معلومات أنثى بعطر الورد
- إنضم
- 11 يوليو 2014
- المشاركات
- 3,981
- مستوى التفاعل
- 2,034
- النقاط
- 113
مقال للدكتور الداعيه د.عمر عبد الكافي
? (شوفوا الداعية الإسلامي د.عمر عبد الكافي كاتب إيه ع صفحته؟
مقال باللهجة العامية.. مثير للتدبر والتفكر..
عن أسباب تفشي الوباء الحالي بين البشر ويؤكد أنه من عند الله..
د. عبدالكافي يؤكد ما توصل إليه بدلائل منطقية، وشرح سلس..
يربط فيهما بين أحداث التاريخ وماقاله الله عز وجل في قرآنه العظيم..
مقال جدير بالقراءة والاحترام.. إقرؤوووووه من أول لآخر كلمة)
يقول د. عمر عبدالكافي :
كورونا من عند الله، مهما كان السبب في ظهورها، وهي مأموره بما تحصد، وتمرض .
من كاااااااام ألف سنة كده ..قوم سبأ (بلد في اليمن).. كان عندهم جنتين كبار جدًا جدًا، لدرجة إن الفاكهة كانت تسقط فروع الاشجار من تقلها ..!
وكانت مغرقة أهل البلد حرفيًّا، ومعيشاهم في نعيم تاااام، حتي إن المؤرخين قالوا إن المرأة كانت تحمل فوق رأسها الإناء، وتمر فقط تحت الشجر، فمن كثرة الفاكهة كانت تسقط بأنواعها، دون ان يقطفها أحد، فتملأ الوعاء فوق رأسها، إلى أن تصل بيتها ..!
وطبعًا.. كانت لهم حضارة من أقدم الحضارات في الكوكب، وجيش من أقوى جيوش الأرض وقتها (اللي الملكة بتاعته كانت بلقيس، صاحبة العرش، وقصتها الشهيرة مع سيدنا سليمان والهدهد) .
المهم..
كان سبب الازدهار بتاعهم ده سد علي النهر، كبييير جدًا، طوله ٦٠٠ متر، وعرضه ٦٠ مترًا، وارتفاعه ١٦ مترًا، ومخزن الميه، ومخلي الجنتين دول يشربوا، ويبقوا زي الفل،
تمام كده..
وبعدين فجأة..
ومرة واحدة، حصل شروخ في السد، واتكسر تمامًا، وطبعًا حصل سيول عارمة، مسحت الأرض تمامًا، ودمرت كل شيء، وأصبحت ديارهم خرابًا ..!
وانتهت حضارتهم للأبد ..!
أي مؤرخ هيقولك طبعًا إن السد، والميه، والأرض الخصبة، كانت هي سبب الحضارة ..! وهيحكيلك إنه بسبب الجغرافيا، وعوامل التعرية، والزلازل مثلًا، كانت من أهم أسباب انهيار السد.. ده غير طبعًا العمر الافتراضي.. و خلاص ..!
قصة منطقيه، و واقعيه جدًا، ومفهومه.. ولكن مش دي الأسباب ..!
الأسباب الحقيقية قالها ربنا سبحانه وتعالى، لما حكى القصة لينا في القرآن الكريم .
قال الله في كتابه العظيم :
"لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ ۖ جَنَّتَانِ عَن يَمِينٍ وَشِمَالٍ ۖ كُلُوا مِن رِّزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ ۚ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ" (15)
يعني كل اللي كان مطلوب هو الشكر لله، احترام و تقدير النعمة، مطلبش حاجه غير الشكر .
وفي آخر الآيتين.. قال كلمتين اتنين : (فأعرضوا.. فأرسلنا عليهم سيل العرم) وبس.. خلصت القصة ..!
هي دي القصة، وهو ده السبب الحقيقي .
يعني إنهم لو شكروا ربهم، لما حدث هذا الانهيار، وماكانش حصل السيل ده ..!
أيوه.. ومش أنا اللي قلت.. ده ربنا اللي قال وأكد كمان .
يعني سيبك بقى من الأرض، وجغرافيتها، والزلازل، والبراكين، والشروخ، وعوامل التعرية بالسد ..! والله لو شكروا.. لكان السد موجودًا إلى يومنا هذا، ولأكلنا كلنا من ثمار جنانها.. بشرط أن نشكر .
بالظبط العالم الآاااااااااااان . . . . و كورونااااااا.. إزاي ده ..؟!
كلنا كنا عايشين في نعم مالهاش حصر، ولكن العالم كله بيكفر بنعم الله ..!!!
علي مستوي الأفراد، والعائلات، والدول ..!
تعالوا نشوف مع بعض :
كله باصص لكله.. ومحدش مرتاح، ولا بيشكر ..!!
أولًا.. ع مستوى الدول :
الكرة الأرضية.. حكام، وشعوب باصين للخليج، وفلوسه..!
والخليج.. باصين لأوروبا، وأمريكا، والحريات، والحضارة الحديثة ..!!
وأوروبا، والعالم.. عينهم ع البترول اللي في الدول التانيه، والخليج ..!!
لا وبيموتوا ولادهم في حروب مفتعلة حرفيًّا في الخليج.. علشان البترول ..!!
يعني محدش راضي بالنعم اللي رزقه الله بيها وبيبص للنعم اللي عند غيره ..!!!
أما ع مستوى الأفراد والمجتمعات :
اللي معاه ولاد بيبص للي معاه فلوس..
واللي معاه فلوس بيتمني يشتري صحة بالفلوس، ومش بيلاقيها ..!
كل واحد بيبص علي التاني ..!!
محدش بيحمد ربنا ع النعم اللي عنده، و بدل ما يستمتع بيها، بيغل، ويحقد علي ناس تانية ..!!!
وأبلغ مثال علي كده.. هات أغنى أهل الأرض، وقوله إنك هتموت بكورونا الآن، وشوفه يدفع كام مليار من فلوسه، علشان يشتري يوم واحد فقط، زيادة في عمره ..؟!!
وإحنا دلوقتي..
سبحان الله.. أقصى أمانينا أن نعود إلى ماكنا عليه.. نسلم علي بعض، وإحنا مش خايفين نموت ..!!
أو الأمنية الكبيرة جدًا :
إننا نرجع نصلي فى المسجد، أو إننا لما نموت نتغسل، ونتكفن، والناس تصلي علينا فى المسجد، مش فى الشارع، ومتبقاش خايفه تشيلنااااا ..!!!!
بالله عليكم.. حد في حياته، طووول عمره، تمنى هذه الأمنيه قبل كده ..؟؟؟!!!
بعد كل اللي حكيته، هاطلب منكم طلب :
اللي عنده نعمه، يلحق يشكر عليها ربنا كويس جدًا، ويتعظ من قوم سبأ، بدل ما تُسلب منه ..!
فالسعيد من وُعِظَ بغيره، والشقي من نسي نفسه، حتي وعظ به غيره ...!
تقبلوا فائق احترامي
(انتهى المقال)
ربنا يرزقنا اللقاح الإلهي.
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.
مقال باللهجة العامية.. مثير للتدبر والتفكر..
عن أسباب تفشي الوباء الحالي بين البشر ويؤكد أنه من عند الله..
د. عبدالكافي يؤكد ما توصل إليه بدلائل منطقية، وشرح سلس..
يربط فيهما بين أحداث التاريخ وماقاله الله عز وجل في قرآنه العظيم..
مقال جدير بالقراءة والاحترام.. إقرؤوووووه من أول لآخر كلمة)
يقول د. عمر عبدالكافي :
كورونا من عند الله، مهما كان السبب في ظهورها، وهي مأموره بما تحصد، وتمرض .
من كاااااااام ألف سنة كده ..قوم سبأ (بلد في اليمن).. كان عندهم جنتين كبار جدًا جدًا، لدرجة إن الفاكهة كانت تسقط فروع الاشجار من تقلها ..!
وكانت مغرقة أهل البلد حرفيًّا، ومعيشاهم في نعيم تاااام، حتي إن المؤرخين قالوا إن المرأة كانت تحمل فوق رأسها الإناء، وتمر فقط تحت الشجر، فمن كثرة الفاكهة كانت تسقط بأنواعها، دون ان يقطفها أحد، فتملأ الوعاء فوق رأسها، إلى أن تصل بيتها ..!
وطبعًا.. كانت لهم حضارة من أقدم الحضارات في الكوكب، وجيش من أقوى جيوش الأرض وقتها (اللي الملكة بتاعته كانت بلقيس، صاحبة العرش، وقصتها الشهيرة مع سيدنا سليمان والهدهد) .
المهم..
كان سبب الازدهار بتاعهم ده سد علي النهر، كبييير جدًا، طوله ٦٠٠ متر، وعرضه ٦٠ مترًا، وارتفاعه ١٦ مترًا، ومخزن الميه، ومخلي الجنتين دول يشربوا، ويبقوا زي الفل،
تمام كده..
وبعدين فجأة..
ومرة واحدة، حصل شروخ في السد، واتكسر تمامًا، وطبعًا حصل سيول عارمة، مسحت الأرض تمامًا، ودمرت كل شيء، وأصبحت ديارهم خرابًا ..!
وانتهت حضارتهم للأبد ..!
أي مؤرخ هيقولك طبعًا إن السد، والميه، والأرض الخصبة، كانت هي سبب الحضارة ..! وهيحكيلك إنه بسبب الجغرافيا، وعوامل التعرية، والزلازل مثلًا، كانت من أهم أسباب انهيار السد.. ده غير طبعًا العمر الافتراضي.. و خلاص ..!
قصة منطقيه، و واقعيه جدًا، ومفهومه.. ولكن مش دي الأسباب ..!
الأسباب الحقيقية قالها ربنا سبحانه وتعالى، لما حكى القصة لينا في القرآن الكريم .
قال الله في كتابه العظيم :
"لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ ۖ جَنَّتَانِ عَن يَمِينٍ وَشِمَالٍ ۖ كُلُوا مِن رِّزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ ۚ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ" (15)
يعني كل اللي كان مطلوب هو الشكر لله، احترام و تقدير النعمة، مطلبش حاجه غير الشكر .
وفي آخر الآيتين.. قال كلمتين اتنين : (فأعرضوا.. فأرسلنا عليهم سيل العرم) وبس.. خلصت القصة ..!
هي دي القصة، وهو ده السبب الحقيقي .
يعني إنهم لو شكروا ربهم، لما حدث هذا الانهيار، وماكانش حصل السيل ده ..!
أيوه.. ومش أنا اللي قلت.. ده ربنا اللي قال وأكد كمان .
يعني سيبك بقى من الأرض، وجغرافيتها، والزلازل، والبراكين، والشروخ، وعوامل التعرية بالسد ..! والله لو شكروا.. لكان السد موجودًا إلى يومنا هذا، ولأكلنا كلنا من ثمار جنانها.. بشرط أن نشكر .
بالظبط العالم الآاااااااااااان . . . . و كورونااااااا.. إزاي ده ..؟!
كلنا كنا عايشين في نعم مالهاش حصر، ولكن العالم كله بيكفر بنعم الله ..!!!
علي مستوي الأفراد، والعائلات، والدول ..!
تعالوا نشوف مع بعض :
كله باصص لكله.. ومحدش مرتاح، ولا بيشكر ..!!
أولًا.. ع مستوى الدول :
الكرة الأرضية.. حكام، وشعوب باصين للخليج، وفلوسه..!
والخليج.. باصين لأوروبا، وأمريكا، والحريات، والحضارة الحديثة ..!!
وأوروبا، والعالم.. عينهم ع البترول اللي في الدول التانيه، والخليج ..!!
لا وبيموتوا ولادهم في حروب مفتعلة حرفيًّا في الخليج.. علشان البترول ..!!
يعني محدش راضي بالنعم اللي رزقه الله بيها وبيبص للنعم اللي عند غيره ..!!!
أما ع مستوى الأفراد والمجتمعات :
اللي معاه ولاد بيبص للي معاه فلوس..
واللي معاه فلوس بيتمني يشتري صحة بالفلوس، ومش بيلاقيها ..!
كل واحد بيبص علي التاني ..!!
محدش بيحمد ربنا ع النعم اللي عنده، و بدل ما يستمتع بيها، بيغل، ويحقد علي ناس تانية ..!!!
وأبلغ مثال علي كده.. هات أغنى أهل الأرض، وقوله إنك هتموت بكورونا الآن، وشوفه يدفع كام مليار من فلوسه، علشان يشتري يوم واحد فقط، زيادة في عمره ..؟!!
وإحنا دلوقتي..
سبحان الله.. أقصى أمانينا أن نعود إلى ماكنا عليه.. نسلم علي بعض، وإحنا مش خايفين نموت ..!!
أو الأمنية الكبيرة جدًا :
إننا نرجع نصلي فى المسجد، أو إننا لما نموت نتغسل، ونتكفن، والناس تصلي علينا فى المسجد، مش فى الشارع، ومتبقاش خايفه تشيلنااااا ..!!!!
بالله عليكم.. حد في حياته، طووول عمره، تمنى هذه الأمنيه قبل كده ..؟؟؟!!!
بعد كل اللي حكيته، هاطلب منكم طلب :
اللي عنده نعمه، يلحق يشكر عليها ربنا كويس جدًا، ويتعظ من قوم سبأ، بدل ما تُسلب منه ..!
فالسعيد من وُعِظَ بغيره، والشقي من نسي نفسه، حتي وعظ به غيره ...!
تقبلوا فائق احترامي
(انتهى المقال)
ربنا يرزقنا اللقاح الإلهي.
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.
اسم الموضوع : مقال للدكتور الداعيه د.عمر عبد الكافي
|
المصدر : ملاذ الأرواح
