هذه قصتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه اول مشاركة لي بموضوع ولكني احببت ان اقدم بين ايديكم قصتي لعل أجد من ينظر اليها ويسمعني
فما كان من صواب فمن الله وحده.... وما كان من خطأ فمن نفسي والشيطان .والله على ما أقول شهيد
ولدت بالقصيم (ببريده ) وفي أثناء الولاده سحبت من يدي مما أدى لتلف الأعصاب وخلع بيدي (شلل بالذراع
والحمد لله عشت حياة طيبة مع والدين رحيمين واخوان وأخوات طيبين ولله الحمد وجدت المحبة والرعاية من الجميع فقد كنت الصغيرة بين اخواني
توفي والدي وانا بالمرحلة الدراسية المتوسطة وبعد انتهائي للثانوية تقدم لخطبتي مواطن مطلق ولديه خمسة من الابناء ولظروفي الصحية امي وافقة عليه لأنه يعرف بحالتي وموافق علي وطلبت منه ان يوفر لي خادمة لمساعدتي لظروفي الصحية واخبرها أنه يريدني فقط مشرفة على أبناءه وكانت لديه ابنة لديها اعاقة فكرية بحاجة لرعاية خاصة وكان يريد الانسانه الطيبة الي تشرف عليها والحمد لله
تزوجته وكان فارق العمر بيننا قرابة ال20عاماً ولم اكن قد تحملت أي مسؤولية طوال حياتي عند أهلي لا عمري دخلت المطبخ ولا كويت ملابسي حتى قراراتي لم أكن آخذها واجد صعوبة بإتخاذ القرارـ كنت خائفة كثيراً من هذا الزواج ومن المسؤولية هل استطيع تحملها وانا لا زلت بهذا العمر فانا لست كأي فتاة تبدأ حياتها من الصفر ولكنني بدأتها بوجود أطفال ومسؤوليات كبيرة طبخ ومسؤولية بيت وأولاد
كان جل تفكيري ...كيف سوف أتعامل مع ابناءه واجعلهم يحبوني ؟ هل سيتقبلوني ؟
حاولت جاهده لكي اكون قريبه منهم وأعوضهم غياب والدتهم فقد كانوا يزورونها نهاية كل أسبوع وان اكون عند حسن ظنهم والحمد لله وفقت بذلك احسست بحبهم حتى التي تحتاج رعاية الحمد لله تحبني كثيراوحتى المعلمات بمعهد التربية الفكرية يمدحوني واخبروني بمقدار حبها لي وكل هذا بفضل الله سبحانه وتعالى ولكن شعرت ان زوجي يميل لزوجته الاولى ويفكر بها واخبروني أنه يحبها ولا يستطيع نسيانها وكان جدا بعيد يعيش عالمه الخاص لا يتحدث معي ولايخبرني عنه أي شيء كل وقتي كان مع ابناءه كنت ادرسهم واشوف احتياجاتهم على حسب مقدرتي والحمد لله كان وجود الابناء وتعلقي بهم الاثر البالغ لتحملي سوء طبعه وبعده وغير كذا لم يوفرلي خادمه لمساعدتي فقد كانت تأتيني فترة وتغيب فترات واجد صعوبة بإدارة المنزل وكنت اتعب كثيرا ورزقت منه بطفلتين وزادت مسؤولياتي وتعبي وكنت أتعب كثيراً بالحمل واصبحت أعاني ليس فقط من شلل بالذراع ازداد التعب الى ظهري صرت اعاني من أي مجهود بسيط ولا استطيع أن أعدل ظهري فقد اصيب بتقوص يمكن لأني أضغط على نفسي ومعتمده على يد واحده بالعمل فأثر ذلك على ظهري المشكله ليس بالآلام اذا كان انسان يقدر التعب ويراعي ظروفك ...كنت أشعر أنه غير مقتنع بي ازداد من سوء تعامله معي وكانت طليقته السابقة هي من تتحكم بإدارة المنزل وهي صاحبة الكلمة حتى الخادمات هي من تحظرهم وتعطيهم التوصيات والأوامر بكل شيء تتحكم بحياتي أشعر أنني فقط كخادمه بالمنزل لا حقوق و لا إهتمام كنت أتعب من تدخلها بحاتي وبنفس الوقت احب البنات وهذه أمهم أخاف أبين لهم أني مضايقه منها يزعلوا مني كنت أظغط على نفسي ولا أبين لهم لأكسب حبهم وإحترامهم وفي يوم توفيت والدتي وبعدها شعرت أنه بدل ما يقف معي ويحسن تعامله فأنا لا يوجد لدي لا أب ولا أم كنت أرغب أن يعطيني من حنانه ويقربني إليه كنت أحتاج إليه ولكن للأسف مع مرور الوقت يزداد الحواجز بيننا وتزداد الخلافات ويزداد من سوء تعامله معي وحتى مع أهلي فقررت أن ضع حدا لحياتي معه فيا حياة كريمه اجد بها الراحة والإستقرار يا أذهب عند أخواني فطلبت أن يقدم لي خادمه تعينني بأعباء المنزل يستقدمها لي فرفض ذلك وحلف إنه ما حيستقدم خادمه اخبرته إن المسؤولية كبيرة على المفروض يراعي ظروفي وعنده استطاعة لذلك وحدث وقتها خلاف فرمى علي يمين الطلاق وتركني بمنزل أخواني قرابة السنة وأنا معلقه لا عندي أوراق ثبوتيه ولا أي شيء وحتى البنات بهذه الفتره كانوا معي ولم يسأل عنهم وعندما بدأ العام الدراسي أردت أن أسجل أبنتي الكبرى تمهيدي عندي اخبرني أخي أنه لازم نعطي والدها خبر واستأذن منه بذلك فرفض وطلب يأخذ البنات عنده خفت كثيرا عليهم وزعلت وقلت بنفسي ياريت لم أطلب أن أدخلها عندي للمدرسة كانوا عندي بعدها فكرت بإن ألجأ بعد الله إلى المحكمه لأطالب بإثبات طلاقي منه فهو لم يتكلم مع أخواني بالموضوع وإلى متى سوف أكون معلقه وفعلاً ذهبت للمحكمه وطالبت بإثبات الطلاق وجلست فتره بالمحاكم ومواعيدها تعبت كثيرا أزداد حقده علي لأني دخلته محاكم حتى عند شيوخ اصلاح ذات البين لاحظوا سوء تعامله وشدته معي وبعد عدة محاولات حولونا للقاضي وعند القاضي كنت اتمنى أن أرجع فقط من أجل بناتي كنت أريده فقط أن يلين وأشعر فقط انه يريدني ولكني دائما شعرت أنه لا يريدني وقال أنه راجعني فقط علشان المؤخر فأخبرت الشيخ أنني لا أريد العوده وطلبت خلع وفعلا تنازلت عن المؤخر وعن حقوقي وطلب البنات يكونوا بحظانته فوافقت وتمسكت بطلب الزياره لأنني لا أريد أن تزيد الخلافات بيننا أكثر من ذلك
عشت معه 8 سنوات ولا عمري آذيته الله يسامحه وكنت قد قدمت بطلب الجنسية وتمت الموافقة عليها وكانت جاهزة بأحوال جده ولكنه مع شدة حقده علي سوى بوكاله تنازل عن الجنسية وكنت قد تنازلت عن جنسيتي الأصلية لطلب الجنسية السعودية واحيلت اوراقي للترحيل أصبت بصدمه من جراء ما حدث معقوله البلد الذي ولدت بها واحتضني بكل سوله تتخلى عني وأنا بأمس الحاجة لها فوالداي عاشا وماتوو تحت ترابها واهلي جميعا ولدوو وعاشو بها وبناتي وهم جزء مني من أبناءها هل سأترك بناتي وأين سأذهب هل يحق له أن يفعل بي ذلك ولماذا هل أسأت له ؟
والآن بعد قرابة سنتين على الانفصال اتصلت بي أخته وتطلب مني العوده من أجل بناتي وتقول لي أنت بإبتلاء من الله والله يختبر عباده الصالحين تريدني أن نستمع لشروطه وتريدنا أن لانشترط عليه بشيء ... فهل هذا حل وأين حقي تريدني أترك البيت الذي ظمني بحنانه وطيبة أهله (أخواني) الله يبارك فيهم مع أنه دخلهم محدود ومسؤولياتهم كبيرة وأزدادت الآن بوجودي الا أنهم أحبوني واحترموني وعاملوني كملكه الكل يريد رضاها هل أتركهم وأذهب لأنسان أساء لهم .... وأرجع بذل أكبر...وتجريح أكثر ...وحقد فلا يستطيع نسيان أني كنت سبب دخوله للمحكمة ولا يفكر أنه كان سبيلي الوحيد ...
لا أريد العوده لعالمه وبنفس الوقت لا أريد أن أمد يدي لأحد فأخواني متزوجين وأشعر أنني أشارك أبناءهم وزوجاتهم ومهما كان الشخص طيب الا يجي اليوم اللي تلهيه الدنيا ومسؤولياتها والانسان ثقيل
ادعولي بتوفيق من الله احمد الله واشكر فضله وجزاكم الله خيرا على سماعكم لي وجعله بميزان حسناتكم
هذه اول مشاركة لي بموضوع ولكني احببت ان اقدم بين ايديكم قصتي لعل أجد من ينظر اليها ويسمعني
فما كان من صواب فمن الله وحده.... وما كان من خطأ فمن نفسي والشيطان .والله على ما أقول شهيد
ولدت بالقصيم (ببريده ) وفي أثناء الولاده سحبت من يدي مما أدى لتلف الأعصاب وخلع بيدي (شلل بالذراع
والحمد لله عشت حياة طيبة مع والدين رحيمين واخوان وأخوات طيبين ولله الحمد وجدت المحبة والرعاية من الجميع فقد كنت الصغيرة بين اخواني
توفي والدي وانا بالمرحلة الدراسية المتوسطة وبعد انتهائي للثانوية تقدم لخطبتي مواطن مطلق ولديه خمسة من الابناء ولظروفي الصحية امي وافقة عليه لأنه يعرف بحالتي وموافق علي وطلبت منه ان يوفر لي خادمة لمساعدتي لظروفي الصحية واخبرها أنه يريدني فقط مشرفة على أبناءه وكانت لديه ابنة لديها اعاقة فكرية بحاجة لرعاية خاصة وكان يريد الانسانه الطيبة الي تشرف عليها والحمد لله
تزوجته وكان فارق العمر بيننا قرابة ال20عاماً ولم اكن قد تحملت أي مسؤولية طوال حياتي عند أهلي لا عمري دخلت المطبخ ولا كويت ملابسي حتى قراراتي لم أكن آخذها واجد صعوبة بإتخاذ القرارـ كنت خائفة كثيراً من هذا الزواج ومن المسؤولية هل استطيع تحملها وانا لا زلت بهذا العمر فانا لست كأي فتاة تبدأ حياتها من الصفر ولكنني بدأتها بوجود أطفال ومسؤوليات كبيرة طبخ ومسؤولية بيت وأولاد
كان جل تفكيري ...كيف سوف أتعامل مع ابناءه واجعلهم يحبوني ؟ هل سيتقبلوني ؟
حاولت جاهده لكي اكون قريبه منهم وأعوضهم غياب والدتهم فقد كانوا يزورونها نهاية كل أسبوع وان اكون عند حسن ظنهم والحمد لله وفقت بذلك احسست بحبهم حتى التي تحتاج رعاية الحمد لله تحبني كثيراوحتى المعلمات بمعهد التربية الفكرية يمدحوني واخبروني بمقدار حبها لي وكل هذا بفضل الله سبحانه وتعالى ولكن شعرت ان زوجي يميل لزوجته الاولى ويفكر بها واخبروني أنه يحبها ولا يستطيع نسيانها وكان جدا بعيد يعيش عالمه الخاص لا يتحدث معي ولايخبرني عنه أي شيء كل وقتي كان مع ابناءه كنت ادرسهم واشوف احتياجاتهم على حسب مقدرتي والحمد لله كان وجود الابناء وتعلقي بهم الاثر البالغ لتحملي سوء طبعه وبعده وغير كذا لم يوفرلي خادمه لمساعدتي فقد كانت تأتيني فترة وتغيب فترات واجد صعوبة بإدارة المنزل وكنت اتعب كثيرا ورزقت منه بطفلتين وزادت مسؤولياتي وتعبي وكنت أتعب كثيراً بالحمل واصبحت أعاني ليس فقط من شلل بالذراع ازداد التعب الى ظهري صرت اعاني من أي مجهود بسيط ولا استطيع أن أعدل ظهري فقد اصيب بتقوص يمكن لأني أضغط على نفسي ومعتمده على يد واحده بالعمل فأثر ذلك على ظهري المشكله ليس بالآلام اذا كان انسان يقدر التعب ويراعي ظروفك ...كنت أشعر أنه غير مقتنع بي ازداد من سوء تعامله معي وكانت طليقته السابقة هي من تتحكم بإدارة المنزل وهي صاحبة الكلمة حتى الخادمات هي من تحظرهم وتعطيهم التوصيات والأوامر بكل شيء تتحكم بحياتي أشعر أنني فقط كخادمه بالمنزل لا حقوق و لا إهتمام كنت أتعب من تدخلها بحاتي وبنفس الوقت احب البنات وهذه أمهم أخاف أبين لهم أني مضايقه منها يزعلوا مني كنت أظغط على نفسي ولا أبين لهم لأكسب حبهم وإحترامهم وفي يوم توفيت والدتي وبعدها شعرت أنه بدل ما يقف معي ويحسن تعامله فأنا لا يوجد لدي لا أب ولا أم كنت أرغب أن يعطيني من حنانه ويقربني إليه كنت أحتاج إليه ولكن للأسف مع مرور الوقت يزداد الحواجز بيننا وتزداد الخلافات ويزداد من سوء تعامله معي وحتى مع أهلي فقررت أن ضع حدا لحياتي معه فيا حياة كريمه اجد بها الراحة والإستقرار يا أذهب عند أخواني فطلبت أن يقدم لي خادمه تعينني بأعباء المنزل يستقدمها لي فرفض ذلك وحلف إنه ما حيستقدم خادمه اخبرته إن المسؤولية كبيرة على المفروض يراعي ظروفي وعنده استطاعة لذلك وحدث وقتها خلاف فرمى علي يمين الطلاق وتركني بمنزل أخواني قرابة السنة وأنا معلقه لا عندي أوراق ثبوتيه ولا أي شيء وحتى البنات بهذه الفتره كانوا معي ولم يسأل عنهم وعندما بدأ العام الدراسي أردت أن أسجل أبنتي الكبرى تمهيدي عندي اخبرني أخي أنه لازم نعطي والدها خبر واستأذن منه بذلك فرفض وطلب يأخذ البنات عنده خفت كثيرا عليهم وزعلت وقلت بنفسي ياريت لم أطلب أن أدخلها عندي للمدرسة كانوا عندي بعدها فكرت بإن ألجأ بعد الله إلى المحكمه لأطالب بإثبات طلاقي منه فهو لم يتكلم مع أخواني بالموضوع وإلى متى سوف أكون معلقه وفعلاً ذهبت للمحكمه وطالبت بإثبات الطلاق وجلست فتره بالمحاكم ومواعيدها تعبت كثيرا أزداد حقده علي لأني دخلته محاكم حتى عند شيوخ اصلاح ذات البين لاحظوا سوء تعامله وشدته معي وبعد عدة محاولات حولونا للقاضي وعند القاضي كنت اتمنى أن أرجع فقط من أجل بناتي كنت أريده فقط أن يلين وأشعر فقط انه يريدني ولكني دائما شعرت أنه لا يريدني وقال أنه راجعني فقط علشان المؤخر فأخبرت الشيخ أنني لا أريد العوده وطلبت خلع وفعلا تنازلت عن المؤخر وعن حقوقي وطلب البنات يكونوا بحظانته فوافقت وتمسكت بطلب الزياره لأنني لا أريد أن تزيد الخلافات بيننا أكثر من ذلك
عشت معه 8 سنوات ولا عمري آذيته الله يسامحه وكنت قد قدمت بطلب الجنسية وتمت الموافقة عليها وكانت جاهزة بأحوال جده ولكنه مع شدة حقده علي سوى بوكاله تنازل عن الجنسية وكنت قد تنازلت عن جنسيتي الأصلية لطلب الجنسية السعودية واحيلت اوراقي للترحيل أصبت بصدمه من جراء ما حدث معقوله البلد الذي ولدت بها واحتضني بكل سوله تتخلى عني وأنا بأمس الحاجة لها فوالداي عاشا وماتوو تحت ترابها واهلي جميعا ولدوو وعاشو بها وبناتي وهم جزء مني من أبناءها هل سأترك بناتي وأين سأذهب هل يحق له أن يفعل بي ذلك ولماذا هل أسأت له ؟
والآن بعد قرابة سنتين على الانفصال اتصلت بي أخته وتطلب مني العوده من أجل بناتي وتقول لي أنت بإبتلاء من الله والله يختبر عباده الصالحين تريدني أن نستمع لشروطه وتريدنا أن لانشترط عليه بشيء ... فهل هذا حل وأين حقي تريدني أترك البيت الذي ظمني بحنانه وطيبة أهله (أخواني) الله يبارك فيهم مع أنه دخلهم محدود ومسؤولياتهم كبيرة وأزدادت الآن بوجودي الا أنهم أحبوني واحترموني وعاملوني كملكه الكل يريد رضاها هل أتركهم وأذهب لأنسان أساء لهم .... وأرجع بذل أكبر...وتجريح أكثر ...وحقد فلا يستطيع نسيان أني كنت سبب دخوله للمحكمة ولا يفكر أنه كان سبيلي الوحيد ...
لا أريد العوده لعالمه وبنفس الوقت لا أريد أن أمد يدي لأحد فأخواني متزوجين وأشعر أنني أشارك أبناءهم وزوجاتهم ومهما كان الشخص طيب الا يجي اليوم اللي تلهيه الدنيا ومسؤولياتها والانسان ثقيل
ادعولي بتوفيق من الله احمد الله واشكر فضله وجزاكم الله خيرا على سماعكم لي وجعله بميزان حسناتكم
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
اسم الموضوع : هذه قصتي
|
المصدر : الأستشارات الزوجية العامة