معلومات راجيه الرضا
- إنضم
- 18 فبراير 2017
- المشاركات
- 14,542
- مستوى التفاعل
- 9,665
- النقاط
- 113
وكأني صفعت قلما ...أنا والحجاب وسلسبيل
بوست طويل فيه شوية كلام البعض هيعتبره وعظ بس أقسم بالله أنا أقل من إني أوعظ أو أنظر أنا بس هكتب اللي جوايا فا اللي زهق من الكلام ده مايكملش.
الحمد لله ربنا رزقني بالحجاب من ١٦ سنة معرفش عدوا امتي وازاي بس عدوا الحمد لله ويارب يبقوا ١٠٠ لأن الحجاب عزة وستر وفخر ودي مشاعر جوايا ناحيته كنت بدأت متعمدة أخبيها بسبب تغييرات حواليا شخصيا وفي المجتمع بشكل عام، خلت اللي يتكلم في الدين يبقي يا منافق ومُتعالي يا رجعي ومتخلف ومقفل، فا بقيت للاسف بردد لنفسي إن لا الحجاب ده ولا حاجة ده عادي جدا ده احتمال يطلع بيئة وبلدي وانا مش واخدة بالي كمان. فضلت اردد ده لنفسي واردد جمل انا مش مقتنعة بيها علي الشعائر الظاهرية وحاجات تانية كتير ولاقيت نفسي مشاعري بتتحول علي مر السنين من سعادة وفخر ل "لا يلا نبحبح شوية ونبقي أشيك وأروش" ومش بس الحجاب ده كل حاجة، بقيت اللي ألاقيه بيتكلم في سُنن معينة أو لسه متمسك بكلام معين أقول في دماغي لا دي لسه stuck في الحتة دي ربنا معاها أنا عديت التفاهات دي من زمان، وبدأت أقول لنفسي ربنا رب قلوب "وده حقيقي" لكن ربنا برضه أمرنا بفروض ظاهرية معينة لا يليق ولا يصح التقليل من شأنها أبدا.
بقيت ٢٤ ساعة فاتحة إنستجرام بتحسر علي اللي بفوته من خروجات وحفلات بسبب الحجاب او الإلتزام بالابتعاد عن نواهي معينة وعمالة أتابع فلانة وعلانة ولبسوا إيه وشربوا إيه وفلانة إشترت إيه وفضلت سايبة نفسي لحد ما من فترة قريبة خبطت علي بابي اول مرة فكرة "هيحصل ايه لو قلعت الحجاب؟" إتخضيت وخفت جدا عشان أنا الحجاب ده حتة مني حرفيا ومش مجرد طرحة وخلاص ده بجد حتة مني. إزاي افكر كده؟ وقعدت أركز أنا بقت إيه نظرتي للدين والشعائر والفروض بشكل عام؟ انا إزاي بقيت كده وامتي؟ وليه؟ ومين اللي بقي بيشكلي نظرتي للحياة؟ انهي ناس وانهي مجتمع وانهي حياة؟ ده أنا بقيت محجبة وبتقفل من أي حاجة فيها محجبات كتير شكلهم مش شبهي...يلهوي !
انا كنت فاكرة إني مش بتأثر بس لا أنا بتأثر وبتغير وإتغيرت جدا وانا مش حاسه، طريقة كلامي عن ربنا اتغيرت، احترامي لحدوده واوامره ونواهيه اتغيرت، إقبالي علي الطاعة اتغير نظرتي للحجاب والنقاب إتغيرت. ويارتني مبسوط ولا لاقية نفسي ده انا متدهولة وحالتي حالة!
