أنثى بعطر الورد
مراقبه سابقة / متميزات نسوة
- إنضم
- 11 يوليو 2014
- المشاركات
- 4,110
المرأة هى شريك الرجل فى الحياة ونصف الدنيا الأخر
ولكن ليس كل النساء يستطيعن أن يحملن لقب أنثى ،
فالمرأة تشارك الرجل كل شيئ
أما الأنثى تشاركه أيضاً كل شيئ لكن بجانب مسؤوليتها عن سعادته والعناية به وإغراقه بالحب والحنان والرعاية والإهتمام
المرأة كلمة مفتوحة وتشمل جميع أشكال النساء فعى سبيل المثال “المسترجلة”مرأة “والمهمِلة” مرأة “وسليطة اللسان” امراءة فكل تلك الأشكال من النساء والعديد منها تندرج تحت إسم المرأة ولكن قليل منهن التى تدرك أنها أنثى، لا تنسى طبيعتها الأنثوية الرقيقة الجذابة التى تنثر عطراً أينماً حلت
وليس عطر تقتنيه من أحد المتاجر الفاخرة بل عطر لا يوجد فى أى مكان على وجه الأرض إلا لديها فهى وحدها تستطيع نثر عطر محبتها وإحترامها على الجميع وأخلاقها
الجمال ليس المقياس هنا فالشكل الخارجى مع الوقت يتغير وما يبقى هو الأطباع الحسنة فالنساء مهما إشتدت الصعاب أو الأزمات بالحياة لا يجب ان ينسين طبيعتهن الأنثوية، المرأة هنا هى التى ضربت بالأنوثة عرض الحائط فأصبحت جادة فى كل شيئ، فى مظهرها، دورها فى الحياة، تقاسمت الرجل المهام حتى نسيت أنها أنثى ويمكن أن تحل محل الرجل وحتى نبرة صوتها إختلفت وتبدلت النبرة الرقيقة الهادئة التى تبعث فى النفس الراحة والبهجة إلى نبرة حادة خشنة قوية تنفر الرجل منها
الظروف الإقتصادية أو النفسية ليست مبرر لنسيان الدور الأنثوى للنساء والأمر ليس مقتصر على المرأة العاملة التى تتكبد مع الرجل عناء الحياة جنباً إلى جنب بل أتحدث أيضاً عن المرأة ربة المنزل والتى من المفترض أن تحول ذلك العش الهادئ الصغير إلى جنة
فهناك الملايين من النساء تنسى مع مرور الوقت ما كانت عليه فى السابق لتتحول الحياة إلى رجلين فى منزل واحد مع إختلاف المظهر والأسماء، فنجدها مهملة بمظهرها وعنايتها الشخصية ونظافتها والأمر ليس مقتصر على مظهرها أمام الرجل خاصة فى الأوقات الحميمية بينهم
ولكن بشكل عام فى المنزل فعلى سبيل المثال الملابس التى تنظف بها المنزل هى نفسها التى تجلس بها مع زوجها وأطفالها وهى نفسها ما تقوم بالطهو بها بل والكارثة هى ما تقوم أيضاً بالخلود للنوم بها وكأنها لا تدرك أبداً أن هناك ملابس للطهى وملابس للتنظيف وملابس للجلوس بالمنزل مع الأسرة والأطفال وملابس للرجل خاصة وملابس للنوم !
وما يشعرنى بالحيرة من هذه الأنواع من النساء أنهن يهتمن بأنفسهن إهتمام بالغ عند الخروج من المنزل وداخل المنزل مهملة مظهرها للغاية ولا أدرى هل هذا نوع من التناقض أو عدم الإكتراث، أيضاً دائرة الإهمال متسعة فعندما نسرد الحديث عن علاقتها بالرجل نجدها خالية تماماً من أى مشاعر حب ومودة ورحمة علاقة جافة، حادة، قوية، وكأن الزوجان فى أحد حلبات الصراع، فهى إمرأة وزوجة لكنها بنفس الوقت بمظهر “رجالى” تمتلك قلبها خالى من الحب والعشق للرجل لا تهتم بأدق تفاصيله، غير مكترثة به، تحدثه بنبره قوية وصوت مرتفع، تحوله فى لحظة من زوج وحبيب وعشيق إلى “أداة” لتلبية الطلبات وصرف النقود وقت حاجتها فتتحول الحياة بين الزوجان إلى حياة كئيبة روتينية وتنتهى بثلاث نقاط، رجل مقهور مغلوب على أمره مع إمرأة ليست إمرأة، رجل متزوج من أخرى، رجل مطلق
ولكن ليس كل النساء يستطيعن أن يحملن لقب أنثى ،
فالمرأة تشارك الرجل كل شيئ
أما الأنثى تشاركه أيضاً كل شيئ لكن بجانب مسؤوليتها عن سعادته والعناية به وإغراقه بالحب والحنان والرعاية والإهتمام
المرأة كلمة مفتوحة وتشمل جميع أشكال النساء فعى سبيل المثال “المسترجلة”مرأة “والمهمِلة” مرأة “وسليطة اللسان” امراءة فكل تلك الأشكال من النساء والعديد منها تندرج تحت إسم المرأة ولكن قليل منهن التى تدرك أنها أنثى، لا تنسى طبيعتها الأنثوية الرقيقة الجذابة التى تنثر عطراً أينماً حلت
وليس عطر تقتنيه من أحد المتاجر الفاخرة بل عطر لا يوجد فى أى مكان على وجه الأرض إلا لديها فهى وحدها تستطيع نثر عطر محبتها وإحترامها على الجميع وأخلاقها
الجمال ليس المقياس هنا فالشكل الخارجى مع الوقت يتغير وما يبقى هو الأطباع الحسنة فالنساء مهما إشتدت الصعاب أو الأزمات بالحياة لا يجب ان ينسين طبيعتهن الأنثوية، المرأة هنا هى التى ضربت بالأنوثة عرض الحائط فأصبحت جادة فى كل شيئ، فى مظهرها، دورها فى الحياة، تقاسمت الرجل المهام حتى نسيت أنها أنثى ويمكن أن تحل محل الرجل وحتى نبرة صوتها إختلفت وتبدلت النبرة الرقيقة الهادئة التى تبعث فى النفس الراحة والبهجة إلى نبرة حادة خشنة قوية تنفر الرجل منها
الظروف الإقتصادية أو النفسية ليست مبرر لنسيان الدور الأنثوى للنساء والأمر ليس مقتصر على المرأة العاملة التى تتكبد مع الرجل عناء الحياة جنباً إلى جنب بل أتحدث أيضاً عن المرأة ربة المنزل والتى من المفترض أن تحول ذلك العش الهادئ الصغير إلى جنة
فهناك الملايين من النساء تنسى مع مرور الوقت ما كانت عليه فى السابق لتتحول الحياة إلى رجلين فى منزل واحد مع إختلاف المظهر والأسماء، فنجدها مهملة بمظهرها وعنايتها الشخصية ونظافتها والأمر ليس مقتصر على مظهرها أمام الرجل خاصة فى الأوقات الحميمية بينهم
ولكن بشكل عام فى المنزل فعلى سبيل المثال الملابس التى تنظف بها المنزل هى نفسها التى تجلس بها مع زوجها وأطفالها وهى نفسها ما تقوم بالطهو بها بل والكارثة هى ما تقوم أيضاً بالخلود للنوم بها وكأنها لا تدرك أبداً أن هناك ملابس للطهى وملابس للتنظيف وملابس للجلوس بالمنزل مع الأسرة والأطفال وملابس للرجل خاصة وملابس للنوم !
وما يشعرنى بالحيرة من هذه الأنواع من النساء أنهن يهتمن بأنفسهن إهتمام بالغ عند الخروج من المنزل وداخل المنزل مهملة مظهرها للغاية ولا أدرى هل هذا نوع من التناقض أو عدم الإكتراث، أيضاً دائرة الإهمال متسعة فعندما نسرد الحديث عن علاقتها بالرجل نجدها خالية تماماً من أى مشاعر حب ومودة ورحمة علاقة جافة، حادة، قوية، وكأن الزوجان فى أحد حلبات الصراع، فهى إمرأة وزوجة لكنها بنفس الوقت بمظهر “رجالى” تمتلك قلبها خالى من الحب والعشق للرجل لا تهتم بأدق تفاصيله، غير مكترثة به، تحدثه بنبره قوية وصوت مرتفع، تحوله فى لحظة من زوج وحبيب وعشيق إلى “أداة” لتلبية الطلبات وصرف النقود وقت حاجتها فتتحول الحياة بين الزوجان إلى حياة كئيبة روتينية وتنتهى بثلاث نقاط، رجل مقهور مغلوب على أمره مع إمرأة ليست إمرأة، رجل متزوج من أخرى، رجل مطلق