معلومات راجيه الرضا
- إنضم
- 18 فبراير 2017
- المشاركات
- 14,542
- مستوى التفاعل
- 9,665
- النقاط
- 113
من اجمل ما قرأت عن خدمة الزوجة لوالدة زوجها
بسم الله،
بالنسبة لموضوع خدمة الزوجة أم زوجها:
(تنويه هام: الكلام للرد على ما يُثار من أقاويل بشأن هذا الموضوع بشكل عام، ولا يقتصر على ما ورد بالمنشور المنتشر والذي أتفهم جيدًا حسن نية كاتبهِ وحسن مقصده كذلك فجزاه الله عن نيته خيرًا)
١) الزوجة التي لا تقبل خدمة حماتها، ورغم أن الشرع لا يفرض عليها خدمتها أو يوجبها إلا أنها قد ضيّعت على نفسها ثوابًا عظيمًا وأجرًا جزيلًا، وفوّتت على نفسها مردود خيرٍ تجده في كِبَرِها بعد تبدل الأحوال ودوران الزمان.
٢) رغم ما سبق تظل المَـرأة التي لا تقبل خدمة حماتها لم تخالف شرع ربها، فالأصل أن خدمة الأم واجبة على ابنها، أما زوجته فلا علاقة لها بالأمر، ففيم اللوم عليها؟ وبأي حق يجوز إجبارها على خدمة حماتها عبر تهـديدها بزواج زوجها بأخرى؟ ألا تكفي تذكِرتها بحسن الجزاء في الدنيا والآخرة؟
٣) ترد بعض الاعتراضات التي يرددها كثيرون مـثـل:
_(ولكن التعامل بين الزوجين يكون بالفضل لا بالحقوق والواجبات)
=نعم هذا فيما يخصهما، أما ما كان خارج نطاق الحقوق والواجبات تجاه بعضهما البعض -كأهله وأهلها- فلا ينطبق عليه الأمر ذاته.
_(لكن الزوجة التي لا تخدم أمّ زوجها لا خير فيها!)
=إن كانت التي ترفض خدمة حماتها لا خير فيها وهي التي لم يوجب ربها عليها ذلك، ولا كبير فضلٍ لحماتها عليها، فماذا عساه أن يُقال في الابن الذي لا يريد خدمة أمه التي أوجبها عليه ربه، ولأمه عليه من الفضل والجميل ما يعـجـز عن رده ولو خدمها أعمارًا فوق عمره!
_(لكن الزوج يعمل خارج البيت طيلة اليوم، ويشق عليه أن يقوم على خدمة أمه بعد ذلك!)
=هذا هو واجبه الذي أوجبه عليه الشرع فلا تُسأل عنه زوجته، وكما تتقبل الزوجة شرع ربها في التعـدد رغم مشقة الأمر على نفسها، وكما تطيع أمر ربها فتتحامل على نفسها لتلبية احتياجات زوجها رغم ما بها من متاعب، فعلى الزوج كذلك أن يقوم بواجباته ولو تحمّل في سبيل ذلك بعض المشقة، بل هو الرجل وهو الأولى بتحمل المشقات.
_(فليتزوج الزوج على زوجته من تخدم أمه، فالتعـدد شرع الله أيضًا!)
=ليتزوج كما يشاء، والتعدد فوق الرأس، لكن التهـديد بذلك بغرض إجبار زوجته على خدمة أمه هو سـوء استغلال لشرع الله، وهو الذي يكون له أسـوأ الأثر في نفوس مسلمات كثيرات تجاه التعدد كتشريع -بكل أسف- كما أنه سبيل غير مقبول من الزوج ليحصل من زوجته بالإجبار على ما لم يوجبه الله عليها!
٤) نحن إذًا أمام زوج يخالف شرع الله من نواح عدة:
_لا يريد القيام بما أوجبه الله عليه من خدمة أمه.
_يريد تحميل زوجته مسئوليته هو، فإن رفضت يتهمها بنقـائص هو الأجدر بها والأحق.
_يسـيء استغلال تشريع إلـهي عظيم (التهـديد بالتعـدد).
_يُكـره زوجته على ما ليس عليها بواجب وما ليس له بحق.
فيُترَك كل هذا الذي يفعله الزوج بغير نـكـير ثم تتوجه السهام كلها للزوجة -التي لم تخالف شرعًا- وكأنها المسئولة!
٥) الغالب على حال النساء اللواتي ابتلين بهذا الأمر -في الواقع- أنهن يذقـن الأمرّين في خدمة أهل الزوج (الوالدين والإخوة أيضًا) بلا أي مقابل، بل وكثيرات يشتكين من سوء معاملة الزوج وأهله رغم ذلك، فتأتي بعض الفتاوى -ولو بغير قصد- لتعضد التحامل على النساء، فلماذا!
٦) أخيرًا: أغدق على زوجتك من حسن المعاملة ولطف المشاعر ثم قد لا تجد نفسك في حاجة لأن تطلب منها رعاية والدتك، فهي ستفعل من تلقاء نفسها حبًّا لك ولها.
