من كتاب "ليس بالعقاب وحده يؤدب الطفل

احصائياتى
الردود
2
المشاهدات
333

راجيه الرضا

مراقبة و متميزة أقسام نسوة
معلومات راجيه الرضا
إنضم
18 فبراير 2017
المشاركات
14,538
مستوى التفاعل
9,650
النقاط
113
من كتاب "ليس بالعقاب وحده يؤدب الطفل
#لیس_بالعقاب_وحده_يؤدب_الطفل
تحت هذا العنوان بين الكاتب أن العقاب أهم عناصر الردع سواء كان ماديًا أم أدبيًا.
وأثار سؤالًا هامًا: هل يكفي الاعتماد على العقاب وحده كوسيلة للتربية؟
وللإجابة عن سؤاله وضح مفهوم التربية؛ وهي كما ذكر تهدف إلى تعويد الطفل على الامتناع عن السلوك الخطأ، بالإضافة للقيام بالسلوك الصحيح.
وعلى هذا فالعقاب المتزن وسيلة موجهة إلى الشق الأول من عملية التربية-منع السلوك الخطأ- ويبقى الشق الثاني وهو القيام بالسلوك الصحيح في حاجة إلى التوجيه وضرب المثل والنصح.

إلا أنه ذكر أننا طالما استخدمنا العقاب كوسيلة ردع؛ فإننا نحتاج إلى وضع المكافأة في الكفة الأخرى من ميزان التربية لتشجيع السلوك الطيب.

وينقل عن الدكتور سيدني بيجو نصيحته للأمهات بتجاهل الطفل الذي يتعمد التصرف بشكل خطأ لجذب انتباه الأم- فالتجاهل هنا في حد ذاته عقابًا، بينما يجب ألا تفوت الأم الفرصة في مكافأة الطفل ولو بقبلة أو بسمة.

واختار أن يبدأ بتعريف الثواب قبل العقاب مبينًا أن كليهما ركنا الجزاء التربوي؛ لأن الأصل في التربية الإسلامية الحب والرفق.
وعرف الثواب التربوي بأنه (أثر يحدثه المربي في المتعلم، فور سلوكه سلوكًا إيجابيًا، فيسبب له راحة نفسية أو مادية، بهدف دفعه إلى تكرار هذا السلوك الإيجابي، والاستمرار فيه.) (ص:٢٤)

وأخيرًا فرق بين التعزيز والثواب؛ فالتعزيز هو (فعل يؤدي إلى حدوث سلوك معين، أو إلى جعله أكثر قوة، أو تكرار حدوثه وتثبيته بتقديم مدعِّم أو معزز) (ص:٢٤)
وقسمط التعزيز إلى إيجابي: وفيه يضاف معزز يحبه الطفل لدعم سلوك صحيح واستمراره؛ مثل إهداء الطفل لعبة لفراغه من واجبه، أو مدح الطفل لإتقانه السباحة.
بينما التعزيز السلبي هو استخدام محفز غير محبوب للطفل لحضه على ترك سلوك سيء
مثل التذمر والاحتجاج اللذان يدفعان الطفل لترتيب غرفته .



منقول عن اكاديمية غراس العقيدة
 

من نحن ؟؟

موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه