معلومات راجيه الرضا
- إنضم
- 18 فبراير 2017
- المشاركات
- 14,541
- مستوى التفاعل
- 9,665
- النقاط
- 113
لمن يطلب الإنجاز
لمن يطلب الإنجاز
#من الأمور التي تُغيّر يومَك وتصنع لك فارقًا ملحوظا:
أن تعلم أنه ليس في اليوم الناجح أهدافٌ عامّة
بل فيه (أعمالٌ واضحة تطلبُها، وتُلزم نفسك بها وتُحاسب نفسك عليها)
فلا تقُل : أريد اليوم أن أقرأ قرآنا أو في كتب السُّنة، أو أهتم بأولادي، أو ألعب رياضة أو أتعلم لُغة أو أحافظ على النوافل... إلخ... فهذه أهداف وليست أعمالًا
لابد أن تُترجم تلك الأهداف إلى أعمالٍ مُحددةِ القَدْر والزمن والمكان
اكتُب أعمالَك بوضوح
يعني مثلا :
سأستيقظ قبل الفجر بنصف ساعة أُصلي أربع ركعات بسورة كذا، وبعدها أدعو وأستغفر، ثم أذهب للفجر في المسجد، وبعده سألعب رياضة لمدة ٣٠ دقيقة في المكان الفلاني، ثم من الساعة كذا إلى كذا سأحفظ سورة الفرقان مثلا، ومن الساعة كذا إلى كذا سأجتمع مع الأسرة على قصة أصحاب السبت من كتاب كذا، وسأستمع إلى درس كذا، وسأذهب للمكان الفلاني فهو مناسب لوِرد القراءة في كتاب كذا
والذي أُريد أن أقرأ منه ٧٠ صفحة من صفحة كذا...
#بهذه الطريق أنت تضمن أمرين هما أساس الإنجاز :
-الوضوح
-والقدرة على الالتزام القياس
وستكون تلك الأعمال لك في يومِك بمثابة القِبلة والوِجهة التي تطلبها وتحفظ لها وقتَك وتضِنُّ/تبخل به من أن يضيع، وتُقيّم نفسك في نهاية اليوم بناءً عليها، وتعرف مدى التزامك..
واكت إنجازاتك
****
وحينما يعتادُ جسمُك على العمل والبَذل وترى كمَّ الإنجازات والأعمال التي تُحققها في اليوم الواحد = ستتحسرُ على كل يوم مضى عليك ضيّعتَه.. كان يمكن أن تنجز فيه أعمالا كثيرة ومتنوعة في المعرفة والرياضة وتربية أولادك وتعلم القرآن وتعلم اللغة وتطوير النفس في مجالات مختلفة..
ومع ذلك لا يزال الوقت أمامك
ولا يتحسرُ العاقل ُ على ما فات من خير إلا ليجعله وقودًا للاستدراك والتعويض في الوقت الحالي والمستقبل
#من الأمور التي تُغيّر يومَك وتصنع لك فارقًا ملحوظا:
أن تعلم أنه ليس في اليوم الناجح أهدافٌ عامّة
بل فيه (أعمالٌ واضحة تطلبُها، وتُلزم نفسك بها وتُحاسب نفسك عليها)
فلا تقُل : أريد اليوم أن أقرأ قرآنا أو في كتب السُّنة، أو أهتم بأولادي، أو ألعب رياضة أو أتعلم لُغة أو أحافظ على النوافل... إلخ... فهذه أهداف وليست أعمالًا
لابد أن تُترجم تلك الأهداف إلى أعمالٍ مُحددةِ القَدْر والزمن والمكان
اكتُب أعمالَك بوضوح
يعني مثلا :
سأستيقظ قبل الفجر بنصف ساعة أُصلي أربع ركعات بسورة كذا، وبعدها أدعو وأستغفر، ثم أذهب للفجر في المسجد، وبعده سألعب رياضة لمدة ٣٠ دقيقة في المكان الفلاني، ثم من الساعة كذا إلى كذا سأحفظ سورة الفرقان مثلا، ومن الساعة كذا إلى كذا سأجتمع مع الأسرة على قصة أصحاب السبت من كتاب كذا، وسأستمع إلى درس كذا، وسأذهب للمكان الفلاني فهو مناسب لوِرد القراءة في كتاب كذا
والذي أُريد أن أقرأ منه ٧٠ صفحة من صفحة كذا...
#بهذه الطريق أنت تضمن أمرين هما أساس الإنجاز :
-الوضوح
-والقدرة على الالتزام القياس
وستكون تلك الأعمال لك في يومِك بمثابة القِبلة والوِجهة التي تطلبها وتحفظ لها وقتَك وتضِنُّ/تبخل به من أن يضيع، وتُقيّم نفسك في نهاية اليوم بناءً عليها، وتعرف مدى التزامك..
واكت إنجازاتك
****
وحينما يعتادُ جسمُك على العمل والبَذل وترى كمَّ الإنجازات والأعمال التي تُحققها في اليوم الواحد = ستتحسرُ على كل يوم مضى عليك ضيّعتَه.. كان يمكن أن تنجز فيه أعمالا كثيرة ومتنوعة في المعرفة والرياضة وتربية أولادك وتعلم القرآن وتعلم اللغة وتطوير النفس في مجالات مختلفة..
ومع ذلك لا يزال الوقت أمامك
ولا يتحسرُ العاقل ُ على ما فات من خير إلا ليجعله وقودًا للاستدراك والتعويض في الوقت الحالي والمستقبل
اسم الموضوع : لمن يطلب الإنجاز
|
المصدر : أنـــــــتِ