معلومات أنثى بعطر الورد
- إنضم
- 11 يوليو 2014
- المشاركات
- 3,981
- مستوى التفاعل
- 2,034
- النقاط
- 113
نصائح ناعمه لكل النواعم
1
أوصدي الباب، وغيري الإتجاه، مقال للدكتورة ناعمة 2018، من دورة اليوم فلتبدأ الحياة.
ليتك تعلمين كم أعاني، وكم أشعر بالأسى على نفسي،
ليتك تعلمين أي هم يقتلني يوميا، أثر تخليه عني،
واثر شعوري بأنه كان يخدعني فيما كان يمقتني، إنها طيبة قلبي،
وقلة خبرتي في الحياة، وضعف حيلتي، اودت بمشاعري،
وسمحت له باستغلالي، لخدمة أهدافه،
وأنا التي تماديت ذات يوم باهتمامي به إلى الحد الذي اسقط مني ذاتي،
إني أشكو لك بعد الله ذلي ومهاني، وسوء ما أعاني، والضياع الذي اضناني،
حينما تخلى عني علنا، وأخذني عنوة إلى بيت أهلي ورماني،
مشهرا بي، محملا إياي مسؤولية فشل هذا الزواج،
ورغم كل محاولاتي للاستيضاح أهمل اسئلتي، وتجاهلني تماما،
لقد أغلق بابه دوني، وتركني وحيدة غارقة في الاسئلة،
أضرب رأسي في الجدران الأربعة بحثا عن اجوبة،
وقسى قلب أهله جميعا علي، فلا أحد يكاد يسمعني،
وزرع في عقول أهلي علامات الاستفهام، فلا أحد يصدقني،
فوسطت بين وبينه خلائق الرحمن، فلا طائل ولا فرصة،
إني أتصل به يوميا مئات المرات، لا أحد يرد،
إني أرسل له عشرات الرسائل النصية بعضها أستفسارات
وبعضها اعتذارات لأي خطأ لم ارتكبه أو ارتكبته ولم اعلم به،
وبعضها توسلات، لعله يرأف ويحن ويرحم،
ولا حياة لمن تنادي،
حتى سمعت مؤخرا نبأ عقد قرانه على الفتاة التي كان يحدثها،
ليتك تعلمين كم أعاني،
إني أحببته أكثر من كياني،
حينما تلاحظين أن أبواب الأخرين موصدة بشدة،
يكون قد حان الوقت لتوصدين في المقابل أبوابك أنت أيضا،
(( أوصد أبوابي ))
هذا كل ما يمكنك قوله لي، أية ابواب تلك التي علي إغلاقها...!!!!
وكيف اغلق أبوابي وفي وجه من.......؟؟؟
فكل من حولي قد اوصد بابه في وجهي منذ زمن طويل،.....!!!!
ما جدوى أن أغلق أبوابي، فيما هو من أغلق بابه أولا، والجميع على كل حال
اختاروا أن ينصرفوا إلى شؤونهم الخاصة، وأن يغلقوا ابوابهم دوني، ....!!!!
بالضبط،
كل من حولك قد أوصد بابه فعلا،
فيما ابقيت أنت أبواب حياتك مفتوحة، ولازالت كذلك،
لقد أختار طريقه، وأوصد أبوابه دونك، وقراره ذلك يريحه،
ولعله لن يعود أبدا، ولعل طريقه الجديد يأخذه بعيدا،
أنظري حولك جيدا، كل انسان منهم قد اختار طريقه،
إلا أنت، ..........!!!!
أنت لازلت في انتظار أن يعود، لتبدئي حياتك من جديد،
وماذا لو لم يعد، ......!!!!
قد يطول انتظارك كثيرا، والانتظار ليس لعبة سهلة،
إنها اخطر الألعاب على الاطلاق،
إنه مغامرة شائكة، قد تخسرين فيها زهرة شبابك،
ومشاعرك، وعقلك ايضا،
الانتظار، في الواقع، استنزاف فعلي،
حينما لا تكون ثمة ضمانات في الأجواء،
إنه استنزاف حقيقي لمشاعرك، وقتك، أعصابك، وطاقتك المهدرة يوميا،
كم مرة في اليوم، تنظرين إلى شاشة هاتفك النقال في انتظار رسالة منه،
كم مرة في الساعة تراجعين بريدك الالكتروني،
لعل رسالته مختبأة في مهملات الرسائل،
كم مرة في اليوم تتفرسين في وجه من حولك
ظنا منك أنهم يحملون أنباءا من طرفه،
كم مرة في الدقيقة، تتضاربك المشاعر بين غضب وحنين وألم وضياع،
كم مرة يا عبير، .........!!!!
الانتظار في مثل هذه الأحوال، هو أسوأ ما يمكن.
إن اغلاق الأخرين لأبوابهم، أمر يعنيهم،
لكنه لا يحسم الامر معك، طالما بقيت أبوابك مفتوحة،
فهذا اهدار حقيقي لمشاعرك،
التي تستنزف كل يوم وكل دقيقة في رحلة الانتظار،
إن انتظارك لعودة أحدهم إنما هو نوع من انواع الانتحار،
الانتظار مؤلم لأجل ما يسببه من استنزاف لمشاعرنا
وجهودنا وطاقتنا وأفكارنا،
إنت حتى اليوم لم تتخذي أي قرار بشأنه غاليتي،
لازلت تحت رحمة قراراته،
وهذا في حد ذاته، يجعلك لعبة بين يديه،
ماذا تقصدين ..........؟؟
هل تقصدين أن علي اتخاذ قرار بنسيانه،
بإنهاء علاقتي به........؟؟
لن تنهي العلاقة، فقد سبقك فأنهاها،
وورقة طلاقك وصلتك منذ زمن بعيد،
عليك أن تعي الوضع الجديد،
أنت لم تعودي زوجته،
ليس صحيحا، إني لازلت في قلبه،
إني أشعر أنه غاضب لفترة وسيعود حينما يهدأ،
إنه يمر بنزوة لا أكثر
لعلي بالفعل قصرت معه من حيث لا أعلم
لعلي بالفعل اذنبت في حقه دون أن أشعر بنفسي،
فأنا عادة افقد اعصابي واتصرف بطريقة تزعجه،
وأحيانا أبدوا مملة،
متأكدة أنه يفعل ذلك ليعاقبني لفترة من الزمن،
إنه يفعل كل ذلك من أجلي،
إنه يتلاعب بأعصابي، لأحرم اغضابه مرة أخرى،
صدقيني سيعود،
هل تعرفين لما سيعود....؟؟
لأنه لا يستطيع عمل أي شيء في هذه الحياة بدوني،
كان مسكينا، وحينما يعاني مشكلة مع أهله
وحينما يبالغون في استغلاله ويرهقونه بالطلبات،
كان مسالما لا يقول لهم لا، كان يشكو لي ضيق حاله،
وهمه، وتعبه، وكنت بدوري أدافع عنه أمامهم، واوقفهم عند حدهم،
لأنه لم يكن قادرا على مواجهة أحدهم،
حتى صاروا يعتقدون أني ضدهم، وبات كل من في البيت يكرهني،
وينظرون لي على أني زوجة الابن المتسلطة،
ورغم أني لست كذلك، ورغم اني التمس لهم العذر في بعض احتياجاتهم،
إلا أن سعادته كانت كل همي، ودفاعي عنه يسعدني، ويشعرني بالفخر،
كنت امثل الحامي له، لا أحد يجرؤ على إيذائه ما دمت موجوده،
ماذا سيفعل الآن بعد أن اصبح وحيدا، من سيحميه منهم، ....؟؟؟
لا أرى أمامي من وحيد سواك أنت،
لقد ادار الأمر كما يجب، كان أكثر ذكاءا منك،
وهاهو قد تزوج من أخرى، وبارك زواجه جميع اهله،
الذين كانوا قد وقفوا معك، لو أنك احسنت معاملتهم،
قد يكون والله أعلم، دفعك إلى العراك معهم ليجردك حلفائك،
حينما يقرر الغدر بك،
إن الرجل الذي تعتقدين أنه طفل ساذج يحتاج حمايتك،
انطلق بقرار مصيري بلا أدنى خوف من أحد،
إن شخصيته أقوى من شخصيتك، ولو أراد أن يقول كلمة لا لأهله،
فلن يثينه عن ذلك شيء، وسيقولها بالميكروفون،
إنه لا يخشى أن يقول كلمة لا،
وقد قالها حينما أراد ان يقولها لك، ولكل من سعى بالاصلاح بينه وبينك،
أحيانا، يميل بعض الاشخاص إلى استغلال من هم مثلك،
إنهم يستغلون البسطاء، السذج، الذين يكونون على شاكلتك،
كان الأحرى بك، أن تتركي مسؤولية أهله عليه،
كان الاجدر منك أن تجعليه يواجه أهله بمتاعبه معهم،
لم يكن ذلك عملك، لم تكن مسؤوليتك،
إن اسوأ ما يقدم عليه المرأ في هذه الحياة، هو تدخله فيما لا يعنيه،
أعتقد أنه رجل، ومشاكله مع اهله شأن يعنيه وحده لا يعنيك
.2
أنت لا تفهمين الوضع جيدا،
إنه وحيد بدوني،
صدقيني،
لا بد أن في صدره الآن غربة باتساع السماء،
ووحشة بظلمة الغابات،
ووحدة وحنين ......
تماما،
هذا ما تشعرين به أنت اليوم،
وما أعتقادك بأنه يعاني ما تعانين، إلا نوع من الاسقاط،
حينما ننظر للأخرين بعيوننا، بمشاعرنا، بصفاتنا، وبطهارة قلوبنا،
فنقيس أفعالهم، ببراءة مطلقة،
إنك تسقطين غربتك، ووحدتك، وحنينك وشوقك عليه لا أكثر،
فيما لو كان يعاني الشوق كما تقولين لكان رد ولو لمرة واحدة عليك،
وأنت التي لم تتركي وسيلة اتصال به إلا واتخذتها،
لم لا يشتاق كما أشتاق،
لما لا يرأف كما أرأف وأحن
لما لا يسامح كما أسامح وأغفر،
لأن الناس ليسوا متشابهين،
ولن يكونوا يوما كذلك،
عليك أن تعي الامر جيدا، وأن تفيقي من غفلة الأمل العقيم،
وأن تخرجي من متاهة الأوهام التي تحيطين نفسك بها،
فقد مضى على زواجه أكثر من سنتين،
عليك أن تفيقي لذاتك، وتغلقي أبوابك،
التي لازالت مشرعة في انتظاره،
كيف يمكنني اتخاذ القرار بشأنه،
ماذا أقول،
أو ماذا أفعل،
كيف أفكر،
كيف يتم اتخاذ مثل هذه القرارات....؟؟؟
ببساطة، بسؤال صغير،
هل يستحق هذا الرجل، غفرانك إن عاد، .........!!!!
عقلي يقول لا،
وقلبي يقول نعم..!!!!
لما يقول قلبك نعم...........؟؟؟
لأني لا زلت أحبه،
غير صحيح،
إن ما تمرين به ليس حبا،
فالانسان الواعي لا يحب الألم، ولا الاشخاص الذين يؤذونه،
أنت تحبين نفسك فيه،
لأنك وضعت نفسك هناك، في ذاته، ونسيتي استعادتها،
إنك تحبين سنوات عمرك التي أضعتها عليه،
إنك تقاومين الاعتراف بأنك خسرت في زواجك به،
عدة سنوات مهمة من حياتك،
أنت لم تبكينه يوما، بقدر ما تبكين، جهدك، تضحياتك،
خططك، احلامك، أمالك، سنوات عمرك التي اضعتها عليه،
ولازال لديك الامل العتيد والعنيد، لاستعادة الماضي،
ومواصلة الطريق القديمة، رغم كل شيء،
عقلك هو اكبر برهان على ما أقوله لك،
لأنه يرفض عودته،
3
أخشى أني لو أتخذت قرارا بنسيانه،
أجد نفسي وقد اختفيت من الحياة،
لأني لا أعرف من نفسي سواه،،،
إن أغلقت ابوابي عنه تماما،
إن اتخذت قرارا بأن لا أفكر فيه،
أن انساه نهائيا،
وإن اقتنعت أني لم أعد انتظره،
إن لم انظر في المرآة كل يوم وأسأل نفسي متى سيعود؟
إن لم أراجع رسائلي الالكترونية بحثا عن رسالة منه،
إن لم أرفع صوت هاتفي لاسمعه حينما يتصل،
وإن لم أنظر عشرات المرات في اليوم إلى صور زواجنا،
إن لم أستعيد خمسين ألف مرة كل ليلة تفاصيل أمسياتنا،
إن لم أتحدث مع المقربين عن ذكرياتنا،
إن لم أمتدحه، وأبكيه، واغازل طيفه،
ماذا تراني أفعل بأيامي،
وكيف أصرف أوقاتي
