ياليت تعطوني رائيكم في هذي القصه

احصائياتى
الردود
13
المشاهدات
765
معلومات وفيت حتى انتهيت
إنضم
11 مايو 2008
المشاركات
78
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
ياليت تعطوني رائيكم في هذي القصه
قصة حب
________________________________________
التقته وهي في الثلاثين من عمرها
في وقت ظنت أنها فقدت القدرة على الحب والحلم والأمل
واشياء اخرى تحتاج اليها المراه في منتصف العمر
وبعد ان ذاقت من الاشياء امرها
وبعد ان مرت بظروف حملتها من الالم فوق طاقتها
وبعد ان اتسعت الفجوه بينها وبين الفرح
واصبحت السعاده من مستحيلات حياتها

عندها جاء هو

بقلبه الكبير
وببحور حنانه الباحثه عن انثى تكون نصف قلبه الاخر
اقترب منها كالاحلام الهادئه
عشقها بصدق فرسان الحكايات القديمه
طرق بابها في اشد مراحل عمرها ظلمه ليمنحها باقه من نور
لم يكن اخر اطواق النجاه بالنسبه اليها
بل كان القبطان والشاطئ والسفينه!!

غيرها تماما
نسفها داخليا وخارجيا
لون كل المساحات السوداء في حياتها
فتعلقت به تعلق الام بطفلها
وتعلق الانسان بوطنه
وشعرت معه بامان لم تشعر به طيله سنواتها

اقترب من اعماقها اكثر
ملا احساسها كالدم
ملا حياتها كالهواء
كانت تنام على وعوده

وتصحى على صوته
تمادت معه باحلامها
منحت نفسها حق الحلم كسواها
حلمت باطفال بعدد نجوم السماء
وبقدره الهيه تهديه اياها
وبليله من العمر تجمعهما في جنه فوق الارض تعيش فيها معه

كان رجلا رومانسيا شفافا
بادلها احلامها بنقاء
لم تكن
بالنسبه اليه حكايه يسعى الى انهاء دوره فيها
ولم يكتبها رقما في اجندته
ولم يسجلها موعدا قابلا للانتهاء
كانت شيئا اخر
احساسا مختلفا
وامراه لايمكن تصور حياته من دونها

اعتادت وجوده في حياتها
تماما كما اعتاد وجودها في عالمه
كان احساسهما طاهرا نقيا
لم تدنسه مواعيد الغرام
ولم تلوثه اللقاءات المحرمه
كان يصونها كعرضه
وكانت تحفظه كعينيها

سألها يوما: ماذا لو خنت؟
قالت: سأقتلك
قال: ماذا لو مت؟
قالت: ستقتلني!؟
عندها ادرك انها امراه ترفض الحياه بغير وجوده
فتمسك بحياته اكثر
وتمنى ان يعيش الى الابد
كي يجنبها الم فقدانه وفجيعه رحيله

منذ ان عرفته وهي تعشق المساء جدا
ففي المساء ياتي صوته حاملا لها فرح العالم كله
ويعيدها رنين هاتفه الى الحياه التي تفارقها حين يفارقها

وما ان ترفع سماعه الهاتف حتى يبادرها متسائلا:
من تحبين اكثر؟ انا....ام انا؟
فتجيبه بطفوله امراه عاشقه :
احبك انت اكثر من.....انت
ثم يتجولان في عالم من الاحلام الجميله

وهذا المساء انتظرت صوته كالعاده
ومرت الدقائق
وتلتها الساعات
شئ ما في قلبها بدأ يشتعل
شئ ما تتجاهل صوته لكنه يلح
شئ ما يصرخ فيها انه لن يعود
وشئ ما يوقظ في داخلها كل شكوك وظنون الانثى في لحظه الانتظار

ترى هل نسي؟
هل ...خان؟
هل.. رحل؟
ومع اول شعاع النور للصباح
حادثها احدهم: ليخبرها بضروره وجودها في المستشفى
لان احدهم يصر على رؤيتها قبل دخوله غرفه العمليات

وهناك التقته
باسما في وجهها كعادته رغم الالم
قال لها
سامحيني
اعلم ان رحيلي سيسرق منك كل شئ
واعلم كيف ستكون لياليك بعدي
واعلم مساحه الرعب التى سيخلفها رحيلي في داخلك
واعلم انه لاشئ سيملا الفراغ خلفي
واعلم كم ستقتلك البقايا
واعلم كم ستكسرك الذكرى
واعلم تحت اي مقاصل العذاب ستنامين
وفي اي مشانق الانتظار ستتعلقين
واعلم كم ستبكين
وكيف ستبكين
واعلم اني قد خذلتك واعلم انك ستغفرين

ومضى الىمصير تجهله
كانت رائحه الوداع تملا حديثه
لكنها تعلقت باخر قشه للامل
وانتظرت
وانتظرت
وكانت تردد بينها وبين نفسها

ماذا لو رحل؟
ماذا سيكون لون حياتها
بل ماذا سيتبقى من حياتها
لم تحتمل ثقل سؤالها فجلست فوق الارض
ماعادت قدماها تقويان على حملها
استندت الى الجدار تنتظر حكم الحياه عليها

ومن بعيد لمحته ياتي
انه الطبيب الذي اجرى العمليه له
تمنت ان يقف مكانه
ان لايتقدم اكثر
ان لايفتح فمه بنباء رحيله
دقات قلبها تزداد انفاسها تتصاعد
ترى هل رحل؟
اغمضت عينيها
وضعت يديها على اذنيها
لاتريد ان تسمع
لاتملك القدره على ان تسمع نبأ كهذا
الله يرحمه
تحياتي لكم
 
معلومات أحلام مفقودة
إنضم
19 فبراير 2008
المشاركات
68
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
مصر
لماذا السعاده عمرها قصير دائما
كلمات مؤثرة فعلا
ولكنها تحدث فى واقع الحياة
صحيح ليست بكثرة.....ولكنها تحدث
اشكرك على ابداعك
 

من نحن ؟؟

موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه