حبيبتى حالى متعبنى
حبيبتى لا تقلقى إن شاء الله ربنا سبحانه وتعالى يحفظك ويحفظ لكى بيتك من المشاكل إن شاء الله .
يبدو من مشكلتك أن أخوات زوجك يغيرون منك جداً وهذا ظاهر من كلامك ، حتى زوجة أخوه الكبيرة وأظن والله أعلم أن تكون هى السبب فى تقليبهم عليك والتوقيع بينك وبينهم ولذلك احتياطياً احذرى منها تماما وسأقول لكى كيف تتعاملى معها ولكن بعد ما تتعاملى مع أخوات زوجك الحاقدين وأمهم .
ركزى معى حبيبتى
إبدأى أولاً بــــ
أم زوجك تحدثى معها أولاً عندما تتاح لكى فرصة بأن تختلى بها قولى لها يا أمى لماذا أنت زعلانة منى وافتحى معها كلام وقولى لها أنا أشعر أنك لا تحبينى وأنا والله أحبك فأنت اللى جيبتى لى زوجى وربيتيه وكل الذى هو فيه من خيرك والله ولو هو ماله خير فيكى فلن يكون له خير فى أحد بعدك ،
فيبدو من كلامك أنها طيبة ومن الممكن أن تكسبيها لو أعطيتيها مكانتها التى أظنها تشعر أنك قد تكونى أفقدتيها إياها بزواجك من ابنها وتدليعه لكى واهتمامه بكى ، قولى لها دائماً أن زوجك يحبها وأنه دائماً يعبر لكى عن ذلك ولكن هذه الجملة تقوليها بعد أن تصفى نفسها من ناحيتك وتفننى فى ذلك ولكن دون أن تزلى نفسك أبدا بل بل أشعريها أنك تفعلين ذلك احتراما وتوقيرا لها لانها مهما كان كبيرة فى السن مثل أمك وأنك تريديها أن تكون راضية عن زوجك
لاتعتبرى أن فعلك ذلك اهانة لكى بل صدقينى ستجنى ثمارها أنت واسرتك إن شاء الله وأنت لن تفعلى ذلك إلا مع أمه فقط لأنها كما قلت لكى تحتاج إلى التوقير من زوجة الإبن ولأنك اذا كسبتيها وأحبتك قد تدافع عنك دائماً حتى لو جاءت على بناتها وابنها وحسب كفائتك فى ايقاعها فى حبك ستحظى بمزايا أكثر وأكثر .
قد تظل زعلانة منك شوية بس صدقينى حتكونى غيرتى فى نفسها أشياء بتواضعك معها
أما بالنسبة لأخواته
لاتتعاتبى مع أحد منهم أبداً وتعاملى معهم كأن شيئاً لم يكن بمعنى أن تكونى عادية جداً اذا كلموكى كلميهم ولكن لا تزيدى فى الكلام أقصد ردود على قد الحاجة ولكن كونى زكية واتكلمى بذوق وأدب ولكن على قدر الكلام واظهرى امامهم أنك واثقة من نفسك ولست خائفة أو مترقبة ردود أفعالهم .
بالنسبة لزوجة أخيه لاتتحدثى معها وتجنبى الحديث معها ولا تظهرى لها ذلك بل اهربى بأى طريقة من الحديث معها ، واذا اضطررتى للحديث معها فكونى حذرة ولا تظهرى لها أى شئ من مشاكلك مع أهل زوجك أو مع زوجك ولا تظهرى العكس ، أقصد لا تظهرى أنك مبسوطة مع زوجك وأهله لأن هذه تغار منك جداً وتحب أكيد أن تراك غير سعيدة وأنا أحبك أن تجعليها تراكى غير سعيدة ولكن بدون أن تخبريها أنت حتى لا تنقل ذلك لأحد وهذا ما سأقوله لكى فى النقطة التالي
النقطة هذه مهمة وهى زوجك
التخطيط الذكى أنت وزوجك لتتخطا مشكلة الغيرة عند أمه وأخواته وأى أحد يغير منك
كيف ذلك ؟
أخبرى زوجك ومن المؤكد أنه على علم بذلك ولكن هذه زيادة تأكيد أن أهله يعانون من الغيرة وأن هذا أمر طبيعى ولكن درجات الغيرة تختلف ووسائل التعبير عنها تختلف أيضاً وانك متقبلة هذا الأمر من أهله وتحاولين التعامل معه بعقلانيه وما عليه إلا أن يساعدك فى ذلك حتى يُرضى أهله ولا يثير فيهم الغيرة أكثر من ذلك ، وأن ما عليكم إلا أن تكونا جامدين أمامهم بمعنى أنه لا يظهر محبته لكى أمامهم بأى وسيلة ولايدلعكى أمامهم وأنتى كذلك كل هذه الأشياء تكون فقط بينكم فى بيتك .
أعلم أن الأمر صعب على نفسك وأن كل زوجة تحب أن تظهر أن زوجها يحبها خاصة أمام أهل الزوج الذين يكرهونها .
ولكن اسألى نفسك ما الأهم بالنسبة لكى ؟
أن يعرفوا حبه لكى واهتمامه بك ويغيرون ويغتاظون ثم بعد ذلك يحقدون ويحسدون
أم
تكتمى أمرك وتغطى على حبك لزوجك وحبه لكى وتطفئى الغيرة فى قلوبهم وتحافظى على بيتك وزوجك؟
هذا هو الأفضل لكى صدقينى أنا أفعل ذلك مع أهل زوجى
بالنسبة لهم لغز لا يعرفون مدى حبه لى ومدى حبه لى حياتى أنا وزوجى لا يعرفون عنها أى شئ ونحن أمامهم مع بعضنا رسمى جداً رغم أننا نسكن فى عمارة واحدة وكأننا لسنا أزواج ، كل ما يعرفونه أشياء بسيطة لا تستدعى الغيرة وأظن هذا أريح لهم ولا يهمنى منظرى أمامهم الأهم عندى بيتى وزوجى .
وبالنسبة لحالتك فهذا هو الأفضل
تذكرى أمراً هاماً عندما تذهبين لتتحدثى مع أمه قولى هذا الدعاء من قلبك وربنا حينصرك ويوفقك إن شاء الله قولى ( اللهم إكفنيها بما شئت وكيف شئت ) وقولى ( اللهم لين قلبها على )
وأسأل الله أن يوفقك
