ما زلت ذلك الطائر الجريح الذي يحلق في سماء الحرمان .... انا السراب الذي يطارد السراب انا الوهم بعينه كم حلمت بذاك الصدر الحنون الذي يحتضنني طال بحثي عمن يحبني ويعطيني ما فقدته من حنان ...... كم للحنان من معان عندي لا زوج يحبني ولا اهل الجأ اليهم لا شيء في الحياه يضئ شمعة دربي هل اخرج للبحث عنه في الطرقات والشوارع أو انتظره لعل وعسى يأتي ويدق باب قلبي ويغمره بالحنان الابدي الذي حرمت منه اربعة وعشرون عاما فقد كان املي الوحيد بالزواج ولكن حتى بزواجي لم اجده أذا ما الحل؟ بت انتظر الرحيل الابدي لعله يحتضنني ذاك التراب الدافئ ... ( وهم سراب خيال)