هذي مشكلتي ساعدوني..

احصائياتى
الردود
4
المشاهدات
1K

pure cloud

New member
معلومات pure cloud
إنضم
20 أبريل 2011
المشاركات
15
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
هذي مشكلتي ساعدوني..
السلام عليكم
اليكم انقل مشكلتي واتمنى بمساعدتكم لي ...
انا متزوجه من 9 سنوات كان عمري 17 سنه وزوجي 30 سنه طبعا اهو يشتغل بمكان لازم انه يتعامل مع كل الشخصيات اول سنتين عشتها معه مرتاحه ولله الحمد بعد السنتين اكتشفت انه يخوني
وكل ما قلت له ليه تسوي كذا وش السبب يتعذر انه ظروف دوامه وطبعا الى الان مكلم حوالي 20 وحده هذا اذا ما كان اكثر اخر وحده قبل اسبوعين يقول عنها انه بينهم علاقه تعاطف مش حب بالله هذا يصدق انا تعبت وانا اطنش وش اسوي المشكله اساله وش مقصره معك يقول ما قصرتي وربي اني مطيعه له ولاهله وعايشه بغرفه وحمام وانتم بكرامه وعندي 3 اعيال وساكته وشوفو جزاء المعروف
ساعدوني بليز
اتمنى اذا تعرفون رقم او ايميل الدكتوره ناعمه او اي مستشاره اخرى تعطوني ياه ع الخاص
 

رازيا

~◦ღ( مميزة في قسم الإستشارات الزوجية )ღ◦
معلومات رازيا
إنضم
5 أغسطس 2010
المشاركات
11,180
مستوى التفاعل
18
النقاط
38
غاليتي ، أسأل الله لك أن يصلح لك زوجك ، وأن يربط على قلبك ، وأن يرزقك الرضا والاستقرار والسكينة ، وأن يؤلف بين قلبك وقلب زوجك على الخير ، ويسعدك في الدنيا والآخرة ، وأن يقر عينك بصلاح اولادك اللهم آمين .

يذكر أن هناك شجرة نبتت قبل أكثر من ( 400 ) سنة حتى أصبحت شجرة ضخمة عالية , وقد تعرضت في حياتها الطويلة إلى كثير من العواصف العاتية والصواعق القوية ، ومع هذا بقيت شامخة صامدة جاثمة بكل كبرياء وعزة ، وكأنها جبل عتيد , لا يُعرف من سار عليه أو مشى بجواره ، ثم حدث أن زحفت عليها الهوام والحشرات فما زالت بتلك الشجرة الضخمة تنخر فيها وتقرضها حتى أسقطتها .

شجرة وقفت شامخة كالطود العظيم ، لم تؤثر فيها العواصف والصواعق سنوات طوال ، بل زادتها شموخاً وثباتاً ورسوخاً ، ثم تضعف أمام حشرة ضعيفة صغيرة ، يمكن لأحدنا أن يجعلها تتطاير في الهواء بنفخة يسيرة ، أو يسحقها بأطرف أصابعه .

أختي الكريمة :
سنوات قضيتها مع زوجك ، ووالد اولادك ، أمضيتِ فيها زهرة شبابك ، تَحَمَّلتِ فيها من هموم الحياة ومشكلاتها ، صبرتِ ، وأنجبتِ ، ثم تكون النتيجة ( فقدت الثقة فيه ، وفي نفسي ، فلم أعد أشعر بطعم لأي شي في الحياة ) ، ألا ترين أنَّكِ بهذه النفسية ، قد هَيَّأت نفسكِ للحياة الكئيبة ، والموت البطيء ، والخسارة المحَقَّقَّة .

يقول ديل كار ينجى : ( أننا غالباً ما نواجه كوارث الحياة وأحداثها في شجاعة نادرة وصبر جميل , ثم ندع التوافه بعد ذلك تغلبنا على أمرنا ) .

ومن هنا فإني أعرض عليك هذه النقاط :

أولاً : إذا أرهقتك هموم الحياة
ومسّك منها عظيم الـضرر
وذقت الأمرّين حتى بكيت
وضجّ فؤادك حتى انفجر
وسدت بوجهك كل الدروب
وأوشكت تسقط بين الحفر
فيمم إلى الله في لهفة
وبُثّ الشكاة لرب البشر

نعم . . فأبواب جوده سبحانه لا تُغلق أمام الطامعين برحمته وفضله ، وهو أرحم الراحمين ، وأكرم الأكرمين ، وقلوب العباد بين أصبعين من أصابعه سبحانه يقلِّبها كيف يشاء .

الجئي إليه ، تذلَّلي بين يديه ، بثِّي إليه شكواك ، سليه بقلب خاشع منيب ، وعين دامعة ، ونفس واثقة بأن فرجه قريب ، سليه أن يؤلف بين قلبك وقلب زوجك على الخير ، سليه أن يرزقك شكر النعمة والقناعة ، سليه أن يصرف عنكما شر الأشرار وكيد الفجار ، سليه أن يبارك لك في ذريتك ، سليه أن يهدي زوجك لأحسن الأقوال والأعمال ، سليه ما شئتِ من أمور الدنيا والآخرة ، فإنه سبحانه لطيف سميع مجيب .

واعلمي أن من أعظم الأدعية في إذهاب الهمّ والغم والإتيان بعده بالفرج : الدعاء العظيم المشهور الذي حثّ النبي صلى الله عليه وسلم كلّ من سمعه أن يتعلّمه ويحفظه : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( مَا أَصَابَ أَحَداً قَطُّ هَمٌّ وَلا حَزَنٌ فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ وَابْنُ أَمَتِكَ نَاصِيَتِي بِيَدِكَ مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي وَنُورَ صَدْرِي وَجِلاءَ حُزْنِي وَذَهَابَ هَمِّي إِلا أَذْهَبَ اللَّهُ هَمَّهُ وَحُزْنَهُ وَأَبْدَلَهُ مَكَانَهُ فَرَجا قَالَ فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلا نَتَعَلَّمُهَا فَقَالَ بَلَى يَنْبَغِي لِمَنْ سَمِعَهَا أَنْ يَتَعَلَّمَهَا )

ثم اعملي ما استطعت على كسب مرضاته سبحانه ، حافظي على الصلوات المفروضة في أوقاتها ، وعليك ببر والديك وإن بدر منهما ما يضايقك ، والتزمي الستر والحجاب فإنهما علامة المرأة المسلمة ، وابتعدي عن مجالس الغيبة وما لا فائدة منه ، واقتربي من أهل الخير والصلاح .

ثانياً : إنَّكِ لن تجني من الشوك العنب ، فدعي عنك ما قد كان فيما سلف ، اطوي صفحة الماضي ، دعيها لله ، أغلقيها بالشمع الأحمر ، انزعيها من ذاكرتك ، فأنت الخاسر الأكبر من تردادها ، وافتحي صفحة جديدة مع زوجك ملؤها البِشْر ، والصفح ، والقناعة بما قسم الله لك ، والرضا بالقليل .

ارفعي من قاموس مفرداتك :السلبية

هذه المفردات ، والمواقف ، تؤصِّل فيك السلبية المقيتة ، انظري فقط إلى الجوانب المشرقة في صفحة زواجكم ، وفي علاقتك بزوجك ، لتكن هذه الجوانب المشرقة مصابيح تضيء مسيرتك ، وتعالج ما يعترضك من عقبات .

لا تجعلي الصورة القاتمة تحول بينك وبين ما في زوجك من إيجابيات . استمتعي بالجمال الذي ترينه في تعامل زوجك ، هو يقول إنه يحبك ، فاقبليها منه ، واستطعمي أثرها ولِذَّتها ، استشعري أنك أسعد الناس بها ، فكم من النساء من لايسمع هذه الكلمة ، ولا يستمتع بأجوائها .

ثالثاً : أعيدي قراءة علاقتك بزوجك من جديد ، امنحيه شيئاً من الاستقرار والهدوء ، ابعدي عن مسامعه الشكوى والضجر ، الفتي نظره إلى ما حباك الله من محاسن ، استقبليه بعناق المحب الولهان ، وودعيه بابتسامة العاشق الهيمان ، أحيلي حياته أنساً وطرباً ، أسمعيه أعذب الكلمات ، واهمسي في أذنيه بأرق العبارات ، ليشتنَّ منك أطيب ريح ، وليرى عليك أحسن لباس ، ليكن لك اهتماماً خاصاً بمنزلك ، اعملي على ترتيبه وتنظيمه ، وأحيطي مكان جلوسه ومنامه بشيء من عنايتك ومتابعتك ، أسعديه تسعدين ، وأريحيه ترتاحين ، ليكن صدرك الحنون ملاذه إذا حاصرته الهموم ، ومنزلك مقرَّه إذا أزعجه الآخرون .

