معلومات الناصحه الامينه
- إنضم
- 8 يونيو 2010
- المشاركات
- 4,669
- مستوى التفاعل
- 15
- النقاط
- 0
مشاركتي لمسابقة أفضل قصه قصيره عن العنف الأسري...((أرجوك يابابا أعد لي يدي ))
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه مشاركتى
لم أقدمها لتحظى بالفوز
بل إني أرجح أنها لن تفوز لأنها لاتنطبق عليها شروط المسابقه
لكنى أحسست برغبة كبيره في كتابتها
وبالنسبه لي هي تجربتى الأولى في القصه القصيره
كانت قد أثرت في بشكل كبير وأنا في سنوات عمري الأولى حيث كنت في الصف الثالث الإبتدائي عندما سمعتها لأول مره
من خلال الإذاعه
وأحزنتنى جدا
لاأعرف هل هي من الواقع أم من نسج الخيال
ولكنها كانت مصطبغة بشئ من واقعنا وحياتنا
جعلتنى أرجح أنها حقيقه أو فيها جزء كبير من الحقيقه
تأثرت كثيرا بالقصه وقرأتها فيمابعد كثيرا
نسيت كل تفاصيلها ولم يبقى عالقا بذهنى إلا الخلاصة المهمه
ولذا فسأصيغ أحداثها الجانبيه واسماء أشخاصهامن عندى
تأثري بالقصه وترسخها في داخلي
جعلنى أنتبه جدا عندما أعاقب أبنائي أو أغضب إذا مأتلفوا شيئا غاليا أو مهما عندي
كما يحدث في كل البيوت التي يعيش بها الأطفال
ففضولهم يدفعهم لأن يجربوا كل شئ ويتطاولون للوصول إلى كل مايثير هذا الفضوول ............
لم أقدمها لتحظى بالفوز
بل إني أرجح أنها لن تفوز لأنها لاتنطبق عليها شروط المسابقه
لكنى أحسست برغبة كبيره في كتابتها
وبالنسبه لي هي تجربتى الأولى في القصه القصيره
كانت قد أثرت في بشكل كبير وأنا في سنوات عمري الأولى حيث كنت في الصف الثالث الإبتدائي عندما سمعتها لأول مره
من خلال الإذاعه
وأحزنتنى جدا
لاأعرف هل هي من الواقع أم من نسج الخيال
ولكنها كانت مصطبغة بشئ من واقعنا وحياتنا
جعلتنى أرجح أنها حقيقه أو فيها جزء كبير من الحقيقه
تأثرت كثيرا بالقصه وقرأتها فيمابعد كثيرا
نسيت كل تفاصيلها ولم يبقى عالقا بذهنى إلا الخلاصة المهمه
ولذا فسأصيغ أحداثها الجانبيه واسماء أشخاصهامن عندى
تأثري بالقصه وترسخها في داخلي
جعلنى أنتبه جدا عندما أعاقب أبنائي أو أغضب إذا مأتلفوا شيئا غاليا أو مهما عندي
كما يحدث في كل البيوت التي يعيش بها الأطفال
ففضولهم يدفعهم لأن يجربوا كل شئ ويتطاولون للوصول إلى كل مايثير هذا الفضوول ............
لن اكتب عنوان قصتي
إلا بعد الفراغ منها
فآخر عبارة فيها ...
هي العنووان ....
إلا بعد الفراغ منها
فآخر عبارة فيها ...
هي العنووان ....