الطوووووووووووووووووووويييييييييلة بدونه،
كيف؟؟؟
تلك هي المشكلة،
أن نعتقد أننا وجدنا في هذه الحياة من أجل الأخرين،
أو من أجل أن نسعد بصحبة شخص ما على وجه التحديد،
أن نعتقد أن من خلق فلان لم يخلق غيره،
وأنه قد قدر علينا أن نعيش في محراب حبه،
وأنه توأم الروح الذي لا بديل له،
لا يوجد في هذه الحياة، حب وحيد،
وما الحديث في مثل هذه المشاعر الوهمية،
سوى خزعبلات
أغلقت بابي جيدا
واقفلته بالمفتاح في وجه الماضي،
ووجهه معا،
ومنذ أن بات وقتي طويلا، وطاقتي الانجازية عالية،
وأنا أتساءل أين اضع هذه الطاقة، فيما استثمر هذا الوقت،
استثمريه في العناية بنفسك، ألا تعتقدين أنك بحاجة إلى ذلك،
أية نفس تلك التي سأعتني بها،
إني لا أكاد اشعر بنفسي، ولا أكاد أعترف بوجودها،
إني لا أكاد اعرف عنها شيء
.
.
.
نفسي،
لقد فكرت في الامر للحظات،
فانتابني شعور شديد بالرعب،
كيف أهتم بنفسي،
من أكون أنا لأستحق عنايتي واهتمامي...؟؟
لا ليست نفسي رجاءا، إني اتهرب من مواجهتها طوال عمري،
لا يمكنني قضاء الوقت معها، إنها ترعبني،
فهي غالبا ما تجلدني بسياط الماضي،
إنها غالبا ما تزعجني، أشعر بالخوف،
من مجرد فكرة البقاء بصحبتها،
لقد اكتشفت اليوم، أني عشت طوال عمري أتهرب منها،
وأرغب في ان اقسوا عليها،
وادمرها،
ولا أرحمها،
فهي المسؤولة عما أنا فيه اليوم،
هي المسؤولة عن بؤسي، وضياعي،
وفي نفس الوقت ااشعر بالخجل،
لأني عذبتها بما يكفي،
وحولتها لأمرأة شعثاء غبراء،
وكأنها جثة تركت مدفنها للتو
تحملق بي بتانيب شديد،
تحاول أن تمد يدها لتقتلع رأسي انتقاما،
تتحين فرصة واحدة فقط لتخلوا بي فتقتلني،
إن هروبي من ذاتي، ليس سوى حماية لنفسي،
أنت ونفسك لستما سوى شخص واحد،
وإن ما تحدثت به هنا، يشير إلى انك تعانين
من نظرة مسيئة إلى ذاتك، لديك صوة مشوشة،
إن لم تكن قبيحة عن نفسك،
عليك أن تتحلي بالتسامح مع اخطاؤك،
ولا بأس إن اكتسبت بعض الانانية،
فدللتها قليلا، وبررت بعض مواقفها التي لم تنل رضاك،
يمكنك الاستلقاء قليلا،
اعيدي ظهرك إلى الوراء،
سأخفف الاضاءة إن سمحت لي
..... خذي نفسا عميقا....... ارخي راسك... إلخ
والآن
حدقي للحظات هنا، ...
ما رأيك في هذه الصورة..؟؟
هل تعجبك؟؟
4
إنها صورة أم تصرخ
نعم هي كذلك،
تصرخ على من يا ترى ؟
اخبريني تعتقدين انها تصرخ على من ؟؟
تصرخ على ابنتها.
ماذا تقول لها يا ترى،
تعقتدين أنها ماذا كانت لتقول؟
تقول لها أنت غلطة حياتي،
لماذا...
لماذا تعتقدين أنها غلطة حياة امها،
لا أعلم
بل تعلمين، فكري قليلا، حاولي أن تتذكري،
أوصدي الباب، وغيري الإتجاه، مقال للدكتورة ناعمة 2018، من دورة اليوم فلتبدأ الحياة.
ليتك تعلمين كم أعاني، وكم أشعر بالأسى على نفسي،
ليتك تعلمين أي هم يقتلني يوميا، أثر تخليه عني،
واثر شعوري بأنه كان يخدعني فيما كان يمقتني، إنها طيبة قلبي،
وقلة خبرتي في الحياة، وضعف حيلتي، اودت بمشاعري،
وسمحت له باستغلالي، لخدمة أهدافه،
وأنا التي تماديت ذات يوم باهتمامي به إلى الحد الذي اسقط مني ذاتي،
إني أشكو لك بعد الله ذلي ومهاني، وسوء ما أعاني، والضياع الذي اضناني،
حينما تخلى عني علنا، وأخذني عنوة إلى بيت أهلي ورماني،
مشهرا بي، محملا إياي مسؤولية فشل هذا الزواج،
ورغم كل محاولاتي للاستيضاح أهمل اسئلتي، وتجاهلني تماما،
لقد أغلق بابه دوني، وتركني وحيدة غارقة في الاسئلة،
أضرب رأسي في الجدران الأربعة بحثا عن اجوبة،
وقسى قلب أهله جميعا علي، فلا أحد يكاد يسمعني،
وزرع في عقول أهلي علامات الاستفهام، فلا أحد يصدقني،
فوسطت بين وبينه خلائق الرحمن، فلا طائل ولا فرصة،
إني أتصل به يوميا مئات المرات، لا أحد يرد،
إني أرسل له عشرات الرسائل النصية بعضها أستفسارات
وبعضها اعتذارات لأي خطأ لم ارتكبه أو ارتكبته ولم اعلم به،
وبعضها توسلات، لعله يرأف ويحن ويرحم،
ولا حياة لمن تنادي،
حتى سمعت مؤخرا نبأ عقد قرانه على الفتاة التي كان يحدثها،
ليتك تعلمين كم أعاني،
إني أحببته أكثر من كياني،
حينما تلاحظين أن أبواب الأخرين موصدة بشدة،
يكون قد حان الوقت لتوصدين في المقابل أبوابك أنت أيضا،
(( أوصد أبوابي ))
هذا كل ما يمكنك قوله لي، أية ابواب تلك التي علي إغلاقها...!!!!
وكيف اغلق أبوابي وفي وجه من.......؟؟؟
فكل من حولي قد اوصد بابه في وجهي منذ زمن طويل،.....!!!!
ما جدوى أن أغلق أبوابي، فيما هو من أغلق بابه أولا، والجميع على كل حال
اختاروا أن ينصرفوا إلى شؤونهم الخاصة، وأن يغلقوا ابوابهم دوني، ....!!!!
بالضبط،
كل من حولك قد أوصد بابه فعلا،
فيما ابقيت أنت أبواب حياتك مفتوحة، ولازالت كذلك،
لقد أختار طريقه، وأوصد أبوابه دونك، وقراره ذلك يريحه،
ولعله لن يعود أبدا، ولعل طريقه الجديد يأخذه بعيدا،
أنظري حولك جيدا، كل انسان منهم قد اختار طريقه،
إلا أنت، ..........!!!!
أنت لازلت في انتظار أن يعود، لتبدئي حياتك من جديد،
وماذا لو لم يعد، ......!!!!
قد يطول انتظارك كثيرا، والانتظار ليس لعبة سهلة،
إنها اخطر الألعاب على الاطلاق،
إنه مغامرة شائكة، قد تخسرين فيها زهرة شبابك،
ومشاعرك، وعقلك ايضا،
الانتظار، في الواقع، استنزاف فعلي،
حينما لا تكون ثمة ضمانات في الأجواء،
إنه استنزاف حقيقي لمشاعرك، وقتك، أعصابك، وطاقتك المهدرة يوميا،
كم مرة في اليوم، تنظرين إلى شاشة هاتفك النقال في انتظار رسالة منه،
كم مرة في الساعة تراجعين بريدك الالكتروني،
لعل رسالته مختبأة في مهملات الرسائل،
كم مرة في اليوم تتفرسين في وجه من حولك
ظنا منك أنهم يحملون أنباءا من طرفه،
كم مرة في الدقيقة، تتضاربك المشاعر بين غضب وحنين وألم وضياع،
كم مرة يا عبير، .........!!!!
الانتظار في مثل هذه الأحوال، هو أسوأ ما يمكن.
إن اغلاق الأخرين لأبوابهم، أمر يعنيهم،
لكنه لا يحسم الامر معك، طالما بقيت أبوابك مفتوحة،
فهذا اهدار حقيقي لمشاعرك،
التي تستنزف كل يوم وكل دقيقة في رحلة الانتظار،
إن انتظارك لعودة أحدهم إنما هو نوع من انواع الانتحار،
الانتظار مؤلم لأجل ما يسببه من استنزاف لمشاعرنا
وجهودنا وطاقتنا وأفكارنا،
إنت حتى اليوم لم تتخذي أي قرار بشأنه غاليتي،
لازلت تحت رحمة قراراته،
وهذا في حد ذاته، يجعلك لعبة بين يديه،
ماذا تقصدين ..........؟؟
هل تقصدين أن علي اتخاذ قرار بنسيانه،
بإنهاء علاقتي به........؟؟
لن تنهي العلاقة، فقد سبقك فأنهاها،
وورقة طلاقك وصلتك منذ زمن بعيد،
عليك أن تعي الوضع الجديد،
أنت لم تعودي زوجته،
ليس صحيحا، إني لازلت في قلبه،
إني أشعر أنه غاضب لفترة وسيعود حينما يهدأ،
إنه يمر بنزوة لا أكثر
لعلي بالفعل قصرت معه من حيث لا أعلم
لعلي بالفعل اذنبت في حقه دون أن أشعر بنفسي،
فأنا عادة افقد اعصابي واتصرف بطريقة تزعجه،
وأحيانا أبدوا مملة،
متأكدة أنه يفعل ذلك ليعاقبني لفترة من الزمن،
إنه يفعل كل ذلك من أجلي،
إنه يتلاعب بأعصابي، لأحرم اغضابه مرة أخرى،
صدقيني سيعود،
هل تعرفين لما سيعود....؟؟
لأنه لا يستطيع عمل أي شيء في هذه الحياة بدوني،
كان مسكينا، وحينما يعاني مشكلة مع أهله
وحينما يبالغون في استغلاله ويرهقونه بالطلبات،
كان مسالما لا يقول لهم لا، كان يشكو لي ضيق حاله،
وهمه، وتعبه، وكنت بدوري أدافع عنه أمامهم، واوقفهم عند حدهم،
لأنه لم يكن قادرا على مواجهة أحدهم،
حتى صاروا يعتقدون أني ضدهم، وبات كل من في البيت يكرهني،
وينظرون لي على أني زوجة الابن المتسلطة،
ورغم أني لست كذلك، ورغم اني التمس لهم العذر في بعض احتياجاتهم،
إلا أن سعادته كانت كل همي، ودفاعي عنه يسعدني، ويشعرني بالفخر،
كنت امثل الحامي له، لا أحد يجرؤ على إيذائه ما دمت موجوده،
ماذا سيفعل الآن بعد أن اصبح وحيدا، من سيحميه منهم، ....؟؟؟
لا أرى أمامي من وحيد سواك أنت،
لقد ادار الأمر كما يجب، كان أكثر ذكاءا منك،
وهاهو قد تزوج من أخرى، وبارك زواجه جميع اهله،
الذين كانوا قد وقفوا معك، لو أنك احسنت معاملتهم،
قد يكون والله أعلم، دفعك إلى العراك معهم ليجردك حلفائك،
حينما يقرر الغدر بك،
إن الرجل الذي تعتقدين أنه طفل ساذج يحتاج حمايتك،
انطلق بقرار مصيري بلا أدنى خوف من أحد،
إن شخصيته أقوى من شخصيتك، ولو أراد أن يقول كلمة لا لأهله،
فلن يثينه عن ذلك شيء، وسيقولها بالميكروفون،
إنه لا يخشى أن يقول كلمة لا،
وقد قالها حينما أراد ان يقولها لك، ولكل من سعى بالاصلاح بينه وبينك،
أحيانا، يميل بعض الاشخاص إلى استغلال من هم مثلك،
إنهم يستغلون البسطاء، السذج، الذين يكونون على شاكلتك،
كان الأحرى بك، أن تتركي مسؤولية أهله عليه،
كان الاجدر منك أن تجعليه يواجه أهله بمتاعبه معهم،
لم يكن ذلك عملك، لم تكن مسؤوليتك،
إن اسوأ ما يقدم عليه المرأ في هذه الحياة، هو تدخله فيما لا يعنيه،
أعتقد أنه رجل، ومشاكله مع اهله شأن يعنيه وحده لا يعنيك
.2
أنت لا تفهمين الوضع جيدا،
إنه وحيد بدوني،
صدقيني،
لا بد أن في صدره الآن غربة باتساع السماء،
ووحشة بظلمة الغابات،
ووحدة وحنين ......
تماما،
هذا ما تشعرين به أنت اليوم،
وما أعتقادك بأنه يعاني ما تعانين، إلا نوع من الاسقاط،
حينما ننظر للأخرين بعيوننا، بمشاعرنا، بصفاتنا، وبطهارة قلوبنا،
فنقيس أفعالهم، ببراءة مطلقة،
إنك تسقطين غربتك، ووحدتك، وحنينك وشوقك عليه لا أكثر،
فيما لو كان يعاني الشوق كما تقولين لكان رد ولو لمرة واحدة عليك،
وأنت التي لم تتركي وسيلة اتصال به إلا واتخذتها،
لم لا يشتاق كما أشتاق،
لما لا يرأف كما أرأف وأحن
لما لا يسامح كما أسامح وأغفر،
لأن الناس ليسوا متشابهين،
ولن يكونوا يوما كذلك،
عليك أن تعي الامر جيدا، وأن تفيقي من غفلة الأمل العقيم،
وأن تخرجي من متاهة الأوهام التي تحيطين نفسك بها،
فقد مضى على زواجه أكثر من سنتين،
عليك أن تفيقي لذاتك، وتغلقي أبوابك،
التي لازالت مشرعة في انتظاره،
كيف يمكنني اتخاذ القرار بشأنه،
ماذا أقول،
أو ماذا أفعل،
كيف أفكر،
كيف يتم اتخاذ مثل هذه القرارات....؟؟؟
ببساطة، بسؤال صغير،
هل يستحق هذا الرجل، غفرانك إن عاد، .........!!!!
عقلي يقول لا،
وقلبي يقول نعم..!!!!
لما يقول قلبك نعم...........؟؟؟
لأني لا زلت أحبه،
غير صحيح،
إن ما تمرين به ليس حبا،
فالانسان الواعي لا يحب الألم، ولا الاشخاص الذين يؤذونه،
أنت تحبين نفسك فيه،
لأنك وضعت نفسك هناك، في ذاته، ونسيتي استعادتها،
إنك تحبين سنوات عمرك التي أضعتها عليه،
إنك تقاومين الاعتراف بأنك خسرت في زواجك به،
عدة سنوات مهمة من حياتك،
أنت لم تبكينه يوما، بقدر ما تبكين، جهدك، تضحياتك،
خططك، احلامك، أمالك، سنوات عمرك التي اضعتها عليه،
ولازال لديك الامل العتيد والعنيد، لاستعادة الماضي،
ومواصلة الطريق القديمة، رغم كل شيء،
عقلك هو اكبر برهان على ما أقوله لك،
لأنه يرفض عودته،
3
أخشى أني لو أتخذت قرارا بنسيانه،
أجد نفسي وقد اختفيت من الحياة،
لأني لا أعرف من نفسي سواه،،،
إن أغلقت ابوابي عنه تماما،
إن اتخذت قرارا بأن لا أفكر فيه،
أن انساه نهائيا،
وإن اقتنعت أني لم أعد انتظره،
إن لم انظر في المرآة كل يوم وأسأل نفسي متى سيعود؟
إن لم أراجع رسائلي الالكترونية بحثا عن رسالة منه،
إن لم أرفع صوت هاتفي لاسمعه حينما يتصل،
وإن لم أنظر عشرات المرات في اليوم إلى صور زواجنا،
إن لم أستعيد خمسين ألف مرة كل ليلة تفاصيل أمسياتنا،
إن لم أتحدث مع المقربين عن ذكرياتنا،
إن لم أمتدحه، وأبكيه، واغازل طيفه،
ماذا تراني أفعل بأيامي،
وكيف أصرف أوقاتي
الطوووووووووووووووووووويييييييييلة بدونه،
كيف؟؟؟
تلك هي المشكلة،
أن نعتقد أننا وجدنا في هذه الحياة من أجل الأخرين،
أو من أجل أن نسعد بصحبة شخص ما على وجه التحديد،
أن نعتقد أن من خلق فلان لم يخلق غيره،
وأنه قد قدر علينا أن نعيش في محراب حبه،
وأنه توأم الروح الذي لا بديل له،
لا يوجد في هذه الحياة، حب وحيد،
وما الحديث في مثل هذه المشاعر الوهمية،
سوى خزعبلات
أغلقت بابي جيدا
واقفلته بالمفتاح في وجه الماضي،
ووجهه معا،
ومنذ أن بات وقتي طويلا، وطاقتي الانجازية عالية،
وأنا أتساءل أين اضع هذه الطاقة، فيما استثمر هذا الوقت،
استثمريه في العناية بنفسك، ألا تعتقدين أنك بحاجة إلى ذلك،
أية نفس تلك التي سأعتني بها،
إني لا أكاد اشعر بنفسي، ولا أكاد أعترف بوجودها،
إني لا أكاد اعرف عنها شيء
.
.
.
نفسي،
لقد فكرت في الامر للحظات،
فانتابني شعور شديد بالرعب،
كيف أهتم بنفسي،
من أكون أنا لأستحق عنايتي واهتمامي...؟؟
لا ليست نفسي رجاءا، إني اتهرب من مواجهتها طوال عمري،
لا يمكنني قضاء الوقت معها، إنها ترعبني،
فهي غالبا ما تجلدني بسياط الماضي،
إنها غالبا ما تزعجني، أشعر بالخوف،
من مجرد فكرة البقاء بصحبتها،
لقد اكتشفت اليوم، أني عشت طوال عمري أتهرب منها،
وأرغب في ان اقسوا عليها،
وادمرها،
ولا أرحمها،
فهي المسؤولة عما أنا فيه اليوم،
هي المسؤولة عن بؤسي، وضياعي،
وفي نفس الوقت ااشعر بالخجل،
لأني عذبتها بما يكفي،
وحولتها لأمرأة شعثاء غبراء،
وكأنها جثة تركت مدفنها للتو
تحملق بي بتانيب شديد،
تحاول أن تمد يدها لتقتلع رأسي انتقاما،
تتحين فرصة واحدة فقط لتخلوا بي فتقتلني،
إن هروبي من ذاتي، ليس سوى حماية لنفسي،
أنت ونفسك لستما سوى شخص واحد،
وإن ما تحدثت به هنا، يشير إلى انك تعانين
من نظرة مسيئة إلى ذاتك، لديك صوة مشوشة،
إن لم تكن قبيحة عن نفسك،
عليك أن تتحلي بالتسامح مع اخطاؤك،
ولا بأس إن اكتسبت بعض الانانية،
فدللتها قليلا، وبررت بعض مواقفها التي لم تنل رضاك،
يمكنك الاستلقاء قليلا،
اعيدي ظهرك إلى الوراء،
سأخفف الاضاءة إن سمحت لي
..... خذي نفسا عميقا....... ارخي راسك... إلخ
والآن
حدقي للحظات هنا، ...
ما رأيك في هذه الصورة..؟؟
هل تعجبك؟؟
4
إنها صورة أم تصرخ
نعم هي كذلك،
تصرخ على من يا ترى ؟
اخبريني تعتقدين انها تصرخ على من ؟؟
تصرخ على ابنتها.
ماذا تقول لها يا ترى،
تعقتدين أنها ماذا كانت لتقول؟
تقول لها أنت غلطة حياتي،
لماذا...
لماذا تعتقدين أنها غلطة حياة امها،
لا أعلم
بل تعلمين، فكري قليلا، حاولي أن تتذكري،
اسم الموضوع : نصائح ناعمه لكل النواعم
|
المصدر : أنـــــــتِ