تقول إحدى الزوجات : ( . . َتَحَوُّل زوجي إلى الزواج الثاني كان لهدف يسعى لتحقيقه ، ومن أبرز الأهداف : طلب الاستقرار والراحة ، وهذا الطلب هو جوهر ما أنشده أنا في حياتي كذلك ؛ ولذا فقد جعلت كل ما ينافي تحقيق الراحة والاستقرار في حياتي الزوجية خلف ظهري ، وأظهرت هذه الراحة عملاً : بحسن استقباله وطيب معاشرته والتفاني في خدمته ، ولفظاً : بجميل الترحيب بمقدمه ولطيف التحبب إليه . بل وعَمِلت على تحويل وقته الذي يمضيه معي إلى برامج حُبٍّ وهُيَام ، ومطالعة واستجمام ، وسياحة في أساليب التربية لأبنائنا ، بل والتخفيف عنه إن رأيت فيه ما يُعكِّر صفوه .

والحمد لله ففي اليوم الذي يمضيه مع زوجته الأولى أُمْضِي وقتي لدى أهلي أو في إعداد منزلي ومتطلباته أو في عبادات لربي من وِرد يومي وصلاة أو في تنمية ثقافتي واطلاعي ، وأما اليوم الذي يمضيه معي فأنا له ، أستقبله بابتسامة المحب الولهان وأرحِّب به ترحيب العاشق الهيمان ، أنزع عنه ملابس الخارج ، وأعِدُّ له الماء الفاتر ليضع فيها قدميه فترتاح وإن احتاجت إلى دهان قمت بذلك بكل طيب وانشراح ، أهيأ له طعامه ، وأحرص على أن يهنأ في منامه ، أذَكِّره إن نَسِي موعد صلاته وورده وقيامه ، وأأتم به في وِتره ودعائه ، وأتَطَوَّفُ به في عالم الفوائد التي اغتنمتها من اطلاعي ، أتشاور معه فيما يَعِنُّ لي من أمور ، أنا طوع أمره وحيث كانت ركائبه ) .
رابعاً : زوجة . . يلزمها حب أكثر ، هذه قاعدة ليست مستقيمة في واقعك ، بل إنها قد تكون سبباً لما أنتِ فيه من عدم الاستقرار ، دعي عنك المقارنة بينك وبين البيوتات الأخرى ، فلكل حادثة حديث ، ثم إنك لا تدرين ما تستره أسوار البيوت ، احمدي الله على ما أنتِ فيه من النِّعمة ، واشكري لزوجك القليل يهبكِ الكثير ، إننا أحياناً نرى الأشياء من حولنا بما نرغبه بعقولنا أو تفكيرنا . نحشر كل شيء في زاوية ضيقة لتواكب ما نرغب أن يكون .

فعدم تحقيق زوجك لكل متطلباتك ، لا يعني أنه لا يحبك ، أو أنه يكرهك ، وحتى المفردات التي يتلفظ بها ، لا تعني ذلك أيضاً ، فلا تقفي عندها كثيراً ، تجاوزي هذه المواقف ، وخذي بيد زوجك ومملكتك الصغيرة ، إلى حيث تسعَدين ، تصرَّفي بحكمة لكي لا تخسري أهلك ، ولا تخسري زوجك ، اعملي على ألا تنقلي مشاكلك الى اهلك ، بل كوني رسول حب واحترام فيما بينهما ، ولا تُكثري الشكوى بين يديه ، عيشي حياتك أنت بهدوء وهناء وسعة بال ، التفتي لنفسك ، عيشي لاولادك ، استمتعي بهذه المنحة التي أنعم الله بها عليك ، عيشي سعادة الأم التي ترى حياتها في حياة وليدتها ، وسعادتها في سعادتها ، وتخفيف آلامها وأحزانها في ابتسامتها ، استثمري وقتك في ذكر الله ، والعناية باطفالك ، وتطوير مهاراتك ، والاستمتاع بعلاقتك بزوجك ، وليكن هذا وذاك زادك للحب . فليس بالذهب تُشرى السعادة ، ولا الحلي هي غاية ما يتمناه المرء ، إذا تعارض هذا مع استقرار حياتك الزوجية ، فاضربي بها عرض الحائط ، وقولي لزوجك : ( تفداك الدنيا ، يكفيني رضاك ) .سامحي زوجك اذا سامحتيه هدئت نفسك وارتاحت

 

أعشقه موت

New member
معلومات أعشقه موت
إنضم
18 مارس 2011
المشاركات
98
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الصبر ثم الصبر حبيبتي..
لا تسألي زوجك انا بشو مقصرة ..؟؟؟
انتي شامخة و واثقة من نفسك هذا طبع العشيقة و الصديقة...
كوني له عشيقة قبل لا تكوني له زوجة و أم عياله...
 

من نحن ؟؟

موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه