معلومات بنت اسكندرية
لماذا تخون المرأة ؟؟.... من ملفات العلاج النفسي
لماذا تخون المرأة بالذات؟
"من ملفات العلاج النفسي"
لماذا تخون المرأة بالذات؟
الصحة النفسية والعلاج النفسي والروحاني، تبحث عن الدوافع والأسباب والخلفيات وعن سبل الوقاية والعلاج في الخيانة الزوجية. ونحن لا نحكم على المرأة بالإدانة والتجريح، بل نتقبلها كما هي ونحافظ على أسرارها في العلاج النفسي والروحاني أملاًً في إعادة بناء الثقة والرجوع إلى الطريق الصحيح. نحن هنا في تحليل علمي نفسي لهذه الظاهرة فقط ولا نعني المساس بكرامة وكيان المرأة. وهذا موضوع حساس يحتاج إلى مهارة عالية وخبرة علمية مع الحذر الشديد في التعامل لأنه مليء بالمخاطر المهنية والإسقاط المرضي أو النفسي. فالخيانة تؤدي إلى إصابة النساء بأمراض نفسية وجسدية وروحانية خطيرة قادت بالبعض منهن إلى التفكك الأسري والطلاق والشك والتردد على العيادات النفسية.
تظهر المرأة في القرآن في ثلاثة جوانب
أولاً: ككائن بيولوجي واجتماعي.
ثانياً: كمؤمنة.
وثالثاً: بكونها من شخصيات القصص القرآنية عن سير الأنبياء ومصير نسائهم.
والزواج رباط مقدس والخيانة معناها هو انجذاب أحد الزوجين لطرف ثالث خارج دائرة العلاقة الشرعية، ومن ثم الإنجراف نحو الخيانة العاطفية والشعورية والنفسية إلى أن تصل إلى الخيانة الجسدية.
مفهوم الخيانة الزوجية يشمل كل علاقة غير مشروعة شرعاً تنشأ بين الزوج وامرأة أخرى غير زوجته أو العكس فهي علاقة محرمة سواء بلغت حد الزنا أو لم تبلغ، ويشمل الخلوة والإستمتاع بأحاديث الهاتف واللقاءات من أجل العشق والغرام. الرجال أيضا يخونون، ولكن في ثقافتنا فإن خيانة الرجل أخف من خيانة المرأة بكثير (الرجل حامل عيبه معه). وهذا تضييقاً على المرأة ويتضمن نوعا من المبالغة وكأنه ينبغي عليها أن تكون أقرب إلى الطهر والعفة أكثر من الرجل.
"ولا تقربوا الزنى إنه كان فاحشة وساء سبيلا"، الأسراء (32).
المرأة المثالية رمز فوق الشبهات، والرجل يرغب أو يتمنى في الاقتران بزوجة مثل ذلك، ولكن المرأة مثل الرجل، إنسان يصيب ويخطئ، يسمو ويسقط، يستقيم وينحرف فإنها أيضا تخون كما هو يخون. وتبقى نظرة المجتمع في الحكم والستر أو الأستهزاء والتحقير. فالخيانة خيانة ومهما تعددت أسبابها.
"والذين هم لفروجهم حافظون"، المؤمنون (5).
وأن الخائنة لديها أسبابها ومنطقها، وأنها ليست بريئة كما تحاول أن تدعي، فهي غالبا مجرمة وقد تكون ضحية في الوقت ذاته، هي تتقمص أو تحاول إبراز نفسها كضحية للزوج والظروف والآخرين هروبا من المسؤولية عن الخطأ.
وهناك اساليب دفاعية مثل الإسقاط والشك والأنانية والزوج المنحط الذي لا يغار على محارمه. ونظرة المجتمع هو إلصاق كل النقائص بها بوصفها شيطانة تعدت حدود الله وجلبت العار لأهلها والسمعة السيئة لنفسها مع تأنيب الضمير وفقد احترام الآخرين.
"الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات"، النور (26).
احتمال أن تكون خيانتها جزءا من مرض نفسي فإن دخول الزوجة في علاقة مع غير زوجها قد يعكس احتياجا نفسيا غير مشبع، أو شعورا مزمنا بالتهديد وعدم الثقة بالنفس، أو عدم الأمان مع الزوج، وقد يكون جزءا من أزمة منتصف العمر، أو هروبا من إحباطات خاصة مثل البرود الجنسي وأدمان العادة السرية، أو بحثا عن مغامرة لتجديد الملل أو الضجة من روتين الحياة، أو انتقاما من الزوج الخائن، أو تعدد الزواج والبحث عن الحب والقبول لملأ الفراغ العاطفي، ثم تذهب في حلم اليقظة الذي قد يستمر أشهراً. فإذا أفاقت وجدت نفسها في ضياع وهلاك، قد ينفعها الندم وقد لا ينفعها. وقد تقول حينما تفيق من هول الفاجعة:
أين كنتم أيها الآباء والأزواج والأهل؟
لذلك في خيانة المرأة فتش دائماً عن الرجل.
والملفت أن الزوج يتعامل مع خيانة زوجته فورا بوصفها عارا شخصيا لأن الثقافة السائدة تلقي عليه باللوم والمسؤولية، فهو بالتأكيد مقصر كما أنها زانية. فهجران الزوج لزوجته أو عدم قدرته في أكمال العملية الجنسية يؤدي إلى الإحباط والفشل.
وهناك الأسباب الاجتماعية للخيانة الزوجية حين تكون البيئة المحيطة ضاغطة ومواتية وأحيانا متواطئة. أن صور الخيانة أصبحت أكثر تنوعا، نتيجة شكل الحياة المعاصرة ومكوناتها وتغيراتها وبخاصة وسائل الاتصال وسرعة تناقل المعلومات، حتى صارت لدينا خيانة إلكترونية بالمحمول والإنترنت والصوت والصورة, وكذلك فضول الناس وسرعة انتشار الإشاعات.
"ياويلتي ليتني لم أتخذ فلاناً خليلاً"، ألفرقان (28).
وممكن أن تكون الخيانة جزءا من خلل نفسي أكبر كما في حالات اضطراب الشخصية، أو حالات الهوس البظري. فإن التجارب على الجينات تسعى إلى إثبات أسباب تشريحية في أنسجة الأعصاب ومقادير الهرمونات واضطرابها. كما ان هناك المرأة الشبقية التي لا تستلذ برجل واحد فقط بل تشبع غرائزها مع أكثر من رجل بحثاً وراء الأثارة وحب المغامرة والتجديد في الخبرة والأشباع. والمرأة التي وجدت أحد أفراد أسرتها يخون ضميره وأنسانيته، قد تعيش الصدمة النفسية، أو تكون هي سارت على دربه وخانت نفسها وأهلها قبل الزواج.
البعد أو التقرب من الله ونظام الأسرة وتربية الطفولة والأصدقاء يلعبون دوراً في ذلك. هناك طريقتان تمارسه كثير من النساء دون علم تؤدي إلى إعاقة دورة المحبة بين الزوجين وهما مطاردته عندما ينسحب ومعاقبته لإنسحابه.
"إن كيدكن عظيم"، يوسف (28).
لا توجد معلومات إحصائية عن معدلات الخيانة الزوجية من المراكز العربية المتخصصة وحتى المواد الإعلامية تتغافل عن مثل هذه المسائل، أو تعالجها بخفة وسطحية وإثارة.
فمن يخون من؟ ,,,الزوج أم الزوجة؟,,, العشيق أم العشيقة؟
حيث توجد بعض الأحيان خيانة داخل خيانة، أي خيانة الزوج أولاً ثم خيانة الحبيب الزائف مع حبيب آخر. وهناك من تدفع ثمناً مقابل هذا العلاقة المحرمة. وكثيراً ما تنتهي علاقات الخيانة بالتشهير والإنتقام والتجريح وقد تؤدي الى العنف. والفضيحة مؤلمة، والتوبة غفران للذنوب والله يمهل ولا يهمل. فلا يغتر عاص بحلم الله، فالله شديد العقاب لمن خالف أوامره وتعدى حدوده. وكما يقول الإنذار:
إنك أن أضعت المال قليلاً أضعت،
وأن أضعت الصحة كثيراً أضعت،
وأن أضعت السمعة الكل أضعت.
وبعض النساء يتخيلوا إقامة علاقات جنسية خارج نطاق الزوجية. هم في الحقيقة يوهمون أنفسهم ويبعدونها عن إدراك الخطر الذي يحدق بهم. وإذا لم يكونوا حريصين فإنهم قد يقعون فجأة فريسة للإغراء. وهناك سيدات يتجهن للخيانة كنوع من أنواع الدعم الاقتصادي لشراء ما يعجز عنه زوجها، أو الصيد في الماء العكر لأغراض أنانية. والذي يثير الغرابة والدهشة هو أن بعض الخائنات وبالرغم من المنكر والفاحشة وبدلاً من التوبة والستر يتجهن إلى إستغلال القانون لحماية المرأة وبالإكراه والتلفيق يقدمن قصص الشكوى ضد الرجل الذي سلمته سمعتها وأسرارها وكرامتها.
