ملخص ((((((((((دورة عيشي الرفاهية)))))))))))
(((دورة عيشي الرفاهية)))
هاقد حان أفتتاح الدورة وأقترب حصولك على أسرار الاستثمار والنجاح
سنصحبكم في رحلة ممتعة تستمتعين فيها بتطوير نفسك وتغيير المفاهيم التي حالت بينك وبين الحصول على الوفرة والرفاهية
والاهم من ذلك كله
أثبات الذات
فأنت هنا ستثبتين للجميع أنك مميزة
أنك قادرة على الحصول على عامل من أهم عوامل القوة
ألا وهو المال
نبذة عن المدربة:
أعتبر نفسي سيدة أعمال ذات أفكار خلاقة,بدأت بالتفكير في عالم الأعمال بعد الزواج فتغير حالي من فتاة مدللة ذات رغبات مجابة الى سيدة منزل لها الكثير والكثير من الأولويات خاصة أنني أم ولا أستطيع العمل وترك أطفالي,ففكرت وفكرت حتى توصلت الى أن الحل هو جعل أمولي تعمل بدلا مني
نعم حل بسيط جدا لكن تنفيذه يتطلب الكثير من الصبر والتوفير والتخطيط والتجارب والفشل والنجاح
فاكتسبت بعض الخبرات
لكني أعتبر نفسي في بداية المشوار فأنا لظروف عمل زوجي أنتقلنا للخارج حيث تمنع الدولة اي مبعوث رسمي من التجارة أو العمل فيها
لكنني لم أستسلم وأعتبرت ذلك أستراحة محارب
فبدأت بالإستثمار في نفسي فأنا أثمن الأصول
وذلك بالتثقف والبحث في عالم الأعمال والأستفادة من الأنترنت والتكنلوجيا في بحوثي
وما زلت أدرس في الأعمال والاستثمار حتى يكتب الله لنا العودة لبلادنا لأباشر أعمالي
فأنا هنا معكم خطوة بخطوة لنرتقي معا
وأفيدكم بكل خبراتي وعلومي التي أستقيتها أثناء رحلتي في البحث في عالم الأعمال والأستثمار
لنبدأ على بركة الله
-هل تريدين معرفة السبب الأول في فشل 90%من الناس في الحياة العملية؟
قامت مؤسسة (كارنيجي للتكنلوجيا)بتحليل سجلات خاصة ب 10 الاف شخص لتصل الى نتيجة مفادها
أن 15%من النجاح إنما يرجع الى التدريب التكنلوجي والى المهارة في الأداء الوظيفي
وأن 85%من النجاح يعود لعوامل الشخصية ذاتها والى المقدرة على التعامل مع الناس بنجاح
وعندما قام مكتب الإرشاد المهني بجامعة هارفارد بإجراء الدراسة على الاف من الرجال والنساء من الذين تم الإستغناء عن أعمالهم وجد أنه مقابل كل شخص فقد وظيفته لفشله في أداء عمله هناك شخصان فقدا وظائفهما بسبب فشلهم في التعامل مع الناس بنجاح!!
بل إن النسبة أرتفعت عن ذلك في الدراسة التي قدمها الدكتور البرت ادوارد وبجام التي حملت عنوان دعنا نسبر أغوار عقلك والتي ذكر فيها أنه من بين 4000 ممن فقدوا وظائفهم في عام واحد نجد أن 10% فقط فقدوها بسبب عدم قدرتهم على أداء أعمالهم بشكل جيد
وأن90% من الموظفين المطرودين قد فقدوا اعمالهم لأنهم لم يقوموا بتطوير شخصياتهم كي تستطيع التعامل مع الناس بنجاح
هذا هو أول سؤال في الدورة ونريد الحماس من العضوات الحلوات
ماهو السر الحقيقي في التأثير في الاخرين؟؟
كيف تتحدثين مع من أمامك بجمل بسيطة تؤثر فيه؟
اذا عرفتي السر ستعرفين كيف تؤثرين حتى ولو بنظرة!
أنتظر مشاركاتكن الذكية
فالسر هو
أهتميبالأنالدى الطرف الاخر
قد نسميها حب الذت أو الأنا
ففي أعماق كل إنسان ثمة روح تسمو للكمال وتطلب الاحترام والتقدير
فإذا وضعنا هذه الأنا نصب أعيننا أستطعنا على أن نؤثر على من حولنا بسهولة
فكيف يمكننا هنا أستخدام هذا السر للـتأثير على الناس خاصة مع صعبي المراس والذي نعاني معهم دوما في التواصل؟؟
هو أن تساعدي هذا الشخص على أن
يحب نفسه أكثر
عندما أشبع جوع هذا الانسان في إرضاء الأنا في داخله حينها فقط أستطيع إقناعه بما أريد
فاجعلي المدح والثناء هنا سلاحك لكن بالكلمة الصادقة ليس الثناء الكاذب فهو لن يلقي وقعا على النفس لكونه يخالف الحقيقة!!
فابحثي في الشخص الذي أمامك عن التفاصيل الصغيرة التي لا يلتفت لها الناس وأمتدحيها
سترين أبتسامة صادقة من مستمعك لانك أهتممتي به
أرادت ليلى وهي تعمل سمسار عقارات أن تبدأ بتكوين قاعدة عملاء جيدة
فبدأت بالسيدة حصة صاحبة الشركات وسيدة الأعمال المعروفة
عندما حصلت ليلى على موعد لمقابلتها كانت تفكر وهي في الطريق عن كيفيه ضمان السيدة حصة كعميلة دائمة لها؟؟
فهل تبدأ بمدح نفسها وبيان الصفقات الناجحة التي قامت بها؟؟
أم تستمع الى نصيحة صديقتها بأن تجعل تركيزها على السيدة حصة
فأجمل حديث يستمع له المرء هو
الحديث عن شخصه
فلاحظت ليلى عندما دخلت مكتب السيدة حصة مدى دقة مواعيدها وتنظيمها لوقتها وحتى ترتيبها لمكتبها كان ترتيبا مميزا يناسب سيدة أعمال ناجحة كحصة
فبدأت حديثها ببيان وظيفتها ثم غيرت مجرى الحديث لتبدأ في الثناء على دقة السيدة حصة في مواعيدها و كم كان ترتيبها لمكتبها مميزا وأنها تأمل التعامل الدائم مع سيدة أعمال مميزة كحصة
أصبحت السيدة حصة بعدها عميلة ممتازة ومخلصة لليلى لأنها وجدت عندها الأهتمام بشخصها وحسن الأسلوب والتعامل
-عندما تريدين المساعدة أعطي الطرف الاخر سببا شخصيا ليساعدك
تشرح هذه القصة الطريفة الجملة التي وردت أعلاها
في زمن بعيد عندما نشطت الدول في الاستعمار وأكتشاف الأراضي الجديدة
كان الجنرال جلثوربي يحاول أن يحصل على تمويل من الملك لتأسيس إحدى المستعمرات الجديدة في أمريكا...أستمرت محاولته أسابيع دون فائدة فقد جرب كل المناقشات المنطقية مع الملك ولك يكن الملك مهتما بالأمر,وناشد الجنرال إنسانية الملك وقدم أسبابا وجيهة لطلب المساعدة إلا أن ذلك لم يحرك في الملك ساكنا
وأخيرا قرر الجنرال تغيير أستراتيجيته
فبدأ حواره بالتالي
إنه لمن الرائع لأنجلترا أن يكون لها مستعمرة في الأراضي الجديدة ومن المجد لها أن يرفع العلم الأنجليزي فوق الدنيا الجديدة
فرد الملك بسأم:
ولكننا نملك بالفعل مستعمرات في الدنيا الجديدة
وأجاب الجنرال
حقا يا سيدي...ولكن لم يجر تسمية أي منها باسمك
:shiny:
فسهر الملك طوال الليل وهو يدون ملاحظاته ولم يكتف فقط بإعطاء التصريح والتمويل اللازم
بل ساعد بتعمير الأرض بالسكان وذلك بإرسال كل من يراهم الملك يدينون للتاج بالأموال
:surrender:
ومضات من الحياة العملية:
عندما أريد إقناع زوجي بالعمل أبين له مصلحته من عملي فهو لا يهتم إن كنتي تريدين العمل لتحقيق ذاتك أو تكوين نفسك أو البدء بمشروع خاص بك!!!
هو يهتم بأنك قد تشاركينه في شراء فيلا للأستثمار أو المناصفة في قرض لشراء أرض أو حتى تسهيل معاملاته في مكان عملك
(وطبعا هنا المشاركة مع ضمان حقك بكتابة أسمك في عقد الملكية)
وعندما أريد إقناع شريك في التجارة بمشاركتي لا أبين مدى حاجتي للسيولة أو حاجتي لخبراته إنما أركز فقط على الأرباح التي سيحصل عليها ان وافق على المشاركة
إذا كنت لا تعرف الأبتسام فلا تفتح دكانا
مثل صيني
الوصفة الثلاثية ت.ق.ت
هذه الوصفة يمكنك أستخدامها مع الجميع لكنها تختص بالموظفين الذين يعملون تحت أمرتك والعملاء مما يجعلهم مخلصين لك وللشركة
التقبل:
كلنا بحاجة للإنسان الذي يتقبلنا على ما نحن عليه...يحبنا كما نحن لا يسعى لتغييرنا وأنتقادنا فإذا كنتي من هذا النوع الذي ينتقد كل شئ ويريد إصلاح كل أعوجاج فقفي هنا...
لأن هذة الطريقة لن تنفع للأسف فالذين يتقبلون الناس كما هم يتمتعون بأكبر تأثير في تغيير سلوك الاخرين للأفضل..
فلا تنغصي على من حولك ليصبح كما تريدين...بل تقبلي الناس على علاتها وأعلمي أن لكن عيوبه.... ركزي على الإيجابيات ونميها وأمتدحيها سترين الفرق
يقول أحد المحللين النفسيين:
لو أن الناس قاموا بممارسة التقبل بالفعل لتوقفت أعمالنا,وذلك أن جوهر علم النفس التحليلي هو أن المريض يجد شخصا يتقبله الذي هو الطبيب النفسي ,ومعه يمكنه لأول مرة أن يخرج مخاوفه من نفسه وتلك الأشياء التي يخجل منها والطبيب ينصت اليه دون أن يبدي أي دهشة أو أستنكار أو أنتقاد ....ولأنه وجد إنسانا يبدي تقبله له رغم أخطائه ....فهنا يصبح قادرا على تقبل نفسه وبذا ينعم بحياة ملؤها الثقة والاعتزاز...
أنتهى كلام المحلل
لا نقول هنا أسكتي عن أخطاء موظفيك أو أولادك أو خدمك أنما تقبليهم في البداية وركزي على أيجابياتهم... ثم بعد ذلك يمكنك أتخاذ مبدأ الثواب والعقاب لكن بدون أن تلصقي الفعل الخاطئ بالشخص....
مثال
اذا أهملت السكرتيرة في تذكر موعد مهم يمكنك إصدار ملاحظة لها حتى لا تتكرر انما لا ألصق بها
تهمة النسيان بل أعتبره خطأ حصل سهوا وهي دائما مجتهدة في عملها
مثال:ميس مو عادتك نسيان موعد مهم؟؟
دايم مواعيدك مضبوطة وتذكريني بها أول بأول ...أنا متأكدة أنها ما راح تكرر
يقول بعض أصحاب الشركات الكبرى أنهم يحبون قبل أن يقوموا بترقية أحد رجالهم ,معرفة بعض الأشياء عن زوجته فهم لا يهتمون ان كانت جميلة أو طباخة ماهرة أنما جل أهتمامهم ان كانت تمنح زوجها الشعور بالثقة في نفسه
وقد عبر أحد رؤساء الشركات عن هذا الأمر فقال:
عندما تتقبل الزوجة زوجها وتمنحه الشعور بأنها سعيدة معه على حالته يصبح الأمر أشبه بحصول الزوج على جرعة ثقة إضافية في نفسه في كل مرة يعود فيها الى المنزل وتراه يردد لنفسه:
ان كانت تحبني فأنا شخص جيد على كل حال!!
وان أبدت أيمانها وثقتها به ردد على نفسه
:ربما أستطيع أن أقوم بالمهام التي تنتظرني هذا النهار
فيخرج كل صباح ليقابل العالم بوجه يفيض بالثقة ويشعر أن كل ما سيقابله من صعوبات يمكنه حلها
:smoke1:
لكن عندما يرجع الرجل الى منزله ليجد في أستقباله زوجة نكدية دائمة الشكوى والتعنيف والانتقاد تكون أشبه بمن تخاذلت قواه وأنتزعت منه فيبدأ بالشك في نفسه وفي قدراته!!:sad_1:
:القبول
القبول أبعد مدى من التقبل فالتقبل سلبي غالبا يعني أن نمنح الاخرين صداقتنا وقبولنا على الرغم من علاتهم وأخطائهم وقصورهم...
أما القبول فهو أيجابي أكثر فنحاول هنا ايجاد أشياء إيجابية يمكن لنا أن نحبها فيهم..
فإذا كنتي من النوع الإيجابي فستكونين منتبهة على إيجابيات الشخص الذي أمامك وتركزين دائما على نقاط الإتفاق وتبدأين منها لكسب موافقة الشخص الاخر في الحوار...
فعندما أمتدح الشخص الذي أمامي بصفة معينة فإنه يبذل الكثير حتى لا تهتز صورته الجميلة أما إذا كنت أركز على الجانب السلبي دائما فإنه لن يحرك أصبعا لتغيير نفسه لأنني وضعت في بالي صورة سلبية عن هذا الشخص فما الذي يحفزه لتغيير هذه الصورة؟؟:santa_1:
كالطفل الذي سرق فإن وصفتيه بالسارق فهو لن يتوقف أما لو نظرتي الى الجانب الايجابي وأمتدحتي صدقه وأعلمتيه أن السرقة شئ سيئ لا يقوم به الصادق فلن يخيب هذه النظرة أبدا
مثال:
نادى المدير على الموظف عبدالله وطلب منه أستلام المشروع وتسليمه قبل الموعد النهائي وقال أنا سلمتك المشروع لاني متأكد أنك الموظف الوحيد الذي من الممكن أن ينهي المشروع قبل موعده
أنتظر أنجازك
فلم يخيب عبدالله أمله وأستطاع إنهاء المشروع قبل موعده النهائي ب أسبوعين كاملين!!:msn-wink:
التقدير:
يتطلع الناس دوما لمن يرفع من قدرها..والتقدير يعمل بشكل السحر...حيث تكونين ممتنة لمن يقدرك ويحترمك ...فلو دخلت لبوتيك مثلا واستمتعتي بالمعاملة الممتازة والاحترام والخدمة الطيبة فإنك ستكونين زبونة مخلصة لهذا البوتيك والعكس صحيح..
يقول أحد مدراء شركة تأمين تنامت شركاته بشكل سريع جدا وصفته المجلات المتخصصة بالإعجاز
فيقول أن السر في نجاحه هو شعار
(اننا نقدر عملائنا)
فكيف لجملة بسيطة تحدث هذا الأثر الهائل؟؟؟
يقول (اننا بالفعل نقدر عملائنا بدرجة كبيرة للغاية,واننا نجعلهم يدركون أننا فعلا نقدرهم للغاية,فنحن نعرف أن نجاح أي شركة يعتمد على نجاح عملائها إنهم مهمون لدينا إننا نراهم أفضل وأهم عنصر في عالم الأعمال)
فمن الأشياء التي تنتقص من قدر الإنسان هي أن يلقى المعاملة الروتينية العادية فإننا جميعا كعملاء نتطلع الى المعاملة الخاصة .
ففي قصة لأحد المدراء عندما أراد أن يرسل خطابات لاستمارات خاصة بالشركة فقد كان يبدأ بكلمة صديقي العزيز...إلا أن الإستجابة كانت صفر تقريبا
فقام بتغيير هذه الكلمة إلى أسم المرسل إليه
عزيزي السيد أحمد عيسى
فكانت الإستجابة ناجحة للغاية والردود التي وصلت أكثر من المتوقع
أدع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة
تواصلي تنجحي
وجد الخبراء صلة وثيقة مابين زيادة التواصل وزيادة الأرباح,فكلما كان التواصل جيدا كلما كان التدفق النقدي والأرباح أكبر.
كيف تستطيعين أن تكوني جيدة في التواصل؟؟؟
أولا:
لتكوني جيدة في التواصل لابد لديك من معرفة بعلم النفس حتى يمكنك التعرف على دوافع الناس ومعرفة مداخلهم فلكل إنسان مدخل مختلف
وأفضل شئ يمكنك البدء به هو التدرب على المبيعات ,فهذا التدريب يعطيك خبرة ممتازة في التعامل مع الناس فلا تستطيع سيدة تخجل من البيع ولا تستطيع مواجهة الناس أن تبدأ مشروعا ناجحا!!
ثانيا:
التركيز على نقاط الضعف والقوة فلاحظي عزيزتي نقاط ضعفك وأعملي على تقويتها وركزي على نقاط القوة وقومي بتدعيمها ,فمثلا اذا كنت تعانين من الخجل في التحدث للجمهور أشتركي بدورات في الخطابة وتدربي على التحدث للجمهور مرة بعد مرة حتى تتقنين ذلك.
في الخطابة 55%من عملية التواصل في لغة الجسد و35%في نغمة الصوت والكلمات بنسبة 10% فركزي على لغة جسدك هل هامتك منتصبة ومشيتك واثقة؟؟؟هل مظهرك الخارجي يدل على سيدة أعمال راقية؟ففي أي تعامل مع العملاء يجب أن تكوني في أبهى صورة فلا توجد لديك إلا فرصة واحدة لترك الإنطباع الأول فلا تخسريها.
ومضات عملية
إذا أردت إجادة التواصل أعملي على التدريب في المجالات التالية:
- المبيعات
- التسويق
- الدعاية والإعلان
- الحديث والخطابة
- خدمة العملاء
- الإدارة
اسم الموضوع : ملخص ((((((((((دورة عيشي الرفاهية)))))))))))
|
المصدر : فنون التوفير والإقتصاد الشخصي