وتستمر الحياة ~

Ƙհɑժɾɑ

Well-known member
معلومات Ƙհɑժɾɑ
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
2,727
مستوى التفاعل
2,513
النقاط
113
الإقامة
مع الله


الإسم : ستآر

النمط : شمالي غربي
الفئة : الغزاة




شجرتك ...
أتعلم ما الذي فعلته بها ؟
حجبت عنها الضوء
منعت عنها الهواء
حرمتها الماء


شجرتك
تئن
تذبل
تذوي
تحتضر


أو تعلم أن ربيعك قد ولى
وأن صيفك قد أدبر


شجرتك تهزها رياح خريفك فتتساقط أوراقها الشاحبة
شجرتك ينتظرها شتائك البارد ، القاسي ، الذي لا يرحم
سيبعثر البقية المتبقية منها
بلا رحمة .. ودون شفقة
فلتمت
!



طبيبي البارع

قبلك لم يكن لأي مغزى
بعدك لكل معنى معنى


قبلك كنت أخرى
وبعدك أنا أخرى


قبلك الصمت هوايتي
بعدك الكتابة ، الشعر، الفلسفة عنواني


قبلك أنا الجليد
بعدك أنا البحر


قبلك أنا الأقحوان
بعدك أنا النرجس


قبلك أنا الزمرد
بعدك أنا الزبرجد



خبرني
لم أنا جمع من المتناقضات عندما يتعلق الأمر بك ؟
أيجتمع الحب واللا حب ؟
الحياة و الموت ؟
النهار والليل ؟



لم أهنئ نفسي بمعرفتك ، وحينا أعزيها وأواسيها ؟
لماذا أفكر بأنني لو عاد الزمن بي للوراء
لدفعت حياتي ثمنا لعمليتك الجراحية
وحينا أفكر بأنه لو عاد الزمن بي للوراء
لدفعت حياتي ثمنا لتجنبها
!


لم أتمنى لو أقبل يدك شكرا و عرفانا
وحينا أتمنى لو أشرحها بذات مشرطك !


خبرني وأنت الجراح العظيم
لماذا تؤلمنا جراحنا حتى بعد توقف نزيفها ؟
كم يستغرق طور الإلتئلام عادة ؟
أي نوع من الأدوية يجب علي تناولها ؟
كم من الوقت حتى أشفى تماما ؟



صدقني
لست بنادمة ، ولا حاقدة
أنا أتألم ، لكني أتأمل
لم أكن يوما جاحدة لجميل
ولذلك أنا شاكرة
مدينة لك مدى الحياة
أهديت إلي نفسي
لن أنساك
ولا أريد أن أنساك
نسيانك يعني نسياني لكل شئ
وأنا لا أريد أن أنسى
لا أريد
ولن أريد



أعدك
سيمر خريفك الكئيب
كما مر ربيعك المهرول
وينقضي شتائك القاسي
كما انقضى صيفك اللاذع



أعدك
ستبدأ فصولي أنا
سأعانق بهجة ربيعي
سأمرح تحت شمس صيفي
سأندس في حضن خريفي الدافئ
سأستكين برفقة شتائي الحنون
ستبدأ فصولي ولن تنتهي
وتنتهي فصولك ولن تبدأ



لا تسئ الفهم كعادتك
مازلت "
ضعيفة " كما عهدتني
ولكن أو تعلم أنني اليوم
قوية به ، عزيزة به ، غنية به
أو تعلم ما أنا قادرة على فعله لأجلها ؟
أنت لا تعلم
ولن تعلم




 

Ƙհɑժɾɑ

Well-known member
معلومات Ƙհɑժɾɑ
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
2,727
مستوى التفاعل
2,513
النقاط
113
الإقامة
مع الله



كانت جريمتي التي لا تغتفر
أنني أحببتك أكثر
أنني أردت قربك أكثر
أنني امتثلت لأمرك أكثر
لم يستطع أن يغفر لي
فنعتني بما شاء



لم يكن يعلم أن رضاك هو ما يمثل لي الأمان
لم يكن يعرف أني لم أكن ولن أكون بدونك
لا أدري متى تغير كل شئ ليصبح محور الخلاف
أنا أم هو ؟
أمري أم أمره ؟
لم يكن يعلم أن قضيته خاسرة
وأنه لا وجود لتلك المعادلة
خسارتك لا أحتملها
لا أطيقها
لا أختارها



رفضت و لكن ..
صدمت بنفسي
خلتها حصينة ، ظننتها قوية
لكني لم أكن كما ظننت ، كما تخيلت ، كما تمنيت
لولاك ، لولا لطفك وعطفك
لهلكت لا محالة
فهل تغفر لي ؟
رب ِ



 

Ƙհɑժɾɑ

Well-known member
معلومات Ƙհɑժɾɑ
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
2,727
مستوى التفاعل
2,513
النقاط
113
الإقامة
مع الله
عودا حميدا عطاء الرائعة
اشتقتلك كثيــــــــــــــــــــــــــر

يبدو أنك عائدة بقوة :)

كاثرين: اسمعي النصيحة وتحرري

وأنا افتقدتك ياحبيبة
وجودك هنا يمنحني الدفء
سبحان الله !
أجد صعوبة في التفكير باسم يليق بك
لم أرى مثلك من قبل أيضا
أول مايخطر ببالي هو الدفء المنبعث منك
دفء وإحتواء صامت ، لكنه يخترق كل الحواجز ويصلني
هل أخبرتك كم أنا ممتنة ؟ ممتنة جداً جداً جداً
لا حرمتك

آه ، قبل أن أنسى
تحتاجين لأسبرين والكثير من الكاموميل لقراءة هذا الجزء
أتمنى لو أقول لكن " لا تقرأن " لكن ...
اغفروا أنانيتي :(
 

Magic Fairy

مراقبة متعددة المهام , فريق العمل
معلومات Magic Fairy
إنضم
19 نوفمبر 2015
المشاركات
2,304
مستوى التفاعل
221
النقاط
63
عطاء هلا ...
اشتقتك ...
لي عودة ...
 

Lena Dareen

مجموعة الإدارة
طاقم الإدارة
معلومات Lena Dareen
إنضم
28 مايو 2015
المشاركات
16,064
مستوى التفاعل
5,446
النقاط
113
الإقامة
In City Of Gold
مرحبا عطاء

اسعدتني شوفتك من جديد :38:

و تعبيرك الذي ليس له وصف عن اعجابي به :37:


روعة كبيرة شكرا
 

Ƙհɑժɾɑ

Well-known member
معلومات Ƙհɑժɾɑ
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
2,727
مستوى التفاعل
2,513
النقاط
113
الإقامة
مع الله




كلما احتلتني عطآء أكثر فأكثر
كلما سمحت لها بأن تفرد أجنحتها
كلما علمتها كيف تحلق عاليا كالطير
كلما تحولت لأخرى ، نارية الطباع ، نافذة الصبر ، سريعة الإستفزاز
ابتلعت أطنانا من الكاموميل واللافندر بلا فائدة
ابتدعت روتينا للصباح ، و آخر للمساء
بلا جدوى ، دون أي فائدة تذكر


..


مالذي تفعلينه بي عطائي ؟
أتعاقبينني ؟
أتتمتعين برؤيتي هكذا
مصدومة ، محرجة ، أعتذر وأعتذر
وربما أكثر مما فعلت في حياتي كلها ؟
مالذي تفعلينه بي عطائي ؟
تمنحيني حبك ، تقفين إلى جانبي ، تظهرين عمق ولائك لي
ولكن .. لا تثقين بي ؟
تعاهدنا ، أقسمنا
ولكن بالأمس القريب
تنكرت لك ، حبستك ، رميتك في قبر وحكمت عليك بالموت
منعت عنك الضوء ، الهواء ، الطعام
واليوم أتوقع منك أن تثقي بي
تخبريني بأسرارك ، تخبريني عن ماتحبين وعن ماتكرهين
ألا أطالب بالكثير !

..

الوعود تبقى مجرد وعود
لن أكرر وعودي
أريد أن أقول لك :
أنا لن أتذمر ، لن أشتكي ، لن ألوم ، ولن أعاتب
وهل يحق لي ؟
عطائي ، افعلي ما شئت
أنا الملامة لا أنت
خذي ما شئت من الوقت
أنا أحبك ، وسأبقى أحبك
لا بأس عليك ، ستكونين بخير
يوما ما .. يوما ما سنتحد

..

وإلى أن يأتي ذلك اليوم
تذكري جيدا :
المحب يتفهم ، يعذر ، يبقى
وغير المحب يرحل ويفسح المجال لمحب آخر
على عائلتي ، على أحبتي ، على العالم
أن يعذروني ، أنا لا أملك الكثير لأقدمه الآن
جاء دوري لأهتم بي


 

Ƙհɑժɾɑ

Well-known member
معلومات Ƙհɑժɾɑ
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
2,727
مستوى التفاعل
2,513
النقاط
113
الإقامة
مع الله
...

صديقي العزيز
فارسي الشجاع الذي لا يهاب الموت
ترددت طويلا في الكتابة إليك
لم أكن أريد إزعاجك
أعلم مسبقا أن رسالتي ستزعجك في أقل الأحوال
لكني مضطرة يا صديقي مضطرة
فأرجو عذرك


أنت تعلم بلا شك أنك أعز أصدقائي
الوحيد الذي أضع كامل ثقتي فيه
من إذا اشتدت علي الخطوب ناديته فلبى ندائي


أذكر أنك أخبرتني ذات مرة بفخر أنك مولود من رحم ثلاثة نسوة شامخات
إحداهن شموخها كالجليد
والثانية كالبراكين
والثالثة كالأعاصير
تجد تناقضاتك مثيرة للفخر ، بينما تثير عطفي
أتعبتك ، وأتعبتني معك !


فكرت مرارا بأن أعبئك في علب
وأبيع القطعة منك بنصف
والعشرة بخمسة
والخمسين بخمس وعشرين
أحبك لكنك متعب ، وأتعبتني معك !


و فكرت أيضا بأن أجعلك تفهم نفسك وتفهمني
بأن أخضع جليدك ، وبراكينك ، وأعاصيرك
بأن أجمعها ، وأذيبها لتولد من جديد
مولودا ينتمي إلي ، و يحمل ملامحي

هل هناك داع لأن أقول أن المحاولة قد فشلت أيضا ؟!
لا داعي ، فأنت تعلم كم أنت متعب وكم أتعبتني معك !


...

هلا كففت عن عتابي رجاء ؟!
هلا توقفت عن لومي ، وعن تعنيفي ؟!
لا يحق لك انتزاع سعادتي مني
لا يحق لك
أنت مخطأ في كل ظنونك
أنا الشموخ
أنت مني ، وأنا منك
أنت صديقي ، وأنا صديقتك
إتهمتني بالضعف ، بالخنوع ، بالطيبة
صمت فأنت محق
لكن لا أقبل إتهامك لي بإنعدام الكرامة
لا أحتمل منك هذا


كبريائي الأهوج
صحيح أنك قد كبرت ونضجت
صحيح أنك تمتلك اليوم حكمة وبصيرة لم تمتلكهما بالأمس

صحيح أنك لم تعد أهوجا ، بل غدوت ناضجا
ولكنك ... لكنك لاتزال تعاتبتني !
لاتزال تتجرع مرارة الأمس
وكأن الأمس هو اليوم
وكأنك لم تسمع الحكمة التي تقول :
" مافات مات "


صديقي
كن عطوفا بي
فأنا بشر
كنت أو لم أكن
لا يهم !
لم أعد أريدني شموخ
بل عطآء
فإياك أن تخطأ
كن مني ولي
و عد .. عد
صديقي

...

محبتك


 

Ƙհɑժɾɑ

Well-known member
معلومات Ƙհɑժɾɑ
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
2,727
مستوى التفاعل
2,513
النقاط
113
الإقامة
مع الله


الإسم : الغالي
النمط : جنوبي شرقي
الفئة : مدرس خصوصي

..


أحببتك ، وبصدق
كنت الرجل الوحيد الذي أحببته
كنت أستعد لأزف إليك عندما اكتشفت هذا
كيف تربعت على عرش قلبي ؟ بهدوء وثقة ؟
أردت أن أكون لأجلك ، لكن ...


معك عرفت أن الحب لا يكفي
والتشابه لا يعني شيئا
تتشابه طرقنا ، حياتنا
نتشابه ولا نتقاطع
وهذا يغير الكثير


يومها كنت أمشي بتثاقل
لم تكن أقدامي ما يدفعني للأمام ، بل قدري
لم تكن الإرادة مامنعني من الالتفات للوراء بل شئ آخر
مجهول و غامض
، بقوة جذب أكبر



يومها أردت أن أستدير
وأقطع المسافة التي تفصلني عنك سريعا
وأشدك إلي بقوة وأنتحب عاليا
أمام العجوز الفضولي الذي يراقبنا
أمام الجيران ، أمام العالم
لكن كان هناك الشئ الآخر


أقسى شئ اكتشفته أنني ورغم كل شئ أحبك
حاربت لأحررني منك وعندما حررتني تمنيت لو أنك لم تفعل
كيف مرت علي الأيام الأخيرة ؟ لا أدري
ذابت كل قوتي وخلفت ورائها شلالات لا تنضب
كنت أتحاشى النظر في عينيك لكي لا ترى ما في عيني
كنت أتحدث بخفوت لكي لا تسمع ما في صوتي
كنت أنعى نفسي مقدما


توقف الزمن من بعدك
سكن و استراح
تغير كل شئ من بعدك
تغيرت ، وتغير آخرون
بكيتك حتى جفت دموعي
ناديتك حتى ذهب صوتي
لكنك لم تأتي أبدا
يالقسوتك !



