معلومات راجيه الرضا
- إنضم
- 18 فبراير 2017
- المشاركات
- 14,542
- مستوى التفاعل
- 9,665
- النقاط
- 113
منظر ملفت ...يبدو أنه يحبهما ...أحقا؟
كان المنظر ملفتًا جدًا..
أختان صغيرتان بلباس جميل متشابه تمامًا لكنه قصير جدًا، وشعر طويل مجعد مفرود..
تمشيان خلف أبيهما كدميتي "باربي" فتلاحقهما أنظار كل المارة استحسانًا وإعجابًا..
"كم يحب هذا الرجل بناته" هذا ما يدل عليه الشكل العام للأسرة، أب حريص على أن تخرج بناته بأبهى منظر بين الناس هو أب مهتم محب بلا شك..
لكن..
من علامات الحب الواعي أن نحمي أطفالنا من فتن الدنيا وعذاب الآخرة
ومن علامات الحب الواعي أن نجهز بناتنا نفسيا لاستقبال أمر الله بالستر ببساطة وقبول واعتياد
ومن علامات الحب الواعي أن نحافظ على الحياء في خلق بناتنا من الضياع والانكسار، وأن ننميه في نفوسهن ليكون مانعًا عن كل سوء ودافعا لكل خير..
أن نربي بناتنا تربية إيمانية ودينية حقيقية عملية وأن نربطهن بالله تعالى ونحببهن بالدين وتعاليمه من وقت مبكر، لتكون طاعة الله مألوفة بديهية عند الكبر..
الأب مسؤول عن أهل بيته - زوجته وأولاده وبناته- في التزامهم أخلاقيا وسلوكيا ودينيا، وكل تقصير منه مخالفة لأمر الله له بحمل مسؤوليتهم وحمايتهم من عذاب الله والوصول بهم الى رضاه.
(يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارًا وقودها الناس والحجارة)
والأم مسؤولة عن أهل بيتها كذلك، وستحمل وزر طفلة اعتادت العري حتى أصبحت تضيق ذرعًا بكل لباس ساتر بعد أن تحطمت معاني الحياء في نفسها..
الحديث هذا ليس في الشارع فحسب.. بل حتى في البيوت أو في أعراس النساء.. فالحياء والستر زينة البنت وأهم ما تربى عليه.. ومن اعتادت أن تراها عشرات النسوة أو كثير من الناس بملابس تكشف من جسدها أكثر مما تخفي فكيف لها أن تفهم يومًا معنى الحياء؟
سلوى شلة
أختان صغيرتان بلباس جميل متشابه تمامًا لكنه قصير جدًا، وشعر طويل مجعد مفرود..
تمشيان خلف أبيهما كدميتي "باربي" فتلاحقهما أنظار كل المارة استحسانًا وإعجابًا..
"كم يحب هذا الرجل بناته" هذا ما يدل عليه الشكل العام للأسرة، أب حريص على أن تخرج بناته بأبهى منظر بين الناس هو أب مهتم محب بلا شك..
لكن..
من علامات الحب الواعي أن نحمي أطفالنا من فتن الدنيا وعذاب الآخرة
ومن علامات الحب الواعي أن نجهز بناتنا نفسيا لاستقبال أمر الله بالستر ببساطة وقبول واعتياد
ومن علامات الحب الواعي أن نحافظ على الحياء في خلق بناتنا من الضياع والانكسار، وأن ننميه في نفوسهن ليكون مانعًا عن كل سوء ودافعا لكل خير..
أن نربي بناتنا تربية إيمانية ودينية حقيقية عملية وأن نربطهن بالله تعالى ونحببهن بالدين وتعاليمه من وقت مبكر، لتكون طاعة الله مألوفة بديهية عند الكبر..
الأب مسؤول عن أهل بيته - زوجته وأولاده وبناته- في التزامهم أخلاقيا وسلوكيا ودينيا، وكل تقصير منه مخالفة لأمر الله له بحمل مسؤوليتهم وحمايتهم من عذاب الله والوصول بهم الى رضاه.
(يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارًا وقودها الناس والحجارة)
والأم مسؤولة عن أهل بيتها كذلك، وستحمل وزر طفلة اعتادت العري حتى أصبحت تضيق ذرعًا بكل لباس ساتر بعد أن تحطمت معاني الحياء في نفسها..
الحديث هذا ليس في الشارع فحسب.. بل حتى في البيوت أو في أعراس النساء.. فالحياء والستر زينة البنت وأهم ما تربى عليه.. ومن اعتادت أن تراها عشرات النسوة أو كثير من الناس بملابس تكشف من جسدها أكثر مما تخفي فكيف لها أن تفهم يومًا معنى الحياء؟
سلوى شلة
اسم الموضوع : منظر ملفت ...يبدو أنه يحبهما ...أحقا؟
|
المصدر : الأمومة والتربية