.
بالنسبة لموضوع خدمة الزوجة أم زوجها:
(تنويه هام: الكلام للرد على ما يُثار من أقاويل بشأن هذا الموضوع بشكل عام، ولا يقتصر على ما ورد بالمنشور المنتشر والذي أتفهم جيدًا حسن نية كاتبهِ وحسن مقصده كذلك فجزاه الله عن نيته خيرًا)
١) الزوجة التي لا تقبل خدمة حماتها، ورغم أن الشرع لا يفرض عليها خدمتها أو يوجبها إلا أنها قد ضيّعت على نفسها ثوابًا عظيمًا وأجرًا جزيلًا، وفوّتت على نفسها مردود خيرٍ تجده في كِبَرِها بعد تبدل الأحوال ودوران الزمان.
٢) رغم ما سبق تظل المَـرأة التي لا تقبل خدمة حماتها لم تخالف شرع ربها، فالأصل أن خدمة الأم واجبة على ابنها، أما زوجته فلا علاقة لها بالأمر، ففيم اللوم عليها؟ وبأي حق يجوز إجبارها على خدمة حماتها عبر تهـديدها بزواج زوجها بأخرى؟ ألا تكفي تذكِرتها بحسن الجزاء في الدنيا والآخرة؟
٣) ترد بعض الاعتراضات التي يرددها كثيرون مـثـل:
_(ولكن التعامل بين الزوجين يكون بالفضل لا بالحقوق والواجبات)
=نعم هذا فيما يخصهما، أما ما كان خارج نطاق الحقوق والواجبات تجاه بعضهما البعض -كأهله وأهلها- فلا ينطبق عليه الأمر ذاته.
_(لكن الزوجة التي لا تخدم أمّ زوجها لا خير فيها!)
=إن كانت التي ترفض خدمة حماتها لا خير فيها وهي التي لم يوجب ربها عليها ذلك، ولا كبير فضلٍ لحماتها عليها، فماذا عساه أن يُقال في الابن الذي لا يريد خدمة أمه التي أوجبها عليه ربه، ولأمه عليه من الفضل والجميل ما يعـجـز عن رده ولو خدمها أعمارًا فوق عمره!
_(لكن الزوج يعمل خارج البيت طيلة اليوم، ويشق عليه أن يقوم على خدمة أمه بعد ذلك!)
=هذا هو واجبه الذي أوجبه عليه الشرع فلا تُسأل عنه زوجته، وكما تتقبل الزوجة شرع ربها في التعـدد رغم مشقة الأمر على نفسها، وكما تطيع أمر ربها فتتحامل على نفسها لتلبية احتياجات زوجها رغم ما بها من متاعب، فعلى الزوج كذلك أن يقوم بواجباته ولو تحمّل في سبيل ذلك بعض المشقة، بل هو الرجل وهو الأولى بتحمل المشقات.
_(فليتزوج الزوج على زوجته من تخدم أمه، فالتعـدد شرع الله أيضًا!)
=ليتزوج كما يشاء، والتعدد فوق الرأس، لكن التهـديد بذلك بغرض إجبار زوجته على خدمة أمه هو سـوء استغلال لشرع الله، وهو الذي يكون له أسـوأ الأثر في نفوس مسلمات كثيرات تجاه التعدد كتشريع -بكل أسف- كما أنه سبيل غير مقبول من الزوج ليحصل من زوجته بالإجبار على ما لم يوجبه الله عليها!
٤) نحن إذًا أمام زوج يخالف شرع الله من نواح عدة:
_لا يريد القيام بما أوجبه الله عليه من خدمة أمه.
_يريد تحميل زوجته مسئوليته هو، فإن رفضت يتهمها بنقـائص هو الأجدر بها والأحق.
_يسـيء استغلال تشريع إلـهي عظيم (التهـديد بالتعـدد).
_يُكـره زوجته على ما ليس عليها بواجب وما ليس له بحق.
فيُترَك كل هذا الذي يفعله الزوج بغير نـكـير ثم تتوجه السهام كلها للزوجة -التي لم تخالف شرعًا- وكأنها المسئولة!
٥) الغالب على حال النساء اللواتي ابتلين بهذا الأمر -في الواقع- أنهن يذقـن الأمرّين في خدمة أهل الزوج (الوالدين والإخوة أيضًا) بلا أي مقابل، بل وكثيرات يشتكين من سوء معاملة الزوج وأهله رغم ذلك، فتأتي بعض الفتاوى -ولو بغير قصد- لتعضد التحامل على النساء، فلماذا!
٦) أخيرًا: أغدق على زوجتك من حسن المعاملة ولطف المشاعر ثم قد لا تجد نفسك في حاجة لأن تطلب منها رعاية والدتك، فهي ستفعل من تلقاء نفسها حبًّا لك ولها.
.
اسم الموضوع : من اجمل ما قرأت عن خدمة الزوجة لوالدة زوجها
|
المصدر : الزوج والزواج