لو علموا مابي لأعادوني إليك قسرا
كنت أراك في كل الوجوه
وأناديهم باسمك أحيانا
أنام على أمل أن تزور أحلامي
و أستيقظ وكلي رجاء أن تظهر في واقعي
لم أكن بخير أبدا و لكن أتجلد
بذكرى ابتسامتك الساخرة
أيهزمني حبي ؟ كلا
و أمثالك لا يفعلون
و لا يقدرون
و لا يستطيعون


أو تعلم ؟
ثمن حريتي كان باهضا
أكثر مما توقعت وتخيلت
لكني لا أستطيع التفكير بحل أفضل
تساءلت دائما لماذا ؟
لماذا تكبدت كل هذه المشاق ؟
لم لم أترك الحياة تمضي ؟
خيانة ؟ مبادئ ؟ قيم ؟
كلا ، القضية أكبر
كنت تهدد بقايا شمعتي بالإنطفاء
وأردتها .. أردتها أن لا تنطفئ
و أن تكبر وتكبر
وتنير لي الطريق
حريتي تساوي الحياة
وبقائي
يساوي الموت


لم يفهمني الآخرون ، كيف أشرح مالا يشرح ؟
كنت أشعر بأن نظراتك تدنسني ، لمساتك تلوثني
الهواء الذي أتقاسمه معك يشوهني
لا يحق لك ، أنا لا أحق لك
كنت أشعر بأنني أسيء لنفسي
أنني لا أنتمي إليك
أنني أرتكب جرما
أحبك ولا أطيقك
أتمنى قربك وأكرهه
أحلم بالحرية و أخشاها



بسببك كدت أن أخسر رضاها للأبد
أخبرتني أنها " ستتبرأ مني "
والآخرون
صمتوا
الكل أساء الظن في
طلاق ثان ؟
حتى عائلتي البعيدة عن تعنت الجاهلية لم تكن لتقف بجانبي
و من يهوى الطلاق !
مر ، بمرارة الأحلام المتهاوية
لاذع ، بلذاعة النظرات و الألسنة التي لا ترحم
موحش ، بوحشة طريق مهجور في عمق الأدغال
متمردة ؟ لم أكن يوما سوى فتاة طيبة
لم أكن لأتمرد ، لم أفكر حتى
كنت دوما مثال القناعة ، الطاعة ، والطيبة
لكنكم تطالبون بالكثير
غفران مالا أستطيع غفرانه
نسيان مالا أقوى على نسيانه
والصبر على ما لا يطيقه صبري
تطالبون بالمستحيل


لماذا يسير كل شئ بالعكس ؟
يمجد الظالم ، و ينهر المظلوم
يبرأ المجرمون ، ويرمى الضحايا في السجون
اتهمني الأول بالإنحلال ، وانعدام الشرف
عاملني كمجرمة وضيق علي الخناق
نسي الجميع كل هذا ، لا يذكرون سوى أنني لم أغفر له
أغفر ماذا وماذا ؟ عذرا ، فأنا لست ملاكا
وهذا الذي يعبث بنقائي ويشوهني يوما بعد يوم
يمجد أيضا ، تختلق له الأعذار من تحت الأرض
عشرات بل الآلاف المؤلفة
أنظر لوجه محديثي الذي يسوقون له الأعذار
غير مقنتعين ، ويحاولون إقناعي
المهم أن أحافظ على بيتي
أي بيت هذا ؟ لم يكن لي بيت أبدا
لم يكن لي زوج أبدا
في أواسط العشرينات ، بتجربتي زواج
لكني لا أزال طفلة
لا أدري ماهو الزواج ،
لا أعرف معنى الزوج ،
ولا أفهم شعور أن يكون لك بيت
كل شئ تهاوى قبل حتى أن يبدأ
لا بيت ، لا زوج ، لا عائلة
لا سكن ، لا استقرار ، لا دفء
لا يكن لي سوى الأحلام
أحلام لم تكتمل


تهددني أمي بالتبرء مني لأجلك
ولا تعلم أمي أنني أذوب فيك
أنني كنت سأبقى إن كان هناك بصيص أمل
لا تعلم أنني رأيتك بأم عيني تصارع الموت أسابيع
لا تعلم أنني رأيت عمق تأثرك ، بموت فلان وفلان
لا تعلم أنني كنت لأتمسك بأي شئ ، لأجلك ، و لأجلي
لكن لم يكن هناك أي شئ
كنت تعود في كل مرة
و كتب الصحاح رفيقك
دائما وأبدا ، لا تفارقك
كفى ، أرجوك
لا تشوه كل جميل


لم تعلم أمي أنني كنت أعدك أكثر من زوج
كنت القدوة ، و الصديق ، والحبيب
لكن لم يكن هناك أمل
حتى بدون وجود أي أمل
لأجلك كنت سأبقى
لكنني لم أكون قوية
خفت ، خفت على نفسي
خفت أن يطالني تشوهك


لم تعلم أمي أيا من هذا ، ولذلك عذرتها
تراجعت ، قبلت بالتريث والصبر كما طلبت
لم يكن هذا ليحدث فارقا على أية حال
فقد خرج السهم من القوس
وانتهى الأمر


تنازلت كثيرا لأحررني
فعلت أشياء لم أتوقع فعلها
اضطرت لتمثيل أدوار لا تليق بي
" خانني " كانت لتكون عذرا مقبولا
أما " يشوه نقائي " لم تكن لتجد قبولا
لعبت اللعبة حسب الأصول
وربحت



أو تعلم ؟
مالذي منعني من العودة إليك ؟
أنني لا أحترمك
أنك لا تستحقني
أننا لا نتقاطع


أو تعلم ؟
راضية عن اختياري
كنت ومازلت وسأبقى راضية



أو تعلم ؟
أنت لم تعد أكثر من
ذكرى عابرة


الحب لا يضعف
بل يقوي
لا يبعثر
بل يجمع
لا يقتل
بل يحيي


حارب الحب بحب
حارب التعلق بتعلق
حارب الإدمان بإدمان


متمردة ؟
كلا ، لست متمردة
أنا فقط أكره الظلم
إن لم يكن سينصفني أحد
سأنصفني
إذن
بطريقة
أو بأخرى
هذا فقط

..


 

Ƙհɑժɾɑ

Well-known member
معلومات Ƙհɑժɾɑ
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
2,727
مستوى التفاعل
2,513
النقاط
113
الإقامة
مع الله
ماجيك فيري
وأنا اشتقت لك حبيبتي
وحدة وحدة
خذي ما شئت من الوقت
ستجدين مكانك محفوظا مهما غبت
آه ، وأحبك الذي أحببتني فيه
وأنا أحبك في الله ياحبيبة
لا حرمتك
بالمناسبة لدي ماأقوله لك "
كفي عن تعذيبي ، رجاء "







ليووووون
وأنا أسعدك برؤياك غاليتي
لوجودك عبير مختلف
جميلة أنتي ، حضورك يجمل مدونتي
ويزيل عنها شحوبها وقتامتها
ممتنة لك
 
معلومات أم عمر العمانية
إنضم
3 أغسطس 2016
المشاركات
2,328
مستوى التفاعل
171
النقاط
0


الإسم : الغالي
النمط : جنوبي شرقي
الفئة : مدرس خصوصي

..


أحببتك ، وبصدق
كنت الرجل الوحيد الذي أحببته
كنت أستعد لأزف إليك عندما اكتشفت هذا
كيف تربعت على عرش قلبي ؟ بهدوء وثقة ؟
أردت أن أكون لأجلك ، لكن ...


