معلومات راجيه الرضا
- إنضم
- 18 فبراير 2017
- المشاركات
- 14,535
- مستوى التفاعل
- 9,646
- النقاط
- 113
هناك إما ان تكوني محاربة ..او عاهرة
إمّا أن تكوني محاربة، أو عاهرة
---
يسعدني الحديث مع الكثير من الصديقات من الدول العربية، أحاديثهم ممتعة، جميلات كالقمر، ومحترمات، لكن تحزنني بعض النقاط منها انبهارهم بالغرب، الكثيرات يتمنون عيشتنا، سفر وحرية وسلام، يظنوننا سعيدات وكأننا بالجنة !
---
صديقاتي بالدول العربية، سأوضح لكن: المرأة عندنا ليست امرأة بل سميها كما تشائين، دمية لعبة روبوت، آلة جنسية، أيّ شيء، وهي صغيرة تسمح لها القوانين بالمواعدة والجنس، لا أحد يمنعها، القانون يحميها، ولا دخل للأب ولا للأخ ولا للعائلة بحريتها، يبدء الأمر باختبار القبلات، وتنافس الفتيات على من تنجح بأول قبلة، الحقيقة أنّ الآباء يشعرون بالسعادة عندما تحضر الفتاة معها صديقها وتخبرهم أنه سيبيت عندهم، أو تذهب معه للمبيت خارجا أو في بيته، أكثر الفتيات عندنا أمهات عازبات، بنات صغيرات يلدن بنات في نفس عمرهن بالتقريب، لا معنى للزواج بالغرب حتى ولو تمّ بمراسيم، قد تبيت الزوجة خارجا مع آخر ثم تطلب السماح من زوجها فيسامحها كما سامحته هي على خياناته كل يوم، في كل مكان يوجد التحرش، الإختطاف، العبودية الجنسية، الخيانة، احتقار المرأة، رائحة الجنس في كل مكان حتى في الهيئات العلمية والدينية.حتى أجر المرأة عندنا أقل من أجر الرجل إلاّ في المناصب العالية.
---
مهما كان الوضع عندكم إلاّ أنه يبقى أفضل، أنتنّ مكرمات في بلدانكن، يبهرني أن تكون الفتاة محروسة من أطراف عديدة، أبوها إخوتها وكل عائلتها، قد يبدوا الأمر وكأنه سجن، لكن أعتقد أنه جيد، لديهم جوهرة ويجب أن يحافظوا عليها، نحن النساء ضعيفات جدا مهما كنا قويات، وإعطاء الحرية يجعلنا نقع في أمور تسيء لنا، نحن ناقصات عقل فعلاً، أنتنّ محظوظات جدا.
---
المرأة عندنا نوعان يا صديقتي، إمّا عاهرة وهذا الغالب، وإمّا محاربة، وفي كلّ يوم أرجع لبيتي تفوح رائحة البارود منّي وكأنني كنت بحرب، إنها حرب فعلا، نحن لا نعيش أيامنا بل ننجوا منها، ولا غالب إلاّ الله.
---
نادية رافائيل القرطبي
فتاة من قرطبة اندلسية الهوى
تعلمت العربية لتتواصل مع احفاد اجدادها
---
يسعدني الحديث مع الكثير من الصديقات من الدول العربية، أحاديثهم ممتعة، جميلات كالقمر، ومحترمات، لكن تحزنني بعض النقاط منها انبهارهم بالغرب، الكثيرات يتمنون عيشتنا، سفر وحرية وسلام، يظنوننا سعيدات وكأننا بالجنة !
---
صديقاتي بالدول العربية، سأوضح لكن: المرأة عندنا ليست امرأة بل سميها كما تشائين، دمية لعبة روبوت، آلة جنسية، أيّ شيء، وهي صغيرة تسمح لها القوانين بالمواعدة والجنس، لا أحد يمنعها، القانون يحميها، ولا دخل للأب ولا للأخ ولا للعائلة بحريتها، يبدء الأمر باختبار القبلات، وتنافس الفتيات على من تنجح بأول قبلة، الحقيقة أنّ الآباء يشعرون بالسعادة عندما تحضر الفتاة معها صديقها وتخبرهم أنه سيبيت عندهم، أو تذهب معه للمبيت خارجا أو في بيته، أكثر الفتيات عندنا أمهات عازبات، بنات صغيرات يلدن بنات في نفس عمرهن بالتقريب، لا معنى للزواج بالغرب حتى ولو تمّ بمراسيم، قد تبيت الزوجة خارجا مع آخر ثم تطلب السماح من زوجها فيسامحها كما سامحته هي على خياناته كل يوم، في كل مكان يوجد التحرش، الإختطاف، العبودية الجنسية، الخيانة، احتقار المرأة، رائحة الجنس في كل مكان حتى في الهيئات العلمية والدينية.حتى أجر المرأة عندنا أقل من أجر الرجل إلاّ في المناصب العالية.
---
مهما كان الوضع عندكم إلاّ أنه يبقى أفضل، أنتنّ مكرمات في بلدانكن، يبهرني أن تكون الفتاة محروسة من أطراف عديدة، أبوها إخوتها وكل عائلتها، قد يبدوا الأمر وكأنه سجن، لكن أعتقد أنه جيد، لديهم جوهرة ويجب أن يحافظوا عليها، نحن النساء ضعيفات جدا مهما كنا قويات، وإعطاء الحرية يجعلنا نقع في أمور تسيء لنا، نحن ناقصات عقل فعلاً، أنتنّ محظوظات جدا.
---
المرأة عندنا نوعان يا صديقتي، إمّا عاهرة وهذا الغالب، وإمّا محاربة، وفي كلّ يوم أرجع لبيتي تفوح رائحة البارود منّي وكأنني كنت بحرب، إنها حرب فعلا، نحن لا نعيش أيامنا بل ننجوا منها، ولا غالب إلاّ الله.
---
نادية رافائيل القرطبي
فتاة من قرطبة اندلسية الهوى
تعلمت العربية لتتواصل مع احفاد اجدادها
اسم الموضوع : هناك إما ان تكوني محاربة ..او عاهرة
|
المصدر : أنـــــــتِ