إمبارح لما سلسبيل توفت والله العظيم حسيت حرفيا بقلم نازل علي وشي ! سلسبيل اللي كان عندها احلام للمستقبل عادي جدا ومستنية طفل جديد وحياة جديدة فجاة حياتها توقفت. لبست وروحت وحضرت الجنازة وراجعة مقررة حاجة واحدة بس إن هو ده اللي أنا عايزاه. هو ده اللي عايزة اعيش حياتي بعمله إني أحاول اتقي الله وأبقي في خدمة الناس، هما دول الناس اللي عايزة زيهم يقفوا في غسلي وجنازتي ويدعولي، عايزة الصحبة اللي بتفكرني بربنا، عايزة ناس مابتتكسفش تقولي علي سُنن بقينا شايفنها "قشور دين" عايزة ناس بتتناصح من غير حساسيات عشان بجد عايزنلي الأصلح.
انا عايزة لما تيجي اللحظة دي أقول لربنا سبحانه وتعالي أنا حاولت والله، عايزة أهلي وذريتي يكونوا في معية الله. هو ده وبس اللي شوفته امبارح، هو ده اللي المفروض نعيشله ونعمل له.
الحياة حلوة ومابقولش مانعيش لكن والله الحياة نقطة بكل اللي فيها من فتن وصعوبات هي نقطة.
كنت بقول ان شكل الناس بتوع ربنا ده مش شبهي وببقي واثقة اوي في نفسي ! ده يارب اطول ابقي شبههم يارب اطول يبقي عندي ربع همتهم وصدقهم، انا مش شبههم عشان خيبتي تقيلة مش عشان انا شيك ومتحضرة. انا مش شبههم عشان لسه ربنا لم يأذنلي.
رجعت إمبارح كارهه إنستجرام وكارهه أي حاجة خلتني في يوم أقلل من شأن ديني أو أتكسف منه أو أحاول أشيكه وأروشه عشان يعجب.
معرفش المشاعر دي هتفضل قد ايه وهتروح إمتي بس نفسي ربنا ينظر لي نظرة رضا لا أشقي بعدها أبدا.
ووالله إن العزة كل العزة والفخر في الدين والقرب من ربنا والتمسك بالفروض والبُعد عن النواهي والمحرمات حتي لو تُهت أو بعدت أو اتغيرت هتفضل العزة في الدين.
يارب كلامي مايزعلش حد وصحابي كلهم بكل اشكالهم واختلافاتهم علي راسي ويارب يارب تسبقوني علي الجنة وربنا يرضي عننا جميعا
"مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا ۚ إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ"
الحمد لله ربنا رزقني بالحجاب من ١٦ سنة معرفش عدوا امتي وازاي بس عدوا الحمد لله ويارب يبقوا ١٠٠ لأن الحجاب عزة وستر وفخر ودي مشاعر جوايا ناحيته كنت بدأت متعمدة أخبيها بسبب تغييرات حواليا شخصيا وفي المجتمع بشكل عام، خلت اللي يتكلم في الدين يبقي يا منافق ومُتعالي يا رجعي ومتخلف ومقفل، فا بقيت للاسف بردد لنفسي إن لا الحجاب ده ولا حاجة ده عادي جدا ده احتمال يطلع بيئة وبلدي وانا مش واخدة بالي كمان. فضلت اردد ده لنفسي واردد جمل انا مش مقتنعة بيها علي الشعائر الظاهرية وحاجات تانية كتير ولاقيت نفسي مشاعري بتتحول علي مر السنين من سعادة وفخر ل "لا يلا نبحبح شوية ونبقي أشيك وأروش" ومش بس الحجاب ده كل حاجة، بقيت اللي ألاقيه بيتكلم في سُنن معينة أو لسه متمسك بكلام معين أقول في دماغي لا دي لسه stuck في الحتة دي ربنا معاها أنا عديت التفاهات دي من زمان، وبدأت أقول لنفسي ربنا رب قلوب "وده حقيقي" لكن ربنا برضه أمرنا بفروض ظاهرية معينة لا يليق ولا يصح التقليل من شأنها أبدا.
بقيت ٢٤ ساعة فاتحة إنستجرام بتحسر علي اللي بفوته من خروجات وحفلات بسبب الحجاب او الإلتزام بالابتعاد عن نواهي معينة وعمالة أتابع فلانة وعلانة ولبسوا إيه وشربوا إيه وفلانة إشترت إيه وفضلت سايبة نفسي لحد ما من فترة قريبة خبطت علي بابي اول مرة فكرة "هيحصل ايه لو قلعت الحجاب؟" إتخضيت وخفت جدا عشان أنا الحجاب ده حتة مني حرفيا ومش مجرد طرحة وخلاص ده بجد حتة مني. إزاي افكر كده؟ وقعدت أركز أنا بقت إيه نظرتي للدين والشعائر والفروض بشكل عام؟ انا إزاي بقيت كده وامتي؟ وليه؟ ومين اللي بقي بيشكلي نظرتي للحياة؟ انهي ناس وانهي مجتمع وانهي حياة؟ ده أنا بقيت محجبة وبتقفل من أي حاجة فيها محجبات كتير شكلهم مش شبهي...يلهوي !
انا كنت فاكرة إني مش بتأثر بس لا أنا بتأثر وبتغير وإتغيرت جدا وانا مش حاسه، طريقة كلامي عن ربنا اتغيرت، احترامي لحدوده واوامره ونواهيه اتغيرت، إقبالي علي الطاعة اتغير نظرتي للحجاب والنقاب إتغيرت. ويارتني مبسوط ولا لاقية نفسي ده انا متدهولة وحالتي حالة!
إمبارح لما سلسبيل توفت والله العظيم حسيت حرفيا بقلم نازل علي وشي ! سلسبيل اللي كان عندها احلام للمستقبل عادي جدا ومستنية طفل جديد وحياة جديدة فجاة حياتها توقفت. لبست وروحت وحضرت الجنازة وراجعة مقررة حاجة واحدة بس إن هو ده اللي أنا عايزاه. هو ده اللي عايزة اعيش حياتي بعمله إني أحاول اتقي الله وأبقي في خدمة الناس، هما دول الناس اللي عايزة زيهم يقفوا في غسلي وجنازتي ويدعولي، عايزة الصحبة اللي بتفكرني بربنا، عايزة ناس مابتتكسفش تقولي علي سُنن بقينا شايفنها "قشور دين" عايزة ناس بتتناصح من غير حساسيات عشان بجد عايزنلي الأصلح.
انا عايزة لما تيجي اللحظة دي أقول لربنا سبحانه وتعالي أنا حاولت والله، عايزة أهلي وذريتي يكونوا في معية الله. هو ده وبس اللي شوفته امبارح، هو ده اللي المفروض نعيشله ونعمل له.
الحياة حلوة ومابقولش مانعيش لكن والله الحياة نقطة بكل اللي فيها من فتن وصعوبات هي نقطة.
كنت بقول ان شكل الناس بتوع ربنا ده مش شبهي وببقي واثقة اوي في نفسي ! ده يارب اطول ابقي شبههم يارب اطول يبقي عندي ربع همتهم وصدقهم، انا مش شبههم عشان خيبتي تقيلة مش عشان انا شيك ومتحضرة. انا مش شبههم عشان لسه ربنا لم يأذنلي.
رجعت إمبارح كارهه إنستجرام وكارهه أي حاجة خلتني في يوم أقلل من شأن ديني أو أتكسف منه أو أحاول أشيكه وأروشه عشان يعجب.
معرفش المشاعر دي هتفضل قد ايه وهتروح إمتي بس نفسي ربنا ينظر لي نظرة رضا لا أشقي بعدها أبدا.
ووالله إن العزة كل العزة والفخر في الدين والقرب من ربنا والتمسك بالفروض والبُعد عن النواهي والمحرمات حتي لو تُهت أو بعدت أو اتغيرت هتفضل العزة في الدين.
يارب كلامي مايزعلش حد وصحابي كلهم بكل اشكالهم واختلافاتهم علي راسي ويارب يارب تسبقوني علي الجنة وربنا يرضي عننا جميعا
"مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا ۚ إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ"
اسم الموضوع : وكأني صفعت قلما ...أنا والحجاب وسلسبيل
|
المصدر : فضاء البنوتات الفسيح
