معلومات Noufshamri
- إنضم
- 4 مايو 2020
- المشاركات
- 1,036
- مستوى التفاعل
- 1,141
- النقاط
- 113
ما تعلّمته من الألعاب..
ما تعلّمته من الألعاب..
- البدايات دائماً سهلة وجميلة.. لكن لا يمكنك أبداً الرجوع إليها.. هي موجودة كذكرى جميلة فقط..
- مهما كانت صعوبة المستوى الذي تلعبه.. ومهما بدا معقّداً وصعباً، فستنساه تماما بعد اجتيازه.. وما سيتبقى فقط هو حلاوة الإنجاز..
- مع توالي اللعب، وتوالي الفوز والخسارة.. يمكن للإنسان بالقليل من التفكير معرفة السبب الحقيقي الكامن وراء فوزه أو خسارته.. تلك الخصل المختبئة في داخله.. الصبر، انعدام الصبر.. المجازفة.. الترتيب.. الفوضى، النزق.. الخ.. لذلك لا تدع أي لعبة تمرّ دون أن تعلّمك شيئا عن نقاط قوّتك أو نقاط ضعفك..
- إن كان لديك مقويّات، أو مساعدات إضافية، سيبدو كل تحدٍّ تمرّ به سهلاً جدّاً، لدرجة أنّك ستستغرب لماذا يقول الناس أساساً أنّه صعب..
- قد تتجاوز العديد من المستويات، والكثير من اللاعبين فقط لأنّك اشتريت مقوّيات ما في اللعبة، أي أنّك نجحت لأنّك تلقيّت مساعدات لم يحصل عليها الآخرون.. هذا الأمر قد يثير اللغط مرحلياً فقط، لكن بعد فترة يمكنك التبجّح بنجاحاتك والقول بكل أريحية أنّ هذا كلّه صنع يديك.. وحينها سيتعامل الجميع معك على هذا الأساس.. حتى أولئك الذين يعرفون الحقيقة.. ويذهب كلّ شيء آخر طيّ النسيان..
- بعض الألعاب ترفع مستوى اللاعب اعتماداً على عدد المرّات التي شارك فيها في اللعبة، بغض النظر عن نسبة الربح والخسارة.. وبالتالي تعطيك انطباعاً خاطئاً ومضلّلاً عن مستوى اللاعب الحقيقي.. الشعر الأبيض في الحياة، يقوم بنفس الخدعة تقريباً..
- الشريك ليس جزءاً مهمّاً من اللعبة.. بل هو اللعبة كلّها..
- في ألعاب الورق خاصّة، يبدو أحد اللاعبين "لجهله بالقواعد" وكأنّه يحاول عامدًا متعمّداً أن يخسر اللعبة.. وفيما يبذل منافسه المحترف أقصى جهده للفوز، تجد أنّ الورق يصبّ في مصلحة اللاعب المبتدىء، ويفوز هو في النهاية.. وهكذا يخسر امرؤٌ رغم سعيه، ويرزق امرؤٌ رغم أنفه.. وتستمر الحياة..
- السلّم والثعبان هي أكثر لعبة واقعية اخترعناها كبشر.. ومع ذلك مررنا بها جميعاً دون أن نتعلّم دروسها الأساسية.. صعود بلا تعب وسقوط بلا ذنب..
- إحدى الألعاب التي ألعبها، مصمّمة بحيث عندما أخسر في أحد المستويات عدداً كبيراً من المرّات، وتتعقّد الأمور عليّ، وأبدأ بالتفكير جدّياً في ترك اللعبة، تظهر فجأة مساعدات من اللا مكان.. ويتبسّط المستوى نفسه بشكل سحريّ لأتمكّن من اجتيازه وإكمال اللعبة.. أعتقد أن الحياة مصممة بشكل أو بآخر بالطريقة ذاتها..
- سواء كانت مسيرتك في اللعبة موفّقة جداً أو سيئة، ستصل في النهاية لمرحلة الملل من اللعبة.. وستكتب نهاية مسيرتك بنفسك.. أو هكذا سترجو على الأقل..
- نلوم الحظّ دائماً عندما نخسر، أما عندما نفوز، يلومه الآخرون..
- ما يميّز اللاعب المحترف عن اللاعب العادي ليس سوى بعض التفاصيل الصغيرة.. الكل يعرف القواعد الكبرى، وطرق اللعب.. لكنّها التفاصيل الدقيقة والحركات الصغيرة التي تصنع الفرق..
- في الألعاب كما في الحياة، الطريق الوحيد للفوز هو الاستمرار.. النهوض من خساراتك والمحاولة مرة واثنتين وثلاثة وعشرة وعشرين ومائة.. أنت تخسر فقط عندما تنسحب.. أمّا ما دمت تحاول، فأنت بخير..
- البدايات دائماً سهلة وجميلة.. لكن لا يمكنك أبداً الرجوع إليها.. هي موجودة كذكرى جميلة فقط..
- مهما كانت صعوبة المستوى الذي تلعبه.. ومهما بدا معقّداً وصعباً، فستنساه تماما بعد اجتيازه.. وما سيتبقى فقط هو حلاوة الإنجاز..
- مع توالي اللعب، وتوالي الفوز والخسارة.. يمكن للإنسان بالقليل من التفكير معرفة السبب الحقيقي الكامن وراء فوزه أو خسارته.. تلك الخصل المختبئة في داخله.. الصبر، انعدام الصبر.. المجازفة.. الترتيب.. الفوضى، النزق.. الخ.. لذلك لا تدع أي لعبة تمرّ دون أن تعلّمك شيئا عن نقاط قوّتك أو نقاط ضعفك..
- إن كان لديك مقويّات، أو مساعدات إضافية، سيبدو كل تحدٍّ تمرّ به سهلاً جدّاً، لدرجة أنّك ستستغرب لماذا يقول الناس أساساً أنّه صعب..
- قد تتجاوز العديد من المستويات، والكثير من اللاعبين فقط لأنّك اشتريت مقوّيات ما في اللعبة، أي أنّك نجحت لأنّك تلقيّت مساعدات لم يحصل عليها الآخرون.. هذا الأمر قد يثير اللغط مرحلياً فقط، لكن بعد فترة يمكنك التبجّح بنجاحاتك والقول بكل أريحية أنّ هذا كلّه صنع يديك.. وحينها سيتعامل الجميع معك على هذا الأساس.. حتى أولئك الذين يعرفون الحقيقة.. ويذهب كلّ شيء آخر طيّ النسيان..
- بعض الألعاب ترفع مستوى اللاعب اعتماداً على عدد المرّات التي شارك فيها في اللعبة، بغض النظر عن نسبة الربح والخسارة.. وبالتالي تعطيك انطباعاً خاطئاً ومضلّلاً عن مستوى اللاعب الحقيقي.. الشعر الأبيض في الحياة، يقوم بنفس الخدعة تقريباً..
- الشريك ليس جزءاً مهمّاً من اللعبة.. بل هو اللعبة كلّها..
- في ألعاب الورق خاصّة، يبدو أحد اللاعبين "لجهله بالقواعد" وكأنّه يحاول عامدًا متعمّداً أن يخسر اللعبة.. وفيما يبذل منافسه المحترف أقصى جهده للفوز، تجد أنّ الورق يصبّ في مصلحة اللاعب المبتدىء، ويفوز هو في النهاية.. وهكذا يخسر امرؤٌ رغم سعيه، ويرزق امرؤٌ رغم أنفه.. وتستمر الحياة..
- السلّم والثعبان هي أكثر لعبة واقعية اخترعناها كبشر.. ومع ذلك مررنا بها جميعاً دون أن نتعلّم دروسها الأساسية.. صعود بلا تعب وسقوط بلا ذنب..
- إحدى الألعاب التي ألعبها، مصمّمة بحيث عندما أخسر في أحد المستويات عدداً كبيراً من المرّات، وتتعقّد الأمور عليّ، وأبدأ بالتفكير جدّياً في ترك اللعبة، تظهر فجأة مساعدات من اللا مكان.. ويتبسّط المستوى نفسه بشكل سحريّ لأتمكّن من اجتيازه وإكمال اللعبة.. أعتقد أن الحياة مصممة بشكل أو بآخر بالطريقة ذاتها..
- سواء كانت مسيرتك في اللعبة موفّقة جداً أو سيئة، ستصل في النهاية لمرحلة الملل من اللعبة.. وستكتب نهاية مسيرتك بنفسك.. أو هكذا سترجو على الأقل..
- نلوم الحظّ دائماً عندما نخسر، أما عندما نفوز، يلومه الآخرون..
- ما يميّز اللاعب المحترف عن اللاعب العادي ليس سوى بعض التفاصيل الصغيرة.. الكل يعرف القواعد الكبرى، وطرق اللعب.. لكنّها التفاصيل الدقيقة والحركات الصغيرة التي تصنع الفرق..
- في الألعاب كما في الحياة، الطريق الوحيد للفوز هو الاستمرار.. النهوض من خساراتك والمحاولة مرة واثنتين وثلاثة وعشرة وعشرين ومائة.. أنت تخسر فقط عندما تنسحب.. أمّا ما دمت تحاول، فأنت بخير..
اسم الموضوع : ما تعلّمته من الألعاب..
|
المصدر : دفاتر اليوميات