نــــــــــــور

احصائياتى
الردود
24
المشاهدات
4K

arwy

متميزة بمنتدى القصة القصيرة
معلومات arwy
إنضم
16 فبراير 2009
المشاركات
778
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
الإقامة
مصر
نــــــــــــور






ارتفع صوت همهمات الطلاب مختلطا بصوت الكتب والدفاتر وهى تغلق محدثا الضوضاء المعتادة لانتهاء اليوم الدراسى وبدأ الطلاب فى التحرك نحو باب الخروج فى حين انشغلت نور مع بعض زميلاتها فى مناقشة بعض نقاط المحاضرة قبل أن يلحقن بباقى الطلاب خارج قاعة المحاضرات ..
خارج أسوار الجامعة .. مضت نور مع صديقتيها أمل ونجاة فى طريقهن وبادرتها صديقتها أمل قائلة .. "ألا تملين من الدراسة والبحث طوال الوقت يا نور .. امنحى نفسك قسطا من الراحة .. لا داعى لذهابك إلى المكتبة الآن" .. أجابتها نور .. "هناك بعض المراجع علىّ أن أراجعها جيدا .. إنها ضرورية للبحث الذى أقوم بتحضيره و.." قاطعتها نجاة قائلة .. "ولكن اليوم الدراسى كان طويلا جدا .. فلتراجعيها يوم آخر" .. أجابتها نور وهى تنحرف فى الطريق الجانبى المؤدى إلى المكتبة بما لا يدع مجالا لمتابعة مناقشتهما .. "يجب أن أذهب الآن" .. وفجأة لفتت نور وجهها لصديقتيها قائلة .. "لقد نسيت أن أخبركما أن ........" قاطعتها صرخة كلا من أمل ونجاة فى وقت واحد .. "احترسى يا نور" .. وأضاعت صرختهما صوت فرملة قوية لسيارة جاءت مسرعة من الطريق الجانبى وصرير عجلاتها يصرخ بقوة معلنا حدوث التصادم ...

*************

ارتفع وقع أقدام مسرعة تعبر أروقة المستشفى حتى وصلت إلى غرفة العمليات .. وما أن وقعت عينا صاحبة الخطوات على أمل ونجاة حتى بادرتهما قائلة .. "ماذا حدث .. ماذا حدث لنور؟" .. ربتت أمل على كتفها قائلة .. "اهدئى يا أماه .. خير إن شاء الله" .. وقصت عليها نجاة ما حدث .. وما هى إلا لحظات حتى خرج الطبيب من حجرة العمليات .. وأسرعت نحوه أم نور .. نظر لها الطبيب متسائلا .. "أأنتِ والدتها ؟" .. أجابته .." نعم .. كيف هى ؟ .. هل هى بخير ؟".. صمت الطبيب لحظات قبل أن يجيبها وهو يشير إلى أحد المكاتب .." تفضلى معى" ..

انهار جسد أم نور على المقعد ودموعها تسيل بغزارة .. بادرها الطبيب .. "أرجوكِ تثبتى .. إنه أمر الله وقضاؤه" .. تمتمت أم نور من بين دموعها .. "الحمد لله .. قدر الله وما شاء فعل .. الحمد لله"..
**********
"كيف هى الآن؟" .. سألت أمل والدة نور فى قلق .. تنهدت أم نور وأجابتها .." كما هى .. على حالها منذ خرجت من المستشفى .. تعزل نفسها فى حجرتها ولا تخرج منها أبدا" .. أجابتها أمل .. "سأذهب لرؤيتها .. بعد إذنكِ" ..
طرقت أمل عدة طرقات على باب حجرة نور دون أن تسمع ردا .. ثم دخلت إلى الحجرة .. ووجدت نور تقف بجوار الشرفة فى شرود تام .. أضافت أمل لصوتها نبرة مرح مفتعلة وهى تقول .." نور .. كيف حالكِ .. لقد إفتقدكِ بشدة .. الجميع يسألون عنكِ ".. لم ترد عليها نور وظلت على شرودها .. تنحنحت أمل ثم قالت .. "نور ألن تعودى لدراستكِ؟" .. تغير وجه نور وقالت بعدائية .. "هل تهزأين بى ؟" .. شهقت أمل قائلة .. "لم تقولين هذا؟ .. أنا لم أقصد .. ولكن هناك الكثيرين من الطلاب فى الجامعة فى نفس ظروفك و .." .. عضت أمل على شفتها فى ندم .. فى حين ازداد انفعال نور وهى تتجه نحو مكتبها قائلة .. "بالطبع من السهل أن تقولى ذلك .. وتشعرين بالشفقة على من هم فى ظروفى .. فى عاهتى .. أليس كذلك؟" .. حاولت أمل أن تقول شيئا ولكن نور قاطعتها فى ثورة قائلة .. "بإمكانكِ أن تأخذى شفقتكِ .. ورقة قلبكِ معكِ وتخرجين من حجرتى الآن .. فأنا لا أحتاج لأحد .. هيا"
خرجت أمل من الحجرة مسرعة تتعثر فى خطواتها .. فى حين بادرتها أم نور قائلة .. "ابنتى .. أرجو ألا تغضبى من نور .. لقد أصبحت إنسانة أخرى تماما لم تعد ابنتى المفعمة بالأمل وحب الحياة" .. ربتت أمل على كتفها قائلة .. "لا يمكن أن أغضب من نور .. ولكنى حزينة من أجلها .. لها الله يا أماه .. لها الله"..

وفى حجرتها كانت نور فى ثورة شديدة وألقت بكتبها من فوق مكتبها فى عنف الواحد تلو الآخر حتى تقطعت أنفاسها وسقطت على الأرض فى إعياء وهى تشعر بانقباض شديد وتصرخ .. "لماذا يا ربى؟ .. لماذا لم أمت؟. لم تعذبنى هكذا؟ ".. وأجهشت بالبكاء قبل أن تغيب عن الوعى تماما ..

********

فى الصباح خرجت نور من حجرتها وتوجهت مباشرة إلى باب الخروج .. وما أن فتحته حتى تناهى إلى سمعها صوت أمها قائلة .. "إلى أين يا ابنتى؟" .. أجابتها نور دون أن تلتفت إليها .. "سأذهب إلى الحديقة المقابلة للبيت" .. سألتها أمها بعد تردد .. "ولكن يا ابنتى هل .." .. قاطعتها نور .." كلا .. لا احتاج مساعدة أحد .. أظن انه يمكننى فعل ذلك وحدى" .. وأغلقت الباب ورائها فى حزم ..

كان يوما جميلا بالفعل .. الشمس مشرقة .. والزهور يانعة .. والأشجار مورقة .. والنسمات تحمل عبير الزهور والورود فى مزيج مدهش ينعش النفس ورغم ذلك مضت نور فى طريقها دون أن يبدو على ملامحها انها مستمتعة بهذا الجمال .. كانت غارقة فى أفكارها الخاصة حتى كادت أن تسقط أرضا بعدما تعثرت قدماها فى شىء صلب كان يعوق طريقها .. وتناهى إلى سمعها صوت طفل صغير وهو يهتف بها .. "احترسى" .. اعتدلت نور فى وقفتها وقالت غاضبة .. "ماهذا الذى تضعه فى منتصف الطريق؟" .. نظر لها الطفل لحظات قبل أن يقول .." أنا آسف .. انه كرسى المتحرك .. لقد اصطدمتى به .. أنا أعتذر ".. خفضت نور رأسها فى خجل وهى تقول .. " لا عليك ".. وتركته وانصرفت .. وجلست على أحد المقاعد الخشبية فى الحديقة..

*********

فى اليوم التالى كانت نور تجلس على نفس المقعد مستسلمة لأفكارها .. وفجأة لامس شىء ما يدها وسمعت صوت طفل صغير يقول لها .. "صباح الخير .. هل تقبلين منى هذه الوردة .. لأعتذر لكِ لانى كدت اتسبب فى سقوطكِ يوم أمس".. لمست أصابعها أوراق الوردة الناعمة وهى تقول .." شكرا لك .. ولكن لا داعى لذلك" .. أجابها .. "أنا آتى كل يوم إلى هنا .. مع أمى .. إننى أسكن قريبا من هنا .. وانتِ؟" .. أجابته نور .. "أنا أيضا أسكن قريبا من هنا" .. سألها .. "ولماذا تأتين وحدكِ؟" .. أجابته بحدة .. "ولماذا يجب أن يكون معى أحد .. بإمكانى السير وحدى و .." قاطعها بعفوية .. "أنا آسف لم أقصد ذلك .. لا تغضبى منى" .. هدأت نور قليلا ثم قالت .. "لا عليك" .. سألها .. "ما اسمكِ ؟" .. ابتسمت كون طفلا صغيرا يريد أن يصادقها .. وأجابته .. "اسمى نور" ثم ابتسمت بمرارة ورددت بسخرية .. "نور" ... ضحك الطفل قائلا .. "وأنا اسمى فارس .. تخيلى فارس يجلس على كرسى متحرك بدلا من أن يمتطى الخيل" .. ظهر التأثر على وجه نور وقالت .. "لا تحزن انك .. " .. قاطعها قائلا .. "ومن أخبركِ انى حزين .. الحمد لله .. انا لا يمنعنى شىء من الاستمتاع بحياتى .. فأنا ألهو و أرسم و أدرس وأذهب للمدرسة .. أفعل كل ما يفعله طفل فى سنى" .. ومضى يتحدث ويتحدث .. كان حديثه مفعما بالأمل والتفاؤل وبراءة الأطفال .. بطريقة أذهلت نور .. فلم تصدق أن طفل بمثل سنه وفى ظروفه يعيش بكل هذا الأمل .. بينما استولى اليأس عليها تماما لانطفاء نور عينيها والظلام الذى أصبح يلف عالمها ليل نهار .. من أين أتى هذا الصغير بكل هذه القوة؟ .. كيف استطاع مواجهة اعاقته والاستمرار فى حياته؟ .. كيف؟ .. قاطع أفكارها صوت فارس وهو يقول لها .. "نور .. لقد حكيت لكِ عن حياتى كلها .. ولم تحكِ لى شيئا عن حياتكِ" .. أجابته نور فى مرارة .. "لقد كنت أدرس بالجامعة .. وكنت سأتخرج بعد أشهر قليلة .. وكانت لى آمال كبيرة" .. سألها فارس .. ولم كانت؟ .. وأين ذهبت آمالكِ .. لم لا تحققيها؟" .. أجابته نور .. "لم يعد باستطاعتى ذلك" .. أجابها فارس .. "ماهذا الذى تقولينه .. الكثير من الناس يفقدون البصر ولكن يعودون لممارسة حياتهم .. ويدرسون بل ويتفوقون .. أنت أيضا بإمكانك ذلك .. يجب أن تحاولى" ..

***********

مضت نور فى صداقتها لفارس فقد كانت تشعر انه يشاركها ذات الظروف وانه لن يصادقها بسبب شفقته عليها وقد ملأ فارس فراغ حياتها كان يأتى لها كل يوم بكتاب يقرأه لها فقد كان يشاركها هواية القراءة وقد خفف عنها وجوده مرارة حياتها الجديدة .. الغريب انه عندما يقرأ لها .. أو يتحدث لا ترى الظلام ظلاما .. بل ترى خيوط من الضوء تتسلل إليه وتتشكل بشكل عجيب وترسم لها الحياة كما تحب أن تكون .. لابد أنه الأمل .. لقد بعث فارس فيها طاقة نور جديدة .. وأيقظ حب الحياة داخلها من جديد ..

**********
وفى أحد الأيام جاءها فارس ومعه كتاب جديد .. "ماذا ستقرأ لى اليوم يا فارس؟" .. سألته نور .. أجابها .. "انه كتاب عن بعض المشاهير" .. سألته "وعن من يتحدث؟" .. أجابها .. "عن شخصيات عظيمة .. تحدوا اليأس ولم يستسلموا للظروف .. انه يتحدث عن طه حسين وعن هيلين كيلر والتى كانت كفيفة وصماء أيضا و .. " قاطعته نور .. "لم اخترت هذا الكتاب؟" .. أجابها فارس .." نور .. انكِ تستطيعى ان تكونى مثلهم فأنتِ لا ينقصكِ شىء مادام الله قد منحكِ عقلا قادرا على التفكير .. حاولى يا نور .. عودى لدراستك من جديد .. لن تخسرى شيئا" ..

تقلبت نور فى فراشها .. ودارت كلمات فارس فى عقلها وتردد صداها فى نفسها .. فلم لا تحاول؟ .. لم لا تواصل حياتها؟ .. اعتدلت نور فى فراشها وهى تفكر .. نعم هذا ما ستفعله .. ستكمل دراستها .. وبدأت تنتظر الغد .. حتى تقابل فارس وتخبره أنها ستعمل بنصيحته وتكمل حياتها ..

**********

انتظرت نور فارس طويلا وهى تجلس على مقعدها فى الحديقة .. وما لبثت ان سمعت صوته فبادرته بابتسامة على وجهها وهى تقول .. "صباح الخير يا فارس" .. أجابها فارس مبتسما .. "صباح الخير يا نور .. ما هذه الابتسامة التى أراها ؟" أخبرته نور بقرارها وانها ستعود للدراسة من جديد .. تهللت أسارير فارس وهو يقول .. "حقا يا نور .. انه خبر رائع .. كم أنا سعيد من أجلكِ .. هيا لنحتفل معا" .. أجابته .. "وكيف نحتفل؟" .. قال لها "لقد أحضرت كرتى معى .. سوف نلعب بها سويا .. هيا .". وقفت نور وابتعد فارس بكرسيه قليلا .. ثم بدأ يقذف الكرة ناحيتها .. وأمسكت نور بالكرة وأعادت قذفها ناحيته وهى تضحك كالأطفال .. وفارس يشجعها ..
"هيا يا نور .." وفى حماس قذفت نور الكرة ولكن الكرة تدحرجت بعيدا .. خارج سور الحديقة .. وقال فارس .. "ضربة قوية يا نور .. سأذهب لآتى بالكرة" .. سألته نور .. "أين هى؟ ".. قال .. "هناك .. على جانب الطريق" .. قالت نور ..." لا يا فارس .. لا تذهب وحدك .. أين والدتك؟" .. أجابها .. "لا تخافى سآتى بسرعة .. يمكننى أن أدفع الكرسى وحدى .. لا تقلقى" .. هتفت نور .. "فارس .. فارس " .. وتناهى إلى سمعها صوت عجلات الكرسى وهى تبتعد وتتجه مباشرة نحو الطريق .. مضت نور تتحسس طريقها وتتبع صوت عجلات الكرسى وهى تنادى على فارس وقلبها يخفق بشدة .. فالطريق ملىء بالسيارات المسرعة .. اقتربت خطواتها من الطريق .. وسمعت صوت سيارة قادمة بسرعة ناحيتها فدفعت يديها أمامها تتحسس وجود فارس .. قبل أن تسقط أرضا وهى تصرخ وتناهى إلى سمعها صوت فرملة السيارة وصرير العجلات وصرخة فارس ..

************

سطع ضوء مفاجىء على عينى نور وشعرت بآلام فى رأسها وهى تحاول النهوض هاتفه .. "فارس .. فارس" .. أعادتها الممرضة للفراش مرة أخرى قائلة .. "استريحى" .. سألتها نور .. "أين فارس؟ .. هل حدث له مكروه ؟" .. أجابتها الممرضة .. "اهدئى .. لم يحدث شيئا ".. حاولت نور الوقوف وهى تقول .. "يجب أن أطمئن على فارس و .." قطعت حديثها فجأة وانتبهت انها ترى كل شىء حولها بوضوح .. لقد عاد بصرها .. وما هى إلا لحظات حتى دخلت أمها إلى الحجرة وهى تهتف .." ابنتى .. نور .. الحمد لله .. الحمد لله" .. احتضنت نور أمها وهى تبكى فرحا وقال الطبيب الذى دخل إلى الحجرة بدوره .. "انها لمعجزة .. لقد أعادت الصدمة الثانية البصر لنور .. سبحان الله" .. اغروقت عينا نور بالدموع وهى تتمتم "الحمد لله" .. ثم سألت نور الطبيب .. "أين فارس؟" .. أجابها .." إنه بخير وهو بالخارج الآن" .. ثم ذهب وعاد وهو يدفع كرسى متحرك يجلس عليه فارس الذى بادرها قائلا .. "صديقتى .. الحمد لله انك بخير .. الحمد لله" .. نظرت له نور وقالت ودموعها تتدفق على وجنتيها .. "لقد عاد لى بصرى يا فارس .. والفضل لك بعد الله .. أشكرك يا فارس .. أشكرك كثيرا" .. ابتسم لها فارس قائلا .. "نعم لقد عرفت أن الحادث قد ..." قاطعته نور قائلة .. "لا يا فارس .. لقد عاد لى بصرى قبل هذا الحادث والفضل يرجع لك أنت ".. نظر لها فارس للحظات قبل أن يشاركها ابتسامة ذات مغزى لم يفهمها سواهما ..

*********

خرجت نور من المستشفى .. ومن تجربتها مع الظلام .. واستمرت نور فى دراستها .. وفى صداقتها لفارس وأصبحت تمضى وقت فراغها فى الحديقة مع صديقها الصغير الذى علمها أهم دروس حياتها .. تعلمته من طفل العشرة أعوام .. إن النور ليس فى العيون فقط .. فكم عين ترى وهى عمياء .. لكن النور الحقيقى فى الإيمان والإرادة والقلب .. لقد فتحت فى نفسها طاقة نور جديدة وأصبحت ترى ما لا تراه عيون الآخرين ...
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
اسم الموضوع : نــــــــــــور | المصدر : الروايات

last Dream

New member
معلومات last Dream
إنضم
29 يناير 2009
المشاركات
2,326
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
A السعوديه A
ابداع يفوق الوصف


يجعلني أقف عاجزه عن التعبير


جميل ذلك التفاؤل والأمل الذي


حمله قلمك وهو مايجب أن يتحلى


به كل شخص وبالتحديد ذلك المعاق


الذي حرم نعمه من نعم الله فالحياه لاتتوقف


عند إعاقه أو مشكله تعوق تقدم الإنسان


والعظيم أن يخرج الفرد من محنه بفوائد ودروس


تخدمه وتوجهه للمستقبل ...



الله يعطيك الف عافيه وينور دربك


ويسعد أيامك على هذه القصه الرائعه


لك مني أطيب التحايا



 
معلومات ظبية الإسلام
إنضم
1 أغسطس 2008
المشاركات
611
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
36
الإقامة
بين عينيك الآن
إبدااااااااااااع :icon30:
مقطوعة مؤثرة جداً لفراشتنــــــــا المبدعة ..
بورك مدادك ..
وبوركت أفكارك الجميلة الزاخمة بكل جديد ..
واصلي مسيرتك الأدبيّة .. لك مستقبل زاهر بإذن الله ..

احترامي

 

arwy

متميزة بمنتدى القصة القصيرة
معلومات arwy
إنضم
16 فبراير 2009
المشاركات
778
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
الإقامة
مصر
لا أعلم كيف اعبر لك عن مدى اعجابي بماخطته يداك
فعلا قصه رائعه جدا ومشوقه
وذات مغزى مفيد
ننتظر جديدك اختي
دمتي مبدعه

شكرا لكِ غاليتى

وشكرا لحضوركِ العطر

تحيتى
 

arwy

متميزة بمنتدى القصة القصيرة
معلومات arwy
إنضم
16 فبراير 2009
المشاركات
778
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
الإقامة
مصر
ابداع يفوق الوصف



يجعلني أقف عاجزه عن التعبير


جميل ذلك التفاؤل والأمل الذي


حمله قلمك وهو مايجب أن يتحلى


به كل شخص وبالتحديد ذلك المعاق


الذي حرم نعمه من نعم الله فالحياه لاتتوقف


عند إعاقه أو مشكله تعوق تقدم الإنسان


والعظيم أن يخرج الفرد من محنه بفوائد ودروس


تخدمه وتوجهه للمستقبل ...



الله يعطيك الف عافيه وينور دربك


ويسعد أيامك على هذه القصه الرائعه


لك مني أطيب التحايا

دريم الرائعة

كم يشرفنى حضوركِ الدائم

لا حُرمت طلتكِ الغالية

تحيتى
 

arwy

متميزة بمنتدى القصة القصيرة
معلومات arwy
إنضم
16 فبراير 2009
المشاركات
778
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
الإقامة
مصر
إبدااااااااااااع :icon30:

مقطوعة مؤثرة جداً لفراشتنــــــــا المبدعة ..
بورك مدادك ..
وبوركت أفكارك الجميلة الزاخمة بكل جديد ..
واصلي مسيرتك الأدبيّة .. لك مستقبل زاهر بإذن الله ..

احترامي

شكرا ظبيتى الجميلة

وشكرا لتشجيعكِ الرائع

دوما تسعدينى غاليتى

تحيتى
 

arwy

متميزة بمنتدى القصة القصيرة
معلومات arwy
إنضم
16 فبراير 2009
المشاركات
778
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
الإقامة
مصر
يعجز القلم عن التعبيرصراحه قمه فى الابداع

استمتعت جدا فى القراءه

يعطيك العافيه والله ينور دربك امين

شكرا لكِ غاليتى نور الدنيا

وشكرا لكلماتكِ المشجعة

تحيتى
 

من نحن ؟؟

موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه