درة الأكوان
New member
- إنضم
- 15 ديسمبر 2006
- المشاركات
- 2,387
[grade="FF4500 4B0082 0000FF 000000 F4A460"]مارأيكن ياعضوات و يا ملكات وأميرات
كل واحدة حصل معها موقف وهي صغيرة وبقي في ذاكرتها تقوله... وماذا استفادت منه؟ تكتبه هنا
ليس بشرط موقف حزين أو مضحك أي موقف تذكرينه فقط لا غير
وأنا أول من أبدأ
عندما كنت في الثانية والنصف من عمري ذهب أبي وأمي وجدتي لزيارة أقاربنا وتركونا في المنزل أنا ولي شقيقتين واحد ة تكبرني بعامين والأخرى ب4 أعوام وكان جيراننا بيت عمي فلم يقفلوا أهلي الباب بالمفتاح ولكن تركونا نلهو أمام البيت مع بنات عمي
وبدأ الجميع يلعب لعبة الشرطي والحرامي وبما أني صغيرة ووجدت الجميع يلعبون ويركضوا كي يختبؤوا فركضت وابتعدت إلى مكان بعيد جدا عن البيت يحتاج المسير حوالي نصف ساعة على الأقدام
لقيني بعض أولاد الحلال أبكي:icon1366: تائهة بلا عنوان فأخذني لمسجد قريب من هناك لعل أحد يعرفني والله للآن أذكر كيف تجمهر الناس حولي ويلقون عبارات الشفقة والأسى ولكن دون جدوى بقيت حوالي ساعتين أو أكثر إلى آذان المغرب أو العشاء
وفي تلك الأثناء رجعوا أهلي ولم يجدوني أختي الكبرى لم تكترث والأصغر منها بدأت تبكي وتسألهم عني(ووالدتي تشرح لي مافعلت أختي تلك بدأت تقفز وتناديني باسمي وتبكي وتصرخ) والكل يبحث عني دون جدوى
نسيت أن أقول لكم يوجد بابين للمسجد باب شرقي وباب غربي
وجدي يذهب من الباب الشرقي ويخرج منه ويعود للبيت وأنا وضعوني عند الباب الغربي والناس حولي مجتمعة وأنا إهئ إهئ:icon1366: إهئ إهئ أبكي ولا أسكت والذي يعطيني حلوى أو بسكوتة بس مافي فائدة
و لحظي السعيد سمع جدي أنه يوجد فتاة ضائعة وهو لم يكن يعلم بأمري أساسا فقال في نفسه أذهب و أستطلع الأمر(جدي رحمة الله عليه كان نظره ضعيف جدا ولا يرى إلا عندما يقرب الشيئ من عينيه جدا )فأفسح الناس لجدي الطريق وعندما رأيته آه تنفست الصعداء وقلت جاء الفرج:clap: :clap: فنظر لي ولم يعرفني وأنا متشبثة بملابسه فعندما رآني مصرة عليه هو بالذات قال لي مااسمك على الفور رديت عليه وقلت بيباء بيباء (اسمي ينتهي بحرف الألف والهمزة ولكن هذا الاسم لايمت لاسمي بصلة)فرفعني وحملق بوجهي ليتأكد مني فتعلقت به على الفور(وكانت صلتي به وثيقة لأننا نعيش سويا في نفس المنزل)وأخيييييييييييييييييرا عرفني من الصوت والصورة , وأذكر أنه أخذ حذائي ووضعه في جيبه وحملني على ظهره طيلة الطريق وعندما وصلت وجدت الشارع الذي نسكنه كله مستنفر للبحث عني
وعندما وصلت البيت استقبلوني بالأحضان(وتعلمت أمي درسا لو اضطرت للذهاب لمكان ما تقفل الباب بالمفتاح وتوصي علينا زوجة عمي)
وانا تعلمت نفس الدرس ولا أذكر أني تركت أطفالي إلا إذا اضطررت للمستشفى وأدعهم في بيت جدهم والحمدلله كبرت ابنتي وبدأت أعتمد عليها
أرجو أن يكون قد أعجبكم موقفي ويالله أريد أن أرى همتكم معي [/grade]
كل واحدة حصل معها موقف وهي صغيرة وبقي في ذاكرتها تقوله... وماذا استفادت منه؟ تكتبه هنا
ليس بشرط موقف حزين أو مضحك أي موقف تذكرينه فقط لا غير
وأنا أول من أبدأ
عندما كنت في الثانية والنصف من عمري ذهب أبي وأمي وجدتي لزيارة أقاربنا وتركونا في المنزل أنا ولي شقيقتين واحد ة تكبرني بعامين والأخرى ب4 أعوام وكان جيراننا بيت عمي فلم يقفلوا أهلي الباب بالمفتاح ولكن تركونا نلهو أمام البيت مع بنات عمي
وبدأ الجميع يلعب لعبة الشرطي والحرامي وبما أني صغيرة ووجدت الجميع يلعبون ويركضوا كي يختبؤوا فركضت وابتعدت إلى مكان بعيد جدا عن البيت يحتاج المسير حوالي نصف ساعة على الأقدام
لقيني بعض أولاد الحلال أبكي:icon1366: تائهة بلا عنوان فأخذني لمسجد قريب من هناك لعل أحد يعرفني والله للآن أذكر كيف تجمهر الناس حولي ويلقون عبارات الشفقة والأسى ولكن دون جدوى بقيت حوالي ساعتين أو أكثر إلى آذان المغرب أو العشاء
وفي تلك الأثناء رجعوا أهلي ولم يجدوني أختي الكبرى لم تكترث والأصغر منها بدأت تبكي وتسألهم عني(ووالدتي تشرح لي مافعلت أختي تلك بدأت تقفز وتناديني باسمي وتبكي وتصرخ) والكل يبحث عني دون جدوى
نسيت أن أقول لكم يوجد بابين للمسجد باب شرقي وباب غربي
وجدي يذهب من الباب الشرقي ويخرج منه ويعود للبيت وأنا وضعوني عند الباب الغربي والناس حولي مجتمعة وأنا إهئ إهئ:icon1366: إهئ إهئ أبكي ولا أسكت والذي يعطيني حلوى أو بسكوتة بس مافي فائدة
و لحظي السعيد سمع جدي أنه يوجد فتاة ضائعة وهو لم يكن يعلم بأمري أساسا فقال في نفسه أذهب و أستطلع الأمر(جدي رحمة الله عليه كان نظره ضعيف جدا ولا يرى إلا عندما يقرب الشيئ من عينيه جدا )فأفسح الناس لجدي الطريق وعندما رأيته آه تنفست الصعداء وقلت جاء الفرج:clap: :clap: فنظر لي ولم يعرفني وأنا متشبثة بملابسه فعندما رآني مصرة عليه هو بالذات قال لي مااسمك على الفور رديت عليه وقلت بيباء بيباء (اسمي ينتهي بحرف الألف والهمزة ولكن هذا الاسم لايمت لاسمي بصلة)فرفعني وحملق بوجهي ليتأكد مني فتعلقت به على الفور(وكانت صلتي به وثيقة لأننا نعيش سويا في نفس المنزل)وأخيييييييييييييييييرا عرفني من الصوت والصورة , وأذكر أنه أخذ حذائي ووضعه في جيبه وحملني على ظهره طيلة الطريق وعندما وصلت وجدت الشارع الذي نسكنه كله مستنفر للبحث عني
وعندما وصلت البيت استقبلوني بالأحضان(وتعلمت أمي درسا لو اضطرت للذهاب لمكان ما تقفل الباب بالمفتاح وتوصي علينا زوجة عمي)
وانا تعلمت نفس الدرس ولا أذكر أني تركت أطفالي إلا إذا اضطررت للمستشفى وأدعهم في بيت جدهم والحمدلله كبرت ابنتي وبدأت أعتمد عليها
أرجو أن يكون قد أعجبكم موقفي ويالله أريد أن أرى همتكم معي [/grade]