معلومات انوثة بلا حدود
- إنضم
- 2 فبراير 2008
- المشاركات
- 1,101
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
- العمر
- 35
- الإقامة
- في جزيرة الاحلام والخيال
نداء لكل العروسااات في العالم العربي--حمام العروس من كل دولة
حبيباتي البلقيسيات شابات الجيل الجديد قد لا تعرف الكثيرات منكن عن الحمامات الشعبية، التي تشتهر بها بعض البلدان العربية، خاصة في مصر والسودان والمغرب والخليج، فهي بالنسبة لهن مجرد تقليدقديم اصبح موضة تدغدغ أحلامهن بنسب مختلفة. :dunno:
وما قدتجهله العديد منهن ان هذه الحمامات كانت بمثابة صالونات التجميل بالنسبة لأمهاتهن وجداتهن يمارسن فيها كل طقوس العناية بالجمال. وعلى الرغم من جاذبية منتجات بيوت الأزياء العالمية وغزوها الأسواق العربية، بما يقدر بنحو 2.5 مليار دولار في العام الواحد، وبمتوسط استهلاك 425 دولارا للفرد، ظلت الحمامات الشعبية صامدة في وجه المنافسة، بل زادت إغراءاتها بالنسبة للشابات العصريات في الآونة الأخيرة، نظرا لإيحاءاتها االتي تستحضر قصص الف ليلة وليلة، وهي الإيحاءات التي يلعب عليها اصحابها ويعتمدون عليها للترويج لها لاستقطاب شرائح جديدة. من أكثر الحمامات شهرة في مجال الاهتمام بالبشرة والجمال عموما، وتعرف إقبالا من الجيل الجديد الحمامات المصرية والمغربية والسودانية، ويعتمد كل واحد منها على استخدام عناصر من بيئة البلد الأم، الذي تستقي منه اسمها، مع إدخال اجتهادات عليها.
ليلة عرس على الطريقة المصرية
يعتبر الحمام المصري من أشهر الحمامات العربية وأقدمها، ويعود تاريخه في مصر الى عهد الدولة العثمانية. ومن أهم الأدوات المستخدمة فيه لتزيين العروس الأدوات التقليدية، مثل قطع القماش الخشن «الليفة» الذي يدلك به جسم العروس لإزالة الجلد والخلايا الميتة، بالإضافة الي الحجر الأحمر الذي يستخدم في حك القدمين واليدين لمنح الجلد نعومة بعد غمرهما في نوع معين من الصابون المصنوع من زيت الزيتون وشطفهما بماء غزير. من الطقوس الأخرى المتبعة في الحمام المصري حمام البخار، وهو غرفة تدخلها العروس بعد وضع طبقة كثيفة من الكريم على وجهها وجسدها وتسترخي فيه لمدة خمس دقائق أو أكثر حتى تتشرب بشرتها بالخلاصات المرطبة التي يحتوي عليها الكريم، تشطف بعدها البشرة بالماء الفاتر، بالإضافة إلى حمام البخار، يمكن ان تقوم العروس بمجموعة من الأقنعة حسب طبيعة بشرتها ونوعيتها. فهناك، مثلا، قناع خاص بالبشرة الحساسة، يتكون من مقادير متناسبة من عصير كل من الجزر والخيار يوضع على الوجه لمدة 15 دقيقة قبل ان يشطف بماء الورد. وقناع خاص بالبشرة الجافة ويتكون من خليط من ملعقة عسل نحل مع نصف حبة افوكادو مه
روسة يتم مزجهما جيدا معا، ويوضع الخليط على الوجه لمدة 5 دقائق قبل ان يشطف بماء الورد. اما للبشرة الدهنية فيحضر مزيج من عصير الليمون وعسل النحل وماء البابونج يوضع على الوجه لمدة 15 دقيقة يزال بعدها بماء الورد ايضا.
الدلكة السوداني
للأسف ما زال العديد منا يجهل الكثير عن السودان وثقافته الشعبية رغم غناها وتنوعها. فمن أهم طقوس تزيين العروس وتجهيزها في ليلة الزفاف، مثلا، ما يعرف بـ«الدلكة السوداني» وتعد من أساسيات الزينة لدى المرأة السودانية على وجه العموم والعروس على وجه الخصوص. وترتكز على مجموعة من الدهون والعطور التي يدهن بها الجسم وتترك لتتغلغل في مسام الجلد خلال جلسة حمام البخار فتكسبه نعومة ونضارة ولمعانا. فهذه العملية تساهم في فتح المسام وتفتيح البشرة وإضفاء لون جذاب عليها، كما انها تمنع ترهل الجسم، حسب تأكيد الخبيرات في هذا المجال. وخلطة الدلكة عبارة عن عجينة من مكونات عطرية وأعشاب وأخشاب ثمينة، كخشب الصندل وبعض أنواع الفواكه ذات القاعدة الحمضية، مثل مهروس قشر البرتقال أو الليمون، بالإضافة الى مسحوق الذرة والترمس، حيث تمزج هذه المكونات مع زيت السمسم أو زيت الزيتون للحصول على عجينة شبيهة بالصلصال يغطى بها كل الجسم، ثم يدلك بها لإزالة السموم والجلد الميت والتخلص من الشوائب السوداء. المتخصصون في عمل الدلكة السوداني يؤكدون ان تأثيرها يكون اقوى اذا ما رافقتها عملية تبخير العروس ببعض أنواع الحطب المميز مثل حطب الطلح، كما يؤكدون ان تأثيرها يزيد كلما تكررت على مدى أسابيع، وبالتالي ينصحون أي عروس مقبلة على الزواج بأن تجربها عدة مرات قبل شهر من حفل الزفاف مع الاستحمام بماء فاتر عقب كل مرة تستخدم فيها الدلكة، لكي تلاحظ الفرق أوضح.
وما قدتجهله العديد منهن ان هذه الحمامات كانت بمثابة صالونات التجميل بالنسبة لأمهاتهن وجداتهن يمارسن فيها كل طقوس العناية بالجمال. وعلى الرغم من جاذبية منتجات بيوت الأزياء العالمية وغزوها الأسواق العربية، بما يقدر بنحو 2.5 مليار دولار في العام الواحد، وبمتوسط استهلاك 425 دولارا للفرد، ظلت الحمامات الشعبية صامدة في وجه المنافسة، بل زادت إغراءاتها بالنسبة للشابات العصريات في الآونة الأخيرة، نظرا لإيحاءاتها االتي تستحضر قصص الف ليلة وليلة، وهي الإيحاءات التي يلعب عليها اصحابها ويعتمدون عليها للترويج لها لاستقطاب شرائح جديدة. من أكثر الحمامات شهرة في مجال الاهتمام بالبشرة والجمال عموما، وتعرف إقبالا من الجيل الجديد الحمامات المصرية والمغربية والسودانية، ويعتمد كل واحد منها على استخدام عناصر من بيئة البلد الأم، الذي تستقي منه اسمها، مع إدخال اجتهادات عليها.
ليلة عرس على الطريقة المصرية
يعتبر الحمام المصري من أشهر الحمامات العربية وأقدمها، ويعود تاريخه في مصر الى عهد الدولة العثمانية. ومن أهم الأدوات المستخدمة فيه لتزيين العروس الأدوات التقليدية، مثل قطع القماش الخشن «الليفة» الذي يدلك به جسم العروس لإزالة الجلد والخلايا الميتة، بالإضافة الي الحجر الأحمر الذي يستخدم في حك القدمين واليدين لمنح الجلد نعومة بعد غمرهما في نوع معين من الصابون المصنوع من زيت الزيتون وشطفهما بماء غزير. من الطقوس الأخرى المتبعة في الحمام المصري حمام البخار، وهو غرفة تدخلها العروس بعد وضع طبقة كثيفة من الكريم على وجهها وجسدها وتسترخي فيه لمدة خمس دقائق أو أكثر حتى تتشرب بشرتها بالخلاصات المرطبة التي يحتوي عليها الكريم، تشطف بعدها البشرة بالماء الفاتر، بالإضافة إلى حمام البخار، يمكن ان تقوم العروس بمجموعة من الأقنعة حسب طبيعة بشرتها ونوعيتها. فهناك، مثلا، قناع خاص بالبشرة الحساسة، يتكون من مقادير متناسبة من عصير كل من الجزر والخيار يوضع على الوجه لمدة 15 دقيقة قبل ان يشطف بماء الورد. وقناع خاص بالبشرة الجافة ويتكون من خليط من ملعقة عسل نحل مع نصف حبة افوكادو مه
روسة يتم مزجهما جيدا معا، ويوضع الخليط على الوجه لمدة 5 دقائق قبل ان يشطف بماء الورد. اما للبشرة الدهنية فيحضر مزيج من عصير الليمون وعسل النحل وماء البابونج يوضع على الوجه لمدة 15 دقيقة يزال بعدها بماء الورد ايضا.
الدلكة السوداني
للأسف ما زال العديد منا يجهل الكثير عن السودان وثقافته الشعبية رغم غناها وتنوعها. فمن أهم طقوس تزيين العروس وتجهيزها في ليلة الزفاف، مثلا، ما يعرف بـ«الدلكة السوداني» وتعد من أساسيات الزينة لدى المرأة السودانية على وجه العموم والعروس على وجه الخصوص. وترتكز على مجموعة من الدهون والعطور التي يدهن بها الجسم وتترك لتتغلغل في مسام الجلد خلال جلسة حمام البخار فتكسبه نعومة ونضارة ولمعانا. فهذه العملية تساهم في فتح المسام وتفتيح البشرة وإضفاء لون جذاب عليها، كما انها تمنع ترهل الجسم، حسب تأكيد الخبيرات في هذا المجال. وخلطة الدلكة عبارة عن عجينة من مكونات عطرية وأعشاب وأخشاب ثمينة، كخشب الصندل وبعض أنواع الفواكه ذات القاعدة الحمضية، مثل مهروس قشر البرتقال أو الليمون، بالإضافة الى مسحوق الذرة والترمس، حيث تمزج هذه المكونات مع زيت السمسم أو زيت الزيتون للحصول على عجينة شبيهة بالصلصال يغطى بها كل الجسم، ثم يدلك بها لإزالة السموم والجلد الميت والتخلص من الشوائب السوداء. المتخصصون في عمل الدلكة السوداني يؤكدون ان تأثيرها يكون اقوى اذا ما رافقتها عملية تبخير العروس ببعض أنواع الحطب المميز مثل حطب الطلح، كما يؤكدون ان تأثيرها يزيد كلما تكررت على مدى أسابيع، وبالتالي ينصحون أي عروس مقبلة على الزواج بأن تجربها عدة مرات قبل شهر من حفل الزفاف مع الاستحمام بماء فاتر عقب كل مرة تستخدم فيها الدلكة، لكي تلاحظ الفرق أوضح.
اسم الموضوع : نداء لكل العروسااات في العالم العربي--حمام العروس من كل دولة
|
المصدر : العروس وليلة الـزفاف