من النقاط العمياء في العلاقات

احصائياتى
الردود
0
المشاهدات
177

راجيه الرضا

مراقبة و متميزة أقسام نسوة
معلومات راجيه الرضا
إنضم
18 فبراير 2017
المشاركات
14,542
مستوى التفاعل
9,665
النقاط
113
من النقاط العمياء في العلاقات
العطاء والعلاقات

من النقاط العمياء في العلاقات، وزن كفتك بمقدار ما تمنح، بتعداد عطاياك!
فخ..
ليس مهما كم تعطي، بقدر ما هو مهم كيف يشعر الآخر بنفسه معك.

رجل يرى أنه يدلل زوجته بعطاياه، بمساندته، برجولته، ولكنه..
يشعرها دوما بأنها مقصرة/ بأنها غير مهمة/ بأن ليس لها عنده خاطر ولا كلمة مسموعة/ بأنها غبية/ بأنها أقل من توقعاته... إلخ
يتوقع أنه زوج مثالي بعطاياه! حسنا.. هي لن ترى عطاياك، ليس هذا فحسب، ستكرهها، والسبب أنها مع كل موقف رائع منك تشعر بقلتها وعدم استحقاقها، لقد مزجت العطاء بالرفض وتقليل القيمة فأصبح عسلا مرا، وربما مسموما.
ستتلهف على شعور بقيمتها، ستبحث عن نفسها، قد ترحل وترتمي على عتبة أول من يمدح ويقدر ويهتم عاطفيا وإن كان بلا عطايا ولا مساندات.

امرأة تتفانى في إسعاد زوجها من وجهة نظرها، بأن تكون رائعة جدا على الدوام، سوبر وومن.. رائع، ولكنها لا تتوقف عن إشعاره بأنها خسارة فيه!
النتيجة معروفة..
سيبحث عن أخرى؟ لا
سيبحث عن نفسه مع أخرى.

الاسطوانة المشروخة للآباء والأمهات، فعلت وضحيت وأنتم لا تستحقون، مع كل خطأ، وأدنى تقصير..
قد يبقى الأدب ومحاولات البر ولكن الحب شيء آخر..
الحب أن يسعد طفلك بنفسه معك، أن يرى جدارته في نظراتك وكلماتك، أن يمضي في حياته واثقا بأنه كان عند والديه مرضيا..
هب لابنك العالم كله، اشتر له ألعاب الأرض، أدخله أعلى المدارس والجامعات، وسافر به حول العالم.. ولكن إذا أشعرته بأنه خيبة أملك، وحسرة أيامك فسيكره نفسه ويكره صغاره أمامك وإن كان في صورة جميلة من المنح.
تعسا لمنحك التي ترفع فيها من شأن نفسك على حساب نشئك.

الحب في وجه مهم منه أن نكون في علاقة نحب أنفسنا فيها!
وروعة الآخر مع الشعور بقلتك أو تقصيرك عذاب يقود للكراهية والسعي للانتقام، فيبدو الأمر وكأنه رد إحسان بإساءة، ولكن.. أي إحسان هذا الذي يأتيك مدببا بالنقد الدائم والتوتر؟!
قديما قالوا:
لاقيني ولا تغديني

منقول ..سامي المقام
 

من نحن ؟؟

موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه