هل تستطيع كل شيء؟..لقد باعوك الوهم

[راجيه الرضا]

تلك اللحظات التي تكتشف فيها أنك ببساطة؛ لم تعد تستطيع!
حاولت كثيرا لكنك لم تعد قادرا على الاستمرار في المحاولة
لكن ماذا عمن يصرون على بيع الوهم بكونك دائما تستطيع
دعك منهم يا صديقي فهم كما أخبرتك مجرد بائعي وهم
لا تكليف إلا بمستطاع
إذاً فهناك أشياء غير مستطاعة؛ لست يا عزيزي مكلفا بها
"إنك لن تستطيع معي صبرا"
قيلت لرسول مُكلَم من أولي العزم من الرسل
وهو فعلا لم يستطع
"سَأُنَبِّئُكَ بِتَأۡوِیلِ مَا لَمۡ تَسۡتَطِع عَّلَیۡهِ صَبۡرًا"
سيدنا موسى عليه السلام لم يستطع وهم يبيعون لك أنك دوما تستطيع!
الفكرة ببساطة أن عليك المحاولة والسعي
لكن النجاح ليس مضمونا في كل الأحوال
هل يعني ذلك أنك أحيانا قد تفشل؟!
بالطبع...
وستنجح في أحيان أخرى بإذن الله..
المهم أن تكون قد فهمت..
فهمت وأدركت أن ثمة أشياء لن تستطيع فعلها مهما حاولت وعليك فقط أن تعلم ذلك؛ لتبدأ في أشياء أخرى!
أشياء تستطيع فعلها...

د.محمد علي يوسف

 

[دانسميز]

قال ابن القيم: "لو أن أحدكم همّ بإزالة جبل وهو واثق بالله لأزاله"
الأية التي استعملها كمثال.. لم يقصد بها الاستطاعة بل التعلم... إن يتعلم سيدنا موسى من خضر عليه السلام... أخذ جزء من القصة ووضعها كمثال...ارجو ان تتقبلي رأيي...

 

[راجيه الرضا]

مرحبا @دانسميز. طبعا اتقبل رايك حبيبتي بكل سعه صدر...لكن المقصود كما فهمته انا انه لا احد كامل لا احد يستطيع كل شيء فالكمال والقدره المطلقه لله وحده ..فلا يحزن الانسان إذا فشل مره لانه اانسان سيتحرك بين هذا وذاك وان نجح فلان الله تعالي كتب له ذلك واقرب لك المثال مثلا من وجهه نظري ان ان افلام الاكشن والروايات الخياليهوصورت لنا واقعا مختلفا عن ابطال لا يموتون لا يتحطمون لا يفشلون فاذا ما قابل اولادنا الواقع صدموا فكان لابد وان نفهمهم ان الحياه عباره عن نجاح وفشل فلا تياسوا...فنحن قد نحرك الجبال نعم إذا اذن الله تالي بذلك... وماذا لم نستطع فلنحاول من جديد..كم قالوا المراه يدور عليها نجاح او فشل الزواج وتحاول وتضحي وتضغط ع نفسها وتبذل لتنجح فلا تستطيع فتتحطم..هذا المقال المقصود به التشجيع انه اذا عجزت او فشلت فلا مشكله ولا تعيش باحلام الابطال الخارقين فانت بالنهايه بشر ...???

 

[دانسميز]

نعم راجية الكمال لله وحده.. وفعلا الأفلام والمسلسلات أثرت على ثقافتنا وعقولنا وعقول أولادنا... لكن ماقصدته أيضا صياغته للمقال غير ناجحة والمثال وهي الأية القرأنية تفسيره لها ليس في مكانه..

 

[راجيه الرضا]

نعم راجية الكمال لله وحده.. وفعلا الأفلام والمسلسلات أثرت على ثقافتنا وعقولنا وعقول أولادنا... لكن ماقصدته أيضا صياغته للمقال غير ناجحة والمثال وهي الأية القرأنية تفسيره لها ليس في مكانه..

احترم رايك ولكن هو قصد ان سيدنا موسي عليه السلام لم يستطع الصبر. اما ماذا فهمتي

 

[دانسميز]

راجيا قصدي ان المثال الذي وضعه ليس مناسب للمقال..قصة سيدنا موسى والخضر عليهما السلام نزلت لتعلمنا أن مانراه شراً هو خير لنا.. وأيضا أهمية العلم..
سيدنا موسى لم يصبر لأنه لم يكن يعلم السبب لمايحدث وليس لأنه هو لايستطيع الصبر... هذا رأيي...

 

[راجيه الرضا]

قوله تعالى { قال} الخضر. { ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبرا} أي إنك يا موسى لا تطيق أن تصبر على ما تراه من علمي؛ لأن الظواهر التي هي علمك لا تعطيه، وكيف تصبر على ما تراه خطأ ولم تخبر بوجه الحكمة فيه، ولا طريق الصواب

هذه احد التفاسير لتلك الايه ...لن يطيق صبرا هو بالنهايه لن يطيق

والايه قد نخرج منها باكثر من درس ..منها كما قلتي اننا لا نعلم اين الخير ..تعلم الصبر ..ولكن هناك اشياء ممكن نحاول فيها ولا نحصلها ..سيدنا موسي وعده بالصبر ولكنه لم يطق وذلك لمحدوديه علمه كبشر إلا بوحي من الله تعالي...إذن بالنهايه هناك اشياء لا نطيق صبرا عليها ..او لا نستطيع فعلها المعني متقارب .والايات قد نخرج منها بدروس عديده ليس فقط. درسا واحدا ...دمت بود

 

[صدقه جاريه]

شكراً لك وجزاك الله خيراً ربما الانسان يفقد قدرته ولكن من يفقد صبره هو الخاسر لان نبي الله موسى عليه السلام فقد صبره وهذا معنى لم تسطع عليه صبراً لان الصبر دائماً مفتاح لنجاح مهما كان طريق وعر او معتم

 

[راجيه الرضا]

شكراً لك وجزاك الله خيراً ربما الانسان يفقد قدرته ولكن من يفقد صبره هو الخاسر لان نبي الله موسى عليه السلام فقد صبره وهذا معنى لم تسطع عليه صبراً لان الصبر دائماً مفتاح لنجاح مهما كان طريق وعر او معتم

المحصله اختي من الموضوع انه لابد انونعلم انناوبشر محدودو القدره والقدرع للمطلقه لله فقط هذا هو المراد ..نبي الله موسي عليه السلام بشر ورغم كونه نبيه عليه السلام الا ان له طاقه محدوده .بحدود البشر فهو ياكل ويشرب ويموت ..الاشلره هنا لمن يروجون للانسان انه سيستطيع يفعل كل شيء إذا اراد اذن ارادته هي الوسيله والمحرك فقط يريد وهذا خطا لانه انسان وكله بإراده الله تعالي ذي القدره المطلقه بلا حدود ..طبت. اختي وطاب مرورك

 

[صدقه جاريه]

فعلاً هو بشر اختى راجيه انا وانتي لك منا وجهت نظر حول تفسير معنى الايه وهنا كل وجه صحيحه وليس هناك شك في ماقلتي ولا في ماقلت وهذا من فضل الله علينا شكراً لك وطاب ماكتبتي ومانقلتي

 

[Ƙհɑժɾɑ]

بارك الله فيك راجية
موضوع رائع
يحمل رسالة قيمة جدا
لو تعلمناها لكانت حياة الكثيرين منا أسهل

 

[راجيه الرضا]

بارك الله فيك راجية
موضوع رائع
يحمل رسالة قيمة جدا
لو تعلمناها لكانت حياة الكثيرين منا أسهل

وبارك فيكم خضره

 

[Ƙհɑժɾɑ]

دانسميز


حبيبتي

أرى المقال رغم روعته لم يكن واضحاً في إرسال الرسالة المطلوبة . تحسي نوعاً ما أسلوبه محبط رغم أن النصيحة رائعه وتدعو للأمل .

