نتفليكس وآثارها المدمرة

[راجيه الرضا]

​

هذه الشركة الإنتاجية العالمية التي تعرض المسلسلات والأفلام والبرامج الترفيهية التي مراتٍ تكون من إنتاجها، وعلى تنوع الكيف والعرض إلا أن المشاهد فيها يرى حجم الكوارث المعروضة في المحتويات التي هي في متناول الصغير قبل الكبير على نطاق واسع فضلا عن كون الأجهزة الحديثة مزودة أصلا بهذا التطبيق .
ولا يختلف سويان في أنها من أكبر المنصات التي تحوي فضاء أخلاقيا قذرا يضمن إفساد عقول الشباب والشابات في هذا العصر ،
_وحسب دراسة أكاديمية قامت بها إحدى طالبات جامعة عمان الأردنية -كلية الإعلام-، أجرتها على عدد من الافلام خلال السنوات [2017/2020 ]، تبين فيها السلوك الظاهر للمضطربين في الهوية الجنسية وكيف تخلق من السيناريو الموضوع في الفيلم نموذجا إجتماعيا لهؤلاء على أنهم الفئة الأكثر اعتدلا في المجتمع بل هناك إحصائيات يغتر بها الرائي حتى يحسبهم أنجح وأسمى مثالا من الإنسان السوي !
وكل هذا يعرض للشاب المسلم ليلا نهارا جهارا ويطبع في ذهنه طابع العادية لمثل هذه الأمور على سبيل المثال لا على سبيل الحصر ، حتى تكون من له نوافذ لفضاءات أخرى تفتك به وبأمته برمتها ويكون طوعا لمطامع الغرب ويدا طيعة لخططهم الهدامة للثوابت المكونة لمجتمعنا من أخلاق ودين وأسرة...
إنها تربي الشاب مع كثرة المساس بها وملاحظتها المستمرة على ادمان الشهوات والتعرض للشبهات المعاصرة من إِلـ.حـا.د وشـ.ذ.و.ذ وغيرها ،فإن كان في قلب البعض غيرة وحيطة وحذر فلا يقربها وليحرص على عدم ولوجها أوساطنا حرصَ الهاربِ من المجذوم .


منقول

​