معك عرفت أن الحب لا يكفي
والتشابه لا يعني شيئا
تتشابه طرقنا ، حياتنا
نتشابه ولا نتقاطع
وهذا يغير الكثير


يومها كنت أمشي بتثاقل
لم تكن أقدامي ما يدفعني للأمام ، بل قدري
لم تكن الإرادة مامنعني من الالتفات للوراء بل شئ آخر
مجهول و غامض
، بقوة جذب أكبر



يومها أردت أن أستدير
وأقطع المسافة التي تفصلني عنك سريعا
وأشدك إلي بقوة وأنتحب عاليا
أمام العجوز الفضولي الذي يراقبنا
أمام الجيران ، أمام العالم
لكن كان هناك الشئ الآخر


أقسى شئ اكتشفته أنني ورغم كل شئ أحبك
حاربت لأحررني منك وعندما حررتني تمنيت لو أنك لم تفعل
كيف مرت علي الأيام الأخيرة ؟ لا أدري
ذابت كل قوتي وخلفت ورائها شلالات لا تنضب
كنت أتحاشى النظر في عينيك لكي لا ترى ما في عيني
كنت أتحدث بخفوت لكي لا تسمع ما في صوتي
كنت أنعى نفسي مقدما


توقف الزمن من بعدك
سكن و استراح
تغير كل شئ من بعدك
تغيرت ، وتغير آخرون
بكيتك حتى جفت دموعي
ناديتك حتى ذهب صوتي
لكنك لم تأتي أبدا
يالقسوتك !



لو علموا مابي لأعادوني إليك قسرا
كنت أراك في كل الوجوه
وأناديهم باسمك أحيانا
أنام على أمل أن تزور أحلامي
و أستيقظ وكلي رجاء أن تظهر في واقعي
لم أكن بخير أبدا و لكن أتجلد
بذكرى ابتسامتك الساخرة
أيهزمني حبي ؟ كلا
و أمثالك لا يفعلون
و لا يقدرون
و لا يستطيعون


أو تعلم ؟
ثمن حريتي كان باهضا
أكثر مما توقعت وتخيلت
لكني لا أستطيع التفكير بحل أفضل
تساءلت دائما لماذا ؟
لماذا تكبدت كل هذه المشاق ؟
لم لم أترك الحياة تمضي ؟
خيانة ؟ مبادئ ؟ قيم ؟
كلا ، القضية أكبر
كنت تهدد بقايا شمعتي بالإنطفاء
وأردتها .. أردتها أن لا تنطفئ
و أن تكبر وتكبر
وتنير لي الطريق
حريتي تساوي الحياة
وبقائي
يساوي الموت


لم يفهمني الآخرون ، كيف أشرح مالا يشرح ؟
كنت أشعر بأن نظراتك تدنسني ، لمساتك تلوثني
الهواء الذي أتقاسمه معك يشوهني
لا يحق لك ، أنا لا أحق لك
كنت أشعر بأنني أسيء لنفسي
أنني لا أنتمي إليك
أنني أرتكب جرما
أحبك ولا أطيقك
أتمنى قربك وأكرهه
أحلم بالحرية و أخشاها



بسببك كدت أن أخسر رضاها للأبد
أخبرتني أنها " ستتبرأ مني "
والآخرون
صمتوا
الكل أساء الظن في
طلاق ثان ؟
حتى عائلتي البعيدة عن تعنت الجاهلية لم تكن لتقف بجانبي
و من يهوى الطلاق !
مر ، بمرارة الأحلام المتهاوية
لاذع ، بلذاعة النظرات و الألسنة التي لا ترحم
موحش ، بوحشة طريق مهجور في عمق الأدغال
متمردة ؟ لم أكن يوما سوى فتاة طيبة
لم أكن لأتمرد ، لم أفكر حتى
كنت دوما مثال القناعة ، الطاعة ، والطيبة
لكنكم تطالبون بالكثير
غفران مالا أستطيع غفرانه
نسيان مالا أقوى على نسيانه
والصبر على ما لا يطيقه صبري
تطالبون بالمستحيل


لماذا يسير كل شئ بالعكس ؟
يمجد الظالم ، و ينهر المظلوم
يبرأ المجرمون ، ويرمى الضحايا في السجون
اتهمني الأول بالإنحلال ، وانعدام الشرف
عاملني كمجرمة وضيق علي الخناق
نسي الجميع كل هذا ، لا يذكرون سوى أنني لم أغفر له
أغفر ماذا وماذا ؟ عذرا ، فأنا لست ملاكا
وهذا الذي يعبث بنقائي ويشوهني يوما بعد يوم
يمجد أيضا ، تختلق له الأعذار من تحت الأرض
عشرات بل الآلاف المؤلفة
أنظر لوجه محديثي الذي يسوقون له الأعذار
غير مقنتعين ، ويحاولون إقناعي
المهم أن أحافظ على بيتي
أي بيت هذا ؟ لم يكن لي بيت أبدا
لم يكن لي زوج أبدا
في أواسط العشرينات ، بتجربتي زواج
لكني لا أزال طفلة
لا أدري ماهو الزواج ،
لا أعرف معنى الزوج ،
ولا أفهم شعور أن يكون لك بيت
كل شئ تهاوى قبل حتى أن يبدأ
لا بيت ، لا زوج ، لا عائلة
لا سكن ، لا استقرار ، لا دفء
لا يكن لي سوى الأحلام
أحلام لم تكتمل


تهددني أمي بالتبرء مني لأجلك
ولا تعلم أمي أنني أذوب فيك
أنني كنت سأبقى إن كان هناك بصيص أمل
لا تعلم أنني رأيتك بأم عيني تصارع الموت أسابيع
لا تعلم أنني رأيت عمق تأثرك ، بموت فلان وفلان
لا تعلم أنني كنت لأتمسك بأي شئ ، لأجلك ، و لأجلي
لكن لم يكن هناك أي شئ
كنت تعود في كل مرة
و كتب الصحاح رفيقك
دائما وأبدا ، لا تفارقك
كفى ، أرجوك
لا تشوه كل جميل


لم تعلم أمي أنني كنت أعدك أكثر من زوج
كنت القدوة ، و الصديق ، والحبيب
لكن لم يكن هناك أمل
حتى بدون وجود أي أمل
لأجلك كنت سأبقى
لكنني لم أكون قوية
خفت ، خفت على نفسي
خفت أن يطالني تشوهك


لم تعلم أمي أيا من هذا ، ولذلك عذرتها
تراجعت ، قبلت بالتريث والصبر كما طلبت
لم يكن هذا ليحدث فارقا على أية حال
فقد خرج السهم من القوس
وانتهى الأمر


تنازلت كثيرا لأحررني
فعلت أشياء لم أتوقع فعلها
اضطرت لتمثيل أدوار لا تليق بي
" خانني " كانت لتكون عذرا مقبولا
أما " يشوه نقائي " لم تكن لتجد قبولا
لعبت اللعبة حسب الأصول
وربحت



أو تعلم ؟
مالذي منعني من العودة إليك ؟
أنني لا أحترمك
أنك لا تستحقني
أننا لا نتقاطع


أو تعلم ؟
راضية عن اختياري
كنت ومازلت وسأبقى راضية



أو تعلم ؟
أنت لم تعد أكثر من
ذكرى عابرة


الحب لا يضعف
بل يقوي
لا يبعثر
بل يجمع
لا يقتل
بل يحيي


حارب الحب بحب
حارب التعلق بتعلق
حارب الإدمان بإدمان


متمردة ؟
كلا ، لست متمردة
أنا فقط أكره الظلم
إن لم يكن سينصفني أحد
سأنصفني
إذن
بطريقة
أو بأخرى
هذا فقط

..


صحيح أني بحاجة لأسبرين الآن

خاطرة واحدة قلبت مشاعري رأسا على عقب

استشعرت الحب ثم حزنت

اعتراني الغضب ثم هدأت

وأخيرا غمرتني مشاعر الفخر بهذه الأنثى القوية التي لم تضحي بحياتها من أجل الحب
وإنما أعلنت أن هذه النفس الحالمة بداخلها غير قابلة للمساومة

شكرا لأنك جعلتني أعيش اللحظات أعلاه بكلماتك العميقة
 

آمال قوية

Well-known member
معلومات آمال قوية
إنضم
6 يونيو 2017
المشاركات
1,502
مستوى التفاعل
1,299
النقاط
113
اتعلمين غاليتي عطاء،
كلماتك ،حروفك،
اخترقتني
اثارت زوبعة من الاحاسيس المتضاربة والملامح المتغيرة،
اصبتني بالحيرة اافرح ام احزن ، أأستمتع ام اتالم..

اخمن انك لو طبعت هذه الفضفضة في كتاب لغيرت حياتك رأسا على عقب !
 

Ƙհɑժɾɑ

Well-known member
معلومات Ƙհɑժɾɑ
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
2,727
مستوى التفاعل
2,513
النقاط
113
الإقامة
مع الله




كنت صغيرة عندما تعرفت عليها

رأيتها مرتين ، بشكلين مختلفين ، ولم أعجب بها

رأيتها في وجه امرأة جميلة ، ناعمة
تذوب رقة ، كلها غنج ، مشيتها الدلال
رأيتها ليلة بعد ليلة تمشي مترنحة وقت الفجر
بيدها كأس صغير تكاد محتوياته تتناثر لشدة تمايلها
وبنفس اليد تمسك لفافة بيضاء طويلة تحترق
ليلنا نهارها ، ونهارنا ليلها
كانت جارتنا التي تقيم في الطابق الأرضي


و رأيتها في امرأة أخرى
ذات وجه متعب ، تحدد تفاصيله خطوط من الهموم
جسدها نحيل ، أنهكته الأوجاع والأسقام
ليلها كنهارها ، سعي متواصل وصراع محموم
مشيتها سريعة ، خشونتها مفرطة ، رجولتها أصيلة
برقبتها خمس أو سبع أو عشر عفاريت صغيرة
كانت جارتنا التي تقيم في الطابق الأول


" كوني أنثى "
لتبهري أحدهم
أو لتكوني ضحية أحدهم
لتكوني دمية بين يدي رجل
أو لتكوني خادمة رجل
كوني ضعيفة ومنبوذة
أو كوني ضعيفة و مسكينة


وهكذا أصبحنا أعداء
في حالة حرب على الدوام
كرهتها ، فبادلتني الكره
رفضتها ، فبادلتني الرفض


كرهت كوني فتاة ، كرهت أنني امرأة
أردت أن أكون فتى ، لكني لم أستطع
كنت أفتقر الخشونة ، وعالمهم الفارغ لم يعجبني
لذلك قررت أن أبقى طفلة !


" كوني أنثى "
لاحقتني هذه الكلمات حيثما توجهت
لكني لم أرد ، لم أكن مهتمة
كنت مرتاحة في عالمي الطفولي
كنت مرتاحة حتى بدايات هذا العام


البداية كانت بحوار لطيف مع إحداهن
سألتني عن عمري ؟ أخبرتها أنني في الثلاثين
تعجبت مني ، قالت لي بأنها ظنتني " طفلة " في نفس عمرها
سألتها عن عمرها فأخبرتني أنها في الثامنة عشرة !
و أخبرتني أن هناك شئ " طفولي " فيّ
عادة تشعرني هذه الكلمات بالإطراء ، وأجيب عليها بتهذيب " شكرا "
لكن يومها لم تشعرني سوى بالإهانة
ألم أكتفي من الطفولة بعد ؟


في هذا العالم
تحررت عطآئي
وتحررت أنوثتي
وتحرر كل شئ
اعتذرت
و تصالحنا
نحن الآن
أحبة




 

Ƙհɑժɾɑ

Well-known member
معلومات Ƙհɑժɾɑ
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
2,727
مستوى التفاعل
2,513
النقاط
113
الإقامة
مع الله



الإسم : برنسيس
النمط : شرقية شمالية
الفئة : الغزاة


برنسيس ! ستآر!
مالذي كنت أشعر به حقا ؟
لا أظنني كنت بكامل وعيي
كانت " غيمة سوداء " لتناسبك أكثر
وكان " آدم " ليناسبه أكثر
غير مهم الآن


لا أدري إن كنت " الأسوأ " ، أو " الأفضل "
لم أستطع تقرير ذلك أبدا
كنت من عالم آخر
وكأنك فررت من إحدى الروايات
أو أنني كنت أحيا في الروايات
؟
صدقيني لم أستطع التحديد أبدا
أنت صنف غريب ، مثير للاهتمام بحق


هل كنت أتمنى لو كنت أقرب ؟
حسنا ، لم أكن بخير أيامها كما أخبرتك
أنا اليوم أشفق على أحبائك
أنت معضلة
و قضية صعبة


كلتانا من زجاج شفاف
أنت من النوع الهش
بينما أنا من النوع المقاوم
لم تعرفي الفرق بيننا
لكني عرفته


كل ما فعلته أنت والآخرون
لم يترك سوى خدوش
و شئ من الغبار المشوش
هذا كل شئ
زجاجي لا يمس


الفرق بيننا هو ما منعني عنك
و أنني ابنة أمي
كوني ممتنة !


انسحبت من المعركة قبل أن تبدأ
سمها ما شئت ، جبن ، خوف ، ضعف
أنا أضعها في خانة انتصاراتي
تحت مسمى الحكمة
وبين أفضل قرارت حياتي


شكرا على كل شئ
دروسك لا تقدر بثمن
هي جزء من سعادتي اليوم
كما كانت جزء من شقائي بالأمس


آه ، وقبل أن أنسى
أنا لا أحبك



 

Ƙհɑժɾɑ

Well-known member
معلومات Ƙհɑժɾɑ
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
2,727
مستوى التفاعل
2,513
النقاط
113
الإقامة
مع الله
..


هناك ، في العالم الآخر
تعود الملكة لتعتلي عرشها
يفسح الجميع الطريق المفروشة بالورود
أعداء الأمس هم حلفاء اليوم
ينحنون ، يطلبون العفو ، يقسمون بالولاء
أما الأحبة فيقفون عن يمينها وعن شمالها
كل يخبرها بأنه كان يثق بقدرتها على إستعادة مملكتها
تعود الأمور إلى نصابها دون أن تراق
قطرة دم ،
أو
قطرة دمع


..

هنا ، في عالمنا
تسير الأمور على نحو مختلف
تشتعل الحروب
يقف الاحبة بصف الأعداء
يخونك أصدقاؤك
تتخلى عنك شجاعتك
تهرب منك ارادتك
تتهاون عزيمتك
تخذلك حكمتك
وتفر منك نفسك
وتبقى في ساحة المعركة
غريبا ، وحيدا ، ضعيفا
تدخل معركة لو كانت لك الدنيا لدفعتها
لتجنبك معركة كهذه

..

تدخلها وكلك رجاء
ان لا تفقد بعضك
أن لا تفقد هويتك
أن لا تفقد إنسانيتك
وأن لا تفقد قلبا كان لك الوطن
وحضنا كان لك الملجأ
و عينا كنت ترى بها الدنيا
ولكن أو تجري الرياح كما تشتهي السفن ؟
أم كان للإنسان ماتمنى ؟

..


في عالمنا
لكل شئ ثمن
يترفع الثمن كلما ارتفعت قيمة الشئ
حدد قيمة الأشياء ، فكر مليا هل تستحق أم لا ؟
و كن مستعدا لدفع الثمن
لا تشتري ما لا تمتلك ثمنه
لا تشتري الباهظ بالبخس
ولا تبادل الغالي بالرخيص

..



 

Ƙհɑժɾɑ

Well-known member
معلومات Ƙհɑժɾɑ
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
2,727
مستوى التفاعل
2,513
النقاط
113
الإقامة
مع الله




عندما أكون في إحدى حالاتي المتأزمة
ثقب أسود يبتلعني ، لأيام ، أسابيع أو شهور
لا أرى ، لا أسمع ، لا أتكلم ، لا أشعر
العزلة أفضل قرار ، حتى تنجلي الظلمات
هكذا أفضل لي وللآخرين
لكن من يتفهم هذا ؟
عدم ثقة ، قلة محبة ، لا مبالاة
يفسرون الأمر هكذا دائما
العلاقات معقدة !


كنت في إحدى حالاتي المتأزمة تلك
عندما كتبت لي بسعادة عن خبر زواجك
انتظرت مني تهنئة ، مباركة ، أي شئ
لكنك لم تجدي مني سوى الصمت
حتى خبر كهذا لم يخرجني مما أنا فيه
صدقيني كنت أستطيع أن أخط لك عدة كلمات
لكني آثرت الصمت لأجلك
خفت أن تفطني إلى حقيقة أنها بلا روح
لم أرد أن أجرحك
راهنت على صداقتنا
أردت أن أشرح لك فيما بعد
لكنك لم تسمحي لي أبدا


تجاهلت طرقي لبابك
ادعيت الصمم
ولم تنصتي لأعذاري
لم أشرح لك ماهية تلك الظروف التي جعلتني أنعزل عن العالم
لم أستطع أبدا ، رغم أنني كنت أعلم أنني لو شرحت لك ستسامحينني
جزء مني كان يرفض أن أشرح لك
أردت منك ثقة لا تعاطف
أردت تفهما لا حكم بالإعدام من أول موقف
لم تزعجي نفسك حتى بالسؤال عن سر اختفائي !


لماذا أطالب بالكثير من أحبتي دائما ؟
لماذا أضعهم في هكذا مواقف صعبة دائما ؟
لماذا كلما أحببت أكثر ارتفع سلم توقعاتي !
حقا ، لا أدري


لم تجيبي على رسائلي أبدا
و توقفت أنا عن إرسالها
أسمع من الآخرين أخبارك ، أنك تزوجت وأنجبت
كم هذا مؤلم !
كتبت لك مجددا بأسى هذه المرة
لكن بلا أعذار ، دون شرح
خرجت من صمتك يومها
عاتبتني ، رغبت في عتابك أيضا
اعتذرت لك ، ورغبت في أن تعتذري لي
كنت سعيدة ، تأملت خيرا
ربما يوما ما أستطيع مصارحتك بظروفي
ربما يوما سأعاتبك و تعتذرين
لكن هذا كان كل شئ
لم تستطيعي أن تمنحيني أكثر
عدت لصمتك ، قطعت الأمل منك
و احتفظت لشروحاتي لنفسي

ماذا لو كنت أقل كبرياء ؟
لم أعرف الجواب أبدا
لكن لا أستطيع القول أنني نادمة

الصداقة ثقة
كان يجب أن تثقي
بك ، بي ، بصداقتنا
مشعلي


وتستمر الحياة ~

 

Ƙհɑժɾɑ

Well-known member
معلومات Ƙհɑժɾɑ
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
2,727
مستوى التفاعل
2,513
النقاط
113
الإقامة
مع الله



الإسم : زوجة شمالي شرقي

النمط : شرقية
الفئة : مدرس خصوصي

..

أثرت غضبي منك مجددا
ظننت أننا وصلنا لهدنة ولكن ... !
بدأ الأمر كالعادة ، رسالة آمرة ، مختصرة ، جافة
" اتصلي بي "
قبلها بدقائق كنت مبتهجة ، باسمة
بمجرد رؤيتي لرسالتك الآمرة بدأت الدماء تضخ بصخب في كل مكان
لم تكن المرة الأولى ولا المائة ولا حتى الألف
تحملت طويلا ، ثم لمحت لك بلطف ، ثم بإصرار
صارحتك بطريقة غير مباشرة كما تفضلين
فالحساسية مشكلتك التي لا حل لها !
لا أدري حقا كيف احتملني الآخرون لسنوات !



نتشابه كثيرا أنا وأنت ، وربما لأجل ذلك علاقتنا بين كر وفر
لسنا أعداء ، لكننا لسنا أصدقاء أيضا
لو كنت في عالمي الأبيض والأسود لقطعت علاقتي بك فورا
لكن عالمي اليوم يزهو بشتى الألوان
كل الألوان مهمة ، مرغوبة ، مطلوبة
مشكلتي معك كانت غالبا مني ، أصلحت الكثير لكن بقي شئ أخير
لا أحب الأوامر ، لم تفهمي ذلك كما لم تفهم من قبلك شمس
ربما تركت الأمور مبهمة كعادتي ، لكني اليوم سأضع النهاية لهذا


لم أقل الكثير فقط " يمكنك الإتصال بي الآن "
أرسلتها سريعا قبل أن تتركي الهاتف ، قبل أن تجدي أعذارا
عزيزتي ، مادمت تملكين من الوقت ما يكفي لإرسال رسالة ، إذن ستجدين وقتا للإتصال بي
لن تقنعيني بأن لا وقت لديك وبالطبع لن تقنعيني بأن هذا من رغبتك بعدم إزعاجي
لا أفهم من هذا سوى قلة إحترام وتهذيب


اضطرت للاتصال بي ، ذكرت أنك أردت سؤالي عن شيئين ، ذكرت أحدهما باقتضاب ، تحججت بالمشاغل وأغلقت سريعا قبل أن تذكري الآخر
وأنا تغاضيت عن ذلك فأنا أردت أن أغلق أيضا ، لم أحتمل طريقتك في الحديث

لم ترفعي صوتك ، لم تؤنبيني لكن نبرات صوتك ذات البرود الصقيعي أوضحت لي مقدار الغضب الذي يتأجج في أعماقك


كنت أجيد قرائتك ، كما تجيدين قرائتي
كلتانا كانت ككتاب مفتوح للأخرى
لم نحتج لمترجم ، ولا قاموس
كنت غضبى مني ومن قوانيني
وكنت غضبى منك ، من تجاوزاتك ، من غضبك
أغلقنا الهاتف والسخط يملؤنا
سرعان ما أحاط بي الشعور بالذنب ، لم أكن لأتردد للحظة لو عاد الزمن بي للوراء ، لكن الضمير المضطرب !
شكوتك بغضب ، لكن حتى في شكواي منك كنت كأنني اسأل بشكل غير مباشر إن كنت على صواب أم على خطأ ؟


الضمير أقض مضجعك أيضا فوجدتك تعاودين الإتصال بي بعد أيام
تستميلينني ، تتودين إلي ، عرفت أنك تعتذرين بشكل غير مباشر

رحبت بهذه المبادرة منك أنا بالفعل أحبك
أتمنى بالفعل لو نصل إلى مرحلة الحب والإحترام المتبادل



واليوم بعد مرور شهر أو شهرين على تلك الحادثة جئت
جئت لضرورة وليس لأجلي ولكن لم أهتم
فرحت بمجيئك ، كنت مريضة لكني نزلت سريعا للقائك
كنت أفكر من الضروري أن أستغل هذا اللقاء ، لعلنا نطوي ما حدث تماما
لم أرد إيلامك ، أنا أعلم كم أنت مفرطة الحساسية
كنت أفكر طويلا قبل كل كلمة ، وقبل كل فعل
حتى لا أجرحك ولو بغير عمد
وربما لأجل ذلك يحدث ما يحدث دائما
تبادلنا التحية والسؤال عن الأحوال ، ثم حل الصمت
لا تواجهينني ، بل تديرين ظهرك بشكل يبدو عفويا ، لكن ربما لا
أحاول مشاركتك الحديث لكنك تتظاهرين أنك مصابة بالصمم وتعطين الآخرين كل الإهتمام ولي الفتات
اممممم ، جدار آخر
آه منك .. ألا نهاية لجدرانك ؟!
مللت ، و ا ك ت ف ي ت



..



لم تفهمي أنني اليوم غير الأمس
أذكر أنك في إحدى الأيام ظهرت بلا موعد ، أخبرتني أنك مضطرة لترك طفلتك ذات الثلاثة أعوام في عهدتي ، سألتك بهدوء ولطف إن ستذهبين لموعد طبيب أو ماشابه ،
أجبتني بثقة جديرة بالاحترام بأنك لست على موعد بل تريدين تنظيف منزلك . أخبرتك بأننا ننتظر ضيوفا ، وأنني و أناناس نعد الغذاء لكنك لم تنصتي
اعتذرت بلطفك المعتاد على إزعاجنا ، شكرتنا بلطف على خدمة لم نقبل بها وخرجت بلا تردد .

تبادلنا أنا و أناناس النظرات ثم الضحكات
شر البلية ما يضحك !




وفي يوم آخر في أول تعارفنا
أذكر أنك أعجبت بجهاز صغير كنت أمتلكه ، سألتني من أين اشتريته فأخبرتك ، طلبت مني شراء مثله لك ، طلبت مني أن أدفع مسبقا
ووعدتني أنك ستدفعين المال لي بمجرد أن يصل ، فعلت ذلك بحسن نية ، وحينما وصل سلمته إليك ولم تسليميني أموالي حتى بعد مرور سنوات

سامحتك لله ، لكني لم أجد حتى الآن عذرا لك ، مقارنة بي كنت مليونيرة لكنك أبدا لم تفكري بإعادة أموالي .
لم أستطع نسيان أموالي تلك أبدا لأنها رمز لاستغلالك لي ورمز لضعفي .

فكرت بعد سنين طوال أن أطالب بها لكني لم أفعل ، صدقيني ليس الحياء ولا الضعف ما أوقفني هذه المرة بل لأنني أردت أن لا أنسى الدرس



عندما أتمرد لا تستسلمين ، تتركينني وقد انتصرت بطريقة أو أخرى
كنت تجدين العزف على أوتار الضمير بإتقان
عزفا مؤثرا للغاية فأعود وأنا تائبة
هكذا مرارا وتكرارا



أهديتني يوما هدية لا تقدر بثمن
كنت في إحدى حالات تمردي المعتادة
لكن الغريب أنك كنت على غير طبيعتك ، خانتك حكمتك ، و نفذ منك صبرك
تحكمت بك مشاعرك الحقيقية ، استعجلت فكان لي ما أريد
أخبرتني بلا مواربة " أناناس ألطف منك "
هذا كان أول وآخر جرح منك بهذه الطريقة
لطالما رأيت أن اهتمامك بشقيقتي يفوق اهتمامك بي ، تسألين عنها بلهفة دائما
أعترف أن هذا الأمر أزعجني في البدايات
فمن لا ينزعج عندما لا ينبهر بك من تريد إبهاره ، ليس هذا فقط بل ينبهر بشقيقاتك


عشت طويلا في الظل بسبب مقارنة الآخرين لي بشقيقاتي
كيوي الساحرة ، و أناناس الألماسية
كانت المقارنة مجحفة بحقي ، كثيرا جدا
كرهت المقارنات دوما وكانت تثير ضيقي
لكن يومها كنت كمن وجد كنزا
لا أشك أبدا أن هدفك كان إعادتي تحت السيطرة ، ولكنك عزيزتي ارتكبت خطأ فادحا
الأوامر ، المقارنات لا تخضعيني بل تزيديني تمردا
كنت سعيدة جدا لأنك أخيرا منحتني السلاح الذي أحاربك به


هل هذا ماتريدينه عزيزتي ؟
أن أكون كأناناس
التي تتجاهل اتصالاتك ؟ وتتهرب منك ؟
بينما ورغم تأففي أجبر نفسي على الرد عليك ومساعدتك ولو على حسابي ؟
أنت لا تعلمين أن التجاهل فني الذي أجيده
لا تعلمين أني أتقن اللامبالاة والبرود كما أتقن التودد واللطف
لم يعجبك وجهي الأول ، إذن أتمنى أن يعجبك وجهي الآخر


شكرا لك فقد حررتني بكلماتك
لن يؤرق نومي الضمير ولن يعاتبني فؤادي بعد اليوم
القواعد القديمة تستبدل كلها بقاعدة يتيمة لا أب لا ولا أم
لا ، لا ، لا
لا لكل شئ
معذرة أعلم أن هذا سيكون قاسيا عليك
ولكني هكذا أنا لا أعرف التوسط
متطرفة بحبي ، بعطائي
و متطرفة بلاحبي ، بعقابي
فقدت حبي عندها ، كنت مستعدة لجرحي فقط لإعادتي تحت سيطرتك !
كدت حتى أن أفقد احترامي لك عندما بدأت تحاولين إخضاع أحبتي بعد أن خرجت من سيطرتك ،
لكن الشرر في عيني جعلك تتراجعين وكذلك دروسي الخاصة للآخرين

عدت لرشدك ، أو أعدتك إليه لا يهم
المهم أنك تغيرت أو هكذا ظننت ، بعيدا عنك بدأت أرى من جديد ما أحببته فيك
القوة ، الحكمة ، الدعم ، الطموح
لم أعد أتعجب من وجود هكذا صفة فيك
أتفهم ذلك الآن ، لدي عيوبي الكثيرة أيضا التي تثير سخط الآخرين و تفقدهم صوابهم
بدأت أشتاق إليك ، لكني كنت مترددة
وكانت لي أسبابي


أنت امرأة رائعة ، لكنك لا تؤمنين بذلك
ولذلك تكتفين بدور " زوجة شمالي شرقي "
في أعماقي أحترم صمودك ، وتعجبني قوتك
لو كنت أنا في مكانك لا أدري أين كنت انتهيت ؟
غالبا في إحدى المصحات ، أو ميتة بفعل الإختناق !
صدقيني أنا متعاطفة معك ، ولكني لا أمتلك من الصبر مايكفي لسماع القصة ذاتها لعشرة أعوام !
لا أمتلك من الصبر ما يكفي وأنا أراك تذبلين يوما بعد يوم في حينما يزدادون هم إشراقا
لا أمتلك من الصبر ما يكفي لأستمع للبهارات التي تضيفينها في آواخر كل قصة
عندما تتخلين نفسك سعيدة و متزوجة بفلان الذي خطبك قبل عشر سنوات والآخر الذي كذلك خطبك قبل عشرين

لا أمتلك من الصبر ما يكفي وأنا أراك مريضة بهذا المرض الشرس الذي لا يرحم
وبدلا من أن تفكري كيف تنجين بذاتك تفكرين ماذا يقول الآخرون عني ؟

سأكتفي بالدعاء لك في ظهر الغيب
فربك أرحم بك مني ومن الآخرين


كنت أحلم بأن نكون أصدقاء
لكني اكتشفت بعد سعي طويل
أن صداقتك مكلفة غاليتي
واكتشفت أنك لم تتغيري أبدا
بل جعلت من جارتنا الأخرى ضحية لك
أو تعلمين لو استغللت موهبتك هذه في زوجك لربما جن جنونه بك !
لكنك تخشين خسارته ، ولا تخشين خسارة الآخرين
أتفهم هذا أيضا ولكن ...


أو تعلمين ؟
أفضل أن تبقي أبوابك مغلقة بوجهي كما كانت
أفضل أن لا تمنحينني الثقة التي حلمت بها
أفضل أن نبقى زملاء الأمس ، جيران اليوم
نلتقي أقل ما يمكن ، نتحدث بأقل ما يمكن
سؤال عابر عن الأحوال ، وابتسامة لطيفة
حق الجوار ، وحق الأخوة


معذرة ، فأنا
أحبني اليوم أكثر
أحترمني اليوم أكثر


..


نسأل لماذا لا يحترمنا الآخرون ؟
ولا نسأل لماذا لا نحترم ذواتنا ؟


نسأل لماذا لا يحبنا من نحب ؟
ولا نسأل لماذا لا نحب أنفسنا ؟


نسأل لماذا يتجاوز الآخرون حدودهم ؟
ولا نسأل لماذا نتجاوز حدودنا ؟


الأسئلة الخاطئة تؤدي لإجابات خاطئة
الأسئلة الصحيحة تؤدي لإجابات صحيحة


1 + 1 = 2

كيفما نظرنا إليها ، الإجابة لهذه المعادلة ثابتة لا تتغير
استعن بلغة الحقائق والأرقام ولا تهملها
إن كنت جادا !

..


 

Ƙհɑժɾɑ

Well-known member
معلومات Ƙհɑժɾɑ
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
2,727
مستوى التفاعل
2,513
النقاط
113
الإقامة
مع الله
صحيح أني بحاجة لأسبرين الآن

خاطرة واحدة قلبت مشاعري رأسا على عقب

استشعرت الحب ثم حزنت

اعتراني الغضب ثم هدأت

وأخيرا غمرتني مشاعر الفخر بهذه الأنثى القوية التي لم تضحي بحياتها من أجل الحب
وإنما أعلنت أن هذه النفس الحالمة بداخلها غير قابلة للمساومة

شكرا لأنك جعلتني أعيش اللحظات أعلاه بكلماتك العميقة

غضبت ؟ لأجلي ؟
إنتي ورهوفة غضبكم لذيذ
أحب أشوفكم معصبين :)
بل شكراً لتواجدك ، وجودك هو مايجعل الأشياء تكتمل
بقي القليل ، خلي علبة الدوا جنبك :)
 

Ƙհɑժɾɑ

Well-known member
معلومات Ƙհɑժɾɑ
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
2,727
مستوى التفاعل
2,513
النقاط
113
الإقامة
مع الله
اتعلمين غاليتي عطاء،
كلماتك ،حروفك،
اخترقتني
اثارت زوبعة من الاحاسيس المتضاربة والملامح المتغيرة،
اصبتني بالحيرة اافرح ام احزن ، أأستمتع ام اتالم..

اخمن انك لو طبعت هذه الفضفضة في كتاب لغيرت حياتك رأسا على عقب !
افرحي ياحبيبة
خريفهم وشتائهم انتهى ، أنا أحيا فصولي الآن
الخواطر كتبتها منذ فترة ، لكن لم أستطع نشرها سوى الآن
كتاب ؟ شكراً لك جعلتني أبتسم بصدق
تخيلتني بطابور من المعجبين وكل ينتظر مني توقيعاً :)
ياه ! شو هالحلم ، " ولكن الواقع يختلف " صح ولا لا ؟!
الأسباب كثيرة لكن أهمها فضفضاتي خاصة لعائلتي فقط
حتى معكن الأمر أشبه بالمخاض ، صعب جدا
هذا الجزء خاصة انتظر طويلا حتى ينشر
حتى تعلمت كيف أضحك على نفسي
في مقولة بتقول " أنت حرٌّ عندما تتعلم أن تضحك على نفسك "
ممتنة لوجودك ودعمك ، هذا يعني لي الكثير
 

آمال قوية

Well-known member
معلومات آمال قوية
إنضم
6 يونيو 2017
المشاركات
1,502
مستوى التفاعل
1,299
النقاط
113
افرحي ياحبيبة
خريفهم وشتائهم انتهى ، أنا أحيا فصولي الآن
الخواطر كتبتها منذ فترة ، لكن لم أستطع نشرها سوى الآن
كتاب ؟ شكراً لك جعلتني أبتسم بصدق
تخيلتني بطابور من المعجبين وكل ينتظر مني توقيعاً :)
ياه ! شو هالحلم ، " ولكن الواقع يختلف " صح ولا لا ؟!
الأسباب كثيرة لكن أهمها فضفضاتي خاصة لعائلتي فقط
حتى معكن الأمر أشبه بالمخاض ، صعب جدا
هذا الجزء خاصة انتظر طويلا حتى ينشر
حتى تعلمت كيف أضحك على نفسي
في مقولة بتقول " أنت حرٌّ عندما تتعلم أن تضحك على نفسك "
ممتنة لوجودك ودعمك ، هذا يعني لي الكثير
ارحتِ قلبي لأن هاته الفصول المتقلبة قد ولت،
سأكون اول المعجبين حبيبتي،وسأحظى ببعض الامتيازات،كنسخة مجانية?

لا تنسي هههه
واصلي حبيبتي
 

آمال قوية

Well-known member
معلومات آمال قوية
إنضم
6 يونيو 2017
المشاركات
1,502
مستوى التفاعل
1,299
النقاط
113
افرحي ياحبيبة
خريفهم وشتائهم انتهى ، أنا أحيا فصولي الآن
الخواطر كتبتها منذ فترة ، لكن لم أستطع نشرها سوى الآن
كتاب ؟ شكراً لك جعلتني أبتسم بصدق
تخيلتني بطابور من المعجبين وكل ينتظر مني توقيعاً :)
ياه ! شو هالحلم ، " ولكن الواقع يختلف " صح ولا لا ؟!
الأسباب كثيرة لكن أهمها فضفضاتي خاصة لعائلتي فقط
حتى معكن الأمر أشبه بالمخاض ، صعب جدا
هذا الجزء خاصة انتظر طويلا حتى ينشر
حتى تعلمت كيف أضحك على نفسي
في مقولة بتقول " أنت حرٌّ عندما تتعلم أن تضحك على نفسك "
ممتنة لوجودك ودعمك ، هذا يعني لي الكثير
ارحتِ قلبي لأن هاته الفصول المتقلبة قد ولت،
سأكون اول المعجبين حبيبتي،وسأحظى ببعض الامتيازات،كنسخة مجانية?

لا تنسي هههه
واصلي
 

من نحن ؟؟

موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه