والدي والعناد

احصائياتى
الردود
1
المشاهدات
1K

وهم79

New member
معلومات وهم79
إنضم
31 أكتوبر 2006
المشاركات
1,084
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
والدي والعناد
السلام ورحمة الله
مرحبا دكتوره
انا ام ل3 اطفال بنتين وولد الاوله 9سنوات والولد 8 سنوات والبنت الثانيه سنتين ونصف
انا مشكلتي مع الولد
دائما انا وياه مشاكل كلها عناد انا ابيه يسوي شي وهو ابدا ما يرد ولا يتعامل معي ببرود وانا معصبه ادري ان لازم تكون اعصابي متماسكه لكن هو الله يصلحه ما يتركلي مجال
يعني مثلا ابيه يلبس بنطلون وبلوزه يوم نروح الالعاب هو ابدا الايبي يلبس ثوب ويعند ويلجاء لابوه وابوه طبعا في صفه على طول ويوم نروح ما يعرف ياخذ راحته في اللعب واقوله شفت لو رديت علي يقول خلاص المره الجاي يعني بعد ما يعند على الشي ويسويه يندم
هذا طبعا مثال واحد من الامثله الي كل يوم تتكرر
دائما حاط دوبه ودوب اخته الصغيره يبيها بس تصارخ ودايم يتهزاء عليها ورغم كذا يرد ويقربلها ويطلع صوتها
ادري انه يغار لكن وبعدين وش اسويله لا تقولي اجلسي معه وتكلم بهدوؤ جربت وسويتها اكثر من 3مرات في البدايه يجلس مادب وبعدشوي يرجع مثل اول

يحاول قدر المستطاع ان يسوي ازعاج اذا هو طفشان وزهقان طيب وش اساويله بعد من حظه ما حولي ابدا اولاد بعمره ابدا لا جيراني ولا عند اهلي عند اهل زوجي فيه لكن ما نشوفهم الامره في الاسبوع
مدري وش اسوي معه تعبت وتعبني معه
 
اسم الموضوع : والدي والعناد | المصدر : الأمومة والتربية
معلومات أ.نجوى ناجي
إنضم
17 نوفمبر 2007
المشاركات
2,039
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
شوفي أختي العناد عند أطفالنا في العادة يظهر عند سن الثالثة ويتفاوت في درجته فهناك طفل يصبح شديد العناد بشكل مرضي جدا يستدعي العرض على طبيب مختص ,

وهناك عنادي بشكل إعتيادي جدا يظهر عند تكوين الطفل شخصيته بعد سن الثالثة وبعد سن العاشرة عند بداية المراهقة , فبعد سن الثالثة يكون الطفل بدأ في الإعتماد على نفسه بشكل أساسي بعدما كان معتمدا على والديه بشكل تام وكامل في أول سنتين أو ثلاث من عمره وهو شئ طبيعي جدا أرجو ألا تقلق منه الأمهات , ولكن هذا يتوقف على معاملة الأم لطفلها في مثل هذه الأحوال , وطبعا هناك عناد تشوبه نسبة من الغيرة عند إهتمام الأم بالصغار عن الكبير أو جعله يعتمد على نفسه وتهتم هي بالمقابل بمن هم أصغر منه , في هذه الحاله يجب على الأم أن تحمل طفلها الكبير مسؤلية إخوته الصغار بجانبها فهذا يشعره بالثقة في النفس والتقليل من هذا العناد الذي يستخدمه لإلفات نظر أمه إليه , وهناك عناد يكون صادر من تقليد الأبن لوالديه في التشبث بالرأي وضرب عرض الحائط بأي رأي سواهما , وأنصح الوالدين من هذا النوع الا يمارسا هذا العناد بشكل ظاهر ومتكرر أمام أولادهما حتى لا يكتسبوا هذا الأمر وينقلب ضدهما في النهاية ,

وبشكل عام أطلب من الأمهات أن يمارسن هذه النقط مع أبنائهن في أوقات العناد عامة


* يجب أن تحرصي على جذب انتباه الطفل كأن تقدمي له شيئاً يحبه مثل لعبة صغيرة أو قطعة حلوى ، ثم تسدى له الأوامر بأسلوب لطيف.
*عليك بتقديم الأوامر له بهدوء وبلطف وبدون تشدد أو تسلط ، وقومي بالربت على كتفه أو احتضنيه بحنان ، ثم اطلبي برجاء القيام ببعض الأعمال التي تريدين منه أن يقوم بها.
*تجنبي دائماً إعطاء أوامر كثيرة في نفس الوقت.
*يجب أن تثبتي في إعطاء أمر واحد لمرة واحدة دون تردد ، أي ألا نأمر بشيء ثم ننهى عنه بعد ذلك.
*يجب إعطاء الأوامر لعمل شئ يعود على الطفل بفائدة أي أن يقوم بعمل شئ لنفسه وليس القيام بعمل شئ للآخرين ، أي تجنبي بأن تقولي للطفل أن يعطى كأساً من الماء لأخته مثلاً.
*يجب مكافأة الطفل بلعبة صغيرة أو حلوى يحبها في كل مرة يطيع فيها أوامرك.
*تجنبي اللجوء إلى العقاب اللفظي أو البدني كوسيلة لتعديل سلوك العناد عند الطفل.
*يجب عليك متابعة الطفل بأسلوب لطيف وبعيداً عن السيطرة ، وسؤاله عما إذا نفذ الأمر أم لا ، مثلاً يجب عليك أن تتابعيه في حالة طلبك منه أداء الواجب المدرسي

تذكري دائما
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأطفال يتسمون بالإختلاف أكثر من الكبار ، ولذلك لا بد من تقويم كل حالة على حدة و فهم الأسباب و ما عساه قد يكون مساهماً في نشوء هذا السلوك العنادي كما وضحت مسبقا .

ومن الأساليب المفيدة توقيع العقاب المناسب على الطفل فور عناده لأن ما يناسب طفلاً قد لا يناسب آخر و ما يفيد في وقت ما قد لا يفيد في وقت آخر. المهم عدم تأجيل العقاب بهدف إعطاء فرصة يراجع فيها الطرفان نفسيهما ، ليستانف الحوار بعد ذلك بأسلوب أكثر هدوءاً و إقناعاً.
و معاملة الطفل العنيد ليست أمراً سهلاً لذلك لا بد من التحلي بالصبر و عدم اليأس و الإستسلام للأمر الواقع بحجة أن الطفل عنيد و رأسه ناشفه. كذلك لا بد من الثبات في المعاملة فالإستسلام أحياناً يعلم الطفل فنيات الإصرار و العناد.
و من المعتاد ان يقال للطفل او يذكر أمامه انه طفل عنيد أو ان فلان شاطر فهو ليس عنيد. هذا النوع من القول يؤكد للطفل العناد و يرسخه فيه مهما قلنا له أن العناد سيئاً. كما انه من المهم عدم صياغة الطلب بأننا نتوقع الرفض لأن ذلك يعطيه خياراً بالرفض و يشجعه عليه.
و على النقيض فإن إرغام الطفل على الطاعة العمياء بدلاً من دفء المعاملة و المرونة يجعله يلجأ للعناد للخلاص من العبودية والحصول على حريته. لذلك فمن المهم أن نغض الطرف عن الأمور البسيطة و نبدي التسامح أحياناً.

و أخيراً
فإن أسلوب الحوار و الإقناع بعد توقيع العقاب الناتج عن العناد امر مهم لتعليم الطفل كيف يكون مقنعاً لا عنيداً أرعناً لا يمتلك القدرة على التعامل بهدوء و روية

 

من نحن ؟؟

موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه