع الأبناء في بعض الانشطة شيء سهل ويسير .... لكن يحتاج لعدد من الاسس والأشياء :

أولها العزيمة ...

ثانيا توفير الادوات قبل فترة ...

ثالثا إيجاد وسطية بين الجميع (يعني ليس من العدل أن نختار نشاط للبنات ونترك الصبيان مهملين، في بعض الاوقات يجب اختيار نشاط يناسب الاثنين) ...

ثالثا: انصحوني بأي تعديل أو ملاحظات ... ​

 

[أسماء زكي الدين]

طبعا قبل الاجازة وأثناء دراسة الاولاد بدأت في إعداد البرنامج ... وقد أشرت إلى الكثير منه في موضوع الاخت الفاضلة حلاوة المدينة ...

لكن هنا سأكتب عن سير يومنا من اليوم وحتى آخر يوم في الفعاليات ...

اليوم الخميس:

بدأنا من الفجر ولله الحمد بالصلاة ثم عدنا للنوم مرة أخرى ...

الساعة السابعة استيقظت وابني خرجت أنا للنادي الرياضي وهو للمسجد فقد اشترك من بداية الاجازة لحفظ القرآن الكريم وهو مواظب عليها كل يوم ولله الحمد ...

بنتاي نائمتين لأنهما سهرتا مع الصغير ولأنني قررت أن أسمح بالسهر خاصة أن رمضان قادم وهم لا يقوون على العبادة في نهار رمضان ...

سأعود لأكمل في المساء بمشيئة الله تعالى ... ​

 

[شمس بلقيس]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


رأيت الموضوع بمعرفك فدخلت بلا تردد

فمواضيعك في التربية جدا تُفيدني

ماشاءالله لاقوة إلا بالله

أسأل الله العلي القدير أن يصلح ذريتك ويقر عينك برؤيتهم صالحين مصلحين

..


التربية واشغال الأولاد بماينفع خاااصة بهذا الزمن وبالإجازة قلَّ من يهتم به وهذا مما يُدمي القلب ويحزنه

فالأطفال والمراهقين شُغلوا بالإلكترونيات ( آي فون وبلاك بيري وآي باد وآي بود وبليستيشن وووو ) وبما لاينفع والوالدين مشغولون كذلك ونسوا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته )

والله المستعان !

..

متابعة للموضوع ومُستفيدة من أفكارك ياغالية

نفع الله بك وجزاك خيرا

 

[أسماء زكي الدين]

شمس بلقيس أخجلتي تواضعنا ...

وأنا سعدت أكثر بمشاركتك ...

صدقتي ومن خلال تجربتي ايقنت أن أطفالنا أفضل حالا بدون كل تلك المدمرات للعيون والعقول والصحة جميعا ...

أنا ولله الحمد كرهت أطفالي فيها على الرغم من أن كل منهم قد حصل جهاز كمبيوتر أو لابتوب خاص به ...

وابني حصل منذ عام عهلى موبايل وهو ابن الرابعة عشر ما شاء الله ... ولكنه قليلا ما يستخدمه حتى أصبح لا يستخدمه أبدا

أما ابنتي فقد حصلت على موبايلها منذ أيام لظرف خاص وتقريبا لم تستخدمه منذ انتهت الظروف التي اشتريته لها بسببها ... ....


سأتابع كتابة اليوميات في آخر اليوم ... حتى لا أكتبها على أجزاء ...

شاكرة لك مرة أخرى تواصلك وحسن تشجيعك بارك الله فيك ... ​

 

[أسماء زكي الدين]

أيقظت الفتاتين ... افطرنا جميعا ثم صلينا الظهر ...

أنهت ابنتي الكبرى حفظ جدول الضرب والخرى لا زالت تحفظ لكنها بطيئة وتضيع كثيرا من وقتها ...
وقد طبعت لهما أوراق عمل لجدول الضرب عبارة عن ألعاب ومسابقات حتى لا يملا ...
وقد حصلت الكبرى على 50 ريال مكافأة حفظ الجدول ...

نمت لم أنم كثيرا لكني ولله الحمد استفدت من نومي ... وهذا قليلا ما يحدث ...
(في هذا الوقت قرأ أطفالي في كتاب - حلوا واجبات القواعد (هذه من الأمس))

بدأت في إعداد الغداء وأخذت ابنتي الكبرى تساعدني ... والصغرى عليها بملاعبة الصغير حتى لا يعرقلنا في المطبخ ...

ابني عاد من المسجد ونام ساعة تقريبا عندما استيقظت طلبت منه إعداد الأرز - لا بد أن يتعلم الولد مثل البنت بعضا من فنون الطبخ (أكلنا عجينة أرز لم أذق أطعم منها بصراحة هههههههه). لكن لا بأس في الخطأ استفادة ....
طبعا هو اتبع تعليماتي خطوة بخطة لكن الأرز كان عجيب ...

خرجت لإطعام الدجاجات وري الحديقة الخلفية وتنظيفها ...

صلينا العصر وتناولنا الطعام ...

جاءت الخادمة فخرجت معها لغسل السجادة ...
ثم دخلت معها لتنظيف الصالة والطابق السفلي - بناتي قمن بترتيب الصالة (فهذا ليس بعمل الشغالة) ... قم خرجن للعب مع قططنا ...
وخرجوا جميعا للعب في النادي ...

ساعدت زوجي في بعض أعماله ... ثم خرجت لإحضار الأطفال من النادي بعدما وضعت غسيل في الغسالة ... ونشرت ما كان قد غسل ...


أطعمت ابني الصغير ...

أطعمت الأرانب ...

ورويت الحديقة الأمامية ...

أعطيت ابني الكبير درس القيادة (هذه مكافأة يومية إن أنجز كل واجباته) ...

جلست مع الكبرى جلست خاصة بين الأم وابنتها ... وعلمتها كيف تقوم بالعناية بجسمها (الجلد) وطلبت منها أن تصعد لخذ حمامها اليومي ...

ثم جلست مع الصغرى جلسة خاصة لحثها على الشعور بقيمة الوقت

ثم صعدت هي لأخذ حمامها اليومي بعد خروج أختها ...

لعبتا على الكميوتر معا ثم طلبت منهما إغلاقه وذهبتا للنوم ...


أما أنا فجلست مع الخوات في قسم الزواج .. وقمت بطباعة بعض أوراق العمل للأطفال للغد إن شاء الله ​

 

[أسماء زكي الدين]

اليوم الجمعة:

أصبحنا وأصبح الملك لله ...

استيقظنا جميعا مبكرين نوعا ما اليوم ...

قمت بمراجعة بعض سور القرآن مع أطفالي ...

تناولنا طعام الافطار

خرج زوجي وابني للصلاة

عادا ... فبدأنا بالدراسة ... رياضيات ... لغة عربية (قواعد فقط) ...

قرأ كل منهم فيما يحب ...

طبعت لأبنتي شهادة Star of the week لأنها هي الاكثر إلتزاما طوال الأسبوع ...

تناولنا طعام الغداء باقي من الأمس فيا للسعادة لن أطبخ

جلست مع كل منهم قليلا لشيء يخصه ...

ثم شجعتهم لنقوم جميعا لتنظيف وترتيب الصالة

قمت بري الزرع في الحديقة الخلفية وإطعام حيواناتي وطيوري ..

قمت بري الزرع في الحديقة الامامية ... ووضعت حبوبا وماء للعصافير (للغد) ...

سبحان الله ... اتصلت أختان ليزوراني ...

في هذا الوقت جلست البنتان أمام الكمبيوتر وابني كذلك ...

راجعت بعض القرآن مع البنتين ...

جلسوا تقريبا ربع ساعة مع والدهم لدراسة تجويد ...

قمنا جميعا للعب لعبة الكلمات المتقاطعة بالقطع حتى تعبوا فقاموا جميعهم للنوم إلا أنا سهرانة وحدي ... ​

 

[أسماء زكي الدين]

السبت (الأمس) :


كان يوما عاديا ككل يوم ... أدى الأطفال جميعهم واجباتهم ثم جلسنا جميعا بعد الإفطار لنلعب لعبة "السيرة النبوية لأول مرة بصراحة لعبة قمة في الروعة والفائدة ...

