محتاجة أفضفض هل أجد منكن أذن صاغية ?

[ملكة الأسرار]

محتاجة أفضفض هل أجد منكن أذن صاغية ?
أحيانا مهما ملكت من الحكمة ومهما ملكت من العلم أو الخبرة خاصةً إذا أظلم الطريق تحتاج لمن ياخذ بيدك لمن يعيرك إهتماماً لمن ينصت لك لمن يخبرك أن الدنيا بخير وأنك لن تموت حزنا وخوفا ووحدةً ...لحظتها تكتشف أنك أنت الذي كنت طبيباً لاوجاع الناس مرات ومرات تحتاج من يكون لك طبيباً أو حتى ضوءا ينير لك الدرب أو نافذة هوا نقي تجدد بها أنفاس روحك المخنوقة بدخان الأيام أو حتى شعاعا مزيفا
يحي فيك الأمل من جديد ،؟
فهل من مصغي ،؟

 

[ملهمته]

معك انا
اقولك شي من شوى قرئت لك رد وعجبني وحتي كم مره اقراء ردودك وانبهر فيها ماشاء الله عليك
صدقتي ياكثر ماقدر الملم جروح غيرى بس جرحي عجزت اللمه

معك انا

 

[ملهمته]

وووينك

 

[ريحانة الجزائر]

كلنا لك أذان صاغية يا أختي..

 

[سهام سالم]

انا معكي يااخت الواني الوان فكم من مرة كنت القلب الحاني والاذان الصاغيه والعقل الرشيد بمايرضي الله لقلوب اضنتها الحيرة والشك ومررت بايام حالكة السواد قارسة البروده فسخر الله لي قلوبا طيبه خففت عني .اخبرينا ماللذي يثقل كاهلك خفف الله عنك وعنا

 

[امل الغروب]

فافضي اختي وارتحي كلنا اذان صاغيه وكل له هموم اﻻنسان يحتاج يطلع مافي قلبه عشان يرتح الله يفرج همك ويزيح عنك مايألمك

 

[أحب حبك]

هذا الالم يا اختي طبيعي عشان نعرف ان الانسان غير كامل مهما بلغت نعم الله عليه وان الكمال لله
فكم من طبيب يعالج الناس وينجح وهو به نفس العلة ولم ينجح في علاجها
وبعض الالام من حب الله لكي نناجيه ونتذكره
افرشي سجادتك وصلي ركعتين وابكي في سجادتك واشكي حالك لله وايقني فهو الوحيد اللذي يسمعك ويعطيك ما تريديه

 

[هبهوبة دلوعة]

فضفضي اختي...ولعل ما يؤلمك...الم قبلك الكثيرين...
لكل شيئ اذا ما تم نقصان
فلا يغر بطيب العيش انسان
هي الامور كما شاهدتها دول
من سره زمن..ساءته ازمان..
والحمد لله على كل حال

 

[ماجدة العلي]

نحن معك حبيبتي
احكي كلشي عندك ورتاحي يا عمري

 

[ام مايا22]

تفظلي

 

[واثقة بالله 1]

حتى نحن ضعيفات مثلك ولا حول ولا قوة لنا
وعندنا مشاكل وهموم ربما اكثر واقسى منك
قولي ما عندك الا ان الله خير السامعين
اكثري من الاستغفار لعل الله يجعلك لك مخرج
من كل هذه الأمور
لأن الله هو الي يمكن يبدل حياتك في رمشة عين

 

[واثقة بالله 1]

إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن ​

ولا نقول إلا ما يرضى ربنا
إنا لله وإنا إليه راجعون
اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلف لنا خيرا منها
لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شىء عنده بأجل مسمى ​

 

[ملكة الأسرار]

الغاليات والصديقات عضوات هذا الجمع الجميل..صراحة دمعة عيناي وأنا أقر أ ردودكن و لو إنه لم يساورني شك قط أني ساجد لديكن الصدر الحنون .و العطف الذي أرجوه ..الحقيقة طلبت أن أفضفض أما الشكوى فهي لله وحده والسلوى به وحده لا شريك له
من أين أبدأ فهمومي كثيرة ومشاكل الحياة أكثر والله المستعان
وقد سبق وكتبت موضوع عن خطبتي السابقة وعن معاناتي في الزواج ولكن ما يثقل كاهلي ليس هذا ولا ذاك فكله مكتوب ولكن والداي هما سبب معاناتي وسوف أروي من البداية

 

[ملكة الأسرار]

البداية
زوجين جميلين مثقفين وعاملين ..إختارا أن يواجها هموم وأتعاب الحياة معا ..إختارا أن يتعبان معا ويرتاحاًن معا فابي ورغم طبعه الجلد والمتسلط إلا أنك تلمح دايماً إحساس الحب الكبير لامي في تصرفاته في وفاءه لها في كلامه عنها أمام جموع العائلة والأحباب في هداياه لها في خوفه عنها حين المرض في وقوفه بجانبها وبجانب عائلتها أيام أحزانها .. الامر بالطبع لم يكن يخلو من مشاكل بسبب دكتاتورية أبي الطاغية رغم تحضره ووعيه ..

