معلومات pretty_shwaqa
- إنضم
- 6 يونيو 2008
- المشاركات
- 26
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
وفاة شاب عشريني بالشفط (منقول)
:icon1366:
كتب عبدالله الدوسري |
لفظ مواطن أنفاسه بعد عملية شفط دهون أجريت له في مستشفى خاص دفع قيمتها 1200 دينار بواسطة (الكي نت).
ذوو الشاب أحمد الرومي فوجئوا صباح الأربعاء باتصال من صديق له يخبرهم أنه تلقى اتصالاً من مستشفى خاص يفيد ان حاله الصحية سيئة بعد اجراء عملية شفط الدهون التي خضع لها، ووفق ما قاله أيمن الرومي شقيق أحمد لـ «الراي» فوجئنا بالاتصال وكانت مفاجأتنا مضاعفة أن ابننا أجريت له عملية من دون علمنا.
ويضيف أيمن «وعلى وجه من السرعة انطلقنا إلى حيث المستشفى الخاص حيث أبلغنا الأطباء وكان ذلك قرابة الواحدة ظهراً أن أحمد واجه ارتفاعاً في حرارة جسده بلغت 42 درجة وانخفاضا في الضغط وسيولة في دمه قبيل الانتهاء من العملية وان الأطباء يفعلون ما بوسعهم للحفاظ على حياته».
وقال أيمن «بعد استفسارنا من إدارة المستشفى عن الذي حصل أبلغتنا ان أحمد كان حضر قبل يوم أي الثلاثاء وأعرب عن نيته أداء عملية شفط دهون وأجريت له الفحوصات اللازمة لذلك، وطلب منه الحضور صباح الأربعاء حيث خضع للعملية في تمام التاسعة والنصف وقبيل الانتهاء منها قرابة الحادية عشرة حصلت له مضاعفات (الحرارة والهبوط وسيلان الدم)، وبدلاً من أن يترك أرقام هواتفنا في الاستثمارة التي عبأها ترك رقم صديقه الذي اتصلت عليه ادارة المستشفى وأبلغنا بواسطته».
ويتابع أيمن وقائع ما حصل لشقيقه قائلا: «بقي الأطباء يبلغوننا بين تارة وأخرى بأن حاله الصحية مستقرة وتارة غير مستقرة حتى وصل الأمر بهم إلى الطلب الينا بنقله إلى مستشفى العدان، ووقع ذلك الخبر علينا وقع الصاعقة، وسألناهم كيف ننقله إلى مستشفى آخر وهو موجود لديكم؟ ولم نجد اجابة شافية رداً على سؤالنا».
ويمضي أيمن «وفي حين استفسرنا من إدارة المستشفى عن سبب عدم ابلاغنا قبيل خضوعه للعملية، كانت اجابتهم لنا ان ابننا فوق العشرين من العمر وهو مسؤول عن تصرفاته، وهنا تكمن المفارقة العجيبة بأنه كيف تمت الاستعانة بنا لنقله إلى مستشفى آخر في وقت يقولون فيه ان ابننا فوق السن القانونية ويدعون بأن لديهم أفضل الأجهزة الطبية».
ويتابع أيمن الرومي انه «علم لاحقاً أن شقيقه أحمد كان أبصر إعلاناً يروج لعملية شفط الدهون في المستشفى إياه فقصده، وحسب الأوراق التي أطلعتنا عليها ادارة المستشفى تبين ان أحمد دفع ثمن العملية بواسطة (الكي نت)».
ويقول أيمن ان «شقيقي كان يزن 90 كيلوغراماً ويعمل موظفا في القطاع النفطي»، مناشدا عبر «الراي» وزير الصحة علي البراك والمسؤولين عن الشأن الصحي في البلاد بفتح تحقيق لمعرفة السبب وراء وفاة شقيقه أحمد».
مدير المستشفى الخاص لـ «الراي»: الوفاة حصلت
بسبب مضاعفات صحية وليس خطأ طبياً
| كتب عبدالله الدوسري |
أبلغ المسؤول الإداري في المستشفى الخاص الذي أجريت فيه عملية شفط الدهون لأحمد الرومي «الراي» بقوله ان «ما حصل لأحمد هو مضاعفات طبية وليس خطأ طبياً»، وقال ان «أحمد جاء إلى المستشفى يوم الثلاثاء وأجريت له الفحوصات اللازمة تمهيداً للعملية، وطلبنا اليه الحضور في اليوم التالي (الأربعاء) وخضع للعملية وقبيل الانتهاء منها بدقائق لحظ الأطباء ان هبوطاً لحق بصحة أحمد وارتفاعاً في حرارة جسده، وصل إلى 42 درجة، وعلى هذا الأساس قمنا بما هو متبع طبياً واستمررنا بتزويده بكمية من الدم وصلت إلى 18 كيساً.
وقال المسؤول الاداري وهو طبيب بالمناسبة ان «العملية كانت بدأت في التاسعة والنصف، وقبيل الانتهاء منها قرابة الحادية عشرة والنصف حصلت تلك المضاعفات وبقينا على ملاحظته طوال فترة بعد ظهر يوم الأربعاء حتى وافته المنية».
وأوضح الطبيب المسؤول عن المستشفى ان ما حصل ليس نتيجة مباشرة من العملية الجراحية نفسها، ولكن بسبب حدوث حرارة مرتفعة جدا لدى المريض بسبب تفاعل الجسم لبعض الأدوية وهذه حالة طبية نادرة جدا ولكنها معروفة طبيا ولا تشخص قبل العملية إلا في الحالات التي لديها تاريخ مرضي سابق ويعرف المرض باسم (Malignant hyperthermia) حيث ترتفع درجة حرارة الجسم بصورة عالية جدا ما يسبب عدم اتزان وظائف الجسم المختلفة مثل القلب والدورة الدموية ومقدرة الدم على التجلط، وقد بذل الفريق الطبي أقصى جهد ووفرت كل الامكانات الطبية من أجهزة ومعدات وتم التعامل مع الحالة حسب الأصول الطبية المتعارف عليها، وتم اعطاء المريض جميع الأدوية وكميات الدم ومشتقاته التي تعطى في مثل هذه الحالة ولكن مشيئة الله تسبق كل أمر.
إنا لله وإنا اليه راجعون ،،وحسبي الله ونعم الوكيل ،،،،
كتب عبدالله الدوسري |
لفظ مواطن أنفاسه بعد عملية شفط دهون أجريت له في مستشفى خاص دفع قيمتها 1200 دينار بواسطة (الكي نت).
ذوو الشاب أحمد الرومي فوجئوا صباح الأربعاء باتصال من صديق له يخبرهم أنه تلقى اتصالاً من مستشفى خاص يفيد ان حاله الصحية سيئة بعد اجراء عملية شفط الدهون التي خضع لها، ووفق ما قاله أيمن الرومي شقيق أحمد لـ «الراي» فوجئنا بالاتصال وكانت مفاجأتنا مضاعفة أن ابننا أجريت له عملية من دون علمنا.
ويضيف أيمن «وعلى وجه من السرعة انطلقنا إلى حيث المستشفى الخاص حيث أبلغنا الأطباء وكان ذلك قرابة الواحدة ظهراً أن أحمد واجه ارتفاعاً في حرارة جسده بلغت 42 درجة وانخفاضا في الضغط وسيولة في دمه قبيل الانتهاء من العملية وان الأطباء يفعلون ما بوسعهم للحفاظ على حياته».
وقال أيمن «بعد استفسارنا من إدارة المستشفى عن الذي حصل أبلغتنا ان أحمد كان حضر قبل يوم أي الثلاثاء وأعرب عن نيته أداء عملية شفط دهون وأجريت له الفحوصات اللازمة لذلك، وطلب منه الحضور صباح الأربعاء حيث خضع للعملية في تمام التاسعة والنصف وقبيل الانتهاء منها قرابة الحادية عشرة حصلت له مضاعفات (الحرارة والهبوط وسيلان الدم)، وبدلاً من أن يترك أرقام هواتفنا في الاستثمارة التي عبأها ترك رقم صديقه الذي اتصلت عليه ادارة المستشفى وأبلغنا بواسطته».
ويتابع أيمن وقائع ما حصل لشقيقه قائلا: «بقي الأطباء يبلغوننا بين تارة وأخرى بأن حاله الصحية مستقرة وتارة غير مستقرة حتى وصل الأمر بهم إلى الطلب الينا بنقله إلى مستشفى العدان، ووقع ذلك الخبر علينا وقع الصاعقة، وسألناهم كيف ننقله إلى مستشفى آخر وهو موجود لديكم؟ ولم نجد اجابة شافية رداً على سؤالنا».
ويمضي أيمن «وفي حين استفسرنا من إدارة المستشفى عن سبب عدم ابلاغنا قبيل خضوعه للعملية، كانت اجابتهم لنا ان ابننا فوق العشرين من العمر وهو مسؤول عن تصرفاته، وهنا تكمن المفارقة العجيبة بأنه كيف تمت الاستعانة بنا لنقله إلى مستشفى آخر في وقت يقولون فيه ان ابننا فوق السن القانونية ويدعون بأن لديهم أفضل الأجهزة الطبية».
ويتابع أيمن الرومي انه «علم لاحقاً أن شقيقه أحمد كان أبصر إعلاناً يروج لعملية شفط الدهون في المستشفى إياه فقصده، وحسب الأوراق التي أطلعتنا عليها ادارة المستشفى تبين ان أحمد دفع ثمن العملية بواسطة (الكي نت)».
ويقول أيمن ان «شقيقي كان يزن 90 كيلوغراماً ويعمل موظفا في القطاع النفطي»، مناشدا عبر «الراي» وزير الصحة علي البراك والمسؤولين عن الشأن الصحي في البلاد بفتح تحقيق لمعرفة السبب وراء وفاة شقيقه أحمد».
مدير المستشفى الخاص لـ «الراي»: الوفاة حصلت
بسبب مضاعفات صحية وليس خطأ طبياً
| كتب عبدالله الدوسري |
أبلغ المسؤول الإداري في المستشفى الخاص الذي أجريت فيه عملية شفط الدهون لأحمد الرومي «الراي» بقوله ان «ما حصل لأحمد هو مضاعفات طبية وليس خطأ طبياً»، وقال ان «أحمد جاء إلى المستشفى يوم الثلاثاء وأجريت له الفحوصات اللازمة تمهيداً للعملية، وطلبنا اليه الحضور في اليوم التالي (الأربعاء) وخضع للعملية وقبيل الانتهاء منها بدقائق لحظ الأطباء ان هبوطاً لحق بصحة أحمد وارتفاعاً في حرارة جسده، وصل إلى 42 درجة، وعلى هذا الأساس قمنا بما هو متبع طبياً واستمررنا بتزويده بكمية من الدم وصلت إلى 18 كيساً.
وقال المسؤول الاداري وهو طبيب بالمناسبة ان «العملية كانت بدأت في التاسعة والنصف، وقبيل الانتهاء منها قرابة الحادية عشرة والنصف حصلت تلك المضاعفات وبقينا على ملاحظته طوال فترة بعد ظهر يوم الأربعاء حتى وافته المنية».
وأوضح الطبيب المسؤول عن المستشفى ان ما حصل ليس نتيجة مباشرة من العملية الجراحية نفسها، ولكن بسبب حدوث حرارة مرتفعة جدا لدى المريض بسبب تفاعل الجسم لبعض الأدوية وهذه حالة طبية نادرة جدا ولكنها معروفة طبيا ولا تشخص قبل العملية إلا في الحالات التي لديها تاريخ مرضي سابق ويعرف المرض باسم (Malignant hyperthermia) حيث ترتفع درجة حرارة الجسم بصورة عالية جدا ما يسبب عدم اتزان وظائف الجسم المختلفة مثل القلب والدورة الدموية ومقدرة الدم على التجلط، وقد بذل الفريق الطبي أقصى جهد ووفرت كل الامكانات الطبية من أجهزة ومعدات وتم التعامل مع الحالة حسب الأصول الطبية المتعارف عليها، وتم اعطاء المريض جميع الأدوية وكميات الدم ومشتقاته التي تعطى في مثل هذه الحالة ولكن مشيئة الله تسبق كل أمر.
إنا لله وإنا اليه راجعون ،،وحسبي الله ونعم الوكيل ،،،،
اسم الموضوع : وفاة شاب عشريني بالشفط (منقول)
|
المصدر : الاستشارات الغذائية المتخصصة