حتى زوجي جلس يلعب معنا لكن كان لا بد أن يلعب أربغعة فقط لذا فقد أخبرتهم انني لن ألعب لكني سأظل بجانبهم لأقرأ عليهم القوانين لننا أول مرة نفتح اللعبة ...

الصغير ظل يجلس على لوح اللعب ويخطف الكروت - أليس من حقه ايضا أن يلعب - طبعا حاولت أن ألهيه عن اللعبة بجلب الكور - ولم تعجبه .. جلبت حيواناته .. لكنه سرعان ما ركض على لوح اللعب ...

اخيرا تذكرت لعبة بطاقات لكنها لأكثر من عامين فاحضرتها له وأجلسته في حضني وظل وقت طويل نوعاا ما يلعب بها ...

استمتعنا بلعبة السيرة النبوية اليوم ..
ونهضت لكتابة البطاقة التعريفية لرسول الله صلى الله عليه وسلم .. لابني ليأخذها معه للمسجد يوم السبت .. طلعت قمة في الجمال والروعة ...
(ساقوم بإضافتها في موضوع في القسم لتقمن بطباعتها لأطفالكن إن شاء الله) ...

في الرابعة مساء خرجت للمستشفى مع زوجي وعدت في التاسعة ...

ابنتي أعدت سمك في الفرن وكنت أتابعها من خلال الموبايل ...

اليوم بالنسبة لهم كان شبه ممل ولي كان قاتلا لأن الوقت في المستشفى يطييييييييييييييييييييييييير ...

​

 

[ام لموووو]

الله يجعل ايامكم كلها سعاده ياااااارب

 

[أسماء زكي الدين]

الأحـــــــــــــــــــــــــــــــد :

اليوم أنا تعبانة ... لكن مع ذلك .. قلت شيء أفضل من لا شيء ...

بعد الإفطار ...

أخذت ابنتي الكبرى حمامها وجلست أراجع معها المحفوظ من القرآن ,,,

في هذا الوقت كانت الصغيرة تأخذ حمامها ...

ولما خرجت راجعت معها كانت الكبرى أنتهت ..

أعطت الكبرى أوراق عمل للرياضيات - جدول الضرب ...

والصغرى كتبت لها بيدي ...

ثم صعدت لغرفتي لأغسل .. لكني متعبة جدا لذلك لم استطعت صنع ما كنت مخططة له ... حتى إنني تركت الغسيل ونزلت ...

سقيت زرعاتي ووضعت ماء للحيوانات والدجاجات والقطط .. ظللت أبحث في الحديقة عن سلحفاة ليست لنا أمانة تركها أصحابها عندنا حتى يعودا من السفر ولم أجدها ...

الغداء: كنت تعبانة جدا لم استطع الطبخ ولم أحب أن أطلب من ابنتي فبالأمس هي من قامت بعمل السمك ... صحيح كان أعجوبة لكن بصراحة اي شيء أحلى عندي من غني أطبخ - خاصة أنه صناعة منزلية ...

(التشجيع شيء اساسي خاصة للمبتدئين في اي شيء فقد جبل الله سبحانه وتعالى الخلق على حب المدح والإطراء .. ) ...

اشترى زوجي الطعام من الخارج ...

بعد الغداء جلست على النت ...

غسلت الغسيل وأرسلت كل أطفالي لتنظيف غرفهم ... حالتها كانت يرثى لها ... !!!
(يكفي أن أعرض عليهم أن أدخل لتنظيفها بنفسي وهم يعرفون الباقي... هههههههههه فضلوا أن ينظفوها بأنفسهم)

جاءت الشغالة ... وأكملت أنا غسل الملابس ونشرها وجمع الجاف ... (هلاك العمل في الحر بصراحة - اللهم قنا عذاب النار ) ...

أكملت مع الصغيرة في جدول الضرب - ما زلنا نقف عند نفس المكان فهي لعبية) ...

أعطيت الكبير درس اللغة العربية ...

وضعت الحبوب للعصافير والماء وسقيت زرعي وزرع جيراني لأنهم سافروا بالأمس ... وها أنا أجلس معكم ... ​

 

[قلبي رقيق]

 

[أسماء زكي الدين]

قلبي رقيق ... شاكرة لك تمييز الموضوع ولو إن تميزه الحقيقي بتفاعلكن معه أخواتي ​