أمي المراءة الهادئة الحكيمة التي كانت لابي ولاخوانها واخواتها ولابناءها الام والسند والضهر ... فقد كانت صبورة بالرغم من قسوة الدهر عليها أحيانا وكانت متفائلة ومحبة وأعتقد أن ذلك الحب الكامن لها في أعماق زوجها هو الدافع لها وهو الذي كان يهون عليها مرارة الأيام رغم إختلاف اطباعهما ..لدرجة أنها اختارت السفر معه أين يعمل وتركت معظم ابنائها ليس لشي إلا لتكون بجانبه رفيقة وحبيبة ..



أذكر سنتين بعدما فسخت خطبتي تلقيت مكالمة من إحدى اخواتي المرافقات لها في السفر وكانت منهارة وبالكاد فهمت من صوتها المرتعش أنها رات أبي بالصدفة وهي راجعة من الدراسة وبجانبه في السيارة إمرأة وقد تاكدت إنه هو لان صديقتها أيضاً رات المنظر ...كانت تبكي وتبحث عن اجوبة لدي ولكنها لم تعلم أنها غرزت سكينا مسموماً سوف يظل ينزف في قلبي وقلب هذه الاسرة اعواماً

إنهارت تلك الصورة الجميلة لذلك الفارس الوفي وذلك العاشق المتيم إنهار المثل الأعلى ..إنهارت أمامي كل الدنيا ببناياتها وقصورها وجمالها وزخرفها ويا ليتني وحدي من عانيت ف أمي وبفعل الحاسة السادسة الانثوية استطاعت كشف ما يخفيه رجلها خاصةً وأن ذلك المنظر تكرر لاكثر من مرة ومع باقي اخواني

 

[ملكة الأسرار]

وقد كان ذلك الشمالي الغربي متمسك بالانكار بمواجهة تلك الشرقية المكلومة في قلبها وكرامتها وكبرياااءها وقد إستطاع لوهلة أن يقنعها أنها واهمة وأن كلام الناس فارغ ..لولا أن وقعت بين يديها ورقة فندق لغرفة مزدوجة في إحدى سفراته الخارجية

فاشتعلت الحرب من جديد بين تفنيده واتهامه ايها بالغيرة من لا شيء وبين ما رات وسمعت ولكنه لم يتوقف وهو ما أزم الأمر بل كان يبتعد أكثر اثر كل خلاف بينهما وكان هاتفه قد دخل مرحلة الخصوصية بالرقم السري وملازمته له ليل نهار بعد أن كان متاحاً لنا جميعاً وفي أي وقت كما كان هو فلم يعود قلبه ولا إهتمامه متاحا لنا أيضاً وإن فعل فكنوع من التضليل حتى نرى ما يريدنا أن نراه ونغفل عن ما يريدنا أن نغفل أو ربما هو نوع من تانيب الضمير نحوها ونحونا ونحو نفسه ذات الاصول الشريفة ونحو ما كان في يوم من الأيام ...

ولم تكن أمي تعرف غريمتها من تكون بحسب المنصب الكبير الذي يشغله والدي وبحسب كثرة العاملات معه ولديه ..وبكثرة سفراته بحكم العمل ..وقد أكل الشك من قلبها الكثير ومن صبرها ومن جمالها الذي ذبل قليلاً بفعل العمر أو ربما بفعل الصدمة

 

[ماجدة العلي]

يا قلبي عليكي
الله يكون معك حبيبتي ومع امك اكملي.......

 

[ملكة الأسرار]

واستفحلت ببيتنا الهموم والمشاكل أيم استفحال وأصبحنا في شد وجذب بين الأثنين

أول الأمر كان الأمل كبيراً لدينا ولدي خاصةً في إسترجاع الأمان والأستقرار وفي استعادته لقد كانت كل أنثى فينا مجروحة ..الزوجة والبنات كلن بحسب طبعها وشجعتها أو جبنها خوفها أو اقدامها تفاؤلها أو تشاؤمها رومنسيتها أو عقلانيتها و أين كانت أحلامها في الحياة أو وجهتها في المستقبل فهناك شرخ كبير وصدع عميق اخترق جدار الأمان لدى كلن منا

و كل واحدة تحاول بطريقتها وكما محاولات أمي لاسترجاعه كنا كذلك نحاول ونحاول مثلنا مثلها و لكن لم تفلح جهودنا في ردعه ولا نجاحاتنا العلمية ولا أخلاقنا ولم نفرط في طاعته بشي رغم أن حبل الود إنقطع بيننا وبينه وحبه يختفي مع كل جديد ولم يستطيع حتى وجود اخواننا الذكور تخويفه ...

وكثرت السفرات وفاحت رائحتها الزكية وكانت في كل سفرة تموت ألف مرة ونموت نحن ألفين من المرات ...خوفنا على صحتها ومن فقدانها من جهة والمستقبل المجهول الذي بدت ملامحه المرعبة تلوح في الافق جراء أفعال ابي من جهة أخرى وبدا الأمل يتضائل والنور يختفي شي فشيء خصوصاً وإنه كان شبه مغيب ... وكثرة المكالمات والرسائل على مراءى من جميعاً

 

[ملكة الأسرار]

خلال كل هذه الفترة التي تعد بالسنوات ابتلانا الله بالكثير من الابتلاءات ربما كانت له وربما كانت لنا جميعاً ..
فقد فقد منصبه بعدما كان من اكفأ الادمغة في مجال عمله وبعد سنوات من الجهد الجهيد وصراحة فقد كان براقاً في عمله شديد الذكاء والاخلاص لمبادئه في العمل ..صارم دقيق وقائد باتم معنى الكلمة وهذا ما أوغر صدور أعداءه من المتكاسلين فكادوا له المكا ئد ومكروا له غيرة وطمعاً بمنصبه وكانت من أسواء الفترات في حياته فقد حرم النوم لاجلها وراينا أنها فرصة كي يتجدد الحب بينه وبين أمي التي لم تتركه لحظة ووقفت بجانبه حتى أنها نصحته التخلي عن المنصب لان عمره وصحته لدينا أهم من كل شيء ..وقد حز في نفسه أنه خدم وطنه بكل قوة وأن شلة من فاسدي الضماير يتحكمون بالبلاد ...

ولكنه بالرغم من معاناته الشديدة لم يكن على ما أعتقدت في دلك الوقت يرى فيها الصدر الحنون
ابتلينا كذلك بمرض أخي بالداء الخبيث وهو لم يتجاوز ال-15 سنة وكانت صدمة الصدمات وأوشكنا فقدانه لولا رحمنا رب العالمين ورزقنا الرضى ورزقه الشفاء بعد رحلة مضنية مع الدوااء تغير خلالها والدي ورجع لقيام الليل الذي هجره منذ سنوات بعدما كان والصيام رفيقيه الأولين واغرورقت عيوننا فرحاً حتى نسينا مرض أخي وقربه من الموت وحمدنا الله عن هداه ..

ولكن هيهات هيهات
فقد كان الذي مضى مرحلة والذي آت مرحلة أخرى

 

[ماجدة العلي]

يا قلبي انتي ربي يفرج همك ويكون معك بأصعب الاوقات وكل الاوقات

 

[ملكة الأسرار]

التطور
التطور صار بعدما قرر يطلع على المعاش ..بعدما كثروا المتربصين به ..ويا ريتها ما كانت ديك الساعة ...لانها كانت فترة زواجات اخواني وكانت أصلاً فترة صعبة بالنسبة لي لاني كنت الكبرى ولكم أن ترو شكلي و نفسيتي والمجتمع لا يرحم وغير على قولت . :ليش ما تزوجت !!؟ ليش اخواتها بيتزوجوا قبلها !!!؟ أصلها بتتكبر ، الواحد يتنازل شوية مو كلوا بالعالي ؟ وهات يا تريقة ورمي كلام وتروحي مكان انتي وأختك المخطوبة يرحب و بها وانتي كانك
زيادة...

وبدات اكتشاف جانب جديد من الحياة ..ألم جديد ..وجع جديد وأنا أصلاً لم يكن ينقصني .. يعني دخلت على حرب وأنا ميتة وزي ما يقولو" الضرب في الميت حرام "...

قبل فترتها تعرفت على الشرقي وكلم أخي وكان راح يتم كل شي وأخلص من جحيم بيتنا العائلي السعيد؛؛؛فقد كان كل همي أهرب أهرب أهرب وفقط ولكن مثل كل الأشياء المعطلة بحياتي ..صارت ضروف للشرقي وإنسحب دون كلمة وهو ما زاد الطين بلة ،،

تعلمت كيف أكبت مشاعر اشتياقي للشرقي حتى لا اتعرض للنقد
وتعلمت أقسو على نفسي وأكتم رغبتي في الزواج والحب والفستان الأبيض حتى لا يقال تغار !!
تعلمت أبكي بصمت والكل حوالي فرحان وأنا ارسم إبتسامة عريضة استقبل بها معازيم الأفراح حتى لا يقال حزينة
وتعلمت لا أطالب بحقي حتى في حنان أمي حتى لا أسمع منها كلام يسم البدن و كلمتها المشهورة " فاقد الشيء لا يعطيه"
وتعلمت اني أخفي "ن الناس سرنا وما يف"له أبي بنا وأن أكون ممثلة العائلة المثالية التي يحسدها الكل
وتعلمت ما أحلم بفلوس أو طلعات لان أبي العزيز دخل مرحلة البخل وكانه صار يجمع مصاري لحياة جديدة يخطط لها في الخفاء حتى وصلنا للاكل والشرب والكهرباء بعدما كنا بيت كرم وجود أصبح اصحاب البيت يجوعون ولولا فلوس ماما القليلة لكان ما كان