معلومات راجيه الرضا
- إنضم
- 18 فبراير 2017
- المشاركات
- 14,541
- مستوى التفاعل
- 9,665
- النقاط
- 113
من كواليس حل المشكلات الزوجية ..ملاحظات هامة جدا
من التجارب الأخيرة التي اشتبكت فيها مع المشاكل الزوجية استطيع بكل اطمئنان أن أقول الآتي:
1- الالتزام الديني ليس ضمانة أبداً لعدم وجود المشاكل.
بل و ليس ضمانة حتى لتقوى الله عند حدوث المشاكل !!!
2- الاستقامة الخلقية ليست ضمانة لوجود الخلق الرفيع بين الزوجين عند نشوب المشاكل.
كثير من الأطراف التي أعلمها شخصياً هم في قمة الأخلاق و الذوق... لكن مع الآخرين فقط للأسف!!!
تذكر أن أقسى الجنود شراسة عند القتال قد يكون في قمة الرقة و اللطافة عندما يجلس مسترخياً يداعب قطته الأليفة في الحديقة!!
3- المستوى التعليمي، والمستوى الاجتماعي و المستوى الثقافي... كل الرقي في هذه المستويات ليست بضمانة كذلك لوجود ذات الرقي عند نشوب الخلاف.
هناك من حصل أعلى المراتب الاجتماعية في كل المستويات، وعند نشوب مشكلة كبيرة مع الطرف الآخر صار يرتكب ما يأنف بعض المجرمين من فعله !!
4- الحب السابق، مهما كان ملتهباً، ليس بضمانة أبداً للرحمة و العفو و الصفح عند نشوب الخلاف.
بل و يا للعجب !!!
أشد الناس شراسة في العداء هم في الغالب من كانوا من أكثر الناس هياماً وعشقاً في زمان الصفاء!!
"يعني أنت عاوز تقول أيه... خلاص الدنيا كلها سودة يعنى"
ما أريد قوله ببساطة:
كل ما سبق سيكون ضمانة و أماناً بشكل كامل عندما يكون هناك طرف ثالث عاقل !!
و عندما ترى فشل الضمانات السابقة ابحث عن الطرف الثالث المفسد... السافل!!
هذا هو "اللهو الخفي" الذي وجدته قاسماً مشتركاً في كل القصص.
فنصيحة لكل مقبل على الارتباط:
أمِّن علاقتك !!!
وابحث منذ اللبنة الأولى في بناءك عن طرف عاقل تتوافق عليه أنت و الطرف الآخر...
ثم عليك بتقوى الله ... والدعاء اللهج بإسباغ البركات، و صرف السوء و الشر عن حياتك...
ولا تغفل أبداً عن الحقيقة المرة أنك تعيش في زمان صعب، وبين نفوس أصابتها أمراض القلوب، فاستولت عليها الأحقاد و الضغائن.
أحد الأفاضل يقسم ليس أنه كان على وشك الطلاق ... و أحس هو و زوجته بنفور عجيب و بغض قاتل...
حتى إذا ما انقشع غبار المعركة، وهدأت النفوس صارا يتسائلان في دهشة:
"هو أيه اللي حصل ده؟... هو كان فيه أيه بالظبط؟"
في الحقيقة كات هناك نفس مريضة بداخلها نيران تستعر، و يقض مضاجعها ذاك البيت المستقر!!
احرص على تحصين نفسك و أهلك...
ولا تكثر من فتح نوافذ حياتك على أعين من لا تعلم دواخل أنفسهم..
مهما كان قربهم !!!
د.محمد فرحات
1- الالتزام الديني ليس ضمانة أبداً لعدم وجود المشاكل.
بل و ليس ضمانة حتى لتقوى الله عند حدوث المشاكل !!!
2- الاستقامة الخلقية ليست ضمانة لوجود الخلق الرفيع بين الزوجين عند نشوب المشاكل.
كثير من الأطراف التي أعلمها شخصياً هم في قمة الأخلاق و الذوق... لكن مع الآخرين فقط للأسف!!!
تذكر أن أقسى الجنود شراسة عند القتال قد يكون في قمة الرقة و اللطافة عندما يجلس مسترخياً يداعب قطته الأليفة في الحديقة!!
3- المستوى التعليمي، والمستوى الاجتماعي و المستوى الثقافي... كل الرقي في هذه المستويات ليست بضمانة كذلك لوجود ذات الرقي عند نشوب الخلاف.
هناك من حصل أعلى المراتب الاجتماعية في كل المستويات، وعند نشوب مشكلة كبيرة مع الطرف الآخر صار يرتكب ما يأنف بعض المجرمين من فعله !!
4- الحب السابق، مهما كان ملتهباً، ليس بضمانة أبداً للرحمة و العفو و الصفح عند نشوب الخلاف.
بل و يا للعجب !!!
أشد الناس شراسة في العداء هم في الغالب من كانوا من أكثر الناس هياماً وعشقاً في زمان الصفاء!!
"يعني أنت عاوز تقول أيه... خلاص الدنيا كلها سودة يعنى"
ما أريد قوله ببساطة:
كل ما سبق سيكون ضمانة و أماناً بشكل كامل عندما يكون هناك طرف ثالث عاقل !!
و عندما ترى فشل الضمانات السابقة ابحث عن الطرف الثالث المفسد... السافل!!
هذا هو "اللهو الخفي" الذي وجدته قاسماً مشتركاً في كل القصص.
فنصيحة لكل مقبل على الارتباط:
أمِّن علاقتك !!!
وابحث منذ اللبنة الأولى في بناءك عن طرف عاقل تتوافق عليه أنت و الطرف الآخر...
ثم عليك بتقوى الله ... والدعاء اللهج بإسباغ البركات، و صرف السوء و الشر عن حياتك...
ولا تغفل أبداً عن الحقيقة المرة أنك تعيش في زمان صعب، وبين نفوس أصابتها أمراض القلوب، فاستولت عليها الأحقاد و الضغائن.
أحد الأفاضل يقسم ليس أنه كان على وشك الطلاق ... و أحس هو و زوجته بنفور عجيب و بغض قاتل...
حتى إذا ما انقشع غبار المعركة، وهدأت النفوس صارا يتسائلان في دهشة:
"هو أيه اللي حصل ده؟... هو كان فيه أيه بالظبط؟"
في الحقيقة كات هناك نفس مريضة بداخلها نيران تستعر، و يقض مضاجعها ذاك البيت المستقر!!
احرص على تحصين نفسك و أهلك...
ولا تكثر من فتح نوافذ حياتك على أعين من لا تعلم دواخل أنفسهم..
مهما كان قربهم !!!
د.محمد فرحات
اسم الموضوع : من كواليس حل المشكلات الزوجية ..ملاحظات هامة جدا
|
المصدر : الزوج والزواج