هل أخرج مع زوجي العاقد دون علم اهلي؟مواقف

[راجيه الرضا]

أنا معقود عليّ منذ شهر ما حدث أن أنا و زوجي العاقد علي تقابلنا دون علم من أهلي وحدث بيننا تقارب في البداية حدث هذا التقارب يوم العقد وكلما استنفرت من الأمر يذكرني بأنني أصبحت زوجته وكلما اعترضت علي عدم الذهاب ومقابلته يتضايق ويتعجب من أمري أنا غير مرتاحة نفسياً وهذا الأمر بيني وبين نفسي لا أظهره له لأنه يظن أنني رافضة له ما حكم ما فعلت وما وضعي وما كفارته لاني أشعر بأني مذنبة ذنب عظيم رغم أنه زوجي.

ج/ لا حول ولا قوة إلا بالله.
لا متخرجيش معاه وارفضي رفض قطعي، نعم له الحق يجي زيارة ويكون في خلوة بينكما، لكن تخرجي معاه بدون علم أهلك ويجتمع بكِ في مكان لا يراكما فيه أحد، فلا.
مش بتكلم في حكم شرعي، شرعًا هو زوجك وأنت حلاله، لكن عُرفًا لا يبني بكِ إلا بعد الزفاف.

ذكرتيني ببنت معقود عليها بردو اتصلت بي الساعة ٢ منتصف الليل، طنشتها في الأول لأن وقت زي دا مينفعش أكلم فيه حد أصلًا، دا غير إني بأنس مع نفسي في الوقت دا من الليل وهدوء الليل.
لكن حاجة في نفسي قالتلي ردي.
رديت وكان صوتها حزين جدًا، وبنبرة باكية قالتلي: أسفة إني كلمتك في الوقت دا، حضرتك فاضية؟
= حبيبتي دلوقتي صعب، نتكلم بعد الظهر إن شاء الله.
قالت ماشي وسكتت بس مقفلتش.
وحقيقةً ندمت إني قولتلها كدا وبسرعة قبل ما تقفل قولتلها: طيب، اتكلمي دلوقتي عادي، مالك؟
ال خلاني عملت كدا مع واحدة تتصل بيا في الوقت دا وكانت أول مرة تحصل ومحصلتش بعد كدا أصلًا، إني أكتر واحدة عارفة إزاي الليل بيعدي على المهموم، وإزاي الليل بيجي ويجيب معاه أحزان العالم كله وهمَهُ وألمه، وإن الواحد في الوقت دا بيحس بغربة شديدة ووحدة شديدة توصل لحد البكاء من كل حاجة.
الأخت قالتلي: أنا كنت مخطوبة لابن عمي من وقت ما كان عندي ١٥ سنة، كنت رافضة بس أهلي قالولي ابن عمك وبيحبك.
فضلنا مخطوبين ٣ سنين لغاية ما وصلت السن القانوني وعقد عليا، بدأت أحبه زي ما بيحبني، ولكن للأسف تم البناء قبل الزفاف ودا حصل أكثر من مرة، ودلوقتي في مشاكل وقررنا ننفصل.

وهي بتحكي كانت بتبكي بحرقة "))

يعني لا حول ولا قوة إلا بالله، معاصي الخطوبة وقولنا اعقدوا عشان يبقا حلالك ونبعد عن الحرام، نيجي بعد العقد ولسه بردو في مشاكل؟
يبقا العيب فينا إحنا واللهِ، إي شكلك قدام الناس لما تتطلقي منه قبل الزفاف وتكوني حامل؟ وهتعملي إي لما تتزوجي بعده؟ لي تحطي نفسك في موضع زي دا؟
العلماء قالوا يباح للعاقد كل شيء كل شيء.
لكن البناء يكون بعد الزفاف لأن هكذا جرت العادة.
ومش معقولة زوجك طالب منك إنه يخلو بيكِ ومش هتحصل حاجة!
فصوني نفسك يا بنتي وارفضي خروجك معاه بدون علم أهلك لأن دا بردو عيب، دا إحنا عندنا بيكون عاقد عليها، ورغم ذلك مش بيسيبوهم لوحدهم وبيقولوا: لحسن تحصل حاجة!

قوليله اتقي الله، ومتطلبش مني كدا تاني، ولو حضرتك مش عايز تحافظ عليا وتصون كرامتي وعرضي، فأنا أصون نفسي وأحافظ على نفسي.
واشتدي معاه في النقطة دي بالذات، أنتِ لسه في بيت أهلك.