معلومات nomina
هذه قصتي
السلام عليكم
لقد كبرت في جو اسري مشحون فوالدي عصبي وكان يصرخ علينا اذا اخطأنا و يضربنا احيانا اذا عطلنا او كسرنا شيئا كنا نخاف منه لدرجة اننا نكون منشغلين باللعب وبمجرد ان نسمع وقع خطواته,تعم البيت السكينة و الهدوء وعندما يخرج وقليلا ماكان نعود للشغب,كبرنا وتربى فينا ذلك الخوف منه ومن كلشيء,من الله علي بعمل,فقد كنت مجتهدة في دراستي,عمل رايت فيه الصعاب ولكني استحملت لانه عمل حكومي واذا انسحبت منه لن يبقى عندي الحق في وظيفة اخرى,وكان السنوات تمر وكل ما يخطبني شخص ارفضه خاصة وانهم كانوا يأتون طمعا في وظيفتي,الى ان وصلت الثلاثين وتقدم شخص الى عائلتي عكس السابقين عن طريق والده,وقد وافق والدي في الحال واخبرهم ان سيتشاور معاِي فرفضت اولا لعمله و ثانيا لبعد مدينته عن مدينتي حيث انني سادخل في دوامة الالتحاق بالزوج,وطلبت رؤيته لاني لا اعرفه رغم اننا ابناء نفس البلدة ,لم يعجبني شكله في البداية لكن شيئا ما جذب انتباهي ,اخبرتهم اني لا اريد فغضب والدي وقال لي ماذا تنتظرين ,فقد اصبح ينظر لي وكاني بائرة وان هذا الشخص هو الذي سينقذني من البور وبعد الضغط النفسي الكبير وكذلك الخوف فانا لم اكسر كلمته يوما,فعلا لقد ربى في الشخصية المذلولة المترددة العصبية وقد ثاثرت اكثر من اخوتي ربما لاني الاكبر,المهم قررت ان اسايرهم وارى,بدأ خطيبي يكلمني وقد كنت اكره محادثته في بادئ الامر ولا اتصل به ابدا فقد كان هو المتصل دائما ويوميا,كنا نتكلم في امور كثيرة وكنت اخبر معلومات خاطئة عني كاني لا اعرف الطبخ فكان يتعامل معي بمرونة ويكلمي بلطافة اضافة الى روح الدعابة فيه وقد احسست انه تعلق بي,لا ادري ان كان احساسي صحيحا,ولم اكن احبه حتى هذه اللحظة,سألت عن راتبي فقال لي ان لك وانه لايحتاج اليه,اول كذبة,بدأت اعيد التفكير فيه فشخص بهذه اللطافة وليس طامعا في نقودي لا يجب ان افرط فيه,كان يعطيني وعودا كاذبة بانه سيهديني الهدايا في المناسبات الخاصة وانه سياخذني لزيارة الاماكن لنكسر الروتين,
لقد كبرت في جو اسري مشحون فوالدي عصبي وكان يصرخ علينا اذا اخطأنا و يضربنا احيانا اذا عطلنا او كسرنا شيئا كنا نخاف منه لدرجة اننا نكون منشغلين باللعب وبمجرد ان نسمع وقع خطواته,تعم البيت السكينة و الهدوء وعندما يخرج وقليلا ماكان نعود للشغب,كبرنا وتربى فينا ذلك الخوف منه ومن كلشيء,من الله علي بعمل,فقد كنت مجتهدة في دراستي,عمل رايت فيه الصعاب ولكني استحملت لانه عمل حكومي واذا انسحبت منه لن يبقى عندي الحق في وظيفة اخرى,وكان السنوات تمر وكل ما يخطبني شخص ارفضه خاصة وانهم كانوا يأتون طمعا في وظيفتي,الى ان وصلت الثلاثين وتقدم شخص الى عائلتي عكس السابقين عن طريق والده,وقد وافق والدي في الحال واخبرهم ان سيتشاور معاِي فرفضت اولا لعمله و ثانيا لبعد مدينته عن مدينتي حيث انني سادخل في دوامة الالتحاق بالزوج,وطلبت رؤيته لاني لا اعرفه رغم اننا ابناء نفس البلدة ,لم يعجبني شكله في البداية لكن شيئا ما جذب انتباهي ,اخبرتهم اني لا اريد فغضب والدي وقال لي ماذا تنتظرين ,فقد اصبح ينظر لي وكاني بائرة وان هذا الشخص هو الذي سينقذني من البور وبعد الضغط النفسي الكبير وكذلك الخوف فانا لم اكسر كلمته يوما,فعلا لقد ربى في الشخصية المذلولة المترددة العصبية وقد ثاثرت اكثر من اخوتي ربما لاني الاكبر,المهم قررت ان اسايرهم وارى,بدأ خطيبي يكلمني وقد كنت اكره محادثته في بادئ الامر ولا اتصل به ابدا فقد كان هو المتصل دائما ويوميا,كنا نتكلم في امور كثيرة وكنت اخبر معلومات خاطئة عني كاني لا اعرف الطبخ فكان يتعامل معي بمرونة ويكلمي بلطافة اضافة الى روح الدعابة فيه وقد احسست انه تعلق بي,لا ادري ان كان احساسي صحيحا,ولم اكن احبه حتى هذه اللحظة,سألت عن راتبي فقال لي ان لك وانه لايحتاج اليه,اول كذبة,بدأت اعيد التفكير فيه فشخص بهذه اللطافة وليس طامعا في نقودي لا يجب ان افرط فيه,كان يعطيني وعودا كاذبة بانه سيهديني الهدايا في المناسبات الخاصة وانه سياخذني لزيارة الاماكن لنكسر الروتين,
اسم الموضوع : هذه قصتي
|
المصدر : الأستشارات الزوجية العامة