معلومات راجيه الرضا
- إنضم
- 18 فبراير 2017
- المشاركات
- 14,542
- مستوى التفاعل
- 9,665
- النقاط
- 113
من يوميات مأذون
عن صفحة استاذ أحمد بدر
في سابقة هي الأولي من نوعها منذ أن امتهنت مهنتي هذه تمر عليّ مثل تلك الأحداث
رجل ارمل تهدده ابنته إذا تزوج بأن تذبحه ذبحا ، بمنتهي الجدية تتفنن في تخويفه أن يتزوج ولا ادري أسبابها التي مهما كانت فهي لن تغني عنها أمام الله شيئا ، ولأن الرجل يحتاج الي زوجة في حياته فقد ساعدناه أن يتزوج دون أن تعلم تلك العاقة وكأننا نتقابل سرا في دار الارقم بن ابي الارقم خوفا من بطش كفار قريش ، سبحان ربي
جلس الرجل الكبير وبجواره العروس الكبيره هي الاخري ليؤنس كل واحد منهما الآخر في اواخر ايامهما فالوحده مميته ولا يعلم مرها الا من ذاقها ، وجلس ابنها ليكون وكيلها امامي وإذا به يخالف كل الاتفاقات ويرفع المؤخر لاضعافه ثلاث مرات ، ويحلف بالطلاق ألا يتمم الزواجه الا إذا نفذنا رغبته
تحدثت إليه " يا استاذ خلينا نفرحهم متكسرش نفسها "
وإذا به يرد ما تتكسر نفسها هي صغيره يعني !!
قلت في نفسي مثل هذا لن يفهم إذا شرحت له شيئا عن أن السن مجرد رقم وأنها من حقها العفه والونس حتي وان كبر سنها .. فصمت وفي نفسي العن الخلفه علي اللي خلفوها وتكلم الحاضرين
قابلت كثيرا في عملي الشاري والبايع والكاذب والصادق ، ولكني لم اقابل مثل هذا العقوق ، نحن ننجب ليكون اولادنا سندا لنا لا ليكونوا عقابا في اخر اعمارنا نتلقي منهم الاهانه بدلا من الاعانه ،
الام والاب الذي افني عمره في تربيه عياله ثم مات شريكه الآخر ، ليس عيبا أن يتزوج ويعف نفسه ويؤنس وحشته ، وأما عن كلام الناس ، فالناس لن تصمت علي كل حال ، ولن يغني عنه الناس إن مات وحيدا ، أو تعب ليلا ، أو ذهب للحرام
لا تكونوا عونا للزمان علي وجع من افني عمره في اسعادكم
منقول
#يوميات_مأذون
يتبع في قصص اخرى مختلفةومواقف نصائح
في سابقة هي الأولي من نوعها منذ أن امتهنت مهنتي هذه تمر عليّ مثل تلك الأحداث
رجل ارمل تهدده ابنته إذا تزوج بأن تذبحه ذبحا ، بمنتهي الجدية تتفنن في تخويفه أن يتزوج ولا ادري أسبابها التي مهما كانت فهي لن تغني عنها أمام الله شيئا ، ولأن الرجل يحتاج الي زوجة في حياته فقد ساعدناه أن يتزوج دون أن تعلم تلك العاقة وكأننا نتقابل سرا في دار الارقم بن ابي الارقم خوفا من بطش كفار قريش ، سبحان ربي
جلس الرجل الكبير وبجواره العروس الكبيره هي الاخري ليؤنس كل واحد منهما الآخر في اواخر ايامهما فالوحده مميته ولا يعلم مرها الا من ذاقها ، وجلس ابنها ليكون وكيلها امامي وإذا به يخالف كل الاتفاقات ويرفع المؤخر لاضعافه ثلاث مرات ، ويحلف بالطلاق ألا يتمم الزواجه الا إذا نفذنا رغبته
تحدثت إليه " يا استاذ خلينا نفرحهم متكسرش نفسها "
وإذا به يرد ما تتكسر نفسها هي صغيره يعني !!
قلت في نفسي مثل هذا لن يفهم إذا شرحت له شيئا عن أن السن مجرد رقم وأنها من حقها العفه والونس حتي وان كبر سنها .. فصمت وفي نفسي العن الخلفه علي اللي خلفوها وتكلم الحاضرين
قابلت كثيرا في عملي الشاري والبايع والكاذب والصادق ، ولكني لم اقابل مثل هذا العقوق ، نحن ننجب ليكون اولادنا سندا لنا لا ليكونوا عقابا في اخر اعمارنا نتلقي منهم الاهانه بدلا من الاعانه ،
الام والاب الذي افني عمره في تربيه عياله ثم مات شريكه الآخر ، ليس عيبا أن يتزوج ويعف نفسه ويؤنس وحشته ، وأما عن كلام الناس ، فالناس لن تصمت علي كل حال ، ولن يغني عنه الناس إن مات وحيدا ، أو تعب ليلا ، أو ذهب للحرام
لا تكونوا عونا للزمان علي وجع من افني عمره في اسعادكم
منقول
#يوميات_مأذون
يتبع في قصص اخرى مختلفةومواقف نصائح
اسم الموضوع : من يوميات مأذون
|
المصدر : الزوج والزواج