"إذا أبتليتم بالمعاصي فاستتروا".
المراهقة إحدى المراحل العمرية الهامة في حياة الإنسان، وتؤثر هذه المرحلة في الخيانة الزوجية. والمراهقة كمصطلح تعني فترة الحياة الواقعة بين الطفولة المتأخرة والرشد، أي أنها تأخذ من سمات الطفولة ومن سمات الرشد وهي مرحلة انتقالية يجتهد فيها المراهق للانفلات من الطفولة المعتمدة على الكبار، ويبحث عن الاستقلال الذاتي الذي يتمتع به الراشدون، فهو موزع النفس بين عالمي الطفولة والرشد. ويحلو للكثير تسمية المراهقة بمرحلة الولادة الجديدة، أو العاصفة أو فترة الأزمة النفسية لأنها إحدى المراحل العمرية الحرجة في حياة الإنسان، وهي فترة من فترات تكامل الشخصية، تكتشف فيها الذات وينقب فيها عن الهوية. ونستطيع القول أن المراهقة مرحلة تبدأ بشكل بيولوجي(عضوي) وهو البلوغ، ثم تكون في نهايتها ظاهرة اجتماعية حيث سيقوم المراهق بأدوار أخرى غير ما كان عليه من قبل، وبهذا المعني فإن المراهقة عملية بيولوجية، نفسية، اجتماعية تسير وفق امتداد زمني، متأثرة بعوامل النمو البيولوجي والفسيولوجي وبالمؤثرات الاجتماعية والحضارية والجغرافية.
وتأخذ المراهقة أشكالاً مختلفة حسب الوسط الذي تعيشه المراهقة مثل:
المراهقة السوية :المتكيفة الخالية من المشكلات.
والمراهقة الإنسحابية :حيث تنسحب المراهقة من مجتمع الأسرة ومن مجتمع الأقران وتفضل الانعزال والانفراد بنفسها، حيث تتأمل ذاتها ومشكلاتها.
والمراهقة العدوانية المتمردة :حيث يتسم سلوك المراهقة فيها بالعدوان على نفسها وعلى أفراد الأسرة والمدرسة، والمراهقة المنحرفة حيث تنغمس المراهقة في ألوان من السلوك المنحرف كالمخدرات والسرقة والانحلال الخلقي.
يتبع
"من ملفات العلاج النفسي"
لماذا تخون المرأة بالذات؟
الصحة النفسية والعلاج النفسي والروحاني، تبحث عن الدوافع والأسباب والخلفيات وعن سبل الوقاية والعلاج في الخيانة الزوجية. ونحن لا نحكم على المرأة بالإدانة والتجريح، بل نتقبلها كما هي ونحافظ على أسرارها في العلاج النفسي والروحاني أملاًً في إعادة بناء الثقة والرجوع إلى الطريق الصحيح. نحن هنا في تحليل علمي نفسي لهذه الظاهرة فقط ولا نعني المساس بكرامة وكيان المرأة. وهذا موضوع حساس يحتاج إلى مهارة عالية وخبرة علمية مع الحذر الشديد في التعامل لأنه مليء بالمخاطر المهنية والإسقاط المرضي أو النفسي. فالخيانة تؤدي إلى إصابة النساء بأمراض نفسية وجسدية وروحانية خطيرة قادت بالبعض منهن إلى التفكك الأسري والطلاق والشك والتردد على العيادات النفسية.
تظهر المرأة في القرآن في ثلاثة جوانب
أولاً: ككائن بيولوجي واجتماعي.
ثانياً: كمؤمنة.
وثالثاً: بكونها من شخصيات القصص القرآنية عن سير الأنبياء ومصير نسائهم.
والزواج رباط مقدس والخيانة معناها هو انجذاب أحد الزوجين لطرف ثالث خارج دائرة العلاقة الشرعية، ومن ثم الإنجراف نحو الخيانة العاطفية والشعورية والنفسية إلى أن تصل إلى الخيانة الجسدية.
مفهوم الخيانة الزوجية يشمل كل علاقة غير مشروعة شرعاً تنشأ بين الزوج وامرأة أخرى غير زوجته أو العكس فهي علاقة محرمة سواء بلغت حد الزنا أو لم تبلغ، ويشمل الخلوة والإستمتاع بأحاديث الهاتف واللقاءات من أجل العشق والغرام. الرجال أيضا يخونون، ولكن في ثقافتنا فإن خيانة الرجل أخف من خيانة المرأة بكثير (الرجل حامل عيبه معه). وهذا تضييقاً على المرأة ويتضمن نوعا من المبالغة وكأنه ينبغي عليها أن تكون أقرب إلى الطهر والعفة أكثر من الرجل.
"ولا تقربوا الزنى إنه كان فاحشة وساء سبيلا"، الأسراء (32).
المرأة المثالية رمز فوق الشبهات، والرجل يرغب أو يتمنى في الاقتران بزوجة مثل ذلك، ولكن المرأة مثل الرجل، إنسان يصيب ويخطئ، يسمو ويسقط، يستقيم وينحرف فإنها أيضا تخون كما هو يخون. وتبقى نظرة المجتمع في الحكم والستر أو الأستهزاء والتحقير. فالخيانة خيانة ومهما تعددت أسبابها.
"والذين هم لفروجهم حافظون"، المؤمنون (5).
وأن الخائنة لديها أسبابها ومنطقها، وأنها ليست بريئة كما تحاول أن تدعي، فهي غالبا مجرمة وقد تكون ضحية في الوقت ذاته، هي تتقمص أو تحاول إبراز نفسها كضحية للزوج والظروف والآخرين هروبا من المسؤولية عن الخطأ.
وهناك اساليب دفاعية مثل الإسقاط والشك والأنانية والزوج المنحط الذي لا يغار على محارمه. ونظرة المجتمع هو إلصاق كل النقائص بها بوصفها شيطانة تعدت حدود الله وجلبت العار لأهلها والسمعة السيئة لنفسها مع تأنيب الضمير وفقد احترام الآخرين.
"الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات"، النور (26).
احتمال أن تكون خيانتها جزءا من مرض نفسي فإن دخول الزوجة في علاقة مع غير زوجها قد يعكس احتياجا نفسيا غير مشبع، أو شعورا مزمنا بالتهديد وعدم الثقة بالنفس، أو عدم الأمان مع الزوج، وقد يكون جزءا من أزمة منتصف العمر، أو هروبا من إحباطات خاصة مثل البرود الجنسي وأدمان العادة السرية، أو بحثا عن مغامرة لتجديد الملل أو الضجة من روتين الحياة، أو انتقاما من الزوج الخائن، أو تعدد الزواج والبحث عن الحب والقبول لملأ الفراغ العاطفي، ثم تذهب في حلم اليقظة الذي قد يستمر أشهراً. فإذا أفاقت وجدت نفسها في ضياع وهلاك، قد ينفعها الندم وقد لا ينفعها. وقد تقول حينما تفيق من هول الفاجعة:
أين كنتم أيها الآباء والأزواج والأهل؟
لذلك في خيانة المرأة فتش دائماً عن الرجل.
والملفت أن الزوج يتعامل مع خيانة زوجته فورا بوصفها عارا شخصيا لأن الثقافة السائدة تلقي عليه باللوم والمسؤولية، فهو بالتأكيد مقصر كما أنها زانية. فهجران الزوج لزوجته أو عدم قدرته في أكمال العملية الجنسية يؤدي إلى الإحباط والفشل.
وهناك الأسباب الاجتماعية للخيانة الزوجية حين تكون البيئة المحيطة ضاغطة ومواتية وأحيانا متواطئة. أن صور الخيانة أصبحت أكثر تنوعا، نتيجة شكل الحياة المعاصرة ومكوناتها وتغيراتها وبخاصة وسائل الاتصال وسرعة تناقل المعلومات، حتى صارت لدينا خيانة إلكترونية بالمحمول والإنترنت والصوت والصورة, وكذلك فضول الناس وسرعة انتشار الإشاعات.
"ياويلتي ليتني لم أتخذ فلاناً خليلاً"، ألفرقان (28).
وممكن أن تكون الخيانة جزءا من خلل نفسي أكبر كما في حالات اضطراب الشخصية، أو حالات الهوس البظري. فإن التجارب على الجينات تسعى إلى إثبات أسباب تشريحية في أنسجة الأعصاب ومقادير الهرمونات واضطرابها. كما ان هناك المرأة الشبقية التي لا تستلذ برجل واحد فقط بل تشبع غرائزها مع أكثر من رجل بحثاً وراء الأثارة وحب المغامرة والتجديد في الخبرة والأشباع. والمرأة التي وجدت أحد أفراد أسرتها يخون ضميره وأنسانيته، قد تعيش الصدمة النفسية، أو تكون هي سارت على دربه وخانت نفسها وأهلها قبل الزواج.
البعد أو التقرب من الله ونظام الأسرة وتربية الطفولة والأصدقاء يلعبون دوراً في ذلك. هناك طريقتان تمارسه كثير من النساء دون علم تؤدي إلى إعاقة دورة المحبة بين الزوجين وهما مطاردته عندما ينسحب ومعاقبته لإنسحابه.
"إن كيدكن عظيم"، يوسف (28).
لا توجد معلومات إحصائية عن معدلات الخيانة الزوجية من المراكز العربية المتخصصة وحتى المواد الإعلامية تتغافل عن مثل هذه المسائل، أو تعالجها بخفة وسطحية وإثارة.
فمن يخون من؟ ,,,الزوج أم الزوجة؟,,, العشيق أم العشيقة؟
حيث توجد بعض الأحيان خيانة داخل خيانة، أي خيانة الزوج أولاً ثم خيانة الحبيب الزائف مع حبيب آخر. وهناك من تدفع ثمناً مقابل هذا العلاقة المحرمة. وكثيراً ما تنتهي علاقات الخيانة بالتشهير والإنتقام والتجريح وقد تؤدي الى العنف. والفضيحة مؤلمة، والتوبة غفران للذنوب والله يمهل ولا يهمل. فلا يغتر عاص بحلم الله، فالله شديد العقاب لمن خالف أوامره وتعدى حدوده. وكما يقول الإنذار:
إنك أن أضعت المال قليلاً أضعت،
وأن أضعت الصحة كثيراً أضعت،
وأن أضعت السمعة الكل أضعت.
وبعض النساء يتخيلوا إقامة علاقات جنسية خارج نطاق الزوجية. هم في الحقيقة يوهمون أنفسهم ويبعدونها عن إدراك الخطر الذي يحدق بهم. وإذا لم يكونوا حريصين فإنهم قد يقعون فجأة فريسة للإغراء. وهناك سيدات يتجهن للخيانة كنوع من أنواع الدعم الاقتصادي لشراء ما يعجز عنه زوجها، أو الصيد في الماء العكر لأغراض أنانية. والذي يثير الغرابة والدهشة هو أن بعض الخائنات وبالرغم من المنكر والفاحشة وبدلاً من التوبة والستر يتجهن إلى إستغلال القانون لحماية المرأة وبالإكراه والتلفيق يقدمن قصص الشكوى ضد الرجل الذي سلمته سمعتها وأسرارها وكرامتها.
"إذا أبتليتم بالمعاصي فاستتروا".
المراهقة إحدى المراحل العمرية الهامة في حياة الإنسان، وتؤثر هذه المرحلة في الخيانة الزوجية. والمراهقة كمصطلح تعني فترة الحياة الواقعة بين الطفولة المتأخرة والرشد، أي أنها تأخذ من سمات الطفولة ومن سمات الرشد وهي مرحلة انتقالية يجتهد فيها المراهق للانفلات من الطفولة المعتمدة على الكبار، ويبحث عن الاستقلال الذاتي الذي يتمتع به الراشدون، فهو موزع النفس بين عالمي الطفولة والرشد. ويحلو للكثير تسمية المراهقة بمرحلة الولادة الجديدة، أو العاصفة أو فترة الأزمة النفسية لأنها إحدى المراحل العمرية الحرجة في حياة الإنسان، وهي فترة من فترات تكامل الشخصية، تكتشف فيها الذات وينقب فيها عن الهوية. ونستطيع القول أن المراهقة مرحلة تبدأ بشكل بيولوجي(عضوي) وهو البلوغ، ثم تكون في نهايتها ظاهرة اجتماعية حيث سيقوم المراهق بأدوار أخرى غير ما كان عليه من قبل، وبهذا المعني فإن المراهقة عملية بيولوجية، نفسية، اجتماعية تسير وفق امتداد زمني، متأثرة بعوامل النمو البيولوجي والفسيولوجي وبالمؤثرات الاجتماعية والحضارية والجغرافية.
وتأخذ المراهقة أشكالاً مختلفة حسب الوسط الذي تعيشه المراهقة مثل:
المراهقة السوية :المتكيفة الخالية من المشكلات.
والمراهقة الإنسحابية :حيث تنسحب المراهقة من مجتمع الأسرة ومن مجتمع الأقران وتفضل الانعزال والانفراد بنفسها، حيث تتأمل ذاتها ومشكلاتها.
والمراهقة العدوانية المتمردة :حيث يتسم سلوك المراهقة فيها بالعدوان على نفسها وعلى أفراد الأسرة والمدرسة، والمراهقة المنحرفة حيث تنغمس المراهقة في ألوان من السلوك المنحرف كالمخدرات والسرقة والانحلال الخلقي.
يتبع
التعديل الأخير:
اسم الموضوع : لماذا تخون المرأة ؟؟.... من ملفات العلاج النفسي
|
المصدر : الزوج والزواج