كلامك صحيح ، فنبي الله موسى عليه الصلاة والسلام تميز بالصبر كما بقية الأنبياء ، لكنه لم يصبر لأنه لم يكن يعلم السبب ، وأيضاً لأن حدود قدرته على الصبر وقفت هنا ، فكلنا لنا حدود ، وهو كان أمام أمر خارق للعادة . إرادة الله هي فوق كل شىء ، و قوة الإيمان قوة خارقة لكن في هذا الكون كل شىء يخضع لقوانين .

البشر عامة بما ضمنهم الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم ضمنهم تقف قدراتهم عند الأمور الخارقة .هذه الحدود العامة للبشر جميعاً . واظن الكاتب يحكي عن حدود الخاصة لكل منا ، فهناك حد خاص لكل منا ، كلنا يخضع لقانون ” كل ميسر لما خلق له “ .

مثال : تخيلي لو أنا الانطوائية ، قررت أصير شخصية منفتحة ، منطلقة ، تحب التجمعات والحفلات والمشاوير . ممكن أستطيع هذا ، ممكن أتعلمه ، لكن أبدا لن أصبح شخصية منفتحة أصيلة ، ممكن أنجح بالموازنة بين الانفتاحية والانطوائية ، ممكن حتى أصبح ظاهريا انفتاحية أكثر لكن في الحقيقة صعب جدا أتخلى تماما عن إنطوائيتي ، لأنها صفة أصيلة ومتجذرة فيني .

ما فهمته من الكاتب أن في صفات وأعمال مهما حاولنا أن نصل فيها إلى القمة . ممكن نفشل ، ممكن ننجح حينا ونفشل فيها حينا ، ممكن نقوم بها بشكل جيد بعد سنوات من التدريب لكن أبدا لن نستطيع أن نتفوق فيها . وعدم التفوق هنا لا يجب أن يقودنا للشعور بالفشل . مثلا لازم أرى لو وصلت للموازنة بين الانفتاحية والانطوائية نجاح كبير بالنسبة لي لأنني انطوائية بشدة .


والفشل بأن أصبح رسامة أمر طبيعي جدا ، لأن الفشل طبيعي عندما تقومين بأمور تعاكس طبيعتك ، أنا فاشلة في الرسم ، أكثر ما أتقنه في موضوع الرسم مزج الالوان والذهاب بالريشة يمين ويسار وبس خخخخ . الاعتراف بالفشل هنا لايعني أنني فاشلة كانسانة بل أنا فاشلة في الرسم حاليا ، ممكن أتعلم واتحسن لكن هذه ليس موهبتي ولن أكون رسامة رائعة على الأغلب ولو مارستها لسنين . أنا فاشلة في الرسم وناجحة في أمور أخرى .


يقول الكاتب عدم الاعتراف بحدود قدراتك عبث ومضيعة للوقت والجهد ، استثمري الجهد في ميزاتك ، التي ستثمر وتؤتي ثمارها ، وأما الأخرى التي لا تستطيعين فاقبلي بكونك عادية فيها أو جيدة وربما أحيانا أنت مضطرة لتقبل الفشل التام فيها ، والتقبل هنا نجاح وحكمة لأنه يدفعك للاسثمار في مواهبك الطبيعية ، يدفعك للقيام بدورك الخاص فيك ، يدفعك لأن تكوني متميزة ومتفردة فهناك الكثير مما تتقنينه أنت فقط .


مثال راجية أيضا رائع ، في الزواج مثلاً ممكن الوحدة تكون ناعمة بالضبط ، بعلمها وحكمتها وفهمها وخبرتها ، بس مع رجل لا يفهم ولايريد أن يفهم ولا يحاول أن يفهم مستحيل يستمر هالزواج ، في ناس لها قدرة على التفاهم والحوار مع الآخرين وناس لاحياة لمن تنادي . غالبا هيك زواج لاينجح . فالزوجة التي تستثمر علمها وحكمتها وخبرتها في هيك زواج تخسر ، والتي تعترف بفشلها وتضع ميزاتها في مكان قابل للاستثمار تنجح .


ما فهمته من الكاتب أنه لازم نعرف حدود قدراتنا ، وحدود قدرات الآخرين ، ونستثمر في المشاريع الناجحة فقط .

 

[Ƙհɑժɾɑ]

شكراً لك وجزاك الله خيراً ربما الانسان يفقد قدرته ولكن من يفقد صبره هو الخاسر لان نبي الله موسى عليه السلام فقد صبره وهذا معنى لم تسطع عليه صبراً لان الصبر دائماً مفتاح لنجاح مهما كان طريق وعر او معتم

بارك الله فيك حبيبتي ، أتفق معك في أن الصبر هو مفتاح النجاح ، وهو مطلوب . لكن نبي الله موسى عليه الصلاة والسلام لم يفتقد أبدا فضيلة الصبر ، فهو من أولي العزم من الرسل الذين قال الله عنهم ” فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل “ وقال عن الأنبياء ” أولئك الذين هداهم الله فبهداهم اقتده “ فجميعهم قمة ، وإلا ما أؤمرنا بالاقتداء بهم .
ولقد أرسله الله إلى فرعون الذي لا مثيل له في الطغيان ، والى بني إسرائيل اللي كانوا متقلبين ، ومزاجيين ومتخاذلين وقت الشدة . مرة يقولوا ” اجعل لنا إلهاً كما لهم آلهة “ ومرة اتخذوا العجل إلها ، ومرة طلبوا أنواع متعددة من الطعام رغم أن الله رزقه بأجود انواع الطعام .

كل هذا و قد آمنوا بالله وبه ، حتى النبي صلى الله عليه وسلم مدح صبر موسى عليه السلام لما آذاه أحد الصحابة بكلام وقت تقسيم الغنائم وقال أنه لم يعدل ، غضب وقال له بما معناه ” من لم يعدل إذا لم يعدل الله ورسوله “ ، ثم بعدها قال ” رحم الله أخي موسى ، لقد أؤذي باكثر من هذا فصبر “ . حتى الله سبحانه وتعالى ذكر كم الإيذاء الذي تعرض له موسى عليه السلام فقال ” يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مماقالوا “

كلما أريد أن أقوله أنه لم يصبر أكثر لأن هذه كانت إرادة الله أولا وآخرا وحكمته ، فكل القصة كانت لتعليم نبي الله موسى عليه السلام درساً وقد تعلم درسه . وأيضا لأن الصبر في هذا لم يكن ليطيقه بشر ، فالصبر على الأمور الخارقة لا يستطيعه بشر .

 

[Ƙհɑժɾɑ]

راجيا قصدي ان المثال الذي وضعه ليس مناسب للمقال..قصة سيدنا موسى والخضر عليهما السلام نزلت لتعلمنا أن مانراه شراً هو خير لنا.. وأيضا أهمية العلم..
سيدنا موسى لم يصبر لأنه لم يكن يعلم السبب لمايحدث وليس لأنه هو لايستطيع الصبر... هذا رأيي...

رائع ماكتبتيه
بصراحه لم أفكر هكذا من قبل ، ظننت أن أهم درس للقصة هو تعلم التواضع ، لكن فعلا في دروس كثيرة .

 

[راجيه الرضا]

الكاتب يقصد اتجاها معينا وممكن نعمم التمر علي اتجاهات اخري ربما لو ناقشنا الكاتب فيها لن يرفضها ..وأعتقد والله تالي أعلي وأعلم انه ممكن يكون يقصد مدربي التنميه البشرية أو بعضهم وبالأخص ممن يتبنون قوانين الطاقه يصورون انه طالما أردت اذن ستبلغ مع طبعا تطبيق خطوات قوانينهم الخاصه ..فيقول لا تسمع لهؤلاء ..هم يبيعون الوهم للناس وان كان الامر حقا فإن الانبياء رغم. معجزاتهم الخارقة إلا أنهم كانت لهم حدودا لانهم بالنهاية بش لتبقي حقيقه ثابتة دائما ..أن القدرة المطلقة لله تعال وحده والكمال له وحده والعزه المطلقة له وحده فلا يفتتن احد ببشر ولا يؤله نبيا مثلا ولا يعتقد بوجود قوانين خارقة ستبلغه كل شيء.

بالنسبه لسوره الكهف ألفت فيها كتب وممكن تري لها مقاصدا عده وليس فقط درسا واحدا @[B][SIZE=5]Ƙհɑժɾɑ[/SIZE][/B]