معلومات نفيلة
وقـطـفـهـــا كــــــــافر - نسخة كاملة للقراءة -
هنا أسرد قصتي ..
قصة فتاة ..
زهرة ..
في أوج تفتحها ..
تذبل في يد من لا يستحقها ..
كنت ألوم الحب ..
لكن لا ..
هذا الشيطان زين لي فعلتي
و أوصلني إلى ما وصلت إليه
هذا الشيطان زين لي فعلتي
و أوصلني إلى ما وصلت إليه
.."مــي الـ "..
لا ادري لماذا كلما نظر إلي أحسست بنار
تكويني ..
تلهبني ..
تحرق قلبي ..
أرجف عندما يلمسني ..
أتلعثم ..
تتبعثر الكلمات ..
أصبح صماء لا أتحدث عندما يحدثني .
عندما التحقت للعمل لم يكن هو قد التحق بنا
و لكن ما أن مرت ثلاثة اشهر حتى سمعنا بتعديلات ستجري
في نطاق الادارة
و كانت ان تم استبدال المدير الحالي به هو
و منذ قدومه و أنا تائهة .. غارقة .. حالمة .
في نطاق الادارة
و كانت ان تم استبدال المدير الحالي به هو
و منذ قدومه و أنا تائهة .. غارقة .. حالمة .
كأنه يعرف ما صنع بمدينتي الزاهرة ..
كأنه يعرف أنه اغرق مواني و شرد أهل مدينتي ..
كأنه يعرف أن وجوده يجعلني كالجارية ..
طائعة ..
خانعة ..
خانعة ..
أقوم بكل ما يرغب .. دون أن أعارض ..
قال لي يوما و هو يسند الي عملا لأنجزه :
لماذا أشعر أنه يصيبك التوتر عندما أتحدث اليك ؟
أردت أن أصرخ .. متوترة؟
و كيف لا أكون و كل الكوارث تصيب مدينتي عند أقل نظرة
منه ..
منه ..
كيف أبدو طبيعيةو أنا أشعر بنار تلسع قلبي
و زلزال يقلب كياني كلما اقترب مني ..
و زلزال يقلب كياني كلما اقترب مني ..
لم أزد يومها عن ابتسامة واهنة منحتها له
و سحبت نفسي إلى مكتبي و أنا أرتعش ..
يالي من خرقاء .. ماذا دهاني ؟
لماذا أشعر بكل هذه المشاعر مع أبسط كلمة
يقولها لي ؟
يومها لم أنم .. بقيت طول الليل أفكر فيه
قلت لنفسي : " يجب أن أكون صامدة أكثر "
و قررت أن أتعامل معه بطريقة طبيعية أكثر .
" صباح الخير " قالها لي و هو يمر بجانبي
صباح النور ، كيف حالك ؟
توقف مع سؤالي بينما كنت لا أزال أكمل طريقي
إلى مكتبي و على فمي ابتسامة النصر الأولى
لأول مرة ارد على سلامه بطريقة مرحة بالعادة
أكتفي بابتسامة و هزة رأس .
وضعت أوراقي و جلست ..
وإذا بي أسمعه يقول : " بخير ماذا عنك ؟ "
صدمني منظره ، كان يقف متكأ على بابي و في
وجهه نظرة تحدي ..
أشحت بنظري عنه .. ياله من قلب غبي ،
لم يخفق هكذا؟
لم يخفق هكذا؟
تمالكي نفسك يا فتاة
" أنا بخير ، لكن لدي الكثير لانجزه .."
قلتها و أنا أرتب أوراقي لأخفف قليلا التوتر الذي اجتاحني .
ثم نظرت إليه لكنني وجدته سارحا ساهيا
و في عينيه نظرة غريبة حتى ظننت أنه مريض
و في عينيه نظرة غريبة حتى ظننت أنه مريض
فعدت أسأله " هل أنت على ما يرام ؟ "
رد علي بعد لحظة " نعم أنا على ما يرام "
قالها و كأنه يزن كل كلمة ينطق بها ، غادرني بعدها .
رغم الراحة التي شعرت بها
إلا أن وجهه الممتقع و الصفرة التي آلت إليه
بقيت فترة في مخيلتي .
إلا أن وجهه الممتقع و الصفرة التي آلت إليه
بقيت فترة في مخيلتي .
بعد عدة أيام أصبحت أتعامل مع مديري بأريحية أكثر
وإن ما زالت تلك المشاعر تجتاحني كلما اجتمعت به
إلا إنني أصبحت أستطيع السيطرة عليها .
وإن ما زالت تلك المشاعر تجتاحني كلما اجتمعت به
إلا إنني أصبحت أستطيع السيطرة عليها .
يوما كنت قد اشتريت ملابس جديدة ارتديتها في العمل
تنورة سماوية قصيرة إلى الأسفل الركبة بقليل
و بلوزة ناعمة بلون الوردي ، وزينت شعري بدبوس شعر على
شكر فراشة ناعمةبنفس ألوان تنورتي و قميصي
و أقراط لنفس الفراشة
ولم أنس أن أرش علي القليل من عطري الباريسي
و أكحل عيني و ألمع شفتي .
تنورة سماوية قصيرة إلى الأسفل الركبة بقليل
و بلوزة ناعمة بلون الوردي ، وزينت شعري بدبوس شعر على
شكر فراشة ناعمةبنفس ألوان تنورتي و قميصي
و أقراط لنفس الفراشة
ولم أنس أن أرش علي القليل من عطري الباريسي
و أكحل عيني و ألمع شفتي .
لم أكن أحب المبالغة في مظهري بل البساطة
لهذا السبب لا أضع المكياج بل كنت أميل كثيرا إلى تكحيل
العين فقط .
العين فقط .
أذكر يومها نظراته التي وجهها إليَ شعرت أنه يأكلني بعينيه
بل قل يعريني ومع ذلك لم تزدني نظراته إلا سرورا .
بل قل يعريني ومع ذلك لم تزدني نظراته إلا سرورا .
نسيت إخباركم أنني أعمل في شركة للحاسب الآلي
وأنا المحاسبة عندهم .
وأنا المحاسبة عندهم .
أما مديري فهو مدير الشركة و هو من أسسها .
اسمه رامي و هو لأم من الوطن العربي و أب بريطاني
ولد في المهجر حيث عاشت أمه و هاجرت
و أكمل تعليمه هناك حتى الجامعي .
ولد في المهجر حيث عاشت أمه و هاجرت
و أكمل تعليمه هناك حتى الجامعي .
متخصص في قسم هندسة الحاسب الآلي
بعدها التحق للعمل في إحدى الشركات الكبرى للحاسب
الآلي هناك و ما مضت فترة حتى فكر في فتح شركة
للحاسب الآلي في منطقة الخليج .
الآلي هناك و ما مضت فترة حتى فكر في فتح شركة
للحاسب الآلي في منطقة الخليج .
ولان أباه تاجر معروف و مشهور استطاع أن يؤمن له رأس
المال و شريك محلي في إحدى دول الخليج .
المال و شريك محلي في إحدى دول الخليج .
و من هناك بدأ بشركة صغيرة تعنى ببيع و تصليح الحاسب
الآلي و إنتاج البرامج و كل ما يهم هذا المجال
ثم مالبث أن نال ما يستحق من النجاح
فتوسع و انتشر حتى بات في كل دول الخليج له فرع .
الآلي و إنتاج البرامج و كل ما يهم هذا المجال
ثم مالبث أن نال ما يستحق من النجاح
فتوسع و انتشر حتى بات في كل دول الخليج له فرع .
و مع أنه وسيم و نشيط وذو عقلية تجارية
إلا أنه أعزب مفاخر بعزوبيته
فكان دائما يردد أنه ما من فتاة استطاعت أن تسبر غوره
و تغمد بخنجر الحب في قلبه .
فكان دائما يردد أنه ما من فتاة استطاعت أن تسبر غوره
و تغمد بخنجر الحب في قلبه .
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
اسم الموضوع : وقـطـفـهـــا كــــــــافر - نسخة كاملة للقراءة -
|
المصدر : الروايات