كان الزوجان هدى وناصر
ينتظران طقم الكنب الجديد
والذي بقيا شهورا يوفران
من مرتب ناصر ليقتنياه ليكون كما تمنوا طوال تلك الفتره التي كانوا يوفرون فيها كلفته
تعبوا كثيرا في ذلك وحرموا انفسهم من كثير من الأشياء ليكون موجودا
في الوقت الذي يوافق رجوع محمد اخا ناصر من الخارج
ليحتفلوا بقدومه
ويشاركوا الأهل هذه الفرحه بمحمد وليقدموا دعوه لإقامة عشاء في منزلهما إحتفالا بمحمد بعد أن أنهى دراسته في الخارج وحصل على الشهاده
مع كل أفراد الأسرة الكبيره والجيران والأحباب والمعارف
فرحا كثيرا
عندما أنتهت تركيبات الطقم وملحقاته في مجلسهما
ينتظران طقم الكنب الجديد
والذي بقيا شهورا يوفران
من مرتب ناصر ليقتنياه ليكون كما تمنوا طوال تلك الفتره التي كانوا يوفرون فيها كلفته
تعبوا كثيرا في ذلك وحرموا انفسهم من كثير من الأشياء ليكون موجودا
في الوقت الذي يوافق رجوع محمد اخا ناصر من الخارج
ليحتفلوا بقدومه
ويشاركوا الأهل هذه الفرحه بمحمد وليقدموا دعوه لإقامة عشاء في منزلهما إحتفالا بمحمد بعد أن أنهى دراسته في الخارج وحصل على الشهاده
مع كل أفراد الأسرة الكبيره والجيران والأحباب والمعارف
فرحا كثيرا
عندما أنتهت تركيبات الطقم وملحقاته في مجلسهما
وكانت فرحتهم أشد أنه وصل في اليوم الذي يسبق وصول محمد إلى ارض الوطن
كانا سعيدين
لدرجة انهما يتأملانه كل مامرت ساعات
أستعدا لأن تكون أول عزيمه لمحمد منهما
فناصر هو الأخ الأكبر لمحمد
كانا قد رتبا الأمر على أن تكون الليله الأولى استقبال خفيف في منزل الوالد بعد أن يصل محمد
فمن المؤكد أنه سيحتاج للراحه
وحضورهم للسلام ولتقديم الدعوة في الليلة التاليه
حضر ناصر في يوم الوصول من عمله وتناول غداءة وحاول أن يرتاح قليلا
بعد ان اخبر زوجته هدى بان تستعد للذهاب معه بعد المغرب لبيت العائله
أنهت هدى استعدادتها
وهيأت عبد الله وخالد ابنيهما ذي التسعة والأحد عشر عاما
على أن يضلا في المنزل لساعتين حتى حين عودتهما
كان اللأكبرهوخالد وعبودى هو ذي التسعة اعوام
أنجزت كل استعداداتها للاستقبال في اليوم التالي
كانت ترسم في خيالها
كيف سترصدهي وناصر انطباع الزوار عندما يروا طقمهم الجديد
كانت تشعر أنهما حقق حلما كبيرا بشراء هذا الطقم الذي طالما تأخرا في دعوة اصدقائهم للمنزل لأن مجلسهم لم يكتمل بعد ....
وهيأت عبد الله وخالد ابنيهما ذي التسعة والأحد عشر عاما
على أن يضلا في المنزل لساعتين حتى حين عودتهما
كان اللأكبرهوخالد وعبودى هو ذي التسعة اعوام
أنجزت كل استعداداتها للاستقبال في اليوم التالي
كانت ترسم في خيالها
كيف سترصدهي وناصر انطباع الزوار عندما يروا طقمهم الجديد
كانت تشعر أنهما حقق حلما كبيرا بشراء هذا الطقم الذي طالما تأخرا في دعوة اصدقائهم للمنزل لأن مجلسهم لم يكتمل بعد ....
أخبرت إبنيها
أنها ستكافئهما إذا ماأحسنا التصرف في فترة غيابهما ....
أنها ستكافئهما إذا ماأحسنا التصرف في فترة غيابهما ....
أيقظت ناصر وشرب الشاي
وبعدها توجه إلى الحمام ليستعد للخروج
جهزت هدى ملابسه وأدوات الحلاقه ..
وذهبت لتضع اللمسات الأخيرة ولتصنع بعض الساندوتشات لخالد وعبد الله
ليأكلاها عندما يشعران بالجوع في غيابهما
حلق ناصر ثم أخذ حماما ليخرج ويلبس ملابسه التي اعدتها هدى
....
عندما انتهى ناصر
كانت هدى أيضا جاهزة ..
خرجا جميعا بعد أن قبلا طفليهما ووعداهما بالمكافئه عند العودة ...
وصلا الى المطار واستقبلوا محمدا
وأخذاه إلى منزل الوالد ..
كان الجميع في الإنتظار
فهذة سلمى أخت ناصر الكبرى
وسعاد وبدريه
وهذا علي وسعيد
وكلهم مع أزواجهم وزوجاتهم ...
تناول الجميع القهوة والشاي
خرج ناصر مبكرا
واعتذر بأنه ترك خالد وعبد الله فلديهما مدرسه في اليوم التالي بعد أن قدم الدعوة للجميع
واتصل بجارهما ابو عادل وابو عمر
وأخبر الوالد بأن يدعو صديقية العزيزين ليبادلاه الحديث والذكريا ت والسمر فهو يحبهما ولا يكاد يفارقهما
كانت هدى تريد أن تدعو والدتها وأختها الوحيده
وأخاها صالح الوحيد الذي يسكن في منطقتهم
لم يمانع ناصر فأهل هدى هم اهله ولابد من حضورهم
في الطريق....
كانا يخططان للحفله
ومابين آونه وأختها ينظر ناصر إلى هدى طالبا المزيد من الإطراء والمدح
لتجهيزة طقم الكنب قبل ليلة الدعوه التى خططا لها
يالسعادتنا....
يقول لها
وبعدها توجه إلى الحمام ليستعد للخروج
جهزت هدى ملابسه وأدوات الحلاقه ..
وذهبت لتضع اللمسات الأخيرة ولتصنع بعض الساندوتشات لخالد وعبد الله
ليأكلاها عندما يشعران بالجوع في غيابهما
حلق ناصر ثم أخذ حماما ليخرج ويلبس ملابسه التي اعدتها هدى
....
عندما انتهى ناصر
كانت هدى أيضا جاهزة ..
خرجا جميعا بعد أن قبلا طفليهما ووعداهما بالمكافئه عند العودة ...
وصلا الى المطار واستقبلوا محمدا
وأخذاه إلى منزل الوالد ..
كان الجميع في الإنتظار
فهذة سلمى أخت ناصر الكبرى
وسعاد وبدريه
وهذا علي وسعيد
وكلهم مع أزواجهم وزوجاتهم ...
تناول الجميع القهوة والشاي
خرج ناصر مبكرا
واعتذر بأنه ترك خالد وعبد الله فلديهما مدرسه في اليوم التالي بعد أن قدم الدعوة للجميع
واتصل بجارهما ابو عادل وابو عمر
وأخبر الوالد بأن يدعو صديقية العزيزين ليبادلاه الحديث والذكريا ت والسمر فهو يحبهما ولا يكاد يفارقهما
كانت هدى تريد أن تدعو والدتها وأختها الوحيده
وأخاها صالح الوحيد الذي يسكن في منطقتهم
لم يمانع ناصر فأهل هدى هم اهله ولابد من حضورهم
في الطريق....
كانا يخططان للحفله
ومابين آونه وأختها ينظر ناصر إلى هدى طالبا المزيد من الإطراء والمدح
لتجهيزة طقم الكنب قبل ليلة الدعوه التى خططا لها
يالسعادتنا....
يقول لها
بقي ليله واحدة لليلة كنا نرسم لها منذ زمن
كان يقول لهدى
سنصبر شهرين
ثم نبدأبتوفير مبلغ آخر لتجديد المطبخ
فأنتى تستحقين ياعزيزتى
شكرت هدى ناصر على طيب قلبه وتفانيه في إسعادها
وشعر ناصر بزهو لايوصف وهويسمع عبارات المدح من هدى
هاقد وصلنا هدى ...
بقي ثواني وندخل بيتنا
ترى ماذا يفعل خالد وعبودى الآن
ترى ...
هل ناما
أم لازالا يلعبان ويقرآن القصص
قالت هدى
أتوقع انهما لم يتركا شيئا في المطبخ
إلا قلباه راسا على عقب
تعرف فضولهما وحبهما لتجربة كل جديد
ياألله....
إن شاء الله ما يكونوا قد أتوا على أطباق الحلوى التي صنعتها ..
وأن لا يكونوا قد كسروا إصيص الزرع الجديد فقد حلمت كثيرا باقتنائه وكثيرا ماشاهدتهما ينقلانه من مكان لآخر
واليوم قد قمت بتهذيب النبته ولمعت الإصيص ...
كي لانشغل غدا بشئ غير عمل السلطات وتجهيزالولدين .....
كان يقول لهدى
سنصبر شهرين
ثم نبدأبتوفير مبلغ آخر لتجديد المطبخ
فأنتى تستحقين ياعزيزتى
شكرت هدى ناصر على طيب قلبه وتفانيه في إسعادها
وشعر ناصر بزهو لايوصف وهويسمع عبارات المدح من هدى
هاقد وصلنا هدى ...
بقي ثواني وندخل بيتنا
ترى ماذا يفعل خالد وعبودى الآن
ترى ...
هل ناما
أم لازالا يلعبان ويقرآن القصص
قالت هدى
أتوقع انهما لم يتركا شيئا في المطبخ
إلا قلباه راسا على عقب
تعرف فضولهما وحبهما لتجربة كل جديد
ياألله....
إن شاء الله ما يكونوا قد أتوا على أطباق الحلوى التي صنعتها ..
وأن لا يكونوا قد كسروا إصيص الزرع الجديد فقد حلمت كثيرا باقتنائه وكثيرا ماشاهدتهما ينقلانه من مكان لآخر
واليوم قد قمت بتهذيب النبته ولمعت الإصيص ...
كي لانشغل غدا بشئ غير عمل السلطات وتجهيزالولدين .....
وصل ناصر وهدى
وفتحا الباب
لم يجدا الولدين
بحثا عنهما
قلقا
كان الهدوء غريبا
فتشوا كل الغرف ...
ولم يجدوهما
فتحوا المجلس
ياَألله
صعق الوالدان ...
وفتحا الباب
لم يجدا الولدين
بحثا عنهما
قلقا
كان الهدوء غريبا
فتشوا كل الغرف ...
ولم يجدوهما
فتحوا المجلس
ياَألله
صعق الوالدان ...
ماهذا ؟؟؟؟
خالد ...
عبودي ...
مالذي يحدث ؟؟؟
ماذا صنعتما ...
عبوودى أيها الشقي ماذا تفعل
خالد كيف يحدث هذا أمامك ؟؟؟
الأم لم تملك إلا أن تضرب صدرها ثم تجلس على الكنبه التي تليها ...وتتأمل المفاجأه ...
عبودي ...
مالذي يحدث ؟؟؟
ماذا صنعتما ...
عبوودى أيها الشقي ماذا تفعل
خالد كيف يحدث هذا أمامك ؟؟؟
الأم لم تملك إلا أن تضرب صدرها ثم تجلس على الكنبه التي تليها ...وتتأمل المفاجأه ...
أما ناصر فقد كانت ردة فعله سريعه جدا
كان غاضبا
ولا يكاد يسيطر على نفسه
كان يزمجر ويضرب بكل قوته
كان غاضبا
ولا يكاد يسيطر على نفسه
كان يزمجر ويضرب بكل قوته
في عبوودى
كان يصفعه مرة ويركله أخرى ويرمي به ثالثه
لم يتوقف عن الصراخ والزمجرة
والأم في حالة ذهوول وشفقه على هذا الصغير
يالله
ماذا فعل بنا وبنفسه ...
كان يصفعه مرة ويركله أخرى ويرمي به ثالثه
لم يتوقف عن الصراخ والزمجرة
والأم في حالة ذهوول وشفقه على هذا الصغير
يالله
ماذا فعل بنا وبنفسه ...
لقد أخذ امواس الحلاقه
الخاصه بناصر ....
وبدأيجرب هذا الشئ الغريب
وجد أنه يقطع بشكل خطوط مستقيمه
إستمر يجربه...
حتى شقق قماش الكنب
وكثيرا من حشوته الداخليه
كان طوال الوقت يرسم شقوقا مختلفه
نسي الوقت ونسي أن ينظر إلى أثر عبث يديه الصغيرتين
ليكتشف بعد دخول الوالدين
أنه قضى وقتا ممتعا له
لكنه كان سبب تعاسة أبوية طوال عمرهما
بل كان سبب نهاية والده الأليمه خرج ناصر من المجلس
وبقي في الصاله ....
لم يستطع أن يطفئ غضبه بضرب عبوودى الطفل المستكشف بكل برائه ولهو طغى عليهما الفضول ...
لم يكتف ناصر بمافعل
فلا زال يتذكر كم وفر لهذا الطقم
وكم قضى من الوقت ينتظر قدومه
وكم أحرج من دعوة اصدقائه بسبب عدم إكتمال تأثيث مجلسه
والأهم من هذا كله
ضيوفه الذين سيحضرون غدا ولم يبق على حضورهم إلا ساعات أقل من الأربعه والعشرين
هنا إرتأت له فكره شيطانيه
ينتقم بها من عبودي ويؤدبه بكل قسوه.....
الخاصه بناصر ....
وبدأيجرب هذا الشئ الغريب
وجد أنه يقطع بشكل خطوط مستقيمه
إستمر يجربه...
حتى شقق قماش الكنب
وكثيرا من حشوته الداخليه
كان طوال الوقت يرسم شقوقا مختلفه
نسي الوقت ونسي أن ينظر إلى أثر عبث يديه الصغيرتين
ليكتشف بعد دخول الوالدين
أنه قضى وقتا ممتعا له
لكنه كان سبب تعاسة أبوية طوال عمرهما
بل كان سبب نهاية والده الأليمه خرج ناصر من المجلس
وبقي في الصاله ....
لم يستطع أن يطفئ غضبه بضرب عبوودى الطفل المستكشف بكل برائه ولهو طغى عليهما الفضول ...
لم يكتف ناصر بمافعل
فلا زال يتذكر كم وفر لهذا الطقم
وكم قضى من الوقت ينتظر قدومه
وكم أحرج من دعوة اصدقائه بسبب عدم إكتمال تأثيث مجلسه
والأهم من هذا كله
ضيوفه الذين سيحضرون غدا ولم يبق على حضورهم إلا ساعات أقل من الأربعه والعشرين
هنا إرتأت له فكره شيطانيه
ينتقم بها من عبودي ويؤدبه بكل قسوه.....
ذهب ناصر بعد أن طلب من هدى دبوسا
لم تستطع هدى أن تسأله ولم تملك إلا أن تحضره إليه
فقد أضاف غضب ناصر المخيف هما آخر غير هم تشقيق الكنب
جلبت له دبوسا وهو يصرخ بسرعه أريد دبوسا
حزنت هدى من ماسيفعله ناصر بعبودى
وحزنت أكثر من توسلاته
بابا أرجوك
والله لن أعيدها ..
لم تستطع هدى أن تسأله ولم تملك إلا أن تحضره إليه
فقد أضاف غضب ناصر المخيف هما آخر غير هم تشقيق الكنب
جلبت له دبوسا وهو يصرخ بسرعه أريد دبوسا
حزنت هدى من ماسيفعله ناصر بعبودى
وحزنت أكثر من توسلاته
بابا أرجوك
والله لن أعيدها ..
أرجووك يابابا ..
أرجوك...
كان بكاؤه حزينا وتوسلاته تدعو للشفقه
أرجوك...
كان بكاؤه حزينا وتوسلاته تدعو للشفقه
لم يسع هدى إلا أن تهرب من هذا العقاب الذي يتعرض له عبودي
خرجت وقد أغلقت أذنيها وبقيت تبكي في غرفتها
وكلما همت بالخروج لتنقذ عبودي من غضبة والده
تخشى أن يصب جام غضبه عليها
فتعود ادراجها
فجأه توقف الصراخ والعويل
وعاد ناصر لغرفة نومه وألقى بشماغه والغضب لازال باديا عليه نزع ملابسه ودخل إلى الحمام
حاول أن ينام
ولكن التوتر كان قد أثر عليه
أضاف له إحساسا أليما بانه أسرف كثيرا في ضرب عبودي المسكين
بقي يتذكر توسلاته وجسده الصغير المنهك
ثم توقفه عن البكاء والبقاء في حالة ذهول وصمت بمايفعله والده به ..
تألم كثيرا
أكثر من ألمه على إتلاف الكنب
حاول أن ينام ...
لم يستطع
أما هدى
فبمجرد دخول ناصر لغرفة النوم
فقد غادرتها راكضة نحو عبودي
لترى ماحل به
كان يرتجف وقد فتح عيناه يتذكر مافعله به بابا الحنون
وهو ذاهل ولايستطيع أن يصدق أنه هو من كان قبل قليل بصحبته
أما خالد
فقد هرب لغرفتهما ودفن وجهه في مخدته وأصبح يبكي ويصرخ
ولكنه يكتم صوته بمخدته
يتوقف قليلا ليعود للبكاء عندما يتذكر ان عبودى قد وقع في براثن أبيهما الغاضب
والذي يكتشف أنه لم يعرفه طوال السنين الماضيه
ضمت هدى عبودي
وحاولت أن تحتويه
كان ينتابه حالة رعشة كل دقائق
كعصفور تبلل بالمطر
عندما يتذكر مافعله والده
أدخلته هدى للحمام
بعد ان حاولت إعطائه شيئا من العصير كاد ان يتقياه فصرفت النظر عن أن يكمل الكأس
لاحظت أن يديه قد وضعهما خلفه
ويخشى مجرد ان تراهما امه
كان ينظر إليهما بحزن عندما تنشغل سلمى بتجفيفه او تجهيز لباسه
كان يتأمل كفيه الصغيرتان وهو سارح بذاكرته فيما حصل
ليعود ليضعهما خلفه أو بين رجليه
عرفت هدى فيما بعد أن ناصرا كان يقوم بوخز كفي عبودي الصغيرتان بشكل مؤلم كنوع من العقاب الأليم والذي لم يكن يعتقد انه سيضره أبدا
بقدر ماسيؤدبه ....
خرجت وقد أغلقت أذنيها وبقيت تبكي في غرفتها
وكلما همت بالخروج لتنقذ عبودي من غضبة والده
تخشى أن يصب جام غضبه عليها
فتعود ادراجها
فجأه توقف الصراخ والعويل
وعاد ناصر لغرفة نومه وألقى بشماغه والغضب لازال باديا عليه نزع ملابسه ودخل إلى الحمام
حاول أن ينام
ولكن التوتر كان قد أثر عليه
أضاف له إحساسا أليما بانه أسرف كثيرا في ضرب عبودي المسكين
بقي يتذكر توسلاته وجسده الصغير المنهك
ثم توقفه عن البكاء والبقاء في حالة ذهول وصمت بمايفعله والده به ..
تألم كثيرا
أكثر من ألمه على إتلاف الكنب
حاول أن ينام ...
لم يستطع
أما هدى
فبمجرد دخول ناصر لغرفة النوم
فقد غادرتها راكضة نحو عبودي
لترى ماحل به
كان يرتجف وقد فتح عيناه يتذكر مافعله به بابا الحنون
وهو ذاهل ولايستطيع أن يصدق أنه هو من كان قبل قليل بصحبته
أما خالد
فقد هرب لغرفتهما ودفن وجهه في مخدته وأصبح يبكي ويصرخ
ولكنه يكتم صوته بمخدته
يتوقف قليلا ليعود للبكاء عندما يتذكر ان عبودى قد وقع في براثن أبيهما الغاضب
والذي يكتشف أنه لم يعرفه طوال السنين الماضيه
ضمت هدى عبودي
وحاولت أن تحتويه
كان ينتابه حالة رعشة كل دقائق
كعصفور تبلل بالمطر
عندما يتذكر مافعله والده
أدخلته هدى للحمام
بعد ان حاولت إعطائه شيئا من العصير كاد ان يتقياه فصرفت النظر عن أن يكمل الكأس
لاحظت أن يديه قد وضعهما خلفه
ويخشى مجرد ان تراهما امه
كان ينظر إليهما بحزن عندما تنشغل سلمى بتجفيفه او تجهيز لباسه
كان يتأمل كفيه الصغيرتان وهو سارح بذاكرته فيما حصل
ليعود ليضعهما خلفه أو بين رجليه
عرفت هدى فيما بعد أن ناصرا كان يقوم بوخز كفي عبودي الصغيرتان بشكل مؤلم كنوع من العقاب الأليم والذي لم يكن يعتقد انه سيضره أبدا
بقدر ماسيؤدبه ....
لم تنم هدى تلك الليله ولا ناصر
عندما دخلت هدى لتغير ملابسها
سألها ناصر هل نام ؟؟؟؟
ردت هدى وهي لاتلتفت إليه وتحبس دموعها ولا تكاد تظهر صوتها
نعم ناام عبودى
وسانام معه لانه لازال جسده يقفز من الرعب
عندما خرجت هدى... بكى ناصر
وأحس ان هذا الكنب شؤم
وكرهه اكثر مما احبه
عاهد نفسه
أنه في الصباح سيقبل عبودى
ولن يذهب به إلى المدرسه
بل سيتركه يبقى بجانب والدته في المنزل
فهويحتاج أن ينسى شيئا مما تعرض له البارحه
في الصباح خرج خالد
بعد أن قبل عبودى كان نائما لم يستيقظ
وعلامات الضرب تملأجسدة الصغير تفقد ناصر جسدعبوودي
أحس بألم عميق يمزق قلبه كاد أن يوقظه ليعتذر إليه
كان كل شئ قاتما اليوم
تمنى أنه لم يعزم
ليس لأجل طقم الكنب
الذي أتلف
بل لكي يتمكن من تعويض عبودى ويكفر ولو بالقليل عما فعله به
حل المساء وتوافد الضيوف كان خالد قد استغل جو الربيع الجميل ليفرش بعض السجادفي فناء البيت ويضع بعض المساند والمتاكي لتكون جلسه بسيطة
سعد والد ناصر وصديقيه بالجلوس في الهواء الطلق فهي في الواقع أحب إليهما من داخل البيت
كان ناصر وهدى لايزالا يشعران بحزن يجثم على صدريهما منعهما من الاستئناس بضيوفهما
ولكنهما اضطرا لمجاملة الجميع
تقدم خالد وعبودي بالسلام على جديهما بشكل سريع واعمامهما
ولم يتركهما ناصر طويلا لأنه خاف أن يرى أحد ماانتابهما من شحوب في الوجه وهالات قد أحاطت بعيناهما بسبب موقف البارحة
عندما دخلت هدى لتغير ملابسها
سألها ناصر هل نام ؟؟؟؟
ردت هدى وهي لاتلتفت إليه وتحبس دموعها ولا تكاد تظهر صوتها
نعم ناام عبودى
وسانام معه لانه لازال جسده يقفز من الرعب
عندما خرجت هدى... بكى ناصر
وأحس ان هذا الكنب شؤم
وكرهه اكثر مما احبه
عاهد نفسه
أنه في الصباح سيقبل عبودى
ولن يذهب به إلى المدرسه
بل سيتركه يبقى بجانب والدته في المنزل
فهويحتاج أن ينسى شيئا مما تعرض له البارحه
في الصباح خرج خالد
بعد أن قبل عبودى كان نائما لم يستيقظ
وعلامات الضرب تملأجسدة الصغير تفقد ناصر جسدعبوودي
أحس بألم عميق يمزق قلبه كاد أن يوقظه ليعتذر إليه
كان كل شئ قاتما اليوم
تمنى أنه لم يعزم
ليس لأجل طقم الكنب
الذي أتلف
بل لكي يتمكن من تعويض عبودى ويكفر ولو بالقليل عما فعله به
حل المساء وتوافد الضيوف كان خالد قد استغل جو الربيع الجميل ليفرش بعض السجادفي فناء البيت ويضع بعض المساند والمتاكي لتكون جلسه بسيطة
سعد والد ناصر وصديقيه بالجلوس في الهواء الطلق فهي في الواقع أحب إليهما من داخل البيت
كان ناصر وهدى لايزالا يشعران بحزن يجثم على صدريهما منعهما من الاستئناس بضيوفهما
ولكنهما اضطرا لمجاملة الجميع
تقدم خالد وعبودي بالسلام على جديهما بشكل سريع واعمامهما
ولم يتركهما ناصر طويلا لأنه خاف أن يرى أحد ماانتابهما من شحوب في الوجه وهالات قد أحاطت بعيناهما بسبب موقف البارحة
إعتذر ناصر بأنهم في الداخل مع الأبناء وأعتذرت هدى لجدتهم عندما رغبت ببقائهما في حضنها بأنهما في الخارج مع الجد والأعمام
تركتهم يلعبان قليلا مع الأطفال حينما كانوا بعيدا
عن أعين الكبار
تركتهم يلعبان قليلا مع الأطفال حينما كانوا بعيدا
عن أعين الكبار
إنتهت الوليمه
أغدق ناصر على عبودى وخالد كثيرا من الحب والعطف وتفرغ لهما لأيام في محاولة لتكفير ذنبه ومسح أثار مافعله بالصغيرين
بعد أياام ...
كانت يدي عبودي تنتفخ ..
ويزداد إنتفاخها وإزرقاقها ...
قلق ناصر كثيرا
راجع به المستشفى
استمرت الفحوصات
لم يستطع الطبيب معرفة السبب وعجب ان الاعراض قدشملت الكفين
تسائل كثيرا ولم يعرف الحقيقه
بعد أيام كانت يدى عبودي قد تسممت تماما
قرر الأطباء قطع كفيه
لأن الغرغرينا ستسري إلى باقي جسده إن لم يتم البتر بشكل سريع ..
وكلما تأخر البتر كلما خسروا جزء اكبر من العضو
بعد أياام ...
كانت يدي عبودي تنتفخ ..
ويزداد إنتفاخها وإزرقاقها ...
قلق ناصر كثيرا
راجع به المستشفى
استمرت الفحوصات
لم يستطع الطبيب معرفة السبب وعجب ان الاعراض قدشملت الكفين
تسائل كثيرا ولم يعرف الحقيقه
بعد أيام كانت يدى عبودي قد تسممت تماما
قرر الأطباء قطع كفيه
لأن الغرغرينا ستسري إلى باقي جسده إن لم يتم البتر بشكل سريع ..
وكلما تأخر البتر كلما خسروا جزء اكبر من العضو
هنا اضطر ناصر أن يوافق على العمليه وأن لايتسبب في مزيد من الألم لهذه الضحيه المسكينه
تحدد يوم العمليه
بقي ناصر وهدى في الممر
وكل واحد منهما يبكي ولا يستطيع أن يواسي الآخر ..فكلاهما يشعر أن مواساته
تعني المزيد من التعذيب لضمير الآخر
إنتهت العمليه وخرج عبوودي ...
تحدد يوم العمليه
بقي ناصر وهدى في الممر
وكل واحد منهما يبكي ولا يستطيع أن يواسي الآخر ..فكلاهما يشعر أن مواساته
تعني المزيد من التعذيب لضمير الآخر
إنتهت العمليه وخرج عبوودي ...
كان لايزال تحت تاثير المخدر
بقي الوالدين ينظران إليه بحزن بالغ
بقي الوالدين ينظران إليه بحزن بالغ
وعندما يعجزان عن الإكتفاء بالدموع
يخرج الواحد منهما ليفرغ مافي نفسه من البكاء
ليعود مررة اخرى إلى جواره
...
بعد ساعات
كان الإعياء والإنهاك قد أخذ ماخذه من هدى وناصر
وإعياء نفسي أكبر لم يستطيعا الصبر عليه
إستيقظ عبوودى
رفع بصره إلتفت يمينا ويسارا
حاول التعرف على مكانه
كان الوقت مساء
بكى من الألم
حرك جسده حاول أن يغادر السرير
فجأه رأى يديه نظر إليهما كان لايرى إلا لفات الشاش
استطاع أن يدرك انه لم يعد بيدين كما كان
بكى بشكل حزين
توسل بعبارات تقطع القلوب
يخرج الواحد منهما ليفرغ مافي نفسه من البكاء
ليعود مررة اخرى إلى جواره
...
بعد ساعات
كان الإعياء والإنهاك قد أخذ ماخذه من هدى وناصر
وإعياء نفسي أكبر لم يستطيعا الصبر عليه
إستيقظ عبوودى
رفع بصره إلتفت يمينا ويسارا
حاول التعرف على مكانه
كان الوقت مساء
بكى من الألم
حرك جسده حاول أن يغادر السرير
فجأه رأى يديه نظر إليهما كان لايرى إلا لفات الشاش
استطاع أن يدرك انه لم يعد بيدين كما كان
بكى بشكل حزين
توسل بعبارات تقطع القلوب
بابا
أرجووك أعد إلي كفي
فلن أشقق الكنب
مرة ثانيه
هنا ...
لم يستطع ناصر حتى مجرد البكاء
خرج وعبارة عبودي تتكرر بشكل متواصل لاينقطع
وتقرع في قلبه كالجرس
كان الألم لايوصف
عزل ناصر تماما بحزنه عن ماحوله
لم يعرف إلى أين يذهب
مشى حتى وصل إلى الشاطئ
بقي ساعه يتأمل الموج
أرجووك أعد إلي كفي
فلن أشقق الكنب
مرة ثانيه
هنا ...
لم يستطع ناصر حتى مجرد البكاء
خرج وعبارة عبودي تتكرر بشكل متواصل لاينقطع
وتقرع في قلبه كالجرس
كان الألم لايوصف
عزل ناصر تماما بحزنه عن ماحوله
لم يعرف إلى أين يذهب
مشى حتى وصل إلى الشاطئ
بقي ساعه يتأمل الموج
ويرى فيه وجه عبودي وهو يتوسل
ثم ترتسم صورة أخرى لعبودي الأول ريان الجسم والوجه والضحكه الغامره
لم يعي ماحوله ناصر
تقدم خطوات إلى الماء...
أراد أن يغسل حزنه ..
كان يريد ان يفعل أي شئ ليرتاح من هذا الحزن
إستمر في التقدم ....
تقدم خطوات إلى الماء...
أراد أن يغسل حزنه ..
كان يريد ان يفعل أي شئ ليرتاح من هذا الحزن
إستمر في التقدم ....
في الصبااح ......
أعلن خفر السواحل ...
انهم إنتشلوا جثة شاب ثلاثيني على بعد أمتار داخل البحر
يعتقدون انه قد أقدم على
انهم إنتشلوا جثة شاب ثلاثيني على بعد أمتار داخل البحر
يعتقدون انه قد أقدم على
الإنتحااااار ...............
اسم الموضوع : مشاركتي لمسابقة أفضل قصه قصيره عن العنف الأسري...((أرجوك يابابا أعد لي يدي ))
|
المصدر : الروايات