وكيف تستغنى عن طمأنينة قلبك ؟

احصائياتى
الردود
0
المشاهدات
121

راجيه الرضا

مراقبة و متميزة أقسام نسوة
معلومات راجيه الرضا
إنضم
18 فبراير 2017
المشاركات
14,541
مستوى التفاعل
9,665
النقاط
113
وكيف تستغنى عن طمأنينة قلبك ؟
بسم الله،

رغم اقتراب رمضان وإقبـال مواسم إجابة الدعوات لازال بعض الناس يـزهـدون في الدعاء بحـجـة: (طالما أن الله كتب لي أنه سيرزقني بشيء فسيرزقني به في كل الأحوال سواء دعـوت الله به أو لا)

وهذا خـطـأ، فإن من القـدر ما هو معـلـق على الأسباب، أي أن من المكتوب للعـبـد ما لن يحصل عليه إلا إذا أتى بأسبابه، ومن أعظـم أسباب نـوال الحاجات الدعـاء، فيُكتب مـثـلًا في الصحف التي بين أيدي الملائكة: (لو أن فلانًا دعا أن يُرزق بوظـيفة ذات راتب كبير فاكتبوها له، ولو أنه لم يدع بها فلا نصيب له فيها).
أو يُكتب: (لو أن فلانة دعت بزوج صالح فستتزوج فلانًا، ولو أنها لم تدع فلا تكتبوه لها)
يقول الله: (يَمْـحُـو اللّهُ مَا يَشَاء وَيُثْبِتُ وَعِنـدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ).

فلربما كان رزقك مـعـلـقًا على دعائك، فكيف تضـيعه من بين يديك هكذا!
بل وكيف تستغني عن طـمـأنينةٍ تـحـط رحالها في قلبـك فـور إيـداع مـرغـوباتك بين يدي المجيب الكريم!
ادع ربك واستكثِر فإنه ليس ثم مـحـروم مع الدعاء.
.

مايلي سورو
 

من نحن ؟؟

موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه